" سونيطول " يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان السينمائي

" سونيطول " يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان السينمائي
الإثنين 6 أبريل 2009 - 22:08

فاز الشريط الإيطالي “سونيطول” للمخرج سالفتور مرو بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط (صنف الأفلام الطويلة) في دورته ال15 التي نظمتها جمعية أصدقاء السينما تحت رعاية الملك محمد السادس من 28 مارس الماضي إلى 4 أبريل الجاري.

وجاء تتويج الشريط الإيطالي خلال حفل اختتام المهرجان الذي نظم مساء أمس بقاعة سينما “إسبانيول” بتطوان.

وعادت جائزة محمد الركاب، وهي خاصة بلجنة التحكيم، وجائزة عز الدين مدور إلى شريط “سنوو” (الثلج) للمخرجة البوسنية عايدة بيجيتش، وهو إنتاج بوسني ألماني إيراني مشترك (2008)، فيما عادت جائزة الجمهور للشريط المغربي ” زمن الرفاق” للمخرج محمد الشريف الطريبق.

أما جائزة أحسن ممثل فكانت من نصيب الروماني كوسمين سيلسي عن دوره في فيلم “شانج” للمخرج نيكولاي مارجينوني، بينما آلت جائزة أحسن ممثلة إلى التركية أيكا دامغاسي عن دورها في شريط “ماي مارلون وبراندو” للمخرج التركي حسين كرابي.

وبخصوص الجائزة الكبرى للمهرجان الخاصة بصنف الأشرطة القصيرة، فعادت إلى فيلم “أطا” للمخرجين الفرنسيين سلغلا زينسيرسي وغيوم جيوفانيتي، فيما آلت جائزة لجنة التحكيم إلى الشريط الإسباني “حياة أفضل” للمخرج لويس فيرنانديز رينيو، في الوقت الذي احتفظت لجنة التحكيم بجائزة الابتكار الخاصة بهذا الصنف السينمائي.

أما جائزة المهرجان الخاصة بالأشرطة الوثائقية، فقد عادت إلى شريط “حدائق جاد” للمخرج جورجي لازافسكي وهو عمل فرنسي فلسطيني مشترك.

وقد شهد حفل الاختتام الذي حضره عدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين من بلدان حوض المتوسط تكريم المخرج السينمائي المغربي لطيف لحلو مخرج الشريط الطويل “سميرة في الضيعة” الذي أنتج سنة 2007، وتقديم ثلاثة أشرطة قصيرة أنجزها تلاميذ مؤسسات تعليمية بالمدينة في إطار الورشات المنظمة حول فن السيناريو والإخراج خلال فعاليات المهرجان.

وعرفت المسابقة الرسمية للمهرجان مشاركة 34 شريطا طويلا وقصيرا ووثائقيا يمثلون بلدان رومانيا وتونس وفلسطين وسورية ومصر وإسبانيا والبوسنة والهرسك وفرنسا واليونان وإيطاليا وتركيا والمغرب. كما شهدت هذه الدورة ، عرض أزيد من 60 شريطا طويلا خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، صنف الأفلام الطويلة والقصيرة، المخرج السينمائي الجيلالي فرحاتي والممثلة والمخرجة المغربية-الفرنسية زكية الطاهري ومدير التصوير الفرنسي روبير ألازراكي والممثل السوري بسام كوسة والناقدة السينمائية الإسبانية أسوسينا رودريغيز بوميدا.

أما لجنة تحكيم الأشرطة الوثائقية فقد ضمت المخرج المغربي نورد الدين كونجار والمخرجة الفلسطينية مي المصري والناقد السينمائي ميشال سيرسو والناقد السينمائي التونسي كامل بن وناس والاستاذ الجامعي محمد انقار.

يشار إلى أنه تم خلال فعاليات المهرجان تكريم المخرج المصري يوسف شاهين، والممثل المغربي القدير حسن الصقلي، حيث نظمت بهذه المناسبة ندوتين سلطت خلالهما الأضواء على حياة ومسار الرجلين وما قدماه من أجل تطوير السينما المصرية والعالمية بالنسبة للمخرج شاهين، والمغربية بالنسبة للممثل الصقلي.

‫تعليقات الزوار

3
  • محمدنو
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 22:14

    انه زمن الاخطاء وليس بزمن الرفاق واعتذر للمرحوم احمد شكري على التشبيه ،،بداية موسم 90و91 عرفت الكلية والتي يتحدث عليها الرفيق الشريف بفلمه احداثا ووقائع هي بعيدة عن ما جاء في عرضه وفي روايته والتي سيحصل من خلالها على الجائزة ،، نعم كان هناك انزال لما كان يسمى بالضلاميين والمرتبطين بالعدل والاحسان اساسا قبل ان يعملوا على تاسيس التنظيم بمراكش ، شهد على طول السنة مواجهات دموية واعتقالات في صفوف الطلبة القاعديون الجدد، وعرفت مقاطعة الامتحانات واجراء دورات استدراكية ، حاولت العمادة بكل قوة العمل على انقاذ السنة البيضاء ، وتأتى لها بالفعل ذلك من خلال الدورة الاستدراكية الاخيرة ،،
    الحركة النظالية بكلية الطريبق لم تقوم على اساس المواجهات مع القوى الظلامية كما سوق لها في فلمه ، بل قامت على اساس ان الكلية تقع بين المدينتين ،تطوان ومرتيل، ويجد الطالب صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقر دراسته ،، لغياب المواصلات ، الحركة النظالية قامت على اساس توفير الحي الجامعي وايجاد سكن للطلبة و توفير المقصف والمواصلات وادخال شعب جديدة ، بدل تخصيصها بمدن فاس و وجدة ومراكش ، الحركة النظالية قامت على اساس تمكين تطوان من جامعة مستقلة عن فاس ، اما الخوانجية فلم يكن يهتمون بهذه الامور ، انما كان هدفهم هو مخطط مدروس ومرحلي للسيطرة على الساحة بكل قوة ومن تم احتواء الجامعات المغربية ومن ضمنها مرتيل ، لكنهم سيصطدمون بقوة وصمود القواعد بكليةالشريف الطريبق ، نعم كان هناك حضور لاجل الدعم الشعب الفلسطيني ولكن ليس بالبواق والغناء والاضواء الكاشفة ،، انما كان يتم عبر مسيرات داخل الحرم الجامعي للتوقف وسط الساحة ليلقي الرفيق سعيد كلمة ، فالانسحابات ..زمن الرفاق اخطأ الطريق لما صور الحب بسيجار من نوع مارلبورو ، واسأل الشريف من هو الطالب في زمن الرفاق كان يدخن هذا النوع من الكارو ، لو حصل ذلك لتعرض للمحاكمة طلابية ،، والسبب هل يلتقي الفكر الشيوعي اللينيني وشكي فارا بالنظام الرأسمالي والوحشي حسب اعتقادنا انذاك والذي ظلت حناجرنا تندد لها طيلة زمن الرفاق ..واخيرا فوقاش كان شي عرايشي رفيق في زمن الرفاق ..اذن تلك الفترة كانت رائعة ولا تنسى مهمااختفى بوعميرة عنها واغلقت مقهى الرباط ورحيل الرواق العراقي ،،ودخول بنات الهوى على الهوى المرتيلي والكونيش المفريش ،،

  • محمدنو
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 22:12

    صراحة بالنسبة لفلم زمن الرفاق ، يمكن اسميه بزمن النفاق ، او بزمن الاخطاء ،، اذا كان يتحدث عن زمن مرتيل وكلية الاداب والعلوم الانسانية وموسمها 1990/1991 يمكن ان اعتبره زمن النفاق بكل معنى الكلمة ،، متى كان العرايشيون من المناضلين ،،حتى يأتي الشريف ليسجل مجريات الاحداث وينقلها الى العمل الفني السنيمائي ،، ومن هي العايلة الرفيقة التي اثارت رأي العام بالكلية حتى يأتي بالبعبوعة ويسند لها دورا خياليا وقياديا بالقواعد الجدد ،،كلية الاداب والعلوم الانسانية ، شهد اعتقال بعض الوجوه لفترة وجيزة تم اطلق سراحهم ، تم اعتقال شخص محسوب على الشبيبة الاتحادية لساعات واطلق سراحه بمهاتفة قيادي اتحادي لعميد الكلية ، واتذكر انني قد سكرت مع هذا الغبي حتى الثمالة لحسابه ،،اذا كان الشريف يتحدث عن زمن الرفاق ، بسبب المواجهات المستمرة مع انصار العدل والاحسان او ما كان يصطلح على تسميتهم بالظلاميين والخوانجيةوالذين استعانوا باصحاب المهن الحرة كالجزارة والحواثة والدرازة وغيرهم لفرض ارادتهم وضرب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المرتليين ومحاولتهم الفاشلة والمتكررة لنقل غزاواتهم الى ساحة الكلية ومن تم تمرير خطاباتهم ، فسيفشلون اماقوة وصمود الطلبة القاعديون الجدد،،
    زمن الرفاق كان الى حدود فترة الامتحانات ، لكن مع الدورة الاستدراكية الثالثة ، سيتحول الى زمن النفاق بكل معنى للكلمة ، بدليل انه تم خيانة قرارات الجمع العام بمقاطعة الامتحانات والتي سيلج الخونة الى الاقسام لاجرائها بشكل سري للغاية ، في الوقت كانت المقاطعة تهدف الى تلبية الورقة المطلبية التي قدمت للعمادة والمتمثلة اساسا في بناء الحي الجامعي والمقصف والنقل وتوفير التجهيزات داخل الاقسام واحداث شعب جديدة والغاء بعض بنود المرتبطة بالعمل الطلابي ..
    اما الحب والعيلات ووالطريبق لا معنى له في زمن الرفاق ، بل في زمن النفاق ..والا حتى انا خصني نتصور في الفلم ..

  • ناقد سينما
    الإثنين 6 أبريل 2009 - 22:10

    عن اي مهرجان يتحدث هؤلاء الفاشلون ولاي اهداف وتصورات فنية يشتغلون بل ما هي الخلفية الثقافية و السينماءية للمشرفين على هدا الشء الدي يسمونه مهرجان واقولها صراحة ما وزن المسمى حسني فى مجال السينما مادا كتب مادا اعطى …..كما ان المهرجان اعطى صورة جد سلبية عن المغرب و عن المدينة فمسيروه يتعاملون مع بعض المشارقة بعقدة نقص غريبة فقد سبق للراحل يوسف شاهين ان استخف بهم وظهر المسمى حسني يكاد يبكي في موقف لارجولي حقا يشكو دلك غير ان نفس الاخطاء استمرت وها هم هده الدورة يستدعون او يكرمون لاادري الهام شاهين وهي ممثلة فاشلة بكل المقاييس وغير موهوبة و لاتتقن غير الاغراء الفاضح و اكيد ان اصحاب المهرجان لا يعرفون تاريخها السري.. كما ان لها سوابق مشينة مع المغرب اخرها تصرفها المشين مع فناننا المحبوب حقا محمد مفتاح فقد حريا بهؤلاء على الاقل احترام هدا الممثل الرمز ان كانوا لايحترمون انفسهم بل اننا قد سمعنا دعوة البعض لاطلاق اسمها على احد شوارع المدينة واش ماشي مصيبة هادي مدينة العلماء و المتصوفة و المجاهدين في اخر ايامها يطلبون اطلاق امثال…..على شوارها ختاما قرانا ان المهرجات اخد يحتضر نتمنى ان يعجل الله تعالى برحيله فتطوان و المغرب الحبيب يستحق افضل بكثير من هده السفاسف وهو على اي حال نمودج حي لكثير من الخزعبلات التي يهدر فيها مال الشعب باسم الفن

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس