في مؤسسة خيرية يديرها شخص دكتاتوري، تعيش نماذج بشرية تختزل كل واحدة منها قصة معينة: فتاة يتيمة كل وقتها يذهب في تنظيف الخيرية، متقاعد عسكري لم يعد له من عمل سوى استعادة معارك الماضي، ومعاق تخلت عنه أسرته بعد فراق والديه. تتفاعل القصص مع بعضها البعض، وتظهر شخصيات أخرى تتعلق بأهداب قمر قرر النزول من سمائه، كي يضيء على بعض جوانب المجتمع المغربي.
“سوالف الكٌمرة” المسرحية التي قدمتها جمعية البساط للمسرح من مدينة بنسليمان في إطار مهرجان هوارة الوطني للمسرح ليلة الجمعة، تندرج حسب مخرجها محمد حتيجي في إطار المسرح التجريبي الشامل، أمتعت الجمهور الحاضر بحواراتها وموسيقاها وقصتها وأداء ممثليها، خاصة مونية لمكيمل التي أدت دور فتاة الخيرية بكثير من الاقتدار، وتقمصت عدة أدوار أخرى داخل المسرحية كمغنية الأوبرا ومغنية الشعبي وبائعة الأدوية الرخيصة.
في الليلة نفسها، استمتع الجمهور كذلك بعرض قادم من مدينة تمارة لفرقة الأمل المسرحي، يتعلق الأمر بمسرحية “حلو الباب” التي نالت عدداً من الجوائز الوطنية والدولية طوال سنواتها السبع التي تُكوّن عمرها الفني، أخرجها عبد الواحد الخلفي ، وألفها حسن بديدة.
القصة تدور حول خمس شخصيات أساسية: الممثل الذي يُطلب منه في كل الامتثال لأوامر مخرجين يختلفون عن بعضهم بعضاً، العطار الذي قدم إلى هذه المهنة بعد فشله الدراسي، الأحمق الذي تسببت له السياسة في هذا المرض العقلي، المومس التي هربت من البادية بعد فقدانها عذريتها، وحارس المدينة الذي يمنع على هؤلاء الدخول لأنهم يعرف مسبقاً أنهم لن يحترموا معاييرها، لتكون ساحة المتواجدة أمام بوابة المدينة، مساحة للقاء هذه الشخصيات.
وتُختتم فعاليات المهرجان اليوم السبت بعرض الشرف القادم من مصر، وبإعلان نتائج المسابقة الرسمية لهذه الدورة الأولى التي عرفت مشاركة مجموعة من الفرق الهاوية من مختلف المدن المغربية.
تبارك الله عليكم كنتم راءعين انشاءالله المسءولين يهتمو بهاد الشباب رهم عندهم المستقبل فالمسرح ويفكرو يبنوو مسرح لهاد الشباب في مدينة ابن سليمان
مهرجان في دورته الاولى ناجح بكل المقاييس في انتضار النسخة الثانية منه … شكر خاص للجنة المنضمة و الفرق المشاركة و كذالك الحضور و شكرا للجميع ..
البساط جمعية مسرحية أعتز بها بمدينة بنسليمان وبكل أعضائها لكونهم مسرحيين من الدرجة الأولى ولكن ما جعلني أعلق هو من لا يعرف منية لكميمل يجب عليه أن يراها في مونودراما شمعة أو دمعة…..جمعية البساط تستحق التنويه والتشجيع ومنية لكميمل تستحق النجومية أتمنى التوفيق للجميع
في الحقيقة ليس لدي كلمات لأعبر عن هذا الشعور الذي ينتابني فهذه أول مرة أشاهد مسرحية على الإطلاق لم أكن أظن أن المسرح بهذه الروعة و من أكثر المسرحيات التي أعجبتني في هذا المهرجان هي مسرحية سوالف الكمرة لأنها لمت مجموعة من القضايا الحساسة و المسكوت عنها مثلا دور الأيتام التي يتم تجهيزها فقط لمرور لجان المراقبة و كذالك الجنود و الأشخاص الذين دافعو عن الوطن و الذين لم ينالو حتى إحترام أو تقدير و ما أعجبني أكثر هو طريقة تمثيل و تشخيص الفنانة و الأخت مونيا و كان المهرجان في المستوى و للعلم لقد تم تتويج مسرحية تل فين بالجائزة الكبرى
ما شاء الله على شباب قبائل اولاد تايمة ,,,او قبائل ابن تميم دو اصول عربية محضة ,, وب الضبط من حضرة موت
هدوك غير شباب مدينة ابنسليمان بامكانيات بسيطة بارعين في التمثيل نتمناو لهم مستقبل افضل