عاش جمهور “موازين” على منصة سلا، مساء الجمعة، لحظات للذكرى من طراز آخر، وهو يشهد عودة المغني بينحاس كوهين بباقة غنائية تمتح من التراث اليهودي الشعبي المغربي.
ودشن بينحاس سهرته بأغنية تحت عنوان “بلادي”، قبل أن يلهب حماس الحضور بنخبة من أشهر أغاني هذا الرصيد الفني من قبيل “الزين اللي عطاك الله” و “العطار” و”اديني معاك” وغيرها.
ويعد المُغني “بينحاس كوهين” أحد آخر الفنانين المغاربة من أصول يهودية الذي مازالوا يتواجدون على الساحة الفنية المحلية في المغرب، بعد أن اختفى أغلب الفنانين اليهود الذي كانوا قبل عقود لامعين في أداء الأغنية المغربية التقليدية، سواء بسبب وفاة بعضهم أو هجرتهم إلى إسرائيل.
بينحاس رائع صراحة من افضل الاصوات المغربية في التراث الشعبي الذي كان قويا بفضل إسهامات المغاربة اليهود.
c'est le Maroc réel, le pays de la tolérance.
خلينا الطرب المغربي الأصيل وتبعنا الراي الجزائري الخاوي الذي لا معنى له
دمت لنا فخرا يا بنحاس
تذكرت كل اغاني القديمة مع بنحاس وتذكرت امي واهلي و جيراني
يا سلام على الغناء الراقي و الصوت العذب