أسدل الستار، ليلة السبت بأكادير، على فعاليات الدورة ال 11 لمهرجان تيميتار علامات وثقافات (18/21 يونيو) بتخصيص برمجة غنية ومتنوعة مع التفاتة خاصة للأغنية والثقافة الأمازيغية المتأصلة في انفتاحها على ما هو كوني.
وتضمنت السهرة الختامية لهذا المهرجان، تكريما خاصا لذكرى الفنان الراحل عبد العزيز الشامخ، أيقونة الأغنية الأمازيغية بشكل عام وتازنزارت تحديدا الذي وافته المنية في أبريل الماضي عن سن يناهز 63 عاما.
وأعلن المنظمون، خلال لقاء صحفي استحضر مسار وأعمال الفنان الراحل، عزمهم على إنتاج ألبوم بعنوان “أناروز” (الأمل) مطلع شتنبر القادم و إحداث موقع إلكتروني تفاعلي على شكل “كتاب ذهبي” يتضمن شهادات حول حياة ومسار هذا الفنان.
كما أعلنوا عزمهم على إصدار كتاب بعنوان “عبد العزيز الشامخ: مسار أحد أعمدة الموسيقى الأمازيغية” من المنتظر أن يصدر خلال شهر شتنبر المقبل أيضا باللغات الثلاث (فرنسية وعربية و أمازيغية).
ولتتويج هذا التكريم، أقيم مساء السبت بمسرح الهواء الطلق حفل غنائي بمشاركة مجموعة إزنزارن الشامخ و فنانين آخرين.
وتميزت فقرات السهرة الأخيرة من هذه الدورة، التي استقطبت حوالي 120 ألف متفرج بحسب المنظمين، بالأداء المتميز على خشبة ساحة الأمل لفرقة أحيدوس تيغسالين والحضور اللافت للفنانة نجاة أعتابو التي أطربت الجمهور بأنغام وموسيقى الأطلس المتوسط، فضلا عن أغاني الرايس الطاوس.
كما تواصلت السهرة الختامية مع الفنان المصري هاني شاكر أمير الغناء العربي ومع “دي جي كليك” من فرنسا و “في جي كالامور” من الدار البيضاء، فيما شهدت منصة الهواء الطلق اختتام مسابقات الرقص الحضري في صنفي “هيب هوب” و”بريك دانس”.
super heureux j'ai passer une bonne soiree vive la langue amazigh
سهرة جد هائلة.تنميرت ايمازيغن.
ماهو السبب في غياب النقل المباشر من لدن وسائل الإعلام الوطنية في مثل هده الإحتفالات الرائعة؟