القذافي يؤم وفدا من حزب العدالة والتنمية داخل خيمته

القذافي يؤم وفدا من حزب العدالة والتنمية داخل خيمته
الأحد 27 يناير 2013 - 23:49

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين

الحلقة السادسة: الوشايات القاتلة سُلَّمٌ إلى السلطة

كانت التهمة الأساسية التي أوغرت صدر الحسن الثاني عليَّ فيما ذكره الشيخ منتصر الكتاني هي ما بلغه عن علاقات لي مفترضة بكبار الضباط في الجيش المغربي، وأكده تعريضا سفير المغرب في جدة الأستاذ الناصري، فكيف لفقت هذه التهمة وبلغت للملك وهو حريص على حفظ سلطانه، ويَعُدُّ الجيش منطقة محظورة لا يجوز الخوض فيها قولا أو عملا بغير إذنه ؟

استعرضت في ذاكرتي أولا ما عسى أن يكون حبَّةً بُنِيت عليها قبة كما يقال، فلم أجد إلا صداقات بريئة كانت لي مع بعض صغار الضباط حينئذ، بعضهم كان زميل دراسة، وبعضهم عرفتهم في مرحلة الشباب، منهم مجموعة من زملائي في الدراسة هاجروا إلى مصر وسوريا في عهد الاستعمار الفرنسي بعد أن أغلقت الثانويات الحرة المعربة، فاستقبلهم الزعيم محمد عبد الكريم الخطابي المنفي في مصر ووجه بعضهم للدراسة في الكلية الحربية بالعراق زمن نوري السعيد الذي لم يكن يرفض للأمير الخطابي مطلبا، من هؤلاء مثلا أبو بكر الشرايبي العم الشقيق لرشدي الشرايبي مستشار محمد السادس حاليا، وكنت قليلا ما أراه في الرباط، ومنهم أيضا زميل الصبا ورفيق الدراسة حسن العلوي البلغيثي خريج الكلية العسكرية بدمشق، وكان يزورني في بيتي كلما حل بالدار البيضاء، وكلاهما محط ثقة من الملك والقيادة العسكرية.

وكانت لي علاقة صداقة بالجنرال بلعربي جْرَار المفتش العام للقوات العسكرية الملكية، على رغم فارق السن بيننا، بحكم توجهه الصوفي اللين، وانتمائنا سويا إلى منطقة واحدة، وانتمائه إلى قبيلة أخوال والدي رحمه الله تعالى، وكنت نادرا ما أزوره في مسكنه بالرباط فنأنس سويا بذكر قبائل منطقتنا وأخبارها وتراثها.

كل هذه العلاقات لم يكن لها أي توجه سياسي أو دعوي، ولا شك أنها حافظت على براءتها إلى يوم خروجي من المغرب، لذلك استبعد أن يكون بعضهم ركَّب عليها وشاية مَّا لأن طبيعتها غير قابلة للتوظيف مطلقا.

وأثناء استغراقي في التفكير طَفَت على سطح ذاكرتي مجموعة من الطلبة الشماليين الشباب في الرباط ضمنهم شاب اسمه أحمد الريسوني، كانت لي معهم جلسة تربوية بالرباط كل أسبوع مرة واحدة بعد أن أختم محاضرتي الأسبوعية في معهد تكوين مفتشي التعليم حول مادة التشريع الإداري، ثم انقطعتُ عن زيارتهم بعد أن تأكدت لدي علاقتهم بالخطيب.

إلا أن ثلاثة منهم على رغم انقطاعي عنهم فاجؤوني بزيارة إلى بيتي دون موعد مسبق فرحبت بهم أيما ترحيب، وعندما عزموا الوداع تحدث أحدهم بصوت خافت يستأذن في أن يسألني فأذنت له فقال: (لقد جئنا لأمر هام وخطير وهو أننا كنا في طنجة والتقينا تلميذا من مدينة الدار البيضاء يدعى…. فأسر إلينا بأن لديكم تنظيما عسكريا في الجيش المغربي، وجئنا لنخبركم كي تأخذوا حذركم)، ولما سألتهم عن سن هذا الشاب الذي حدثهم بذلك قالوا: قد لا يتجاوز الخامسة عشرة أو السادسة عشرة، فقلت لهم: وهل لمثله أن يطلع على مثل هذه القضايا أو يخوض فيها؟، وبينت لهم أن ما سمعوه منه لا أصل ولا أساس له من الصحة، وقد يكون نوعا من مزايدات الصبا ومراهقاته، فأظهروا الاطمئنان وودعوني، إلا أنني في إحدى لقاءاتي بالخطيب وقد كنا في حديث عن أوضاع التعليم بالمغرب فاجأني بضحكاته المعهودة ذات التلميح والتعريض قائلا: (مما يثلج الصدر أن بعض الشباب أخذ ينتبه للدفاع عن وطنه ويفضل التوجه للمدارس العسكرية)، فبادلته ضحكته وقلت: (وكيف لك أن تعرف هذا وأنت سجين قصرك وقضاياك السياسية في حزبك؟) فرد: (يزورني أحد أعواني ومعه ولده وصديق لولده فأستظرفهما وأحاورهما حول ما ينويان التوجه إليه بعد حصولهما على شهادة البكالوريا فوجدتهما مصرين على الالتحاق بالأكاديمية العسكرية، إنه ابن سي خليل الذي رأيته مرارا هنا يخدمني).

ثم بعد تمحيص ما جاءت به جماعة الريسوني ذات العلاقة بالخطيب وسألتني عنه، وبعد أن سألت عن التلميذين وأخبرت أن لهما علاقة بمنظمة تلاميذية ماركسية، انتحلا عقيدتها وأيديولوجيتها، وأنهما كثيرا ما شاركا في مسيراتها من أجل تخريبها من داخلها برمي الحجارة على المارة والدكاكين واستدراجها إلى الفوضى، اتضح لي أن جماعة أحمد الريسوني ما جاءت إلا للتأكد مما بلغه هذان التلميذان للخطيب، وهو ما أدى بعد حين إلى أن يؤمر بقطع رأس حركتنا وزرع “قرعة” بين كتفيها كي تسهل السيطرة عليها وتوظيفها، خاصة بعد أن عرَّض لي بذلك الجنرال بلعربي جرار إذ قال لي مرة: (مع الأسف هناك بعض السفهاء يكرهونك ويكذبون عليك). ثم ازداد تأكدي عندما زارني الخطيب في مكة عقب هجرتي إليها وقال ضاحكا مرة أخرى:(يسلم عليك الشابان اللذان كانا ينويان الالتحاق بالجيش، لقد أقنعتهما أخيرا بخلاف ذلك، فسجلت أحدهما بمنحة في كلية العلوم، والثاني أرسلته إلى الصين بمنحة لدراسة طب الوخز بالإبر).

ثم في عهد محمد السادس ركز ورثة الخطيب في علاقاتهم بالملك على تنمية هذه التهمة ورعايتها واستثمارها من أجل التحريض عليَّ وإبعادي، فنالوا رضاه، وأحلهم دار الحكومة بفضله، ساعدهم على ذلك اتصالهم المباشر بالمطبخ السري الحقيقي للقرارات، الذي كان الخطيب وثيق الصلة به ثم ورثهم إياه قبل موته. فهم يعرفون حاليا حق المعرفة من يتخذ القرار، وأذكر في هذا المجال أنني عندما زارني أحد مبعوثي إدريس البصري استنكرت إساءاتهم إليَّ على رغم ما يبدون من رغبة في الإصلاح، رد عليَّ مبعوثه في زيارة أخرى أن البصري يقسم بالله أنه هو نفسه لا يعرف من يتخذ القرارات ولا يعرف مصدرها.

أما أصل هذه التهمة المفبركة، والحبة التي بنيت عليها القبة فما كان لي أن أدافع عن نفسي أمام الطلبة الذين زاروني مستوضحين أو أن أكشفها لهم أو لغيرهم، لأنها من صميم وظيفتي الرسمية وسرها المهني كرئيس للقسم التربوي بنيابة تعليم الدار البيضاء، ولأنها من نتائج الحالة السياسية التي عاشها المغرب عقب محاولتي الانقلاب الفاشلتين، اللتين هزتا مشاعر المغاربة وملأت قلوبهم خوفا وتوجسا وترقبا للأسوأ مما وقع.

وكان من نتائج هاتين المحاولتين أن انعكس أثرهما سلبا على رغبة الشباب في الالتحاق بالمدارس العسكرية الوطنية بكل فروعها، فأصبحت شبه فارغة، على رغم الإعلان عن مباريات الالتحاق بها في الصحف والإذاعة. مما اضطر القيادة العسكرية إلى الاستعانة بوزارة التعليم التي أصدرت مذكرة وصلتنا في القسم التربوي وقسم التوجيه المدرسي تأمر بالقيام بحملة تحسيسية في الأقسام العلمية بالثانويات كلها، لتحريض طلبتها على الالتحاق بمختلف المدارس العسكرية في المملكة، وتحبيب ذلك لهم وتبيين فضله، ولم يكن لي بد من أن أقوم مع قسم التوجيه المدرسي بتنفيذ ما وردت به مذكرة وزارة التعليم، وكانت نتائج هذه الحملة التحسيسية جيدة، إذ أسرع شباب الدار البيضاء إلى الاستجابة الطوعية فامتلأت المدارس العسكرية كلها بالطلبة من كل اتجاه. وكان لهذا النجاح أثره في نفسية تلاميذ الصفوف الإعدادية والثانوية الذين لم يصلوا بعد مرحلة الثانوية العامة(البكالوريا)، إذ أخذوا يفاخرون بمعارفهم ممن تخرجوا في ثانوياتهم والتحقوا بالأكاديميات العسكرية، والواضح أن ما بلغ الخطيب فكلف مجموعة أحمد الريسوني باستيضاحه كان من هذا القبيل. ثم حمله ما لا يتحمل ووظفه لدى الملك في إطار خطته لاختطاف الحركة الإسلامية والسيطرة عليها. كما هي عادة خدام السلطان في كل زمان يتصيدون الشبهات ويركبون بها أخبارا كاذبة ووشايات ظالمة تنال من أعدائهم، وتقربهم وتؤكد ولاءهم وحرصهم على أمن سيدهم ولو كان سيدهم في أمن وأمان، فإن عجزوا عن تَصَيُّدِ هذه الشبهات عمدوا إلى صناعتها ونسبتها إلى من يريدون الإيقاع به.

وأذكر في هذا السياق ما وقع لي عندما أُعلِن عن اختطاف المهدي بن بركة في باريس، قبيل انسحابي من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ببضعة أشهر، وكنت حينئذ ضمن اللجنة الإعلامية المكلفة بتنشيط الاحتجاج على الاختطاف مع بعض أعضاء الحزب منهم الإخوة البوسرغيني وحسن العلوي والبشير الفكيكي الذي أحضر إلى بيتي آلة رونيو سرا وكنا نطبع المناشير المنددة بالجريمة ثم نأخذها إلى بيت حسن العلوي بحي الأحباس حيث تنتظرنا مجموعة من المناضلين فيستلمونها ويوزعونها.

في هذه الفترة زارني الدكتور أحمد رمزي في البيت وقدم لي مقالا معربا من صحيفة فرنسية بعنوان” شاهدت مقتل المهدي بنبركة” واقترح أن أطبعه له، ففعلت من دون أن يعرف مكان طبعه، وسلمته منه مئات النسخ، فركنها في بيت أخيه إدريس الذي كان يسكن في درب الشرفاء، ثم طلب مني أن أعرفه بالفقيه البصري فأخذته إليه في بيته بشارع أنفا، وأثناء الحديث دس في يده نسخة من المنشور على أنه صاحب المبادرة. ثم بعد ذلك سافر إلى مقر عمله بالرباط حيث كان مديرا لمستشفى ابن سيناء. ولما طال غيابه سألت أخاه عن مصير المنشور وماذا يمكن أن يفعل به، فلما ذكر لي أنه مركون في البيت ساورتني الشكوك في نية أحمد رمزي توظيف الأمر لدى السلطات بعد أن صار مقربا من أصحاب القرار فاقترحت على أخيه إدريس التعجيل بتوزيعه فوزعه، وفي اليوم التالي تأكدت لي شكوكي إذ اتصلت به هاتفيا فلم أجده وأخبرتني زوجته بأن أخاه أحمد رمزي قدم من الرباط لما علم بأنه قد وزع المنشور وأنزله في مصحة خاصة وجعل تاريخ دخوله سابقا ليوم التوزيع. ثم بعد فترة وجيزة عين أحمد رمزي وزيرا للصحة.

إن آفة العصر أن المرء فيها يتحرك بسرعة ويفكر بسرعة ويتصل بسرعة فكأنه مسافر في قطار سريع لا يكاد يتبين معالم ما يمر به في الطريق، كما أن ميزة الماضي أن فيه متسعا للتفكير والاستقراء والفهم، وكأن المرء فيه يسير على دابة، سيرا يتيح له من التفكر والتذكر وعمق التحليل ما لا يتاح لراكب القطار أو الطائرة أو الصاروخ، كذلك المرء عند اطلاعه على الصحافة اليومية مصورة أو مكتوبة أو ناطقة، وبالنسبة لي وقد فرض عليَّ وضعي السياسي أن تكون حركتي واتصالاتي محدودة، فقد كانت لي فرص كثيرة لاستيعاب الأخبار ومعرفة مبادئها ومآلاتها، وهذا ما فتح لي بابا من الفهم لما يحاك لي ولغيري استقراء مما ينشر في الإعلام.

مناسبة هذا القول أنني أخيرا طالعت خبرا عن تكليف قيادة حزب العدالة والتنمية لأعضائه في جميع أنحاء المغرب بالبحث والتنقيب عن تصرفات ولاة المملكة وعمالها ورجال الداخلية والأمن فيها، ثم نقل نتائج هذا التنقيب إلى أجهزة الحزب كي يعمل رئيسه على تطهير البلاد من الفاسدين، ولا شك أن حماس بعض الأعضاء وصدقهم وثقتهم مما يدفعهم إلى القيام بما أمروا به خير قيام، وإلى تسليم قائمة الولاة الفاسدين في عرفهم والمعادين لحزبهم إلى قيادتهم التي تتاجر بها لكل غاية يرجى نفعها.

ذكرتني هذه القضية بسوابق لقياديين من هذا الحزب منذ خضعوا لتوجيه الأجهزة الأمنية مباشرة عقب هجرتي، واستغلوا سذاجة بعض الشباب الناتجة عن عدم خوضهم مجال السياسة لكون تربيتهم كانت إيمانية عبادية لا تعرف ألاعيب السياسة ومكر الأجهزة، وكان منهم ما أشرت إليه سابقا إذ أبلغهم أحد مؤسسي هذا الحزب عني أمرا كاذبا بأن عليهم أن يضعوا قوائم الأعضاء في كل منطقة للحاجة إليها فنفذ الشباب بطيبة قلب هذا الأمر وسلموه القوائم ثم سلمها بدوره إلى الأجهزة الأمنية، وما ذكرته من أن غيره من مؤسسي الحزب أيضا نصب على مجموعة من الشباب بماء (زمزم!) وتمر( من المدينة المنورة!) وزعم أنه مبعوث مني إليهم، وما قام به بعضهم من سفر إلى الشرق لتشويه سمعتي وتحريض إخوان مصر والسعودية والكويت علي، فاتصلوا بمصطفى مشهور في القاهرة وبعشرات آخرين في السعودية وقادهم الأخ مصطفى محمد الطحان أحد قياديي الإخوان المسلمين في الكويت إلى لقاء العشرات من أعيان البلاد وتجارها، وكانت رحلتهم بتوجيه من الأميري والخطيب وتنسيق من ضابط الشرطة الخلطي. ومن طرائف هذه الرحلات (التبشيرية) أنني التقيت بالأخ مصطفى مشهور في منى آخر سنة لي بالسعودية، فدعاني لحديث انفرادي معه، وفاجأني بقوله:

لقد زارني قبل عدة شهور شابان من حركتكم، وشكوا إلي بعض تصرفاتك وما ارتكبته في حقهما وحق غيرهما. وبعد أن سرد على مسمعي بعض ما ذكرا له، سألته عن اسمهما فزعم أنه لا يعرف اسم أي منهما، وسألته عن الذي أرسلهما إليه فقال لم يرسلهما أحد وإنما زاراه في مركز مجلة الدعوة بعد أن سألا عن عنوانها، وسألته عمن زكاهما له، فقال لم يزكهما أحد، وسألته كيف عرف أنهما من حركتنا، فقال إنهما ذكرا له ذلك.

حينئذ قلت للأخ مصطفى مشهور: يا أخي في كل الأحوال أنا أشكر لك اهتمامك بأمر المسلمين، وإن كان الاهتمام بأمرهم خاضع لضوابط شرعية، صحةَ نقل وصحةَ معرفةٍ بالناقل، وخلوا من الغيبة والبهتان والنميمة، وأراك لم تحكم أي مقياس من هذه الضوابط فيما سمعتَ منهما وما نقلتَ إلي، فهل كل ما يسمعه المرء يصدقه وينقله ويؤاخِذ به ؟ وهل لي أن أصدق ما يقال عنكم من خصومكم، من كتابة بعض المعتقلين منكم بالدم طلب عفو إلى جمال عبد الناصر، وكان ذلك مما جعل مصطفى شكري ينشق ويؤسس جماعة التكفير والهجرة، ثم عندما جاءك قالة السوء هؤلاء ألم يكن من واجبك أن تتصل بي هاتفيا وتخبرني لأبين لك الأمر فتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر وتصلح ذات البين إن تبينت حاجة للإصلاح، وما فائدة أن تخبرني بأقوال لا أعرف أشخاص قائليها ولا تعرفهم؟، ثم إنني أعرف اسمي هذين الغلامين اللذين زاراك في القاهرة، أرسلهما عمر الأميري والخطيب بتنسيق مع ضابط الاستخبارات الخلطي – بعد أن فشل الأميري في جولاته السابقة وفي مطارداته لي بالغيبة والبهتان والافتراء والعدوان في الكويت والسعودية -، وأعرف أنك تعرف اسميهما وتعرف من أرسلهما إليك وأعرف أنك أنت شخصيا أرسلتهما لبعض الإخوان في السعودية والكويت وأنهما جاءا إلى السعودية ثم إلى الكويت حيث استقبلهما مصطفى الطحان وجال بهما بين من ظن أن مصلحته في الكذب علي واغتيابي والافتراء علي لديهم، ولما سألت متبالدا مصطفى الطحان ومتجاهلا خنجره في ظهري: (من مهد لهما سبيل الحصول على تأشيرة الكويت وهي صعبة المنال؟ ومن وفر لهما نفقات هذه الجولة المكوكية وهما مجرد طالبين فقيرين؟) أجابني ساخرا:(لا بد أن مسلما هو الذي أعانهما على ذلك).

إن الفعل أو الظاهرة إذا وقعت مرة واحدة قد تعد خطأ أو غفلة أو تسرعا أو مصادفة، ولكنها إن تكررت وتوالت أصبحت قانونا أو خلقا راسخا، لا سيما إذا تقدمتها وتلتها أفعال وأقوال تدعمها وتقويها، وقد تقدمت أوامرَ قيادة الحزب لأعضائه بالتجسس على ولاة المملكة وتقديم التقارير عنهم وأعقبتها ما درب الحزب عليه بعض أعضائه المغرر بهم من جمع لأخبار الإسلاميين الذين لم ينخرطوا في صفهم والوشاية بهم لدى السلطة، بل بلغ أمرهم أن نشروا هذه الوشايات الكاذبة في صحفهم الرسمية مرات عديدة، وكنموذج من ذلك ما صرح به الرميد في جريدتهم( التجديد) بتاريخ 14- 2- 2008 عندما سئل عني وعن طبيعتي فأجاب مخوفا الملك مني ومحرضا عليَّ بطريقة شيطانية تلبس الوشاية ثوب المدح والإعجاب:

(كان رجلا في غاية الحيوية والتضحية والذكاء الخارق.)

ثم أكد تحريضه علي بمحاولة التخويف مني ومن الحركة الإسلامية في إشارة تذكيرية لأصحاب القرار وتأكيدية لما بُلِّغ سرا عني، عندما ألقى الصحفي الموظف لديه في حزبه السؤال التالي:

(هل تتذكر بعض الموضوعات التي ناقشها معكم مطيع؟)

فأجاب الرميد بما أُعِدَّ الحوارُ لأجله:

(مرة كنا في بيته بابن جدية، فحدثناه عن ضرورة تدريبنا لحمل السلاح للثورة على النظام السياسي، فسألنا:” في أي مكان تريدون أن تتدربوا فيه على السلاح؟” فقلنا له:” في الجبال” فقال:”ستسهلون على النظام السياسي ضربكم وإفناءكم، لأنه يكفيه أن يقوم بتلغيم الجبال لينسفها وإياكم، وبإمكانه أن يرسل عليكم طائراته ليحرق الجبل ومن عليه” فكان هذا الجواب حاسما في قمع الفكرة في أذهاننا. )

ويصل الحوار المتفق عليه في الحزب مسبقا إلى بيت القصيد في خطتهم لإبعادي عن المغرب، وتحريض الملك علي لتبقى الساحة خالصة لهم فيسأله الصحفي الموظف عنده:
(هل يعني هذا أن مطيع لم يكن يتبنى الخيار الثوري؟)

ليأتي الجواب ويرسل إلى الملك الرسالة التأكيدية لما بلغوه تحت الطاولة مرة أخرى بقوله:

(في اعتقادي أن الرجل كان لديه منهج انقلابي).

إن الرميد يعتقد – أي لا يظن ولا يتوهم فقط ولكن يعتقد- أن لديَّ منهجا انقلابيا، ومن له منهج انقلابي عادة لابد أن يعمل على الاتصال بكبار ضباط الجيوش لتحريضهم على الأنظمة الحاكمة، أرسل الرميد هذه الكرة النارية نحوي، مع ما سبقها من تقارير قدمها الحزب في جنح الليل بواسطة الخطيب ثم مباشرة وبغير واسطة بعد وفاته عن طريق المطبخ السري لصاحب القرار، وعلى صفحات جريدة حزبه “التجديد”ولم يقدر أنها قد تصيب الأبرياء فيفقدون بها حرياتهم أو أرزاقهم أو تسيل بها دماؤهم، وما دامت هذه الوشايات النارية تبلغ قيادة حزبه إلى ما يطمحون إليه وتبعد عنهم من لا يرغبون في بقائه على الساحة السياسية أو الدعوية أو الإنسانية فهي من (المقاصد الشرعية) التي يدينون بها (والمصالح المرسلة) التي يعملون لها !!.

إن شهادة الزور هذه التي أدلى بها الرميد وذكَّر فيها الأجهزة الأمنية على رؤوس الأشهاد دون حياء بما بلغهم به سرا ، يعلم الله تعالى أنها كاذبة وأنني لم يسبق أن استقبلته في بيتي أو عرفته معرفة مباشرة، وقد خرجتُ من المغرب وهو صغير السن أو في طور المراهقة على أكثر تقدير كما يبدو من سنه الحالي. أما عندما شب عن الطوق فقد اعترف هو نفسه بكتابة التقارير لإدريس البصري عن الحركة الإسلامية بل ونشر موجزات لبعض هذه التقارير منقحة في جريدة أصدرها بعد امتهانه المحاماة.

أما ما قدمته جريدة الحزب علانية على مدى سنوات وما تعبدوا ربهم به في إحدى السنوات يوميا طيلة أكثر من نصف سنة، من شهر رمضان والأشهر الحرم بعده وإلى شهر رجب وما بعده ، من دعايات كاذبة ظالمة وغيبة وبهتان ووشايات علنية ومطمورة وممهورة وافتراء خبيث علي، إلى حد أنهم حاولوا أن يرسموا لي صورة مجرم قتال في أذهان بعض الطيبين وبعض من لا يعرفني، بل أن ينسبوا إليَّ كذبا وبهتانا أمرا بقتل أخوين عزيزين أشرفت مع الأخ كمال على تربيتهما وتوعيتهما وتوجيههما هما الأخ زحل والأخ العمراني الذي توفي إلى رحمة الله بعد إصابته بمرض لم ينفع معه علاج، وأمرا باختطاف الأخ كمال من قاعة المحكمة، وأنني قتلت عبد العزيز النعماني لأتخلص منه قبل أن تكشف السلطات نفسها أن بعض أصهاره الذين كانوا أعضاء في منظمته هم الذين قتلوه لخلافهم معه، كل ذلك ليسلبوني صفة الداعية الذي أرشد بعضهم، ويلبسوني صفة الجاهل القاتل، الذي لا يسمع لقوله ولا يتلقى فقهه وفكره ورأيه.

كما لم يخجلوا حين كانوا يذهبون إلى من يحبني أو يحترمني من الإخوة فينسبون كذبا وزورا إليَّ شتيمة مني له أو تهديدا أو نبزا بلقب سوء. وما ذلك إلا لحرصهم على الإيقاع بيني وبين إخواني، وعلمهم بعجزي عن تكذيب ما يفترون لانقطاع سبل اتصالي بالمغرب والحصار المفروض علي في المهجر.

ولم يخجلوا حين كتبوا عني أنني شيوعي وقد قرؤوا هم وغيرهم كتاباتي ومؤلفاتي العقدية والقرآنية والسياسية وتلقوا أمر دينهم عقيدة وشريعة في شبابهم على يديَّ وأيدي إخواني المساهمين معي في تأسيس الحركة الإسلامية ممن يأتي ذكرهم و ذكر ما قدموه للحركة في حلقات مقبلة مخصصة لفترة التأسيس إن شاء الله تعالى.

وحين كتبوا أنني تعاطفت مع الثورة الإيرانية ولم يخجلوا من أنني فضلت اضطرارا اللجوء إلى ليبيا بين أحضان شعب مسلم سني، بعد أن ضاقت بي وبأبنائي الأرض بما رحبت، مع أن أبواب إيران كانت مفتوحة لكل معارض للأنظمة الملكية، وقد فتحت ذراعيها لبعض الحاقدين عليَّ من الذين آوتهم وأعانتهم، كما أن تعاون بعض التيارات الإسلامية الإخوانية في الجزائر وتونس مع إيران الخميني، والاستعانة بها غير خفية ولا ينكرونها ومنشورة حرفا وصورة وصوتا في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، وأعتقد أن شخصين فقط من القيادات الإسلامية الفكرية رفضا إجابة الدعوة لمؤتمرات إيران هما محمد قطب وعبد الكريم مطيع. إضافة إلى هيئة كبار العلماء في السعودية ومن يسيرون بسيرتهم.

وكتبوا عني أني ركنت للقذافي وقد قضيت فترة مقامي في ليبيا مضطرا محاصرا في شبه إقامة جبرية باتفاق بين السلطتين الليبية والمغربية على رغم الخلاف بينهما، وكان الأستاذ مصطفى محمد الطحان في الكويت أول من باء بإثم هذا الافتراء عليَّ إذ كتب في بعض نشراته أنني أوزع الكتاب الأخضر في أروبا، وأنا بعد أن انتهت صلاحية جوازي المغربي لا أملك مجرد بطاقة تعريف من أي دولة في العالم، أحرى أن تطأ قدمي أرض أروبا، وتبعه بعض قياديي الإخوان في المنطقة المغاربية يروجون هذه الأكاذيب وأمثالها، وتلقف قادة حزب العدالة والتنمية هذه الإشاعة الكاذبة أو لقنت لهم فوظفوها لفتنة الشباب، ثم ما لبث بعض قادة الإخوان في المنطقة المغاربية من الذين لم يرضهم لجوئي الاضطراري إلى ليبيا، أن زاروا القذافي مختارين مستبشرين لا مضطرين ولا مكرهين، واستقبلوا من طرفه وصلى بهم إماما، وزودهم بالهبات المالية القيمة، وكانوا أعضاء فاعلين في بعض المنظمات العالمية التي أسسها، ومنها (منظمة القيادة الشعبية الإسلامية العالمية) التي حضر مؤتمرَها التأسيسي محفوظ النحناح وراشد الغنوشي وألقيا كلماتهما فيه، تحت الرئاسة الفعلية للقذافي وبإمامته لجميع الحاضرين في الصلاة، في حين دعيتُ لحضور هذا المؤتمر فاعتذرت وأديت ثمن ذلك مضايقات وتهديدات علنية ومبطنة، وخطب في أحد مؤتمراتها الأخرى محفوظ النحناح خطبة عصماء في مدح القذافي ونظامه، كما دعيت لندوة في مالطا نظمتها نفس المنظمة (القيادة الشعبية الإسلامية العالمية) وحضرها كبار من قيادات الإخوان كما نشرت الصحف ذلك فاعتذرت كذلك عن الحضور.

أما علاقات بعض القيادات الإسلامية المغاربية وصلاتهم الشخصية مع سيف الإسلام القذافي فقد افتخروا بها وصرحوا بها للصحافة العالمية، كما أُرْسِلتْ لهم الهبات في زمن حصار لوكربي عن طريق تونس برا، وما زلت أذكر ما عُرِف زمن الحصار من اعتقال السلطات التونسية لمبعوث ليبي مرَّ بالتراب التونسي كي يركب الطائرة منه إلى لندن محملا بحقيبة مملوءة دولارا كانت موجهة لبعض قيادييهم، فصودرت الحقيبة واعتقل حاملها ثم أفرج عنه بتدخل مباشر من القذافي لدى ابن علي. أما قيادة حزب العدالة والتنمية فقد زاروا القذافيَ مرات عديدة زيارات موثقة صورة وصوتا، منها زيارتهم له ضمن فعاليات حزبية مغربية مشتركة وصلى بهم إماما وألقى فيهم محاضرة في خيمته، وكان وفدهم مؤلفا من الذكور والإناث، كما شوهد ذلك في التلفزيون.

وزاره مرة أخرى وفد منهم خاص بحزبهم يضم أكثر من عشرين عضوا على رأسه الخطيب وبنكيران والعثماني وباها ويتيم وغيرهم وأخذوا معهم إليه المغني عبد الهادي بلخياط فاستقبلهم القذافي في خيمته وغنى له بلخياط وردد أعضاء وفد الحزب بما فيهم الخطيب مقاطع الأغنية منتشين، وصلى بهم القذافي إماما كما نقل ذلك في التلفزيون الليبي، كما عقدوا اجتماعات مع قياديين أمنيين كبار ومع قيادات من اللجان الثورية، ثم رجعوا إلى المغرب محملين بالهدايا والهبات العينية والنقدية. وكم عجبت لهم وبعضهم يمرون بي وأنا جالس مع بعض الأصدقاء في بهو الفندق الذي يقيمون فيه، فيشيحون عني بأنوفهم التي سجدَتْ خلف القذافي وأنا المتمسك بكرامتي وعقيدتي على رغم لفح الهجرة ولأوائها أحق بالإعراض عنهم، لأن الله تعالى مَنَّ عليَّ إذ اضطررت للجوء إلى ليبيا بعد أن ضاقت بي الأرض بما رحبت ولم أحضر مجلسا للقذافي أو صلاة معه أو خلفه طيلة إقامتي.

أما النائب البرلماني القيادي في حزب العدالة والتنمية أبو زيد المقرئ الإدريسي فاسألوه عن الخطبة العصماء التي ألقاها في المؤتمر العام الخامس للقيادة الشعبية العالمية بحضور القذافي وتحت سمعه وبصره ورعايته وإمامته للصلاة، وكم مرة زار جماهيرية القذافي منفردا واستقبل من طرف قيادييها في اللجان الثورية؟، لا شك أنه زارها عشرات المرات فرحا جذلا مفتخرا وأُنفِق عليه فيها بسخاء، وقد التقاه أثناء إحدى زياراته هذه بعض طلبتنا المنفيين في ليبيا وحدثوه.

وأما الأخ مصطفى محمد الطحان الذي تحمَّل إثم أول افتراء عليَّ في هذا الموضوع، فقد كان أول عمل قام به بعد سقوط الكويت وفي إطار بحثه عن بديل بترولي للكويت عقب عدوان صدام حسين أن زار ليبيا في ضيافة القذافي الذي أكرمه ونعَّمه وأتحفه بالهدايا النقدية المعتبرة، ولم يخجل إذ التقيته في طرابلس متلبسا مختارا غير مضطر بالتزلف للقذافي والتماس القرب منه.

وقالوا إني عميل للقصر الملكي وها أنا محكوم بالمؤبد والإعدام ومنفي عن وطني ظلما قرابة أربعة عقود، وطالتني عدة محاولات للتصفية أو الاختطاف أو مقايضات التسليم، وقد صودرت ممتلكاتي ولم أستطع الحصول لحد الآن حتى على وثيقة تعريف شخصية مغربية، أو جواز للسفر أو مجرد استرجاع رخصة السياقة التي حصلت عليها في فترة الاستعمار الفرنسي.

وأنا إذ أرصد هذه الظواهر الشاذة في تصرفات بعضهم وهم يرمونني بدائهم ويَنْسَلُّون، فإنني لا أؤاخذ من نال مني على ما فعل جهلا منه أو غيظا وحنقا دُفِع إليهما لتسرعه وعدم تثبته، أو استجابة لما خطط له شياطين الأجهزة الأمنية، لأني ألتمس أجر الصبر على ما ارتكبوه في حقي من الله تعالى يوم القيامة يوم يُقادُ للشاة الجلحاء من الشاة القرناء كما قال صلى الله عليه وسلم.

هذه نماذج من شيطنة قادة هذا الحزب من الذين انتحلوا نكهة المرجعية الإسلامية وتاجروا بها، ودلسوا على الطيبين وذوي النوايا الحسنة من أعضاء الحركة بها، كي يبعدوهم عن حركتهم ويوقعوا بيني وبينهم العداوة والبغضاء، ويصلوا إلى مبتغاهم في السلطة، وتجاهلوا أن هذه الأساليب الشيطانية قد توقظ الفتن، وتشرد الأسر، وتهتك الحرمات وتسيل بها الدماء وتزهق أرواح الأبرياء.

كل هذه الأكاذيب والافتراءات وغيرها كثير، نشروها في صحيفتهم التجديد من دون أن يراعوا في أمري ولا أمر الدعوة الإسلامية إلًّا ولاذمة، وأنا أدعوهم فيها إلى المباهلة وجعل لعنة الله على الكاذبين.

وما دام لدى الخطيب والبصري هذا الرتل من المخبرين فليس غريبا والحالة هذه أن يكونا أول من قرع ناقوس الخطر المتوهم على الملكية في عهد محمد السادس عندما صرحا بما بلغه لهما كبار مناضلي حزب العدالة والتنمية من أن الملكية في خطر، وبعد أن تم وضع قوائم للسلفيين في مختلف أنحاء المغرب أوائل سنة 2003 فسارعت الآلة المخزنية إلى اعتقالات في صفوفهم بالجملة، قبل أن تفبرك لهم حوادث الإدانة في 16 ماي من نفس السنة، وعندما لجأ الأخوان الكتاني والرفيقي إلى بيت الخطيب واستجارا به عن حسن نية سلمهما يدا بيد إلى وزير الداخلية، من دون أن ينبس مريدوه وأتباعه في حزب العدالة والتنمية ببنت شفة، ومادام هذا الافتراء خلصهم من منافسيهم السلفيين فلا يهمهم أن يخطئ النظام بالتورط في معاداة طائفة كريمة من المواطنين وتنقدح بذلك نار فتنة يعلم الله مآلها.

ومن غريب الصدف قبل أن تأمر قيادة حزب العدالة والتنمية أعضاءها في جميع أرجاء المغرب بالتجسس على الولاة ورجال السلطة أن تعلن القيادة العسكرية قبيل الانتخابات الأخيرة عن تكوين لجنة مراجعة شاملة لملف الالتزام الديني لدى جميع المنتمين إلى القوات المسلحة المغربية جنودا وضباط صف وضباطا كبارا، وأن تسفر هذه المراجعة عن طرد مجموعات منهم، وإجبار مجموعات أخرى على طلب التقاعد قبل أوانه.

وأن يقوم العثماني بعد أن نجح في الانتخابات الأخيرة وقبل أن يستوزر بزيارة استكشافية تفقدية إلى الثكنات العسكرية في الجنوب المغربي ويلتقي بكبار الضباط ويعدهم بالدفاع عن حقوقهم، ثم يطالب عقب ذلك برفع رواتبهم، وما كان لمدني قط أن يتدخل في شؤون الجيش بأي صفة من الصفات، أحرى أن يأمر القيادة العسكرية بما أمر، وما كان الحسن الثاني ومحمد السادس في أول عهده يقبلان مطلقا منذ تأسس الجيش الملكي أن يتدخل في شؤونه مدني بأي صفة من الصفات، أحرى أن يأمر القيادة العسكرية برفع الرواتب ومراجعة الأحوال.

وأنه بعد زيارة العثماني لهذه الثكنات العسكرية وإدلائه بتلك التصريحات توالى أيضا سقوط بعض الطائرات العسكرية ومقتل عشرات الضباط. وما تبع ذلك من إقالات وإحالات أخرى لبعض الضباط على المعاش. أما بعد تكوين حكومة الحزب واعتمادها فقد صار رئيسها نفسه يشارك في اجتماعات كبار الضباط ويغشى ناديهم كأنه منهم كما نشرت صور ذلك الصحف المغربية، وهو أمر لم يسمح به النظام الملكي من قبل مطلقا لغيره.

وأن تصبحنا الأخبار كل أسبوع بتفكيك خلايا متهمة بالإرهاب من متدينين يريد حزب العدالة والتنمية التخلص منهم لرفضهم خدمته والعمل تحت مظلته، فيودعون في السجون والمعتقلات أو يعلن موتهم في ظروف غامضة، من دون أن يستشعر الوشاة مسؤولية ما يبلغونه من تلفيقات كاذبة بالصالحين والصادقين والعبَّاد والدعاة.

ويبقى تساؤل مشروع، كيف استطاعت قيادة الحزب الممثلة في بنكيران والعثماني والرميد ومن معهم أن تنال كل هذه الثقة وتؤثر كل هذا التأثير في القرار المركزي المغربي؟ وكيف رضي قادة الجيش أن يتدخل الحزب في أخص خصائصهم؟ وإذا تبين لنا أن قادة هذا الحزب لا يكنون أي تقدير لحاشية الملك من الخبراء والمستشارين العلنيين ولا يعبؤون بهم بل يتجرؤون على التنقيص منهم والنيل منهم والهجوم عليهم واتهامهم سرا وعلانية بالفساد، فبِمَنْ هم معْتَدُّون؟ وعلى من يعتمدون؟ وما هو المطبخ السري للقرار المركزي الذي ورثهم الخطيب العلاقة به، والذي يحميهم وتجري بينهم وبينه الصفقات تحت الطاولة؟.

وللحديث بقية..

‫تعليقات الزوار

50
  • مصطفى ساسي
    الإثنين 28 يناير 2013 - 00:52

    يا شيخنا لا يحزنّك منعك من بلدك فلم يعد له الا كل يهودي او ملحد او انقلابي او ناكر وحدة بلدنا الترابية فعزز و كرم هو ابناءه بالمناصب و الفيلات و الاراضى و المكتسبات المادية و المعنوية

  • wld cha3b
    الإثنين 28 يناير 2013 - 03:17

    فعلا رجل عظيم لا تأبه بسموم شردمة المخزن

  • ابو اليزيد
    الإثنين 28 يناير 2013 - 04:57

    السلام عليكم.
    مفيد ما كتب. ما الدروس الواجب اخدها لتدبير المرحلة الراهنة؟
    للتصحيح : ليس للمملكة سفارة في جدةز اللهم لا تؤاجدنا ان نسينا او اخطأنا.
    و السلام عليكمز

  • محمد
    الإثنين 28 يناير 2013 - 07:39

    إتق الله يا شيخنا في البداية كنت تريد أن تقنغنا أنك متهم باستغلال علاقتك بزملاء الدراسة من ضباط الجيش الملكي لكي تؤسس خلايا للحركة الإسلامية في المدارس العسكرية و هذا ما نفيته عنك و نحن نصدقك في ذلك – جميل – لكنك يا شيخ في آخر المقال رجعت لتنسب نفس التهم للعدالة و التنمية و أنه بمجرد زيارة العثماني لقادة الجيش – و بعلم من الملك – سمحت لنفسك لتكيل التهم و التحريض على البيجيدي – سبحان الله نفس الأسلوب يتكرر من أربعين سنة عند الشيخ مطيع و يستمر أسلوب التخوين و المآمرة – جدير بكم أخذ العبرة من الشيخ محمد البشيري الذي تم فصله من العدل و الإحسان بسبب اختلاف الرؤى – فعلا الرجل رد على المخالفين مرة و ثانية و ثالثة ثم التزم الرجل بالسكوت إلى أن لقي ربه بأقل الغل و البغضاء – مثال آخر و هو الشيخ إبراهيم كمال وأما أنت ياشيخ فقد عمدت إلى كيل الإتهامات تلو الإتهامات – فالأجدر بك أن أن ترجع إلى الدعوة الصافية و تتولى الخطابة في مسجد من مساجد لندن أو مانشستر لهداية الناس و دعوتهم إلى الإيمان بالله عسى الله أن يكتب لكم حمر النعم و اترك الخطيب و الأميري والطحان و أتباعهم و يوم القيامة عند ربكم تختصمون

  • الاشقر
    الإثنين 28 يناير 2013 - 08:10

    إلى الأخ أبو اليزيد: السفارات كانت في جدة ثم نقلت إلى الرياض في نهاية الثمانينات.
    أنا معك في الاستفادة من المذكرات لتدبير المرحلة الراهنة، قال تعالى:(وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) الأنعام 55

  • ryad
    الإثنين 28 يناير 2013 - 08:56

    كل هدا من نسج خياله وقد اتضح هذا عندما تحدث عن زيارة العثماني للجنود المرابطين في الصحراء تلك الزيارة قام بها وفد برلماني وليس العثماني بمفرده

  • AHMED
    الإثنين 28 يناير 2013 - 08:59

    أنا لا أكَذب و لا أُصَدق ….. فالحقيقة تعلمها الله
    أخي الأستاذ مطيع ،اصبر و احتسب أجرك عند ربك

  • زكرياء الموحد
    الإثنين 28 يناير 2013 - 10:21

    السلام عليكم في الحقيقة انها لبادرت طيبة منكم ان تنشروا هذه الحقائق الذي لولا فضل الله ثم انتم لما كنا عرفناها او شممنا ريحها .
    و جزى الله خيرا الصابر المحتسب الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي اعانك الله يا شيخ و زرقك الصبر و السلوان .

  • ابو اية
    الإثنين 28 يناير 2013 - 11:17

    الشجرةالمثمرة ترمى دائما بالطوب وانت ياسيدي نلت مانلت من التشريد والمطارة الا لتشبثك بقول الحق والدفاع عن كرامة المغاربة,ومن لم يركع ويلثم الايادي والاعتاب كان مصيره الاقصاء والاقامةالجبرية والاغتيال,لكن من تاجر بأرزاق المغاربة هم الذئاب التي تحرس الشياه الان. اما آن لهؤلاء الجلادين ان يرعووا ام حسبوا ان الله بغافل عن مايصنعون,اين هذه المنظمات المتشدقة بحقوق الانسان لم لم تتبنى قضية هذا الشيخ الجليل والمطالبة برجوعه لذويه وبلده؟

  • Brahim
    الإثنين 28 يناير 2013 - 17:26

    Salam,
    Mr. Moutiaa est mouillé dans l'etang de Kadafi et cherche a salir tous le frères du monde!!
    La dernière analyse cherche a semer la zizanie avec les salaistes et le PDJ en meme temps que faire peur au Palais en melant le PDJ avec la sphère militaire.
    Une demande à Mr. Moutiaa:
    Crains Allah ton créateur dans tout ce que tu écrit.

  • Hamid
    الإثنين 28 يناير 2013 - 18:00

    J'ai essayé de trouver une logique aux propos de Monsieur Motie! Je n'ai trouvé qu'une seule : « je suis le saint et les autres sont des vendus!!! »
    Puisque tu parles un certain moment du soufisme, j'aime te faire rappeler un adage soufi: « Lorsque tu indiques les gens par ton doigt, n'oubli pas que tes autres doigts reviennent vers toi »
    Un peu d'autocritique ne va pas vous faire du mal !!!
    Qu’Allah nous montre le bon chemin, Ya Rabb.

  • متتبع حمداوي
    الإثنين 28 يناير 2013 - 19:02

    لاحول ولا قوة الا با لله. لقد نها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهادة الزور وقول الزور, لما ينتج عنه من مصائب لايعلمها الا الله اخواني شباب العدالة والتنمية, عليكم بالبحث فيما جاء به المقال وذكر الاسماء والاماكن والتأكد, دون تسرع أواصدار حكم مسبق لقن لكم فالاستاذ الشيخ مطيع لم يترك صغيرة أوكبيرة الا ذكرها وكان المقال شيقا وعلى الذين عايشوا الاحداث وخاصة الشباب منهم انداك أن يدلوا بشهادتهم فلن نسامحهم أمام الله ,لما أصاب شيخنا من مكائد كأننا أمام فيلم هيتشكوكي لايقدر عليه الامن وهبه الله صبرا وعزيمة قوية وتلك من شيمة الؤمنين . اللهم ارينا اليقين حقا حقا واكتبنا مع الشاهدين واحفظ بلادنا وملكنا من كيد الكائدين واحفظنا في ديننا.وافضح المفسدين منا

  • ابو دجانة
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 00:02

    الرجاء من الشيخ مطيع ان يوثق لنا هدا في كتاب خاص حتى يتسنى لنا الرد على كل من شوه هدا الرصيد الدهبي للحركة الاسلامية الراشدة و المجيدة و حفظكم الله و رعاكم

  • said
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 02:54

    مذكرات مطيع فضيحة عظمى لبنكيران وجماعته الانتهازيين المتاجرين بالدين، تاريخ الحركة الاسلامية بالمغرب تاريخ سري، ولكننا بدأنا اليوم نرى الحقائق المثييرة،

  • الحاج حسن
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 03:00

    يتساءل المرء مستغربا عن خلفيات هذه الحلقات وماتحمله من تصريحات يتعمد الشيخ مطيع بكل إصرار إصدارها ونشرها في حق قيادات حزب العدالة والتنمية، وما تتطلبه منهم من إجلاء لحقائق ماجاء على لسانه أو تكذيبها أو نفيها أو الدعوة إلى إجراء مكاشفة ومناظرة بين الطرفين، فلا يليق بقادة الحزب الذين هم اليوم في موقع رجالات الدولة اأخذ مسافات من هذه الإدعاءات لأننا وإن كنابالنظر إلى لحظة إصدارها المتزامنة مع الحرب الشعواء الملتبسةمن طرف أكثر من جهة على الحكومة الحالية وقادتها، يلزمهم فعلا بضرورة استجلاء حقيقة هذه الإدعاءات وتكذيبها علنا وعدم اتخاذ موقف " السيد حمي الدين من الرد على الساسي الذي اعتبر قيادة الحزب ومناضليه بالحيوانات السياسية الأليفة للمخزن وهوتصريح بالمناسبة يعبر عن مستوى الإنحذار والإنحطاط الخلقي لدى فئة من قدماء المتسيسين في بلادنا ويكشف حقيقة أسباب فشل مشاريعهم البائدة، ونحن مصرون على أن نسمع من قادة الحزب ما يدحض ماجاء على لسان مطيع ويكذبه.

  • أحمد
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 05:03

    اختلط الحابل بالنابل .
    من نصدق ؟
    من نكذب ؟
    نحن في حيص بيص .
    حقيقة واحدة و أكيدة : ما دمت في المغرب ؛ فلا تستغرب.
    سؤال واحد أوجهه إليك يا شيخ مطيع ؛ فلا تتجاهله رحمك الله :
    ماذا أستفيد أنا المسلم المغربي من تصريحات كهاته التي تنشرها ؟

  • المفكر العربي
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 11:10

    مقال رائع وشهادة تاريخية قاصمة لظهور المتسلقين، والواقع يشهد بذلك ولاشك ان العمالة تجري في حزب الخطيب وتلميذه البار بنكيران مجرى الدم ولهذا لا عجب أن تعلن السفير السابقة للولايات الأمريكية في المغرب ان بلدها لا يعارض ترأس حزب العدالة للحكومة في المغرب وكان هذا في عهد بوش الابن. ولهذا لا عجب ان استخلفت امريكا الاخوان على المنطقة العربية فهذا لا يخرج عن نطاق مشروع الشرق الاوسط الجديد واستبدال انظمة ديكتاتورية عميله تكرهها الشعوب بأنظمة اسلامية "معتدله" تحبها الشعوب ولكنها أيضا عميله لأمريكا وللغرب عموما.

  • أ ر الجبليحبيبي
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 12:40

    يا مطيع إتق الله فيما تقول ..الآن تأكدت تماما أنك تعيش في هواجس و مرض الشك،و تعيش في غمرة من الوساوس المؤامراتية..هل يعقل أن تتهم رجلا كالرميد الذي لم يعرف في حياته غير الاستقامة و عبادة ربه و الإخلاص لمبادئه في السر و العلن؟ وكذا الريسوني غريب أمرك فعلا لو أن تلك الاتهامات المجانية صدرت من صبي يافع لقلنا غلبه هواه و طيشه. أما أن يصدر منك و انت الشيخ الذي يدب دبيبا فهذا هو العجب العجاب.
    حدُّوثتك عن تلك القصة السيئة الحبكة التي حاولت فيها رسم صورة مافياوية للإخوة في العدالة و التنمية، ومحاولتك ربط ما بين الوفد البرلماني الذي التقى بالعسكريين لم تذكر منهم غير العثماني المسكين وسقوط بعض الطائرات-بعضها لعلمك سقط قبل فوز ع ت. و محاولتك الصبيانية تأليب الولاة في المملكة على حزب العدالة و التنمية بتصويرك لأعضاء حزبهم كجوايس يسعون بهم لدى الملك بالإفساد هي حكاية لا نستفيد منها إلا مقدار ما انحدرت إليه من سفاهة و تخليط.
    و الله لا أظن أن أحدا من خاصة أتباعك سيصدق شيئا من هذا الهذيان في قرارة نفسه. كنا نرجو أن تكون أكثر اتزانا في خصامك،و ما كنت و الله أظن أنك تفجر في خصامك.
    نهاية مقالك تبطل أوله

  • اسماعيل
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 14:14

    هذه مذكرات حسب عنوانها، لكنها تتناول أحداثا حصلت وتحصل الآن، السيد مطيع يعيش في المنفى منذ حوالي 40 عاما. وهي فترة طويلة جدا، ويبدو أنه لم يعد يستطيع تركيب الأحداث والوقائع بشكل صحيح. فعلا نحن نسمع عن خلافات حصلت داخل الشبيبة، وعن اتهامات واتهامات متبادلة، ومهما يكن الطرف الذي على صواب، فإن اطلاق الكلام على عواهنه غير مقبول لا شرعا ولا عقلا.
    السيد مطيع يعتقد أن بنكيران كان يقود قطيعا من الغنم، وبعده اصبح الخطيب يقود قطيعا من البقر، وينعت اعضاء حركته حين كانوا شبابا بالغلمان، وهذا منطق فاسد وأصبح متجاوز.
    في زمن مضى كانت عقلية الاتهام بالخيانة والتآمر والتبوليس مفهومة ومستساغة، لكن أن يصل ذلك إلى صفوف الحركة الإسلامية، ويرمي بها شيخهم أتباعه، فهذا هو الإفلاس بحد ذاته.
    كان يمكن للشيخ مطيع أن يدبر الأمر بطريقة أخرى أكثر ذكاء، يحافظ بها على حركته واستقراره وجماعته. ما وصل اليه بن كيران اليوم كان يمكنه هو الوصول إليه. وعليك القيام بنقد ذاتي لنفسك أولا. المغرب تغيّر كثيرا ولا شيء مما تقوله يمكن تقبله بدون تعليل ولا حجج.

  • MOHAMED
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 15:42

    ا لبناء من الداخل افضل من الهدم من الخارج اخي الكريم

  • عبد الله نجيب
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 18:56

    اصون لساني و قلمي من البهتان.

  • kamal
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 19:08

    وما هو المطبخ السري للقرار المركزي الذي ورثهم الخطيب العلاقة به، والذي يحميهم وتجري بينهم وبينه الصفقات تحت الطاولة؟

    هذا ما ينتظر القراء معرفته نتمنى أن يكون بلغة واضحة وبسرد مفصل للأدلة والبراهين ، ربما آن الآوان ان تنكشف مجموعة من الأسرار والكواليس لم يحسب لها أصحابها حساب ، لم يتوقعوا أنه سيأتي يوم و تسافر المعلومة بسرعة الصوت ، وأن المضطهد والمنفي قد يستعيد لغة الكلام ، وأن المضطهد وفرعون سيضعف سلطانه بعد أن يصل للسلطة وليس قبل ذلك ، ليمييز الله الخبيث عن الطيب ، ليحاكم التاريخ خفافيش الظلام وصناع رجال الظلام ، لتسقط الثماثيل وتكسر الأصنام ، لتشرق شمس الحقيقة على هذا البلد المسكين ، لنتعرف على من باع ومن اشترى ؟ وكم كان الثمن ، لتنصب المشانيق لخونة الله والوطن والشعب ، ،،،،

  • أبوالعلا
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 20:41

    أتق الله …المغرب تبّدّل وجميع المعارضين د خلوا ويساهمون في بناء البلد وحتى الذين حاولوا اغتيال الملك خرجوا من تازمامارت ,,أما انت تعلم لماذا لا تدخل ,,,إذا كنت بريء ادخل إذن الى المغرب وبرهن على براءتك ,,,لن تجرء على ذالك لأنك تعلم علم اليقين أن يديك ملضخة بالدم وأنك أنت السؤول على تخريب الجماعة من الداخل والخارج ولم يبق لك إلا الهذيان الكل يتجسس عليك والكل ضدك والكل خونة ياسبدي هذه العقلية تجاوزت في المغرب وكفاك كذبا وبهتانا اتق الله وتب الى الله

  • الحسن
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 20:42

    كل مااسمعه عن السي مطيع هوان له شخصية تتميز بالدهاء والذكاء ولا يثق في اي كان لا يقرب ولا يامن احدا هو ينصح ولاينصح يامر ولايؤمرولا يقبل من احد تعقيبا ولا نقدا اللهم بصرنا بعيوبنا

  • FOUAD
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 22:41

    مجرد راي في مقالة مطيع
    – سوء الظن وسرعة الاتهام!
    – الرواية عن "مجاهيل" و بناء الاحكام على اقوالهم!
    – دعوة صريحة لانقلاب القصر على PJD
    – قلة الحكمة عند رجل كنت الى عهد قريب اظنه حكيما!
    – ايمان الشيخ بان السياسي البارع هو الذي يفهم في المكر و الخداع!
    – افتقاد الشيخ لخلق عظيم يسمى في الاسلام "سلامة الصدر"
    – افتقاد الشيخ "للمصداقة" و الا فان كلامه لو صدر من شخص لا يطلق الكلام على عواهنه لاسقط الحكومة و PJD لكنه "كلام" تنقصه الدقة و الرزانة و الموضوعية و يغلب عليه "الحقد" و البغضاء!
    فكلامه رغم "خطورته" فان وقعه على الساحة السياسية في المغرب "صفر"
    يحكي احد الاخوة بان مطيع وضع "فخاخا" لاتباعه القدامى لكن تنفع المصداقية مع الاعداء قبل الاصدقاء!
    اللهم اغفرلنا و لشيخنا
    Mon salam

  • assafoo
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 23:28

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ابناء حركة التوحيد و الاصلاح و حزب العدالة و التنمية اختاروا طريقهم للدعوة فاختر انت ما تراه مناسبا و الله سيجازي كل واحد حسب نيته
    من شيم المربي الصبر و الاخلاق الحميدة و عدم السب و الشتم و القدف و اتباع اعراض الناس و تلفيق التهم

  • أ ر الجبليحبيبي
    الثلاثاء 29 يناير 2013 - 23:32

    في البداية كنت أود أن أسمع رد الإخوة في العدالة و التنمية على مطيع، أما اليوم و بعد أن انحدر مطيع إلى تأليف القصص الخيالية، و تخيل مؤامرة كبرى يشارك فيها كل من الملك و حزب العدالة على الجيش المغربي و على الولاة و عمال الأقاليم، و بعد أن ألصق اتهامات بالخيانة لأفراد خبرهم الشعب المغربي في الرخاء و الشدة، و يعرفون حلهم و ترحالهم،و لم يسلم من لسانه السلق لا السيد الرميد ولا المقرئ أبو زيد و لاحتى العلامة الريسوني.كما لم يسلم من إذايته حتى الأموات. فإنني أحيي الإخوة في العدالة و التنمية على وعيهم و ترفعهم عن هذه السفاهات التي نزل إليها مطيع.و إعراضهم عن هذا الخبل الذي فاجأنا به.
    اليوم فقط تأكدت مما صرح به كثير من الإخوة الذين عاشروه في مرحلة ما.
    إنك بهذه التصريحات تخدم أولئك الفاسدين المتربصين و أعداء الإسلام من متطرفي اليسار و غلاة العلمانية و الفرنكفونيين و كل من يقبع في جيوب المقاومة لأي إصلاح حقيقي يمكن أن يحمل الخير للأغلبية الفقيرة و متوسطي الحال في المغرب.
    كثير منهم يبصمون لك هنا و يحيونك بجزاك الله خيرا وهم لا يؤمنون لا بالله و لا بالخير الذي يزجيه،و إنما يريدوننا أن نهدم بعضنا.

  • الحسن
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 10:28

    انا اقترح على السي مطيع ان يخرج من جحره ويطل علينا من احدى القنوات الفضائية ويدعو من اتهمهم بالخيانة الى المواجهة والمطالبة بالحجج والادلة الحقيقية الملزمة للطرفين
    السيرة الذاتية الحقييقة والصحيحة والطاهرة النقية هي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • قصصي و الزمان
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 18:39

    مقتطف من قصة أعجبتني

    للمشاركة

    قال السيد سمرز خذ ورقة واحدة من هذا الصندوق ياصغيري وضع الصغير يده في الصندوق وهو يضحك فقال له السيد سمرز خذ ورقة واحدة فقط أمسك الورقة له ياهاري .
    اخذ السيد كريفز بيد الصغير وانتزع الورقة المطوية من قبضته المحكمة، بينما كان ديف الصغير يقف بجواره ناظرا إليه بتساؤل.
    قال السيد سمرز نانسي هي التالية .
    كان عمر نانسي اثنتي عشر سنة حبس زملاؤها في المدرسة أنفاسهم وهي تخطو إلى الأمام محركة تنورتها ثم أخذت قصاصة الورق بأناقة من الصندوق.
    قال السيد سمرز والآن دور بيل الابن بدا وجه بيل الابن محمراً وخطواته قد اتسعت واصطدم بالصندوق وهو يسحب الورقة منه.
    والآن دور تيسي ترددت للحظة وهي تنظر حولها بثقة وتقدمت إلى الصندوق وانتزعت ورقة وأمسكت بها خلفها.
    دورك يا بيل قال السيد سمرز . بيل هاتشنسون وصل أخيرا إلى الصندوق و أخرج يده خارج الصندوق ممسكاً بالورقة.
    الحشد كان هادئا همست فتاة قائلة أتمنى ألا تكون نانسي وصلت الهمسة وانتشرت بين الحشد.
    قال الرجل العجوز وارنر بوضوح القرعة لم تعد كالسابق والناس أيضاً ليسوا كما كانوا سابقا .

    اليانصيب – شيرلي جاكسون

    ترجمة عمر عبد الغفور 

  • عبد العزيز
    الأربعاء 30 يناير 2013 - 21:24

    هذه شهادة تاريخية من رجل له دوره في بناء الحركة الإسلامية المغربية، وإسهامه الفكري والدعوي لا يمكن لأي إنسان منصف أن ينكره. مواقف الرجل وإسهامه الفكري واستقامته تدعونا أن نأخذ هذه الشهادة بعين الاعتبار والاستفادة منها لفهم الحاضر والمستقبل.
    وأستغرب من الذين يستخدمون كل هذا القاموس من الشتائم دفاعا عن أناس أساؤوا لهذه الحركة، ومواقفهم السياسية تكشف حقيقتهم.
    العقلاء هم الذين يستفيدون من الدروس، ويحكمون العقل والمنطق للتمييز بين المواقف. ولا أظن أن الأمر يحتاج إلى كبير عناء لفهم هذه الحقائق.
    نسأل الله أن يوفقك يا شيخنا لما يحبه ويرضاه، كما نسأله تعالى أن يؤيدك وينصرك نصرا عزيزاز

  • abou saad
    الخميس 31 يناير 2013 - 08:25

    تساؤلات ملغومة لاتليق بقيادي اسلامي يتوجب في شخصه الاستعلاء على مثل الامور والا نطرح عليه سؤالا من جنس اسءلته وهو ماهي الجهات اللتي تقف وراءك لتخرج هذه الخرجات وفي هذا الوقت الحرج لتنضاف الى حملة القصف المنظمة اللتي تستهدف تجربة العدالة والتنمية في الحكم اتق الله يا رجل

  • أبو الجود
    الخميس 31 يناير 2013 - 19:44

    قرأت بإمعان ما كتبه الشيخ مطيع ، و استغرب كثيرا ، ألم يسجن بسببه عدة إخوة ، ألم ينقسم الصف الاسلامي بعد فراره ، ليس العدالة و التنمية وحدها ، فإذا كان مطيع حاقدا على الخطيب و بنكيرانه و من معه ، فماذا تقول في جماعة التبين ، و القصر الكبير و غيرهم ،لشيخ في مثل سن مطيع أن يكون متزنا لا أن يكون نماما ، يريد أن يوهمنا بأن الشبيبة الاسلامية لا زالت موجودة في المغرب و أنها تمثل قوة كبرى ، من قال لك هذا فقذ كذب عليك ، الزمان تغير و تبدل

  • اجميمي
    الخميس 31 يناير 2013 - 22:49

    من الاحسن للسيد مطيع التنسيق مع شباط و العفاريت و التماسيح لان لهم نفس الهدف

  • pedro
    الخميس 31 يناير 2013 - 23:22

    صراحة هدا الرجل ادهشني فلحد الان لم يصدر في حقه عفو ملكي هل يشكل خطرا على النظام اكتر من 30 سنة و هو خارج البلاد منفي بين ليبيا و بريطانيا ..تمت مضايقته اكتر ما تت مضايقة عبد السلام ياسين وشوهت صورته …..
    لا يهمنك تكالب الضباع عليك يا شيخ ..اصبر ان كنت ترى نفسك على الحق و اتبت و لا تخف في الحق لومة لائم ..
    اما حزب العدالة و التنمية فلن انتضر ان اسمع ما تقوله عنهم ..لاني شككت في امر قيادييه من الاول مند عرفت قصة بنكيران مع العميد الخلطي و زيارته له في بيته و مع البصري ودفاعه المستيت عن المؤسسة الملكية اكترا من الشعب
    ..تانيا لاحضت اتناء احتكاكي بشبيبة العدالة و التنمية انهم لا علاقة له بالسياسية لهم مستوى سياسي ضعيف سهل استغلالهم من طرف قيادتهم و تعصبهم الاعمى لهم … ايها

  • مسلم
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 14:54

    السلام على أستاذنا القدير، فك الله قيدك، إن ما رويت يصدق في قول "السياسة بحر لا روافد له" إنها حقا بحر خبيث، لا دين ولا خلق فيه.
    أشد على يدك لصبرك واحتسابك، لكن هذا لا يكفي يجب عليك تقديم شيء لهذه البلاد دعوة وكلمة حق ولو على النت فاغترابك لا يلغي مواطنتك وكان الله في عونك وعون المسلمين.

  • independant
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 14:58

    Bonjour tout le monde,

    quelque soit les fondements de ce long article, le passé qui ne se traduit pas par une action n'apporte rien. La seule chose que j'aimerais précisée ici, c'est que à chaque événement et à chaque circonstance il y a des défenseurs et des partisans; les noms ne servent qu'à la gloire et le prestige.

  • Jalal
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 15:21

    Est ce que c'est un hasard que Le General Benlarbi Grar, mentionné par M. Moutie, a été épargné par les soldats et officiers qui ont exécuté beaucoup de monde lors du complot de Skhirat contre le Feu Hassan II. Pourquoi comme rapporte l'histoire Le General Benlarbi Grar a été épargné : est ce qu’il était est un simple soufi ou un sympathisant dissimulé?

  • الحسن
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 17:06

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ". أخرجه أحمد (2/334 ، رقم 8395) ، ومسلم (4/1997 ، رقم 2581) ، والترمذي (4/613 ، رقم 2418) ، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (3/156 ، رقم 2778) ، والديلمي (2/60 ، رقم 2338).

  • الحسن
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 19:57

    قال يحي بن معاذ:ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
    إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه
    جامع العلوم والحكم 2 / 283

  • Ex-chabiba
    الجمعة 1 فبراير 2013 - 21:59

    لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
    لقد بلغت من العمر عتيا، و اشتعل رأسك شيبا،
    لقد تغيرت الأمور، و دار الزمان،
    إلا أن أسلوبك لم يتغير، و اتهاماتك هي هي،
    أما أن يكون الناس معك، و إلا فهم ضدك،
    لم يسلم منك و من اتهاماتك أحد …
    من الصالح في نظرك؟
    كيف تزعم أنك شيخ و مرب، و كلامك كله اتهام و لمز و غمز،
    أهذا يليق بمن يزعم تربية الأجيال و حب الخير للغير،
    اتق الله في نفسك و في غيرك …
    انا لله و إنا إليه راجعون

  • محمد
    السبت 2 فبراير 2013 - 00:41

    لا زلنا في انتظار التّتِمّة لقد شوقتنا يا شيخُ لسماع المزيد
    فأنا ممّن لن يعلِّقوا إلّا بعد قراءة شهادتكم بكاملها
    فالمرجوا ألّا تؤخروا علينا البقية أكثر من هذا

    شكرًا

  • mohamed
    السبت 2 فبراير 2013 - 01:02

    يا شيخ اتق الله من ذكرتهم من الرجال كونوا الكثيرمن الاطر والمناضلين الذين يعملون لمصلحة بلدهم ثم ان الشبيبة التي تذكرها انتهت .ياناطح الجبل لتوهنه اشفق على الراءس لاعلى الجبل.

  • جمال المريني
    السبت 2 فبراير 2013 - 07:09

    مساكين بعض أعضاء الحزب "الإسلامي … صدموا كثيرا في قياداتهم رغم أن كل ما قاله الأستاذ مطيع إعترفت به هذه القيادات و نشر في صحافة الحزب ولا يخجل منه أحد من زعمائهم بل يعتبرونه مفخرة و نجاحا و إتباعا لالصراط المستقيم الذي نجاهم من تيار مطيع الجهادي/الثوري/الإنقلابي و أوصلهم إلى دار الأمان و سدة الحكم بالتعاون مع المخزن أو بإستغفاله.
    كل ما فعل الأستاذ مطيع هو وضع الأمور في سياقها لأنه كان طرفا فيها و لم يقل كلمته إلا بعد 40 سنة من خروجه من المغرب . إن لم يعجبكم كلامه فإسألوا قيادة الحزب فلا اعتقد أنهم سينكرون ذلك و كل ما قيل فيهم موثق!!! إذن الإخوة المعلقين لا داعي لفقدان أعصابكم و صب جام غضبكم على الشاهد رغم أن الكل يتفهم صدمتكم ويحس بآلامكم و خيبة أملكم. لكن لا تيأسوا فأنتم تمرون بالمراحل الطبيعية للمصدوم نفسيا: الصدمة، عدم التصديق والتشكيك في ناقل الخبرو تكذيبه، الغضب المفرط و العدوانية، القبول بالأمر الواقع و سرد المبررات و الأحاديث و الآيات و التوسل للشاهد بالكف عن نقل الحقيقة ثم يتغير العقلاء و يمتد الآخرون في غيهم. المرآة لا تكذب أبدا مهما كرهنا ما نرى …

  • Doukkali
    السبت 2 فبراير 2013 - 14:14

    A notre chanteur Abdelhadi Belkhayat encore en vie, de confirmer ou démentir les témoignages de Motie. En tout cas, si notre chanteur confirme les propos de l'exilé, on se demande si les visiteurs possédaient déjà la barbe à l'époque, ou s'ils étaient atteints par les frasques de l'adolescence

  • مناضل
    السبت 2 فبراير 2013 - 17:43

    عقلية المؤامرة دائما
    أرجو أحد أن تتم محاكمة هذا الرجل على الجرائم التي ارتكبها في حق المئات من الشباب المتدين
    أرسل منهم من قتل
    وجند منهم عن طريق الجزائر عصابات الاجرام
    وكان سبب محن دفع ثمنها شباب بريء قدم للجنايات على امتداد عقود
    ولا زال لا يستحيي
    حزب العدالة و التنمية رفض الانخراط في مخططه الاجرامي فاستوجب قذفه بكل التهم
    لقد عرفك الناس
    واتضحت عمالتك للهالك الطاغية القذافي
    و اليوم تريد الصاق جرائمك للغير

    بالله عليك ما علاقتك بالقذافي؟ ولماذا فررت من ليبيا قبل عام و نيف بعد ثلاثة عقود هناك في عمالة الطاغية؟؟؟

  • تنجداد الصامدة
    السبت 2 فبراير 2013 - 21:59

    ياشيخنا من يثق بك في المغرب الاغلبية ام المعارضة ؟ امرك عجيب والله هذا هذيان

  • abdoullah najib
    الأحد 3 فبراير 2013 - 07:22

    لو كان لي ان اقدم نصحا للاستاذ مطيع لقلت له:

    – ما من رجل و امراة في بقاع المغرب يركع ركعة لله سبحانه و تعالى الا رجوت ان يكون لك معه اجر دون ان ينقص ذلك من اجره شيئا.
    و ذلك لانك كنت الداعية الاول في الحركة الاسلامية الحديثة بالمغرب.

    – فلا تكن كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا, بالتجريح و المحاربة و الكيد للحزب الاسلامي الوحيد الذي يقود سفينة الرجاء في موج كالجبال.. هذا وان لم يكن لك حظ في قيادتها اليوم.. لان لك حظ عظيم بانك كنت محركها الاول.

    لان ما لك عند الله سبحانه و تعالى اعظم من كل حظ دنياوي ان اتقيت. فاحذر ان تنسف ما ادخر لك المولى سبحانه و تعالى من الخير العظيم الذي لا يفنى.

    اذا حاربت حزب العدالة و التنمية, فهل يا ترى هناك بديل لحمل الراية و شق الطريق لحركة اسلامية فعالة تواجه حزب الخيانة و الجاهلية ذي الرؤوس المتعددة و المكونات المختلفة…
    ام تريد تحطيم هذه التجربة المباركة الفريدة, ليخلو الميدان للبام و لشكر و شباط و من وراءهم من الاجهزة الغربية اليهودية العاتية, لياتوا على الاخضر و اليابس.

    و اذكر ان الله عز و جل يراقب الامور من فوق و يحاسب الجميع في يوم اات لا ريب فيه.

  • محمد السباعى
    الأحد 3 فبراير 2013 - 12:35

    إن الفعل أو الظاهرة إذا وقعت مرة واحدة قد تعد خطأ أو غفلة أو تسرعا أو مصادفة، ولكنها إن تكررت وتوالت أصبحت قانونا أو خلقا راسخا، لا سيما إذا تقدمتها وتلتها أفعال وأقوال تدعمها وتقويها،

  • عبده الحمداوي
    الأحد 17 فبراير 2013 - 04:23

    أعجبُ لأناس تربَّواْ على يد معلم و داعية و مربي بدأ حياته كمقاوم و مجاهد, ساهم بالكثير في ميدان التربية و التعليم لأجيال ما بعد الإستقلال, شيخ أمضى كل حياته في النضال, و يأتي شباب مِن مَن تربّوا على من تربّوا على يديه ليواصلوا الإساءة إليه كما فعل من قبلهم. الرجل كان محاصر 40 سنة, ربما لم يُسمع له فيها رد بسيط على ما أكيل له من اتهامات, الرجل ربما وقع عليه ظلم عظيم, المرجوا تفهم قضيته. الشيخ له تجربة طويلة في حربه مع المخزن, ويعلم الكثير من كواليس السياسة في المغرب, المرجوا احترام وجهة نظره و تركه يُكمل شهادته. يبدوا أن شهادته صدمت البعض ممن ذكرهم في بالأسماء و بعضهم على سدة الحكم الآن, وصمتهم يشير إلى أنهم لم يستطيعوا مواجهة الوقائع التي ذكرها, الرجل ليس معلّق أو كاتب مقالات هنا أو هناك, إنه مؤسس الحركة الإسلامية بالمغرب.

  • reponse
    الأحد 28 أبريل 2013 - 15:29

    Est ce que c'est un hasard que Le Général Benlarbi Grar, mentionné par M. Moutie, a été épargné … lors du complot de Skhirat contre le Feu Hassan II. Pourquoi comme rapporte l'histoire Le General Benlarbi Grar a été épargné : est ce qu’il était est un simple soufi ou un sympathisant dissimulé?

    .Le Droit Chemin ne laisse jamais rien au hasard
    A la mémoire de feu le général Benlarbi Grar

    Si le hasard ne doit rien aux règles de grammaire Mr Jalal comment voulez vous qu' il puisse écrire l' Histoire d 'un pays ou celle d' un grand homme dont la carrière et le parcours exemplaire ferait rougir la plus vile ombre …de suspicion .Là où l Histoire et la renommée raconte l' intégrité la dignité , la valeur des hommes et défie le temps ,monsieur la rumeur ,elle,se hasarde à s 'exprimer vainement .
    J' espère que la langue française ne vous pose aucun problème .Aucun hasard ,alors , quand bien même serait il bienveillant , ne pourrait vous éclairer .

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز