ابن عربي خلاصة العبقرية الإسلامية المتسامحة

ابن عربي خلاصة العبقرية الإسلامية المتسامحة
الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:16

يعتبر جامع محي الدين ابن عربي الذي يقع عند سفح جبل قاسيون من أجمل المساجد الدمشقية في العهد العثماني وكان وما يزال مقصدا للصوفيين وهو الوحيد الذي ما زال يحتفظ بمكتبة عامرة بالكتب والمخطوطات والمعاجم الفريدة.


ويعد جامع الشيخ محي الدين بن عربي فريدا في هذا المجال حيث لاتزال مكتبته عامرة بالكتب وتضم مئات الكتب الدينية بالاضافة الى نسخ من كل الكتب التي الفها الشيح ابن عربي وتنحدر إلى قبره فتشعر بالرهبة فهنا دفن عبقري الاسلام كما وصفه المستشرق نيكلسون وهو على حق فابن عربي خلاصة للعبقرية الاسلامية ذات المسار المتسامح .


وعلى الشاهدة تقرأ: هذا قبر العبد الفقير الى الله، عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عربي الطائي الحاكمي، توفي في سحر ليلة الجمعة في الثاني والعشرين من ربيع الآخر سنة 836هر وتقرأ بعد ذلك ابياتاً من سينيته المشهورة:‏


خصصت بعلم ما لم يخصُّ مثله‏


سواي من الرحمن والعرش والكرسي‏


أشهدت من علم الغيوب عجائباً‏


تصان عن التذكار في عالم الحس


علوم لنا في عالم الكون قد سرت‏


من المغرب الى طلع الشمس‏


فيا عجباً أروح وأغتدي


غريباً وحيداً في الوجود بلا جنس‏


هذه الابيات تختصر منهج ابن عربي، الذي يتجاوز الجنسيات والاثنيات والعروق ، والقائم على الزهد والتقوى والتصوف، الدال على انغماسه في انوار الكشف والالهام والطريق الروحاني، للوصول إلى أعلى منازل الإيمان .


ومن الصعب التعريف بابن عربي بكلمات تتخذ من مجريات حياته طريقا لفهم فكره ولغته ومعرفتنا بسيرته إنما هي محاولة للاقتراب من رجل حفل بالحقائق وانشغل عن الماديات واختلطت سيرته بالأساطير .


وهو أندلسي المولد يدعى أبابكر محي الدين بن محمد بن علي ابن عربي الطائي، مفكر وأديب وشاعر وعالم وفيلسوف صوفي ،أضاف الكثير إلى الفكر الإسلامي لأنه لم يتوقف عند ظواهر الأشياء وشكل العلاقات بل تجاوز ذلك إلى الجوهر والمحتوى ،ولد بمرسيه ثم انتقل إلى أشبيليا والتقى في شبابه بابن رشد ، واختار مسارًا صوفيًا متأثرًا بالفكر الهرمسي وبآراء الحلاج والسهروردي. وعندما قارب الثلاثين من عمره غادر الأندلس ـ كما يقول ـ لأسباب سياسية ودينية، واستجابة لرؤيا كشفت له أن الحرية الفكرية التي يرومها هي في مكة. ولما نزل مكة عام 598هـ،1201م اجتمع بعلمائها وأخذ عنهم، خصوصًا الشيخ زاهر الأصبهاني والشيخة فخر النساء. وتعلق في مكة بحب النظام ابنة شيخه، وملهمة قصائد ديوانه ترجمان الأشواق التي يشير بها كما يقول إلى معارف ربانية وأسرار روحانية، وجعل العبارة بلسان الغزل.


غادر مكة إلى بغداد والموصل سنة601هـ، 1204م ثم إلى القاهرة سنة 603هـ، وبها ألف مُصَنَّفَيه مشاهد الأسرار و رسالة الأنوار. ثم رجع إلى بغداد سنة 608هجري- 1211 م، والتقى بشهاب الدين السّهروردي، وغادر مكة إلى دمشق عام 620هـ ، 1223م ،حيث ألف معظم كتبه وأثيرت الكثير من التساؤلات حول عقيدته وهي في الواقع مشكلة من عدة تيارات: دينية، وفلسفية، وصوفية ، وبالتالي يصعب تحديدها بشكل نهائي ودقيق. إنها تعتمد على نظرية وحدة الوجود. وهي نظرية تقول ان الكون كله يصدر عن الله كما تصدر الجزئيات عن الكليات. ويرى ابن عربي أن كل الأديان السابقة على الإسلام لم تكن إلا مسارا طويلا للوصول إليه، وبالتالي فقد أرهصت به ومهدت له الطريق. ينتج عن ذلك أن الإسلام هو الدين الكوني الذي يشتمل على جميع الأديان، وأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم الأنبياء والمرسلين.


ولهذا السبب فإن ابن عربي أسس التسامح في الدين الإسلامي لأنه اعتبر أن جميع الأديان تؤكد على حقيقة واحدة هي الحقيقة التي جاء بها الإسلام. وبالتالي فلماذا نكرهها أو نحتقر أتباعها؟ لماذا لا يتسع قلبنا لجميع مخلوقات الله؟


ويعتقد المستشرق ويليام س شيتيك وهو مؤلف كتاب عن سيرة ابن عربي أن المتعصبين لم يفهموه ولم يدركوا أبعاد هذا التفكير الكوني الواسع الذي دشنه، ولذلك فقد انتقدوه بشدة، بل وكفّروه.


وهنا تكمن مشكلة الفلاسفة والمفكرين الأحرار في الإسلام، فالعامة لا تستطيع فهمهم والفقهاء الصغار يكرهونهم نظرا لاتساع أفقهم العلمي والعقلي الذي يتجاوز مداركهم، وبالتالي فإنهم يتعرضون للمحاربة العنيفة باستمرار.

‫تعليقات الزوار

25
  • مصطفى
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:58

    أنصح مكفريه بقراءة كتابه”الوصايا”، لن يتجاوزوا صفحته 100 حتى يعلنوا توبتهم من تكفيره، أمثل هذا الرباني يكفر، صدقت أمنا عائشة إذ قالت:
    ذهب الذين يعاش في أكنافهم_بقينا في خلف كجلد الأجرب

  • ابو جبل الغرناطي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:28

    “وهنا تكمن مشكلة الفلاسفة والمفكرين الأحرار في الإسلام، فالعامة لا تستطيع فهمهم والفقهاء الصغار يكرهونهم نظرا لاتساع أفقهم العلمي والعقلي الذي يتجاوز مداركهم، وبالتالي فإنهم يتعرضون للمحاربة العنيفة باستمرار”
    بل انت الصغير والحقير!!! وهل يوجد تحت اديم السماء اشرف و اعظم و اكرم واعلم..و…و من علماء الشريعة!! انهم ورتة الانبياء…و من حقهم ان يدافعوا عن دين الله.
    .

  • الحسام
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 14:00

    “خصصت بعلم ما لم يخصُّ مثله‏
    سواي من الرحمن والعرش والكرسي‏”
    حاشا لله, حاشا لله, حاشا لله
    كلمة لم يقاها حتى سيد و لد آدم.
    “وأثيرت الكثير من التساؤلات حول عقيدته وهي في الواقع مشكلة من عدة تيارات: دينية، وفلسفية، وصوفية ، وبالتالي يصعب تحديدها بشكل نهائي ودقيق. إنها تعتمد على نظرية وحدة الوجود. وهي نظرية تقول ان الكون كله يصدر عن الله كما تصدر الجزئيات عن الكليات.”
    أعوذ بالله من هذا الالحاد الصريح و الكفر المبين, بل نحن خلق الله و لسنا جزءا من داته العلية إن هلكنا هلك بعض منه, تعالى الله عن ما يقولون علوا كبيرا.
    “ولهذا السبب فإن ابن عربي أسس التسامح في الدين الإسلامي لأنه اعتبر أن جميع الأديان تؤكد على حقيقة واحدة هي الحقيقة التي جاء بها الإسلام. وبالتالي فلماذا نكرهها أو نحتقر أتباعها؟ لماذا لا يتسع قلبنا لجميع مخلوقات الله؟”
    و الجدير بالذكر أن مؤسس التسامح ليس فقط الديني بل الكوني هو رسول الله صلى الله عليه و سلم وحيا من ربه.
    إن هذا المقال لسم عزاف.

  • الحلاج المغربي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 14:04

    اخطئت اخي الكريم عندما فضلت علماء الشريعة على الفلسفة. و يبدو انك مثل كل اولاءك الدين لا يفهمون الفلسفة و يكتفون بالاحكام الجاهزة عنها و عن الفلاسفة. بالفلسفة تقدم العرب ايام مجدهم و ليس بالدين كما يعتقد الكثيرين. و بالفلسفة تقدم الغرب و ليس بالعلم المحض كما يظن الناس. رغم احترامي لعلماء الدين و تقدير لهم الا اني اعتقد انهم ادا لم يساهمو في تخلف المجتمع فمن النادر ان يساهمو في تقدمه. ولك واسع النظر

  • حمزة الحريزي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:18

    أيها الكاتب، لقد كتبت عن رجل عاش و مات و لم يقل ما قاله و كتب ما كتبه من منطلقات غير إسلامية -بحسب ظنه- فلماذا تقحم المستشرقين؟ أتريد أن تزين صفحة ابن عربي بكلام المستشرقين عند من يعاني من عقدة الأجنبي من أمثالك؟ شخصيا لست أعاني من تلك العقدة و كثير من الناس مثلي في ذلك. لو كان المسشرقون أهلا للخير لأسلموا كما يجدر بهم، لِما عرفوا من الحق. لكنهم أهل سوء وجدوا فينا أمثال النكرة ابن عربي كي يجعلنا نقرُّ لهم بأوثانهم. لكن هيهات هيهات. لو كان ابن عربي على حق، لماذا لم يُقر رسول الله صلى الله عليه و سلم لقريش بهبل و مناة؟ و لبهود بالكتاب المنسوخ و للنصارى بالصليب؟ لمذا قاتلهم؟ إسأل المستشرقين عن رأيهم في نبينا صلى الله عليه و سلم! ستجدهم يقولون فيه ما لا يرضي أحدا، إما بعدم الانصاف، أو القدح المباشر، أو التقليل من قدره صلى الله عليه و سلم. في حين يهيمون غزلا و لهجا بابن عربي و صنوه الحلاج، و يصفونهما بالعبقرية!! إذاً و بالمقارنة فرأيهم في ابن عربي خير من رأيهم في رسول الله صلى الله عليه و سلم! لأنه أعطاهم (أي ابن عربي) ما سلبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو صوابية دين غير المسلمين. فإذا ظهر السبب بطل العجب.
    و الخلاصة:
    – ابن عربي ليس حجة على أحد من المسلمين ، “إن الحكم إلا لله”.
    – لن أرمي سلاحي من يدي، مهما ادعى ابن عربي أن عدوي على صواب في عبادة الأوثان.
    – تسامح ابن عربي خيانة في حق توحيد رب العباد. و توحيده هو سلاحي.

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 14:02

    أنصح بعض الإخوة بعدم قذف وسب وتكفير هذا العالم الجليل إبن عربي ، وأنصحهم الى دراسة فلسفته بكل موضوعية والوقوف عند بعض تصوراته قدر المسطاع لأنه من الصعب فهم اللغة التي يستعملها ، فهو يتذوق الباطن ويرى الأشياء بالروح و ينطق عقله بما لا يفهمه غيره ولهذا قال ًنحن قوم يحرم النظر في كتبنا ً، هناك عقول لا تدرك ما حولها فكيف لها أن تدرك ما حول الغير، من السهل أن تكفر إنسانا لكن من الصعب أن تفهمه ، فموسى لم يفهم الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام و رمم الحائط فغضب وله الحق أن يغضب ، لهذا كل من كفره لم يقرأ ربما كتابا واحدا له فهم قوم ورثوا تكفيره أبا عن جدا ولم يقفوا عند مقصده وهم معدورون في ما هم فيه ، رحم الله هذا العالم الجليل الذي أصبح قلبه قابلا كل صورة كما قال هووالسلام

  • عبد الله
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:20

    رب ابن عربي يعتريه النقص وصفات الذم :
    يقول ابن عربي : ( ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات ، وأخبر بذلك عن نفسه ، وبصفات النقص وبصفات الذم ) فصوص الحكم بشرح القشاني ص 84 .
    فهو يدعي بأن الله تعالى عنده صفات نقص وذم تعالى الله عما يقول علواً كبيرا .
    يقول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فهل يليق من له الأسماء الحسنى والصفات الأعلى أن يعتريه نقص أو ذم ؟! .
    القول بسقوط التكاليف :
    إيمان ابن عربي بوحدة الوجود يقوده إلى اعتقاد سقوط العبادة عنه ، لأنه وصل للرأي بأن العابد هو المعبود ، والشاكر هو المشكور ، يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية ( 6/236 ):
    الرب حق والعبد حق ياليت شعري من المكلف
    إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف
    قوله بوحدة الأديان :
    كون ابن عربي يعتقد أن العالم كله هو عين ذات الله تعالى ، وهذه العقيدة استلزمت إيمانه بوحدة الأديان لذلك تجده يقول : (( إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ، ويجهله من جهله ) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67.
    وهذا الوجه هو أن يتجلى – بزعمهم – في صورة هذا المعبود ، فالصورة صورة مخلوق ، والحقيقة هو الله تعالى . فبهذا الاعتقاد الفاسد جعلوا كل معبود هو الله حتى البقر وكذلك يستلزم من قولهم صحة عبادة كفار قريش للأصنام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وقد قال الله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )) ولا أدري من هو الكافر ؟! ولماذا بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟!

  • مغربية أمريكية
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:22

    من المعروف عند دارسي الفكر العربي أن محيي الدين ابن عربي شكل حلقة مهمة في تطور هذا الفكر مؤسسا بذلك للتصوف الفلسفي المختلف عما سبقه من حيث المفاهيم و عمق التحليل,و قد عرف بنظرية وحدة الوجود و التي يقول فيها إن الله خلق العالم ليرى نفسه فيه و لهذا يعتبر العالم مرآة لله لحل المعضلة الفكرية التي واجهت فلاسفة الإسلام حول علاقة اللامادي ـالله ـ بالمادي و هو العالم. فكيف تقارن يا أبا جبل الغرناطي بين هرم شامخ كابن عربي و بين بعض فقهاء تغييب العقل الذين برعوا في فتاوى التخلف و التمييز ضد النساء و لك أن تتمعن في فتوى إباحة زواج الصغيرة و إرضاع زميل العمل و فتوى التداوي بشرب البول أهؤلاء هم ورثة الأنبياء ؟

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 14:06

    الى الأخ عبد الله تحياتي اليك ، إن وحدة الوجود عند إبن عربي ليست كما يروج لها ، إن وحدة الوجود عنده هي وحدة التجلي الإلاهي في موجوداته ، الله تجلى في كل شئ بكماله وليس بذاته ليس كمثله شئ ، هو يريد منا أن نكتشف جمال الله وقدرته وقيومومته فينا عندها سنجد أن هذا الجمال وهذا الكمال موجود في كل شئ من حولنا فتصير هناك وحدة في الكون هناك وحدة في الصنعة هناك واحد هو من أوجد هذا الكون ، كما أن الرسام يرسم لوحات متعددة وجميلة وكلها تختلف في شكلها إلا أنها موحدة في صنعته ، وليس الرسام كالمرسوم ، لكن المشكل هو أن إبن عربي يستعمل لغة غير لغة الشريعة يستعمل لغة الحقيقة وهذه اللغة مليئة بالرموزوالإشارات حتى لا يشوش على العامة ولا يقتربوا من كلامه فيفتتنوا ، لهذا لا يمكن أن نحكم على الرجل إنطلاقا من أقوال بعض العلماء ولكن عليناأن نقرأ له ونقف على ما أحب أن يقوله ونحكم بأنفسنا ولا نجعل غيرنا يحكم في مكاننا ، إفتح أي كتاب له وسوف تجد كيف ينزه إبن عربي رب الأرباب عن كل نقص و كيف يوقر الله وكذلك سيدنا محمد ًص ً أما وحدة الأديان هي مسألة حقا قالها لكن من منظورغير الذي نفهمه ، الشيخ يقول أن المؤمن والمشرك لديهم وحدانية الله داخل وجدانهم إلا أن المؤمن عبده عن قرب ،عبده بتوحيده لله أما المشرك عبده عن بعد أي جعل لله ند جعل الصنم حسيا ليقترب من الله باطنيا وروحيا هذا مع المشرك فمابالك بمن يوحد الله وليس بمسلم ألم يشر القرآن أن من عبده من النصارى واليهود والمسلمون والصابئة ومن عمل صالحا فلا خوف عليهم ولا يحزنون ، كل من آمن بوحدانيته وعمل خيرا لوجه الله فهو حتما سيكون من الذين يرثون الأرض من الصالحين وشكرا

  • Mou G
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:30

    he did it and said it a long time ago.
    let him alone\\
    now what do you think from now nto the future?
    please speack up

  • Bnadm
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:24

    يوحد الله وليس بمسلم ألم يشر القرآن أن من عبده من النصارى واليهود والمسلمون والصابئة ومن عمل صالحا فلا خوف عليهم ولا يحزنون ، كل من آمن بوحدانيته وعمل خيرا لوجه الله فهو حتما سيكون من الذين يرثون الأرض من الصالحين وشكرا
    I have heard the Aya you mentioned above, but I didn’t understand it, would you please explain to me the meaning of this AYA in details. Thanks

  • حمزة الحريزي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:32

    لا يختلف عاقلان يؤمنان بالله و رسوله على وجود الشريعة و وجوب الاحتكام إليها. أما ما يسمى الحقيقة عند المتصوفة فلا وجود لها إلا في أدبياتهم و ليست محل إجماع. و كما هو معلوم عن اهل التصوف كونهم أبعد الناس عن إعمال العقل. و ما قولهم بالحقيقة و الشريعةالاّ حيلة لادعاء الولاية و الامامة لأكل أموال الناس بالباطل و استباحة أعراضهم.
    لهذا جادلونا بما هو محل إجماع بيننا و اتركوا الحيل و التأويلات التي سبقكم إليها بنو إسرائيل و لقد علمتم الذين أعتدوا منهم في السبت . …

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:26

    أولا أخي Bnadm أنا لم أتلو أي آية وإنما تلوت معناها لأني لم أستحضرها من قبل ، وإليك الآية كما ذكرها القرآن، يقول الله سبحانه الآية 62 من السورة الثانية ( سورة البقرة ) ورد:(ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم آجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون). وفي الآية 69 من السورة الخامسة ( سورة المائدة ) ورد:( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ًًًٍ ٍ ًهذه الأيات التي تحكي عن الديانات المختلفة وكيف أن الله لم يرفضها وأتبت صحتها بشرط أن يوحدوه ثم يؤمنوا بيوم الدين ويعملوا صالحا ، حسب كلام الله وليس تفسيرات البشر يتضح أنه سبحانه كل الناس سواء عنده رغم إختلاف أديانهم ومعتقداتهم وأن الأفضلية تكون لمن عمل صالحا ،والعمل الصالح هو كل عمل يخدم الإنسان والأرض والسماء بغض النظر صدر من أي فكر أو أي دين أو أي مذهب ، هذا العمل الصالح نتيجته تكمن في الآية التي يقول الله فيها ً { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الأنبياء: من الآية 105) ففي هذه الآية تجد أن الله لم يجعل هذه الوراثة خاصة بالمسلمين ولكن هي عامة الخلق والدليل أنه كتبها في الزبور لديانات أخرى فوراثة الأرض تتطلب إحترام القوانين والسنن الإلاهية في الكون ، ومن خرج عن القانون الإلاهي الواحد فهو سفيه والسفيه كما هو معلوم في الدين والأعراف والعقل لا يمكن أن يتحمل أي مسؤولية وأرجو أن تتقبل هذا التوضيح وإن وجدت أي خطأ فلك كل الحق أن تقومه وشكرا

  • الشيخ أبوالعباس
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:48

    قال هذا الشخص الذي يدعي الولاية الربانية في كتابه المسمى بالفصوص المكية : <منزلة النبي فوق الرسول ودون الولي> بمعنى أن الولي أفضل من النبي والنبي أفضل من الرسول فهذا كفر.
    سنطرح سؤالا لمذا يمدحه المستشرقون لأنه يقول بوحدة الوجود أي ذات المخلوقات جزء من ذات الله وهذا يوافق ما يعتقده المسيحيون أن ذات عيسى عليه السلام هي ذات الله رب العالمين لو كان مايعتقدون صحيحا لمذا لم ينزل علينا الوحي مثل عيسى عليه السلام إن كانت ذواتنا هي ذات الله.
    وقد رد عليه شيخ الإسلام إبن تيمية في الكتابين الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان و منهاج السنة النبوية

  • عبد الله
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:50

    في مقدمة كتاب فصوص الحكم لابن عربي يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه هذا الكتاب وأمره أن يعطيه للناس , وسأطلعكم على ما زعم , وعموما كتابه هذا يخالف ما جاء في القرآن , وعقيدته تخالف التوحيد , ثم يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه الكتاب!!!
    قال أو زعم ابن عربي:
    أما بعد: فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من شهر محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق فقال لي هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به , فقلت السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أمرنا , فحققت الأمنية وأخلصت النية , وجردت القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير زيادة ولا نقصان

  • saban
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:52

    إلى الحريزي
    يا أخي كيف تدّعي أن الحقيقة لا وجود لها؟ وإلا كيف تفسر قتل سيدنا الخضر للغلام ؛ لو كنت في زمنِه لَحكمتَ عليه بالشريعة .أمثالكم هم من خرّبوا المجتمعات بأفكاركم اللتي لا تتجاوز الّلحي.
    أنا لا أُنكر الشريعة المفروضة على عامة الناس كالصلاة والصوم… إلخ
    الحقيقة يخص بها الله عباده المُخلَصين من اللذين اصطفاهم ´´عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً*الا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول´´، أويخص بها من اللذين يتقرّبون إليه بالمُجاهدة ´´ولازال عبدي يتقرّب إليّ حتى أكون بصرَه اللذي يُبصرُ به…´´ والمقصود هنا البصيرة .
    ´´العلماء ورثة الأنبياء´´ يُقصد بالعلم هنا علم الباطن من أسرار وأنوار.
    أدعوك يا أخي إلى التمعُّن في بواطن الأمور وليس في ظواهرها وأعدك أنَّك سترى العجائب.
    ´´كنتُ كنزاً مخفيّاً فأحببتُ أن أُعرف فخلقتُ الخلقَ فيَّ عَرفوني´´ حديث قدسي.

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:46

    لدي سؤال الى الأخ الشيخ ابو العباس لماذا أرسل الله موسى الي سيدنا الخضر مع العلم أن الخضر عبد من عباد الله الصالحين وموسى ًص ً من أولي العزم ، إن ما ذكرته <منزلة النبي فوق الرسول ودون الولي> فعلت مثل من ذكر لا تقربوا الصلاة وسكت ولم يتمم الآية ، لفهم هذه المسألة لابد أن تقرأ كل بحثه حتى تتضح لك وتستوعبها كاملة ، لأن هذه المسألة حار فيها علماء عظام من كل فريق ، أما إبن تيمية مع كل إحتراماتي له ولكو من يأخد عنه فلا يتجاوز إدراكه لفهم رجالات كإبن عربي وأمثاله من ذوي الذوق الرفيع والنظر العميق ، هذا إبن تيمية الذي لم يخرج من حروف الآية كيف له أن ينظر اليها بالذوق والكشف وهو من قال وكان يخطب فوق المنبريوم الجمعة أن الله ينزل إلى سماء الدنيا كهكذا وننزل درجة من منبره ، وهذه الفضيحة رواها الرحالة إبن بطوطة ، سبحانك ربي وتنزهت عن خلقك وأن تتشبه بما خلقت وأنت القائل ً ليس كمثله شئ ً ، لقد هاجم إبن تيمية كل من يحمل عقلا ونورا وكل ما حل بالمسلمين اليوم هو نتاج لفكره وما تركه لنا من تزمت وتعصب في دين محمد ً ص ً حارب الشيعة بلا رحمة وكذلك المعتزلة أهل الأنوار والفلاسفة وأهل العرفان من الصوفية ولو ضل على قيد الحياة 10سنوات كان سيحارب نفسه وإن عملها لوقى الله شره المسلمين ، أما لماذا المستشرقون يهتمون بإبن عربي ؟ لسبب بسيط وهوأنهم وجدوا فيه النور والعقل والذوق فقدم لهم الإسلام المحمدي الأصيل كما فهمه هو من كتاب الله والسلام أخي أبو العباس وأتمنى أن تصحح أخطائي من فضلك إن وجدتها وشكرا

  • حمزة الحريزي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:44

    إعلم يا أخي أن قصة الخضر و موسى عليهما و على نبينا الصلاة و السلام ليست دليلا على وجود الحقيقة لأنه و ببساطة، الخضر نبي يوحى إليه من ربه بدليل قوله:”و ما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا”، لقد أوحي إليه من ربه قتل الغلام فقتله تنفيدا لأمر الله، و ليس كشفا أو ذوقا، بل شريعة. ثانيا ما دامت الحقيقة ليست محل إجماع -عقلا أو شرعا- فإنها ليست حجة على أحد، بخلاف الشريعة فهي حجة على الجميع لذلك كل نقاش أو جدال (ليس مراء و العياذ بالله) يجب أن يكون حولها و بالإعتماد عليها و تحكيمها، لسد الباب أمام كل من هب و دب أن يضيع وقتنا بإسم الحقيقة لأننا مهما دعوناه إلى أرضية مشتركة للحوار تشملنا جميعا، جر نفسه إلى حيث لا يقف إلا هو، و حيث لا يريد أن يقف إلاّ هو و هي أرضية الحقيقة الهشة التي إن دخلناه كلنا هوت بنا إلى اسفل سافلين نكذب على بعضنا البعض، بأقاويل من قبيل حدثني قلبي عن ربي أو رأيت في المنام … لا لا وألف لا، لن يكون ذلك لأحد أن نهين شريعة الله الغراء من أجل ترهاته و سفاهة حلمه و بدعته الغريبة عن روح الاسلام و نقولها مدوية في الآفاق: نبي واحد خير من جميع الأولياء، نبي واحد خير من جميع الأولياء، نبي واحد خير من جميع الأولياء، أي بصيغة أخرى: شريعة واحدة خير من كل الحقائق، هذا إن وجدت الحقائق بتعريفها الصوفي.
    ثم إنك استشهدت بحديث “كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني”، له لفظ آخر”كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وتجليت عليهم فعرفوني”، ذكره ابن عربي في الفتوحات ص 167 / 3 ، وعبد الكريم الجيلي في لسان القدر بنسيم السحر ص 34 ، والشعراني في الطبقات ص 309 .
    فقد ذكر العجلوني هذا الحديث في كشف الخفاء برقم 2016 بلفظ ” كنت كنزاً لا أعرف، فأحببت أن أعرف فخلقت خلقاً فعرفتهم بي فعرفوني ” وفي لفظ فتعرفت إليهم فبي عرفوني.
    قال العجلوني المشهور على الألسنة: كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن اعرف فخلقت خلقاً فبي عرفوني. وهو واقع كثيراً في كلام الصوفية. وهذا حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم قال العجلوني : قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف، وتبعه الزركشي ، والحافظ ابن حجر العسقلاني في اللآليء والسيوطي وغيرهم)
    وقال الألباني : (( لا أصل له اتفاقا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (18/122 ، 376) :
    “ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف له إسناد صحيح ، ولا ضعيف ” .
    قلت : وتبعه على هذا كل من جاء بعده ؛ كالزركشي في “التذكرة في الأحاديث المشتهرة” (ص 136) ، والسخاوي في “المقاصد الحسنة ” (ص 327/838) ؛ فقال عقبه :
    “وتبعه الزركشي وشيخنا ” . يعني : ابن حجر العسقلاني . وكذا السيوطي في “الدرر المنتثرة” (ص 163/330) ، وقال في “ذيل الأحاديث الموضوعة ” (ص 203) : ” قال ابن تيمية : ” موضوع ” . وهو كما قال ” .
    وتبعه ابن عراق في “تنزيه الشريعة ” ؛ فأورده في (الفصل الثالث) منه (1/148/44) ، والفتني في “تذكرة الموضوعات” (ص 11) ، وملا علي القاري في “الموضوعات الكبرى” (273/353) ، والشيخ إسماعيل العجلوني في “كشف الخفاء” (2/132/2016) وقال :
    “وهو واقع كثيرا في كلام الصوفية ، واعتمدوه ، وبنوا عليه أصولا لهم” .
    وقال العلامة الآلوسي في “تفسيره” (27/22) عقب قول ابن تيمية :
    “ومن يرويه من الصوفية معترف بعدم ثبوته نقلا ؛ لكن يقول : إنه ثابت كشفا ، وقد نص على ذلك الشيخ الأكبر (يعني : ابن عربي … النكرة) في الباب المائة والثمانية والتسعين من “الفتوحات ” ، والتصحيح الكشفي شنشنة لهم ” .
    ومن نكد الدنيا أن يؤلف بعضهم رسالة في شرح هذا الحديث الصوفي الباطل! كما ألف غيره رسالة في شرح حديث : “من عرف نفسه ؛ فقد عرف ربه “!
    ولا أصل له أيضا ؛ كما تقدم برقم (67) )) [ سلسلة الأحاديث الضعيفة ح 6023 ]
    والله أعلم

  • حمزة الحريزي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:40

    قال ابن القيم -رحمه الله- ‘إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم’. أعلام الموقعين 1/308.

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:42

    أالى الأخ Bnadm ،الآية التي ذكرت لابد أن تذكر سياقها كله ولا تبتر جزء منها حتى تتضح الرؤية الإلاهية وإليك الآية ًًً ً( وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين #
    قولوا أمنا بالله ومآ أنزل إلينا ومآ أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ومآ أوتى موسى وعيسى ومآ أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون#
    فإن أمنوا بمثل مآ أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم فى شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم #
    هذه الأية تتكلم عن فئة من اليهود وفئة من النصارى هذه الفئة لها نظرة ضيقة وغير سوية حيث تؤمن بأن كل من لا ينتمي الي دينها فهو مرفوض ولا يقبل ًً قد وقع بعض المسلمين في نفس الفخ ً فجاء ليعلمهم ويوضح لهم أن الحق أوسع من مايتصورونه ، فذكرهم وقال لهم إذا كنتم تؤمنون بملة إبراهيم فهي الطريق الأوسع التي تلتقي عليها جميع الديانات ، وهذه الملة لهي إعتنقها كل الأنبياء ومبادئها واحدة قدمت على أطباق مختلفة عبرخط الرسالات كلها وأول مبدأ فيها هو توحيد الله والإمان به رغم إختلاف الأطباق أو الديانات ، هنا جاء القرآن لكي يرجعهم الى الصواب وأن يذكرهم بأن لا فئوية في الدين كل دين يسبح في ملة إبراهيم سباحة منسجمة فهو دين الله وإن لم يؤمنوا بهذه القاعدة فسوف يضلوا في شقاق والجدال الذي يخلق دائما رفض الآخر ويولد الحقد والكراهية وهذه الآية من أعظم الآيات لهي تقرب الأديان، ثم هذه الآية لم تذكر لا جهنم وعقاب وإنما ذكرت مشكل الفئوية والتعصب والحل الذي على الجميع إتخاده لكي يبتعدوا عن الشقاق والجدال وغير ذلك ، أما الآية الثانية بترتها كذلك وهذا خطأ غيرمتعمد منكم لأننا نحن المسلمون تعودنا على بتر القرآن وإخراجه من سياقه الآية تقول ًً ً أ فَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 ء (ال عمران) الإسلام هنا لا يقتسر على أتباع النبي محمد ً ص ً وإنما تشمل كل الديانات السابقة كل دين منزل من عند الله فهو إسلام واليك بعض الآيات التي توضح ذاك ً إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 131 وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 132 أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 ء (البقرة)
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 67 ء (آل عمران)
    فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 52 ء (آل عمران)
    وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ 111 ء (المائدة من خلال هذه الأدلة نعرف أن كل تشريع إلاهي فهو دين وكل من إلتزم به فهو مسلم ومن خرج عن دين الله فقد إنحرف عن الإسلام بمفهومه العام ، ويصبح من الخاسرين ، إذا إلتزم كل فريق بما أنزل اليه حتما سنلتزم بدين واحد وهو الإسلام لله والسلام عليكم وأود تصحيح ما أخطأت فيه حتى نرجع الى ما هو صواب وشكرا

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:38

    الشريعة نظام إلاهي ينظم للناس حياتهم اليومية وهذا شئ جميل قدمه الله لعباده ، لكن لتطبيق الشريعة لابد من معرفة الواقع وما يحيط به و لمعرفة هذا الواقع لابد من معرفة باطن الواقع وخبايا النفوس وهذا يتطلب طريقة تنظر بعين البصيرة أو تنظر بالله الى كل شئ ولكي تنظر بالله على الإنسان أن يتمرن على هذا الفن ويجتهد فيه وهذه مهمة صعبة شاقة ومن وصل اليها لا يمكن يتلاعب بها وإلا أصبح مثل من أتاه الله أياته فأنسلخ منها فأصبح الشيطان يتتلمذ عليه ، أصبح يوظف الشريعة لأغراضه هو ، الحقيقة هي روح الشريعة إذا راحت الحقيقة أصبحت الشريعة مثل الجسد لا قيمة لها وأصبحنا نطبقها جوفاء قاسية بلا رحمة ولا شفقة مثل ما قام به أهل طالبان عندما طبقوها حرفيا فصتدمت مع الفطرة ولم تقبل لا من المسلمين ولا غيرهم ، نحن لا نؤمن بالحقيقة التي يدعيها بعض الناس ويتاجرون بها من أجل دنيا ولكن نؤمن بالحقيقة التي تسكن في قلب كل إنسان لأن مصدرها واحد وهو الحق سبحانه ولهذا قال الرسول ً ص ً أن على حق نور ً ولكي تراه لابد من إستعمال الحقيقة وأن تستعمل البصيرة ، لقد أوتي بسارق للإمام علي بن أبي طالب قدس الله وجهه الشريف ليقيم الحد عليه فطلب هم بقطع جزء من أصبعه السبابة فستغرب الحاضرون كيف الله يقول اليد والإمام علي يقول جزء من إصبعه السبابة ففطن لهم وما في صدورهم من عدم قبول هذا الحكم فقال إن الله يقول ً ويل للذين يكتبون الكتاب بأيدهم ً فسألهم كيف تكتبون أنتم فأجبوه بأصبعين فقال إن الله سم الأصبعين يد فما خالفت أمرالله ، إنه نظر الي كل شئ بالحقيقة ولو لاها لقطع يد السارق كلها وحرمه من العمل وأصبح عالة وخلق أزمة لأنه طبق الشريعة حرفيا ولولا الحقيقة ما فهم كلام الله بهذه الفطنة ، الحقيقة علم يقذفه الله في قلب كل من إقترب منه أو قل كل من إقترب الى المصباح كلما أشرق وجهه بنوره وأصبح يرى خير من هو بعيد عنه هكذا الحقيقة وهي التي ذكرها في هذه الآية ً ً اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرض مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ في زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يضيء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يشاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمثال لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شيء عَلَيِمٌ} (35). القرب الى الله فيه نور وكلما كان لك نور كلما رأيت أحسن وكلما رأيت ما لم تراه من قبل قربك اليه ، الحقيقة زينة الشريعة كما الحلاوة بالنسبة للعسل واللذة بالنسبة للجماع وشكرا أخي وأتمني أن تقوم ما أخطأت فيه وشكرا

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:36

    الشريعة نظام إلاهي ينظم للناس حياتهم اليومية وهذا شئ جميل قدمه الله لعباده ، لكن لتطبيق الشريعة لابد من معرفة الواقع وما يحيط به و لمعرفة هذا الواقع لابد من معرفة باطن الواقع وخبايا النفوس وهذا يتطلب طريقة تنظر بعين البصيرة أو تنظر بالله الى كل شئ ولكي تنظر بالله على الإنسان أن يتمرن على هذا الفن ويجتهد فيه وهذه مهمة صعبة شاقة ومن وصل اليها لا يمكن يتلاعب بها وإلا أصبح مثل من أتاه الله أياته فأنسلخ منها فأصبح الشيطان يتتلمذ عليه ، أصبح يوظف الشريعة لأغراضه هو ، الحقيقة هي روح الشريعة إذا راحت الحقيقة أصبحت الشريعة مثل الجسد لا قيمة لها وأصبحنا نطبقها جوفاء قاسية بلا رحمة ولا شفقة مثل ما قام به أهل طالبان عندما طبقوها حرفيا فصتدمت مع الفطرة ولم تقبل لا من المسلمين ولا غيرهم ، نحن لا نؤمن بالحقيقة التي يدعيها بعض الناس ويتاجرون بها من أجل دنيا ولكن نؤمن بالحقيقة التي تسكن في قلب كل إنسان لأن مصدرها واحد وهو الحق سبحانه ولهذا قال الرسول ً ص ً أن على حق نور ً ولكي تراه لابد من إستعمال الحقيقة وأن تستعمل البصيرة ، لقد أوتي بسارق للإمام علي بن أبي طالب قدس الله وجهه الشريف ليقيم الحد عليه فطلب هم بقطع جزء من أصبعه السبابة فستغرب الحاضرون كيف الله يقول اليد والإمام علي يقول جزء من إصبعه السبابة ففطن لهم وما في صدورهم من عدم قبول هذا الحكم فقال إن الله يقول ً ويل للذين يكتبون الكتاب بأيدهم ً فسألهم كيف تكتبون أنتم فأجبوه بأصبعين فقال إن الله سم الأصبعين يد فما خالفت أمرالله ، إنه نظر الي كل شئ بالحقيقة ولو لاها لقطع يد السارق كلها وحرمه من العمل وأصبح عالة وخلق أزمة لأنه طبق الشريعة حرفيا ولولا الحقيقة ما فهم كلام الله بهذه الفطنة ، الحقيقة علم يقذفه الله في قلب كل من إقترب منه أو قل كل من إقترب الى المصباح كلما أشرق وجهه بنوره وأصبح يرى خير من هو بعيد عنه هكذا الحقيقة وهي التي ذكرها في هذه الآية ً ً اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرض مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ في زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يضيء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يشاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمثال لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شيء عَلَيِمٌ} (35). القرب الى الله فيه نور وكلما كان لك نور كلما رأيت أحسن وكلما رأيت ما لم تراه من قبل قربك اليه ، الحقيقة زينة الشريعة كما الحلاوة بالنسبة للعسل واللذة بالنسبة للجماع وشكرا أخي وأتمني أن تقوم ما أخطأت فيه وشكرا

  • حمزة الحريزي
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:54

    و الصراحة تقتضي بسط كل الأوراق على الطاولة، و بدون لف و لا دوران. ما الغاية من إلزام الناس بقبول ثنائية الشريعة و الحقيقة و ما ينبني عليها من نتائج؟ ربما ستقول أنه ضروري نظرا لأن الناس ليسوا على قدم المساواة في الأفهام و العقول و العلم و الفكر، لذا كان لزاما على العامة منهم الذين أنزلت عليهم الشريعة، الاقتداء بالخاصة الذين وصلوا إلى الحقيقة بطرق من قبيل خوارق العادات، و ما كل ذلك إلا لصالح العامة، بفرض أن الخاصة مستغنون عن ما عند العامة من الشريعة، إذ الوصول إلى الحقيقة يعفي أصحابها من التكاليف التي جاءت بها الشريعة. و هذا يستلزم قبول ثنائية أخرى و هي ثنائية الشيخ و المريد. و هي بيت القصيد، إذ السؤال الذي يطرح نفسه يعود ثم يعود: هل أنزل الله بوجوب الأخذ عن شيخ من سلطان؟ الجواب هو لا. و المعترضون ليس لهم حجة إلا أقوالهم هم. من ذلك مثلا قول ذي النون المصري: “طاعة مريدٍ شيخَه، فوق طاعتِه ربَّه”!!! و قول القشيري: ” من لم يكن له أستاذ لم يفلح أبدا. هذا أبو يزيد البسطامي يقول: من لم يكن له أستاذ فإمامه الشيطان” ؟! لو كان عند هؤلاء شيء من كتاب الله، أو سنة رسول الله، لأتوا به، لكن حجتهم تفتقر إلى دليل قرءاني أو حديثي، وبالتالي فهي بلا شكّ واهية. و مع ذلك تجدهم قد جعلوا الارادة (حالة المريد) و المشخية واجبا على الامة و رتبوا على ذلك عقوبة خفية تدل عليها عبارات الترهيب ( … إمامه الشيطان) ، و المبالغة المفرطة في الغلو ( …. فوق طاعة ربّه) لحمل الناس قصرا على الإنضواء تحت سلك الدروشة الصوفية بغير وجه حق. ثمّ إن في هذا التساؤل حول ثنائية الشيخ و المريد يذكرني بسؤالين آخرين، و هما “ما حكم من لم يؤمن بولاية علي و أئمة آل البيت رضي الله عنهم” بالنسبة للشيعي، و الثاني “ما حكم من لم يؤمن بأن الله ثالث ثلاثة، و ألوهية المسيح عليه السلام”، بالنسبة للنصراني. و أنا أسوقهما لك لتلمس مدى التقارب بين التصوف و التشيع و النصرانية. كل من الشيعي و النصراني سيجيب بكلام يشبه كلام ذي النون و طيفور البسطامي المذكور أعلاه، يكفي أن تبدل الشيخ في قولتيهما بآل البيت رضي الله عنهم في حالة الشيعي، و المسيح عليه السلام في حالة النصراني. فبربّك أسألك هل هذا دين؟ هل هذا توحيد؟ هل هذا معقول؟ ماذا تريدون من هذه الأمة بالله عليكم؟ ألا يكفي ما هي فيه حتى تسلبوها عقول من بقي فيها عقلاء؟ و توحيد من بقي فيها من موحدين؟

  • مؤمن الطاق
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:56

    أخي الحريزي سأطرح الأوراق فوق الطاولة وأقول أولا لك أني لا أرفض أي مذهب ، بمعنى أني لا أنتمي إلا أي مذهب مهما كان ولا أتقيد به هذا من جهة ، ولكن أين وجدت الحق فذاك مذهبي ، الحقيقة التي أومن بها لا تستلزم خرق العادات أم إدعاء السيطرة على نواميس الكون وما شابه ذلك ، وإنما هي وجه أخر للشريعة فهي جوهرها ، كما الحلاوة جوهر العسل واللذة جوهر الجماع ، لا يمكن أن تصيب الحلاوة دون أكل العسل ولا اللذة دون الجماع ، أما الوصول اليها فهي في متناول الجميع من البشر ، ثم من قالك بمجرد الوصول الى الحقيقة يعفى الفرد من القيام بالشريعة ، هل أعفى سيد الخلق محمد ً ص ً نفسه من القيام بها وهومن وصل بالحقيقة الى صدرة المنتهى وهل أعفى نفسه إمام الأئمة علي بن أبي طالب قدس الله وجهه الشريف وهو الذي قال والله إني لأعلم بطرق السماء من الأرض والله لو كشف لي الحجاب ما إزدت يقينا ، ومع هذا قتل في محرابه ولم يلغي الشريعة ، الذين عطلوا الشريعة هم أناس أختلط عليهم الأمر وغرقوا في بحر الحقيقة ولم يتمكنوا من السباحة فيه ليصلوا الى بر الأمان ، ولنا في إبليس أية حيت كان من أهل الحقيقة فزينت الملائكة بحضرته ولما ألغى الشريعة ولم يستجب لأمر الله كان مصيره الطرد والإبتعاد ، ـ إذ السؤال الذي يطرح نفسه يعود ثم يعود: هل أنزل الله بوجوب الأخذ عن شيخ من سلطان؟ أنا لست أدري ما تقصد من مصطلح الشيخ ، إن كنت تريد الشيخ الذي ينصب حاله لكي يصنع مملكته وزاويته ويصنع لها قوانين وطرق بحيث أصبح عندنا من المدارس والزوايا مثل حبات الرمال ، وأصبح كل شيخ ـ يلغي بلغاه ـ ومنهم من أصبح يخدم أنظمة السوء لكي يحتفظ بالمقابل على مملكته وهذا غير مقبول لا عقلا ودينا ، أما إذا كنت تريد بالشيخ ذلك الموجه والمعلم الذي تتوفر فيه شروط القيادة من علم وزهد وعفة وعدم قبول الظلم وإلتزامه بما أحب الله وأمر به من دفع الظلم ومحاربة الفقر والجهل والتخلف والتواكل وتحرير الناس من عبادة الأصنام البشرية وبنأ مجتمع يحسب له ألف حساب ، هذا واجب إتباعه وطاعته بكل المقايس ولو كنت تختلف معه في بعض المواقع ، لأن مثل هذا المعلم الذي يربي ويدفع بالناس الي قيام مجتمع حر وكريم ولا يعرف الذل وجبت إطاعته ، ـ هذا أبو يزيد البسطامي يقول: من لم يكن له أستاذ فإمامه الشيطان” ـ نعم لكل أمة أو شعب إن لم يكن لهم من يوجههم الى طريق الخير والحرية فالفوضى والإرتباك هو سيد الموقف وعندما تعم الفوضى فهنا يتحكم الشيطان في حياة الناس وإعلم أن الشيطان هنا هم شياطين الإنس ، لأن القاعدة تقول إذا غاب أهل الخير ظهر أهل الشر، تخيل وهذا حصل لي وربما لك عندما كنا في المدرسة عندما يغيب المعلم لخمس دقائق تعم الفوضى ، والإلتفاف حول شخص يقوي أي المواقف ، لما سئل الإمام علي بن أبي طالب ً ض ً بماذا غلبكم أهل الشام قال بإلتفافهم حول الباطل وتفرقنا عن الحق ،ـ”ما حكم من لم يؤمن بولاية علي و أئمة آل البيت رضي الله عنهم”ـ سأجيبك بسؤال ـ ما حكم من لم يؤمن بعدالة الصحابة ً ض ً ؟ ما نريد من هذه الأمة أن تتحرر من كل ضعف وذل وأن تبحث لنفسها عن أناس يقودها الى بر الأمان والإزدهار وأن ترفض كل من أحب أن يستدحشها ويتاجربها سواء بإسم الدين أو بإسم أي عنوان وأما من يريد لنا الخير فنحن أتباعه والسلام

  • رابح
    الإثنين 16 فبراير 2009 - 13:34

    و عن موقف الصوفية من العقل و النقل ،و اعتزازهم بمذهبهم، نقل ابن الجوزي عن الصوفي عبد الكريم القشيري(ت465 ه/1072م) قوله: (( حجج الصوفية أظهر من حجج كل أحد ، و قواعد مذهبهم أقوى من قواعد كل مذهب ، لأن الناس إما أصحاب نقل وأثر ، وإما أرباب عقل و فكر ، وشيوخ هذه الطائفة ارتقوا عن هذه الجملة ، و الذي للناس غيب فلهم ظهور ، فهم أهل الوصال ،و الناس أهل الاستدلال )) ثم عقب عليه ابن الجوزي بقوله: (( من له أدنى فهم يعرف أن هذا الكلام تخليط ، فإن من خرج عن النقل و العقل فليس بمعدود في الناس ،و ليس أحد من الخلق إلا و هو مستدل .و ذكر الوصال حديث فارغ ، فنسأل الله العصمة من تخليط المريدين و الأشياخ ))[16] . و ما قاله القشيري خطير جدا ينتهي بمن يأخذ به إلى إبعاد الشرع ،و تعطيل العقل ، ليعبد الله –بعد ذلك- على هواه ، فلا يفرق بين الحلال و الحرام ،و لا بين ما يجب لله ما لا يجب له ، فيضل و يضل و يصدق عليه قوله تعالى: (( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ))-سورة القصص/50- .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات