الطاهر بنجلون يدعو من أصيلة إلى إبهار الغرب

الطاهر بنجلون يدعو من أصيلة إلى إبهار الغرب
الأحد 9 غشت 2009 - 02:31

الكاتب المغربي يدعو إلى إبهار الغرب بالتواصل والجدية لزعزعة يقينياته وصوره النمطية


دعا الكاتب المغربي الطاهر بنجلون، إلى بلورة مشروع حضاري من أجل إبهار الغرب بالقيم المشتركة، عبر الحوار والتواصل والجدية و”زعزعة يقينياته، والأحكام المسبقة والصور النمطية التي يحملها عنا”.


وتحدث بنجلون، في مداخلة له أول أمس الجمعة في ندوة “البعد الثقافي في الاتحاد من أجل المتوسط .. أوروبا والمغرب العربي”، تنظمها مؤسسة منتدى أصيلة بتعاون مع جمعية دار ثقافات العالم، عن النظرة الاستعلائية، وسوء الفهم والجهل الكبير في بعض الأوساط السياسية ووسائل الإعلام الغربية، بالرغم من المؤهلات الثقافية الكبيرة والطاقات الفردية الناجحة لمواطني الضفة الجنوبية للمتوسط.


وأشار بنجلون، عضو أكاديمية غونكور، في الندوة المنظمة ضمن أشغال جامعة المعتمد بن عباد الصيفية (الدورة 24) في إطار الموسم الثقافي الدولي لأصيلة (الدورة 31)، إلى أن “ما يحدد علاقتنا بأوروبا هو نظرتنا لأنفسنا، ونظرة الأوروبيين لنا”.


واعتبر بنجلون أن التاريخ، الذي خلف ندوبا عميقة وخطيرة جدا، ما زال حاضرا بقوة بين ضفتي المتوسط، فيما “نحن مدعوون، من جانبنا، إلى إجراء نقد ذاتي، إذ لا يمكننا أن نقدم أنفسنا للضفة الشمالية للمتوسط بشكل قوي وموحد إذا لم ننجح في التبادل الثقافي بيننا على الصعيد المغاربي”.


وأضاف الكاتب المغربي أنه “ما دام الآخر لم يصحح نظرته إلينا، فلا يمكن أن نكون شركاء على قدم المساواة”، داعيا إلى “الدفاع عن قيمنا، والتصدي لما يشوه ثقافتنا العربية الأمازيغية الإسلامية”.


من جهته قال عبد الله ساعف، الباحث في العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، إن المشروع الثقافي نادر ضمن مشاريع الاتحاد من أجل المتوسط المتوفرة لحد الآن، مشيرا إلى أن ما ميز النفس الجديد للمنظومة الأورومتوسطية منذ البداية هو غياب السياسة بالرغم من تركيز التصريحات الأخيرة عليها.


وأضاف أن شروط برشلونة 1 (1995) لم تعد متوفرة كلها، ووقع انسداد بالنسبة لبرشلونة 2 (2005)، مشيرا إلى أنه مشروع يفتقر إلى السياسة بشكل إرادي، ويعرف غلبة البيئي والفلاحي والطاقي.


وشدد ساعف، على الإيمان بحقوق الإنسان والأمن البشري وإنسانية العقل، وليس اقتصاره على جهة واحدة، وعلى أن الفرق يوجد في طريقة تملك الأشياء “وهنا يظهر عمق التاريخ، وصيرورة المجتمعات”.


وبدوره لاحظ الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، محمد بن عيسى ” وجود بطء ملحوظ في إيقاع اشتغال” الاتحاد من أجل المتوسط، ” قد يعود إلى سياق الظرفية الدولية الحالية وتداعياتها على أداء التجمعات والتكتلات” بالرغم من أنه “لم يحن بعد طور مساءلة ومحاسبة الاتحاد كونه، هو نفسه، لم يقدم حصيلة لنتائج أعماله، لا في الورش السياسي ولا في المجال الثقافي”، مشيرا إلى أن المشروع “ما زال في طور إرساء الأسس ووضع الهياكل”.


وأضاف بن عيسى أن المسألة الثقافية تتسم في المشروع المتوسطي بنوع من التعقيد والصعوبة، إذ يلزم “وقت طويل وجهد أكبر” قبل الحديث عن ثقافة متوسطية بمكوناتها التعددية وخصوصياتها، قادرة على إسناد فكرة الفضاء المتوسطي وبلورتها في مشاريع تعاون متكافىء ونافع بين مكوناته.


وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة بنسالم حميش إن “ثقافتنا في المغرب في مستوى تطلعاتنا”، معربا عن أمله في أن يصير المغرب “منارة وبلدا قدوة وقاطرة لباقي البلدان المغاربية”، وعن يقينه من أن مسيرة الاتحاد المغاربي ستنجح مستقبلا، على غرار مسيرة الاتحاد الأوروبي، لأن لهما نفس الغايات والأهداف.


يشار إلى أن ندوة “البعد الثقافي في الاتحاد من أجل المتوسط .. أوروبا والمغرب العربي” تواصلت بمناقشة خصوصيات الثقافة المتوسطية، وكيفية إدراك الإشكالية الثقافية وتنوعها على ضفتي المتوسط والدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد من أجل المتوسط في التقارب بين الاتحاد المغاربي وأوروبا.

‫تعليقات الزوار

11
  • نضال
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:49

    نسي الكاتب أو تناسى أن يقول الحقيقة التي مفادها أن الغرب
    لا يمكنه أن يتخلى عن نظرته الدونية لنا إذا لم نقم بإصلاح
    حقيقي لأوضاعنا الإقتصادية حيث أن
    الناتج الوطني الإجمالي لكافة
    الدول العربية يكاد يعادل نظيره
    الإسباني ،أما أوضاعنا الإجتماعية
    والسياسية فحدث ولا حرج ! إن على
    صعيد كل قطر،أوعلى صعيد العلاقات
    السياسية البينية .
    أستاذي العزيز .هل التبادل الثقافي حقا هو ما ينقصنا ؟
    وهل ذر الرماد في العيون صالح
    لأي زمان ومكان حتى مع الغرب ؟
    أضن أنك خاطئ .

  • نزار
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:47

    هذه النظرة الدونية والاستعلائية للغرب لثقافتنا وموروثنا الحضاري،من كرسها في اذهان الغربيين؟من ساهم في تشكيلها في لاوعيهم؟اليست كتاباتك من يقف وراء هذه النظرة؟من يقف وراء هذه النظرة الفولكلورية للمغرب وثراته،غير رواياتك وابداعاتك؟كفى ضحكا على ذقون المغاربة ايها الكاتب؟؟؟

  • سيمو
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:51

    سأذكرك بالاية الكريمة – لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ولو اتبعت ملتهم – فنحن في المغرب لا نحتاج مثلك الى غربك لكي يرضى عنا فالرضا رضى القلب وحب الوطن حلوه و مره فلن تجد أحسن من المغاربة أيها المتملق للغرب .

  • أبو ذر المغربي
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:37

    ربما للصدفة أدرجت هسبريس مقال الطاهر بن جلون و السيدة قرطيف في نفس الخانة الرئيسية، لكن تجب الإشارة في المقابل إلى أن السنة الماضية رفض الكاتب المغربي الطاهر بن جلون حظور معرض الكتاب بباريس؛ لسبب تكريم الكيان المسمى “إسرائيل” كمشارك في ذلك المعرض؛ و رفظ الكاتب بذلك حتى عزومة ساركوزي إياه للعشاء. في حين كرّمت أيضا السيدة قريطيف هذه المرة كوزيرة للثقافة.
    يبدو أن الطاهر “يتطهّر” من دنس الفروكفونية؛ و بات ساركو ينشد بلسان حاله :
    بقرْت شُويْهتي و فجعْت قلبي *** و أنت لشاتنا ولد رضيعُ
    مثل ذلك الرجل الذي ربى ذئبا صغيرا؛ فكان يرضعه من حليب شاة عزيزة عليه؛ فلما كبر الذئب و اشتد عوده، أكل الشاة.
    هكذا إذن؛ كنا نعرف الطاهر و هو وليد للفروكوفونية، و لعل ساركو “إنتقم” من كاتبنا هذا باستبعاده و توشيح الوزيرة؛ التي طبعا ستبقى وفية و مخلصة للثورة الفرنسية !
    يقول الطاهر “ما دام الآخر لم يصحح نظرته إلينا، فلا يمكن أن نكون شركاء على قدم المساواة”؛ لكي يكرّس مفهوم الدونية و التبعية الذي نتخبّط فيه؛ فنحن يا كاتبنا العزيز غير ملزمين بتصحيح أو استعطافهم كي يصححوا ما في أذهانهم من غبش ضدنا؛ ببساطة لأن “العزة لله” و لأن لنا شغل آخر غير ذلك !.
    سؤال بريء للطاهر و من سار على نهجه :
    مذ قرن من الزمن و “ماماكم” فرنسا (أوربا) تذلنا و تستخربنا .. فلم نزد إلا تخلفا و خسارا و بوارا؛ ألا ترى لو كانت لنا علاقة مع إنجلترا مثلا ! لكانت لدينا قنبلة نووية مثل الهند و باكستان .. ماذا أفاذتنا هذه القارة العجوز؟ شردت شبابنا و بارت بناتنا؛ و بقيت لغة الإستخراب رسمية في الواقع؛ و فرّخت لنا نخبا مزوّرة و عميلة بل و “أطرا” فارغة .. و كتابا فكرونيون !
    أول خطوة لانعتاق الشعب المغربي؛ تكمن في فك الإرتباط مع فرنسا أم النخبة العميلة المزورة.
    أبو ذر المغربي

  • مصلح
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:33

    لقد وجه الفرنسيون التعليم العصري في المغرب لكي يكون “لاييكيا” كما هو الحال في فرنسا. كان في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر صراع شرس في فرنسا بين فئة من المثقفين اللاييكيين الذين تؤطرهم “الماسونية”، وفئة من المتدينين الذين تؤطرهم الكنيسة. انتصر دعاة اللاييكية، فغيروا مناهج وبرامج التعليم لتحرير السلطة الدنيوية والعقلية من سيطرة الكنيسة. ولربما صادفت الحركة اللاييكية الفرنسية الصواب في معارضتها للكنيسة البابوية التي كانت تحارب العقل وكل ما يناسب الفطرة الإنسانية. وكانت من قبل قد حرفت رسالة التوراة والإنجيل التي جاء بها سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام. لكن اللاييكية أخطأت لما عممت نفس الفعل على الإسلام، ففرضت على المسلمين مبادئ الفصل بين الدين والعقل والمعاملات. ومعلوم أن الإسلام يرفض التعامل أو الحكم بغير ما أنزل الله الذي تفرضه تلك المبادئ اللاييكية العلمانية.
    الجامعة المغربية كانت في مقدمة من استهدف بمرض مسخ الهوية والتبعية الفكرية والتلويث العقدي واللغوي والتلييك والإلحاد… ولا يزال ذلك الطاعون الثفافي ينخر كليات الحقوق والاقتصاد والآداب والعلوم وكل المعاهد الأخرى بدون استثناء، حتى كلية الشريعة لم تسلم من التلييك… ومن هذه المؤسسات تخرجت النخبة التي “تفكر” والتي “تسير” والتي “توجه” … منها ظهر رجال الاقتصاد والمال والأعمال الذين تعاملوا بالعقود المشبوهة وكل المعاملات التي حرم الله. ومنها انتشر القضاة والمشرعون الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، ويشرعون قوانين مستنسخة من التشريعات الأجنبية رغم مخالفة معظمها لشريعة الإسلام. ومنها تسرب التفسيق والتمييع إلى الفنون والآداب والمسرح والسينما والإعلام. ومنها تخرج مهندسون ومسيرون ومخططون أسسوا للتبعية الصناعية والتجارية والتنموية… وتفننوا في التخطيط للفقر والتصحر والمديونية والفشل الصناعي… وقس على ذلك من ملوثات للهوية ومنجسات للانتماء، ومشوهات للتنمية، ومعوقات للعمران المتزن… نتجت عنها أمراض وفتن ومحن خطيرة، كانت السبب في تصنيف البلد ضمن البلدان الأكثر تخلفا واستبدادا وفسادا في زمن الانحطاط…
    لذلك يحق لنا كمغاربة نتطلع إلى استعادة مكانتنا في ريادة العالم كما كان في زمن المجد والعطاء ، زمن الموحدين البرابرة المسلمين الأمجاد، يحق لنا أن نطرح السؤال التالي ماذا سيحدث لو أغلقنا الجامعات المغربية إلى حين أنقطاع جذور تبعيتها وولائها وتجسسها لصالح أعداء الأمة ؟؟؟
    قد تجيبني يا سي العروي وسي بنجلون ويا سي الجابري وسي حميش وست فلانة : سيحدث مثلما حدث في إيران أغلقوا الجامعات برهة من الزمن، ثم فتحوها بانطلاقة جديدة … أصبحت خطرا على… وهنا أدرك شهرزاد الصباح وسكتوا عن الكلام المباح… فيا مغاربة استيقظوا وافضحوا كل من يسعى إلى تكريس تخلفكم بين الأمم. فجل مفكريكم لم ينالوا الشهرة والمحمدة والجوائز والأوسمة من يد الغرب حتى وقعوا عقد بيع البلاد والعباد بأبخس الأثمان.

  • محذر
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:35

    الطاهر بنجلون ربما يتخندق في نفس الموقع مع الموتشو بنشمسي لزعزعة عقيدة المسلم والدعوة إلى حقوق الإباحيين والملحدين وزواج الرجل بالرجل وغيرها من الدعوات المنافية لشرع الله. والدليل على ذلك أنه يعمل مع الطاحونة الإعلامية اليهودية التي يترأسها باطرون بنشمسي المسمى جون لويس سيرفان شريبر وللمزيد من المعلومات انظروا بيوغرافياالمسمى : Jean-Louis_Servan-Schreiber

  • محذر
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:39

    هذا الشخص صديق حميم لرباعة من الصهاينةالفرنسيين المتخصصين في الإعلام المحرف للكلم عن مواقعه ومنهم على سبيل المثال واحد يسمى جون لويس سيرفان شريبير هو البوص ديال الغلام بنشمسي ابحثوا عن ذلك السم في الأنترنيت سترون عجبا… والصهاينة ومعهم هذا الفتى يظنون أن مكرهم سينطلي على المغاربة: يظنون أن تمجيدهم الغبي للملك سيعطيهم ” كارت بلانش ” لتمرير طعنهم وزعزعتهم لعقيدة المغاربة…فعليك أبابا الطاهر التبري منهم ومن بنشمسي إذا أردت أن تغلب تطبعك على طبعك والفاهم يفهم…

  • أبوبكر التزنيتي
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:41

    لعل الأستاذ يريد منا أن نربي أنفسنا على التصنع للأروبي و البحث عن كل ما يرضيه من قول و فعل لنمتثله و نربي أولادنا على مثل ذالك. لا بل يجب فعل ذالك بغاية الذل مع غاية الحب.
    و في المقابل، الفرنسي يستهزأ من أطيب الكلام عندنا ” السلام عليكم”، و يستهزأ من أسمى عبادة عندنا “الصلاة” ليس هذا فقط بل يستهزأ برب البريات و جميع رسله و كل من يتبعهم.
    أليس هذا هو الوهن ؟ أليس هذا هو حب الدنيا ؟ يتفلون علينا و نقبل أيديهم
    يفسدون في بلادنا و نلوم أنفسنا كوننا لا نحسن التعامل معهم في بلادهم
    هذا هو الوهن : حب الدنيا و كراهة الموت. و كل هذا فقط لأننا نظن أن مصيرنا بين أيديهم و نرفض أن نجتمع مع بعضنا البعض لنتحاور بيننا و نجاهد ) فالحل في الجهاد كما في حديث رسول من يعلم حالنا و يعلم كل شيء( و أعظم الجهاد في حالتنا هذه جمع الكلمة و بناء المجتمع القوى.
    و الله المستعان

  • محمد الهادي
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:43

    شعب الله الكذوب
    “ما دام الآخر لم يصحح نظرته إلينا، فلا يمكن أن نكون شركاء على قدم المساواة”، داعيا إلى “الدفاع عن قيمنا، والتصدي لما يشوه ثقافتنا العربية الأمازيغية الإسلامية”.
    كيف يصحح الغرب نظرته إلينا وهو الذي سخر كل طاقاته الإعلامية إلى تشويه صورتنا في الغرب كذبا و بهتانا؟
    هل تريد منا يا من رضيت عنه اليهود و النصارى أن نتبع ملتهم حتى يرضوا عنا ؟
    أما الإتحاد من أجل المتوسط كما يريده سركوزي المرتزق فليذهب إلى الجحيم لا و لن نذوب في فضاء يهيمن عليه الإستعماريون و الصهاينة و المتصهينون الكل خدمة لأكذب أمة أخرجت للناس أعني بذلك شعب الله الكذوب

  • محمد الهادي
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:45

    بنجلون , الفرنكوفونية و شعب الله الكذوب
    يقول الأستاذ بنجلون :
    “ما دام الآخر لم يصحح نظرته إلينا، فلا يمكن أن نكون شركاء على قدم المساواة”، داعيا إلى “الدفاع عن قيمنا، والتصدي لما يشوه ثقافتنا العربية الأمازيغية الإسلامية”.
    كلام جميل و لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
    كيف يصحح الغرب نظرته إلينا وهو الذي سخر كل طاقاته الإعلامية للصهلينة حتى يشوهوا صورتنا في الغرب كذبا و بهتانا؟
    هل تريد منا, سيدي , أن نسترضي اليهود و النصارى حتى يرضوا عنا مع العلم أن ثقافتنا و قيمنا و أصالتنا هي دوما محل تشويه و ازدراء ؟
    ما لم ننجح في استنباط عناصر القوة من ثقافتنا و قيمنا و ديننا الحنيف الذي يدعونا إلى الوحدة و في الإتحاد قوة . إنني أتحدث عن وحدة المسلمين داخل الوطن الواحد و وحدة البلدان الإسلامية و أخص بالذكر منها وحدة البلدان المغاربية.
    أما الإتحاد من أجل المتوسط كما يريده سركوزي فليذهب إلى الجحيم لا و لن نذوب في فضاء يهيمن عليه الإستعماريون و الصهاينة و المتصهينون الكل خدمة لأكذب أمة أخرجت للناس أعني بذلك شعب الله الكذوب
    لا و لن نستطيع التطلع إلى العزة و المناعة إلا بالله و بالإعتماد على أصالتنا و وحدة الصف فينا لا و لن ينجح إلينا مسار يقودنا إليه و فيه أعداء الله و رسوله و المؤمنين…إنني أتحدث عن الإتحاد من أجل المتوسط
    نعم لعلاقات متكافئة و مدروسة مع دول المتوسط خارج إطار إسرائيل الدولة المعتدية الدولة المهيمنة الدولة المجرمة في حق أصحاب الأرض المستضعفين
    كل إتحاد يفضي للتطبيع مع أعداء الحق فهو مرفوض مرفوض مرفوض
    كل تعاون من أجل الحرية و الإنعتاق و السلام العادل فمرحبا به سوى في إطار الفرنكوفونية أو الأورو مغاربي و على أوروبا أن لا تغلق عينيها على الحق

  • سعيد
    الأحد 9 غشت 2009 - 02:53

    الطاهر بنجلون يريدنا ان نبهر الغرب بالرقص له كما تفعل الفرق الفولكلورية امام السياح .. فعندما يتحدث الطاهر بنجلون فانه يريدنا ان نرقص للغرب ونبهره بالسمع والطاعة،فعندما يتحدث عن الاتحاد المتوسطي بخشوع وتضرع فانه لايذكر ان هذا الاتحاد المتوسطي هو فقط من اجل الكيان الصهيوني وفرض الاعتراف به والتعامل معه على انه واقع ينبغي الاستلام له..كنت احترم الطاهر بنجلون ولكني فقدت ذلك عندما قاطع كاتب يهودي يعيش في فلسطين 48 ويحمل الجنسية الاسرائيليةوهو ابراهام شافاتي معرض باريس للكتاب لانه احتفى بالذكرى 60 لقيام الكيان الصهيوني بينما لم يقاطعه الطاهر بنجلون المبهور بالغرب والذي يعاني من عقدة كره الذات،ولايعمل الا كفقهاء الولائم بانه يكتب للحصول على جوائز لانه يكتب للغرب ما يرضيه فقط ويغذي نرجسيته وفهمه الخاطئ لثقافتنا وحياتنا.مثل الطاهر بن جلون كمثل فقهاء البلاط الذين يزينون للحاكم افعاله ومايريده هو ما يفتونه،فيسيؤن اليه وهم يفهمونه انهم يحدمونه.والاساءة اليه هي انهم يغلطونه.وطبعا تكون خاطئة وظالمة احكامه

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب