طردت جامعة إيراسموس ومدينة روتردام الهولنديتان المفكر الإٍسلامي السويسري طارق رمضان بعد مشاركته في برنامج في قناة تلفزيونية بزعم أنها “تدعم نظام طهران”.
وكان طارق رمضان، وهو من أشهر المفكرين الإسلاميين ومن أكثرهم إثارة للجدل في أوروبا، قد عُيـــّن “مستشارا في مجال الإندماج” لمدينة روتردام وأستاذا في جامعتها في عام 2007. وقد أوضحت المؤسستان في بيانهما أن تقديم طارق رمضان لبرنامج “الإسلام والحياة” على تلفزيونPress TV (الممول من طرف إيران) “لا يتوافق” مع المنصبين اللذين يشغلهما في روتردام.
وواصل طارق رمضان مشاركته في ذلك البرنامج التلفزيوني بعد الإنتخابات الإيرانية “التي خنقت حرية التعبير في إيران” حسب التعبير الوارد في بيان مدينة وجامعة روتردام.
وقد أشار المفكر السويسري الذي يقضي عطلته حاليا في المغرب، أنه سيتقدم باستئناف ضد هذا القرار الذي يعتبره “ساذجا ومبسطا”.
وفي رد نشره على موقعه الشخصي تحت عنوان “رسالة مفتوحة إلى المنتقدين لي في هولندا”، كتب طارق رمضان: “عندما قبلت تنشيط برنامج في أبريل 2008، كنت قد قضيت فترة تفكير استغرقت ثلاثة أشهر تناقشت خلالها مع أصدقاء إيرانيين ومع عدد من الخبراء. وقد تابعت بنفسي عن كثب تطور البلاد وتوتراتها الداخلية. وكنت من أوائل المفكرين المسلمين، في الغرب، الذين اتخذوا موقفا ضد الفتوى الصادرة في حق سلمان رشدي. ومنذ 25 عاما، وموازاة مع إشاراتي إلى التقدم الذي أحرزته إيران في مجال حقوق النساء والإنفتاح الديمقراطي مقارنة مع البلدان العربية، انتقدت أيضا الإفتقار إلى حرية التعبير في إيران وفرض الحجاب، أو، مؤخرا، المؤتمر حول الهولوكوست لعام 2006 (الذي عزز خلطا خطيرا بين انتقاد السياسة الإسرائيلية ومعاداة السامية). ولقد أدَنت بطبيعة الحال ردع المتظاهرين وإطلاق النار عليهم على إثر الانتخابات (الأخيرة في 12 يونيو 2009)”.
ويذكر أن طارق رمضان الذي وُلد في جنيف عام 1962 هو حفيد المصري حسن البنا، مؤسس حركة “الإخوان المسلمون”. ويدعى طارق رمضان للمشاركة في نقاشات وحوارات تلفزيونية عديدة، لكنه كثيرا ما يُتهم بإقامة علاقات مع الإسلاميين الأكثر تطرفا. وفي عام 1995، منعته فرنسا من دخول أراضيها قبل أن تعترف بأنه ليس مدان بأية تهمة.
وقد درّس طارق رمضان في العديد من الجامعات من بينها جامعتا جنيف وفريبورغ. وفي عام 2004، رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة الدخول، مما حال دون شغله كرسيا في جامعة بولاية إنديانا. وفي عام 2005، عينه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ضمن لجنة مكلفة بالتصدي للتطرف الإسلامي في المملكة المتحدة.
ساركوزي في مواجهة طارق رمضان على القناة الثانية الفرنسية
كنت أتمنى لو أن السيد رمضان تشبت برأيه ورد عليه بكلام يجعله في حالة صمت مدى حياته وقال لالالالالالالا للساركوزي المتشبث برأيه حتى النخاع.
يحاربونننا بكل ما أوتوا من قوة و تحايل في الكلام ليقنعونا برأيهم.
شاهدته عدة مرات في القنوات الفرنسية يدافع عن الاسلام بحجج جد قوية، رجل محاجة لا يقهر، أعجبت به كثيرا لدرجة أنني تمنيت لو أنه كان مغربيا لأتزوجه، شخصية مثقفة قوية، و مشرفة، حين يناظر يناظر بقوة عجيبة، حتى الفرنسيون أبهرهم..
sarkozi a dit : il faut au lieu de mettre le voile complet parce qu on arrive pas à l ecole de la republique la tete couverte alors il faut faire comme on a fait à orleans un petit bandana sur les cheveux qui est un signe d appartenance à la religion musulmane !!! mais qui n est pas un signe ostentatoire donc il faut retirer le voile
يقول عز و جل في كتابه العزيز ” و قل للمومنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على على جيوبهن ” الحمد لله على نعمة الاسلام و الاقامة في دار الاسلام حتى لا يتحكم علمانيو اخر الزمان في امور ديني اقول لكل اخت في فرنسا اعانك الله على اعداء الدين و تاكدي ان الله يبتلي عباده المؤمنين فلا تكوني ممن يخضعون الى الشيطان و ينتصر شره على ايمانك بالله عز و جل فدينك و تقواك و خشيتك من الله سبحانه و تعالى ما سينفعك في قبرك حينما يلقون التراب على جثتك و لن يشفع لك ساركوزي او غيره فقد اهان المراة المحتجبة و عارض امر الله و قال بلا حياء لفتاة الاسلام انزعي حجابك بمعنى انزعي حيائك
c est la bonne qui met un bandana sur la tete pas la femme musulmane monsieur
ان الغرب كان ولايزال يتخوف من الاسلام وجعل منه الخطر الدي يهدده ذلك لسماحة الاسلام وتسامخه
(تعليقي على الفيديو)مع كامل احتراماتي لرمضان فانه لم يقنع هدا الغبي بدور الحجاب على المجتمع ككل مع انه من الصعب اقناع امثل هدا الدي يبيع صور زوجاتهم عرات (لحمة)
ان سركوزي لم يلتزم بادب الحوار وقاطع طارق رمضان اكثر من مرة ولم يترك له الفرصة لاتمام فكرته وقصده من دالك هو ارباكه وقد تحقق له دالك بقطع الطريق على طارق وحال بينه وبين اتمام فكرته .حبدا لو قال رايه في جملة قصيرة نعم نفعل مانريد في ظل القانون الفرنسي وشريعتنا السمحة
قال تعالى ولن ترضى عليك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم صدق الله العظيم
Chercher les mots “Tariq Ramadan” sur youtube et dailymotion pour comprendre que ce monsieur est le défendeur N° 1 de l’islam en Europe, et le Monsieur qui donne image cohérent avec les défis de nos jours …..
طارق رمضان يشبه جده حسن البنا رضي الله عنه في ثلاث:
في الإيمان العميق و الفهم الدقيق والعمل المتواصل.
كتبه في غاية الجودة ومحاضراته قيمة.
رجل تذكرك بالله رؤيته، و تبهرك نباهته، و يمتعك حديث، و يسأنسك تواضعه.
وهو على ثغرة من ثغرات الاسلام في الغرب.
بارك الله فيه و كثر من أمثاله.
رشيد ميرة