24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
24 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:34 | 08:00 | 13:46 | 16:52 | 19:23 | 20:38 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- وكالة الأنباء الجزائرية تنقل الاحتجاجات ضد بوتفليقة
- الإقلاع عن التدخين يقي من الأمراض الالتهابية
- الأمن الألماني يعتقل مغربيا وزوجته بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
- خمسينية تنهي حياتها بالارتماء في بئر بسطات
- تجار ومهنيون يناقشون مستجدات "مالية 2019"
الدار البيضاء تحدث ستة مرائب أرضية لتفادي الاختناق والضوضاء (5.00)
التدبير الحضري في البيضاء .. أزمات مُستفحِلة ومسؤوليات متعددة (5.00)
ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام (5.00)
- "الأحرار" يقدم مذكرة حول النموذج التنموي الجديد إلى الديوان الملكي - (114)
- ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام - (74)
- نقابة تدق ناقوس الخطر حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة - (52)
- رصيف الصحافة: طلاق الأميرة سلمى والملك "نهائي لا رجعة فيه" - (42)
- محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات - (41)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
" آلام الحلاج " أو تاريخ التصوف من منظور إشكالي

في كتابه الغني بالمعارف والعلوم والفلسفة، يأخذنا المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون في كتابه المميز "آلام الحلاج"*، في إشارة إلى موقع الحلاج في التاريخ الإسلامي، لا سيما عند الشعراء العرب والفرس والترك والهندوس والماليزيين، باعتباره أنموذجاً لـ"العاشق الكامل" بعد أن حكم عليه بالصلب لسكرته في صيحة الحال: "أنا الحق"، التي تعلن بدء الحساب في يوم الدين.
وإذا كان الحلاج "الحسين بن المنصور" في تاريخ "الخلافة العباسية في بغداد" ضحية قضية سياسية كبيرة أثارتها دعوته العامة. وإذا استفزت هذه القضية كل القوى الاسلامية في زمانه: الإمامية والسنية والفقهاء والمتصوفة، فقد عبر العنوان "آلام الحلاج" عما هو أكثر من مادة أدبية: عن أسطورة شهيد يحيطه الكثير من المسلمين بهالة القديسين.
في دراسته النقدية للمصادر الموثقة لهذا الموضوع الشائك، أراد الباحث ماسنيون أن يؤكد أن الحلاج كان يدري فعلاً أنه منذور ليكون "دعامة صوفية" و"شهيداً روحياً" للإسلام، عندما اتجه إلى الحج الذي أراد لاحقاً أن "يحل هو نفسه محل" أضحيته المنحورة هدياً في عرفات في سبيل العفو السنوي العام للأمة. وذلك بعد أن أعلن للعامة في بغداد رغبته في الموت جهاداً في العشق الإلهي، قبل ثلاثة عشر عاماً على أقل تقدير من يوم مقتله.
لقد عاش الحلاج، إذاً، في حقبة ازدهار الإسلام الفريدة، حيث تربع المجتمع العربي في بغداد على مصب ثقافتين، الآرامية واليونانية. وقد أصبحت هذه المدينة حاضرة العالم الثقافية في القرن العاشر الميلادي، وكان الحلاج من بين العشرات من الأساتذة الذين كان لهم دورهم في علم الكلام والفلسفة والشعر واللغة والطب، إلا أنه تميّز عنهم بأنه كان من أوائل علماء الكلام المتصوفة، وأكثر عمقاً من الأنطاكي والمحاسبي وأكثر صلابة وحزماً من الغزالي.
لم يعتمد نهج الحلاج على فهم قواعد العربية، وحسب، بل على استخدام المنطق كما صنفه ونسقه اليونانيون، ولجأ إليه كأنه زهد عقلي، فعراه من الصور الحسية والصيغ المبتدعة، ممهداً الطريق السلبي نحو الاتحاد الصوفي، لكن من دون أن يسجن رضا قلبه المطلق باستجداء المنة الإلهية في إطار براهين القياس الضيق، كما فعل كثير من المتأخرين. ولا يتوقف دور الحلاج عند علم الكلام أو استخدامه للمنطق كما نسقه اليونانيون، بل كان له دور كبير في المسائل ذات الطابع العام في النهج الفلسفي كتأثيره الموجه لبنية قواعد لغة ما على منهجة الفلسفات المتشكلة من هذه اللغة، والأساليب المختلفة لقراءة النص، والخطوات المتبعة في التدليل والحاجة، واكتشاف الحقيقة.
لقد بينت المصادر التاريخية التي استعان بها الباحث، أي شخصية هي موضوع هذا الكتاب الذي يتألف من ثلاثة أقسام :يتضمن القسم الأول مراحل حياة الحلاج وانعكاساتها الاجتماعية، بدءاً من محاولاته الأولى في الزهد الفردي ثم الروايات الرسمية لقضيته، وصولاً إلى "المشهد الجلي" لاستشهاده. ويكشف هذا القسم أيضاً عن أصالة هذا المتصوّف الذي رفض "نظام السرية" الفطن الذي خضع له أتباع الصوفية الآخرون، كما يكشف عن أصالة هذا المبشر الجوال الذي يذكر بساعة الندم وبالحلول الصوفي لسلطان الله في القلوب، لا بالثورة الاجتماعية كما كان يفعل الدعاة الآخرون في عصره.
أما القسم الثاني فيتضمن عرضاً منهجياً لمذهبه ضمن إطار علم الكلام في زمانه. وقد أعد الباحث ماسنيون بناءه من مؤلفات الحلاج الشخصية المترجمة في محاولة لتبيان: كيف حددت تأدية الشعائر عند هذا المسلم المؤمن، حتى ممارساته للصلاة والتأمل والتبشير، معالم "أزمة الذات" الهائلة التي أوصلته إلى قضيته ومقتله، حيث يعد هذا الكتاب من أكثر الكتب رصدا وتوثيقا لأصغر المسائل والأمور التي مر بها هذا الرجل في حياته والتي انتهت بالقتل، ووضعته في إطار الشخصية الأسطورية.
*وضع كتاب "آلام" الحلاج الكاتب الفرنسي لويس ماسنيون، ترجمه الحسين مصطفى حلاج، نشرته شركة قدمس للنشر.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (7)
عامة الناس تحكم بالظاهر فلا تنظر إلى أقوال وأفعال المتصوفة سوى بعين الشريعة وليس بعين الحقيقة ؛ فسيدنا موسى رغم أنه نبي لم يستطع فهم ما قام به سيدنا الخضرعندما قتل النفس التي حرم الله ؛ عندما قال الحلاج رحمه الله ´´معبودُكم تحت قدمي وأنا الله´´ لم يفهموا كلامه فقاموا بقتله لكن الخواص علموا أن كنزا كان مدفونا تحت قدميه وأنه كان يقصد´´أنتم تعبدون المال وأنا أعبد الله´´
الحلاج هو أحد رموز التاريخ الإسلامي
وبالتأكيد لا بد من إعادة قراءة التراث من منظور جديد كي نفهم كنوزنا الكامنة والتي تخفيها الخطابات المتشنجة والمتخفية وراء الدين والدين منها براء
لقد استطاع الإسلام أن ينتشر في كل القارات لما أبان القائمون بشؤونه عن قدرتهم في التفاهم مع باقي الثقافات وقدرتهم على استعمال المنطق والعقل وكذلك الحب لفهم ما يحيط بهم
الدين نعمة كبيرة لأنه يفقهنا في شؤون الكون الكبرى لكن إقحامه في سفائف الأمور واستعماله كسيف لإقصاء كل من اختلف عنا هو وتدنيسه بالسب والقذف والكراهية تشويه واختزال لغاياته السامية
الإسلام سمو ونبل وعقلانية وتسامح
بهذا بنيت حضاراتنا الغابرة وبهذا يمكن لنا الإقلاع من جديد
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

إحسان حاكم عجمان

الأمير هاري وزوجته بالمغرب

مغاربة والطوندونس

التحديات الأمنية المعاصرة

الفلاحة في السوق الفرنسية

اعمارة ومدربو السياقة

تعاونية الكسكس

زيدان في بيت عدنان

نتائج سياش بنك

الراضي في مواجهة مرميد

واد يهدد الحياة

معاناة مع الإعاقة والحياة

فيلم طاكسي أبيض

بنشماش وشمل الدول المغاربية

مسرحية شابكة

المنياري في أعمال جديدة

قدور وعويشة.. قصة ملاك

دليل السلامة الطرقية

دعم القدس بكلية سلا

احتفاء بأيتام الشرطة

اختفاء مراهقة بالبيضاء

مدرسة نموذجية

العثماني وأهداف التنمية

غرق فتاة ببحر الرباط
