بوسريف: ليس الأدب "خطرا" .. الأدب هو الذي في خطر

بوسريف: ليس الأدب "خطرا" .. الأدب هو الذي في خطر
الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 22:06

أكد صلاح بوسريف، المهتم بشؤون المعرفة والإبداع، أنه إذا كانت الشعب الأدبية تعاني من اختلالات، فهذا يفرض عوض ازدراء الأدب، العمل على البحث عن الحلول الممكنة لوضع شُعَب الدراسات الأدبية في سياقها الصحيح، حتى لا تبقى شعبةً بدون جدوى في “سوق الشغل”.

وانتقد بوسريف، في مقال خص به هسبريس، التوجه الكثيف للطلبة نحو الشُّعَب العلمية أيضا، مشيرا إلى مدارس التعليم الخاص التي لا يكاد يوجد فيها أقسام أدبية، وكأنَّنا دولة العلم فيها ضرورة وجود، وأنَّ ما نبتكره من تقنيات ومخترعات نُضاهي به العالم” وفق تعبيره.

وهذا نص مقال صلاح بوسريف كما ورد إلى الجريدة:

ليس الأدب «عالةً» على الجامعة، ربما الجامعة، اليوم، بالصورة التي هي عليها، هي العالة على «الأدب»، باعتبار المقررات والبرامج ومناهج التدريس، والمُدَرِّسًين أنفسهم، في علاقتهم بما يُدَرِّسُونه من نصوص، ومعارف ذات الصلة بالموضوع.

كما أنَّ الجامعة، في وضعها الراهن، بقيتْ هي نفسها، ولم تُحاول أن تُوَسِّع من أفق رؤيتها لطبيعة التحوُّلات التي جرتْ في مجالات المعرفة المختلفة، وفي تحيين المعارف والمعطيات، وأيضاً مصادر ومراجع البحث، والدراسات الحديثة التي تكون في قراءتها، وما تقترحه من مفاهيم وتصوُّرات، جديدة، أو تخرج عن المفاهيم العامة والسَّائدة، أو فيها جُرْأة، في المقاربة والطّرْح، وفي ما تصل إليه من نتائج.

فشعبة الدراسات الأدبية، تحديداً، تُعاني خللاً في تدبير «الأدب»، كون الطلبة القادمين من التعليم الثانوي إلى الجامعة، وهذا بين أكبر الأعطاب التي تجعل رؤيتنا للأدب ناقصةً، وفيها كثير من العطب والخلل، يدخلون الجامعة بمعرفة ناقصة. فهُم لا يتملَّكون اللغةَ وفق الحد الأدني الذي يسمح بالفهم والتحليل والتحرير أيضاً، ناهيك عن علوم اللغة الأخرى التي هي من شروط هذا النوع من الدراسة، دون الحديث عن اللغات الأجنبية التي كانت، دائماً، شرطاً لتوسيع أفق الرؤية، وللبحث والتقصي، والاطلاع على ما يجري في غير الثقافة والأدب العربيين.

فالمقررات التعليمية، في مراحل التَّعليم الثانوي، تفتقر للتحفيز، ولمتعة الدرس، أو النص، الذي يكون موضوع القراءة والتحليل، وأيضاً للمناهج التي تُتيح للمدرسين، كما تُتيح للتلاميذ، أن يخرجوا من القراءات التي لا تحتكم لضوابط معرفية، أو «علمية» كما يحلو للبعض تسميتها.

فدرس الأدب يُعاني اختلالاً في المنهج، وفي البرامج المقررة، وفي طبيعة الحوامل، ووسائل الاتصال والتواصُل الحديثة التي تُسْتَعْمَل في نقل المعرفة، وفي العلاقة بين التلاميذ والمدرسين، التي يمكن اعتبارُها بين الشروط المساعدة على التحفيز والمتعة، والرغبة في البحث والتَّعَلُّم.

إنَّ الخلل بنيوي، يمس طبيعة النظام التعليمي، منذ مراحل التعليم الأولى، وهذا ما يجعل من اختيار شعبة دون غيرها، يخضع لعوامل لا ترتبط برغبة التلاميذ، وبشغفهم وميلهم لهذه الشعبة دون غيرها. فازدراء «الأدب»، بالصورة التي عبَّر عنها وزير التعليم العالي، هو نتيجة لأسباب كثيرة، أبرزُها «سوق الشغل»، وطبيعة المهن والحرف والمؤسسات الاقتصادية التي أصبحت تُوَجِّه اختيارات التلاميذ والطلبة، وتفرض عليهم اختيار العُمْلَة القابلة للصَّرف، حتى وهُم لا يرغبون في بعض هذه العُمْلات، أو الشُّعَب، أو أنَّ هذه العُمْلات، أو الشُّعَب لا تُمَثِّل ميولاتهم المعرفية، لكن ضرورات «الشُّغل» هي ما يفرض تغيير المسار كاملاً، وهذا، بدوره، ساهم في هشاشة التكوين عند عدد من الخِرِّيجين الذين يكتفون بما يتعلَّمُونه، ولا يذهبون إلى ما هو أبْعَد منه.

اليوم، تحتاج شُعَب الدراسات الأدبية للتجديد، ولإعادة النظر في طبيعة التكوينات التي يتلقَّاها الطلبة في هذه الشُّعَب. كما تحتاج هذه الشُّعب للانفتاح على مجالات معرفية وعلمية أوسع، يمكنها أن تجعل الطالب على معرفة بما يجري من متغيِّرات، وبما يطرأ من معارف. ففصل الطالب عن علم الاجتماع، وعن الأنتربولوجيا وعلم النفس، واللسانيات، وعلم التاريخ، وفصله حتى عن الدرس التاريخي الذي هو أحد ضرورات المعرفة بالأدب، كما كان يؤكِّد على ذلك طه حسين في كتاباته، وعزل الطالب داخل مجال محدود وضيق، يكتفي فيه بما تفرضه طبيعة التخصُّص، كان من العوامل التي أدَّتْ إلى تفقير شُعبة الأدب، وإلى عزل الأدب، وإفراغه من مضمونه الحقيقي، الذي ليس هو الشِّعر والرواية والنقد، بل إنَّ الأدب هو الوعي الفكري والنقدي والجمالي، بمختلف الرموز والدلالات والتعبيرات، ومظاهر الوجود التي تواجه الإنسان في حياته.

والأدب هو وعي جمالي بالكون، وبالطبيعة، وباللغة، وليس مجرد أداة، أو آلة نتملَّكُها لحلِّ هذه المعضلة أو تلك، أو لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن، أو استمالتهم لسلعة دون أخرى. فالأدب أوسع من هذا، حين ننظر إليه باعتباره فكراً ورؤية نقدية، تحتكم للمعرفة، ولتشييد المفاهيم وتشغيلها، ولاقتراح النظريات ومناهج القراءة والتحليل، مما ينعكس ليس على الأدب وحده، بل يطاول الاقتصاد كما يطاول السياسة، وكل العلوم التي أصبحت، اليوم، تفرض على دارس الأدب، أو المشتغل في هذا الحقل، أن يخرج من حدود السياجات التقليدية التي وضعتها الجامعة في طريقه، أو هذا الفهم الخاطيء لـ «طالب» الأدب، ولدارسه.

فحين يرى وزير التعليم العالي أنَّ الطلب على الشعبة الأدبية ارتفع، وهذا فيه «خطر» على الجامعة، ربما، وعلى حاجتنا للشُّعَب العلمية، ولمادة الرياضيات، فهو يكون سار على عكس ما كان نبَّه إليه تودوروف في كتابه الهام الذي صدر من سنوات قليلة، نبَّه فيه، بعكس وزير العدالة والتنمية، إلى الـ «خطر» الذي يتهدَّد المدرسة، بعزوف التلاميذ والطلبة عن «الأدب»، كما أنَّ الحديث عن الرياضيات، وعن الشُّعب العلمية، وهذا الإفراط المحموم في توجيه الطلبة نحو هذه الشُّعَب، انظر مثلاً مدارس التعليم الخاص، فهي في جُلِّها، لا توجد فيها أقسام أدبية، وكأنَّنا دولة العلم فيها ضرورة وجود، وأنَّ ما نبتكره من تقنيات ومخترعات نُضاهي به العالم؟

إذا كانت الشعب الأدبية تعاني من خلل ما، فهذا يفرض، بدل الكلام في الإعلام، وازدراء الأدب، العمل على دراسة ما يجري، والبحث عن الحلول الممكنة التي بموجبها يمكن وضع شُعَب الدراسات الأدبية في سياقها الصحيح، حتى لا تبقى شعبةً بدون جدوى. أو عُمْلةً لا تقبل الصَّرْف، أو لا طائل من ورائها، بالنسبة لـ «سوق الشغل» طبعاً.

أمَّا الأدب، بمعناه الواسع، فهو أكبر مما يمكن أن يفهمه الوزير نفسه، لأنّ فكر الوزير، وفكر الحكومة التي ينتمي إليها، هو فكر لا يحتمل الإبداع، كما لا يحتمل النقد والاختلاق، أو بمعنى أدقّ، لا يحتمل الإنسان المُخْتَلِف، الحَيَّ، والذي يكون أفق الرؤية عنده، أفق أمامٍ، لا أُفُق وراء بالمعنى الدَّعَوِيّ الضَّيِّق، الذي يفتقد لبُعد النظر، أو للنَّظَر الحَصِيف، كما يقول الفقهاء.

لا يمكن لأي مجتمع كان، أن يعيش على الاستهلاك، وأن يكون مجتمع آلةٍ، لا قيمَةَ فيه لابن آدم، الذي كرَّمَه الله ووضعه فوق كل شيء، أي باعتباره حامل فكر وخيال، وحامل قِيَم، هو من يبتكرها ويعمل على اختلاقها وتجديدها، وفق ما يجري من مُتغيِّراتٍ، وما يطرأ من علوم ومعارف. فتغييب الإنسان، وتحويله إلى كائن لا يبتكر ولا يُبْدِع، يعني تَسْليعُه، وبالتالي تسليع الثقافة وتحويلها إلى استهلاك، ما يُساعِدُ على ترسيخ الاستلاب وروح القطيع. فلا معنى للمعرفة ولا للعقل دون خيال، فالخيال الذي نَسْتَهينُ به، هو أساس المعرفة والابتكار، وهو ما ينقُصُنا في تكوين الإنسان، وفي تعليمه. فإنسان بدون خيال، هو، حتماً، إنسان بدون عقل، وبدون فكر، وهو ما ينطبق على الجمال بدوره. وهو ما كان عبَّر عنه ابن سينا في قوله «يَتَصرَّف الإنسانُ بقُوَّة المُخَيِّلَة في أمورٍ لطيفةٍ بديعةٍ، حتَّى يكادُ يُضاهِي بذلك صَريحَ العَقْلِ، ويتخَيَّرُ لمُوافَقَة أهْل الجمالِ »،

فهذا المعنى «الفردي» الذي تظهر فيه طاقة الإنسان وقدرتُه على تجديد الحلول وابتكارها، وعلى السؤال، وتفكير المشكلات، ومواجهتِها، هو جوهر معنى الأدب، حين ننظُر إليه كحامل للخيال والفكر، وكحامل للجمال، وما يبتدعُه قِيَم، ومن معارف، لا أن يكون آلةً، تسير وفق برامج مسبقة، لا يَدَ للإنسان فيها، أي باعتبارها تقنياتٍ جاهزةٍ، وقابلة للاشتغال حالما يَتِمّ استعمالُها أو تشغيلُها.

تجديد الدراسات الأدبية وتحْيينُها، وتأهيل الطلبة للمعارف الموازية للأدب، وتقوية اللغات الأجنبية، وتنويعها، واستعمال الحوامل الجديدة للمعرفة في تدريس الأدب، وتَحْيين معرفة المُدَرِّسين أنفسهم، وإخراج الأدب من أدبيته الصِّرْفَة، أو من أُحاديته، بفتحه على العلوم والمعارف الحديثة، هو ما يمكن أن يجعل الأدب يتجدَّد، ولا يبقى عالةً، لا على نفسه، ولا على دارسيه، أو «خَطَراً» على البلاد. فالخطر يوجد في دولة بدون «أدب»، وبدون إنسان، أو بدون عقل وخيال، وقدرة على تفكير الحلول الممكنة، وطرح الأسئلة التي هي جوهر الأدب، بالمعنى الذي أشرتُ إليه أعلاه.

‫تعليقات الزوار

7
  • krinbouch
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 23:34

    Dans le monde d'aujourd'hui le baratin ne sert plus et ne nourit plus,pour celui qui veut apprendre tous les moyens sont présents et à portée de main à travers le net grâce à Haj GOOGLE et à Hajja WIKIPEDIA ont peut avoir accès à toutes les connaissances possibles et imaginables,il suffit d'avoir un strict minimum de base et une volonté pour s'instruire et acquérir les connaissances les plus diverses dans les domaines littéraires ,les domaines scientifiques en revanche demandent après la théorie ,la pratique et c'est pour cela que les établissements scolaires sont indispensables les concernant et c'est ce qui fait la différence.
    Le monde à changé Mr Bousrif il y'aura de plus en plus d'autodidactes à l'avenir par la force des choses et le progrès des moyens de communications est irrévocable et qui n'avance pas recule.

  • متتبع
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 00:02

    الخيال يا استاذ تتميز به العلوم والرياضيات اكثر منه في الاداب والوزير لم يقصد ان ينتقص من الشعب الادبية بقدر ما يعكس واقعا مرا وهو ان عدد الطلبة في الاداب اكبر بكثير في الشعب العلمية والتقنية و المغرب محتاج لهذه الكفاءات لبناء الطرق السيارة و الموانئ و امداد الشركات الصناعية (صناعة السيارات وقطع الغيار للطائرات و السدود وووو) مع الاسف بعض الادبيين لهم عقد من كل ما هو علمي ويجيبك هل نصنع شيئا ووو .اذا توفرت الشروط يمكن للكفاءات المغربية ان تصنع ما لم يكن في الحسبان وعليهم الا ان يسافروا الئ الغرب لكي يروا بام اعينهم ماذا يصنع هؤلاء.

  • marrueccos
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 01:59

    أدلج القوميون العروبيون الأدب سابقا ! فتعددت روافد الأيديولوجيا لخدمة تحنيط المتلقي في كل المستويات التعليمية لأجل الإنحطاط ! فالشعر ليس سوى ما تتغنى به " أم كلثوم " و " عبد الحليم " … ! والمسرح والسينما سوى ما يخدم البروبغاندا ! ومناهج التعليم الثانوي لم تخرج عن أسماء غارقة في الفاشية ! أما الفلسفة فأسقطوها تحت عنوان تراجيدي ( تفلسف الحمار فمات جوعا ) ! علم الإجتماع لم ينجو من التسطيح أما الأنثروبولوجيا فما كان لها وجودا أصلا !!! النتيجة نعيش العولمة بأدوات العصر الحجري ما قبل بعثة الرسل والأنبياء !!! لا غرابة أن يأتي وزير إسلاموي نبي عصره وينعي الأدب !!!

  • الوزير ألداودي واتاتورك
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 02:28

    الأدب عدو الأيديولوجيين ،يعكس التناقضات المجتمعية ،ويضع السياسيين امام إنجازاتهم ،فكلاف هائل ،رئيس التشيك سابقا ،مسرحي ،ناهض الاستبداد الشيوعي انظر الى ليبيا ،وكيف ان الاسلاميين المتطرفين يحاولون إسكات قتلا كل صوت مخالف ،لا صوت يجب ان يعلو فوق صوتهم يريدون الدنيا خالصة لهم ،الطاليبان واستهداف الفتيات المتمدرسات ،العلوم الانسانية تسمح بقراءة المتن الاسلامي ،والمتون المعاصرة المخالفة ،تفتح الأفق لتجارب مجتمعية مغايرة سياسيا وتقافيا،الأدب يستطيع ان يقدم التجارب الداتية،منظورة من موقع مختلف،وبالتالي موضوعية وليست قدرا بل قابلة للتجاوز عبر النقد،الأدب يستطيع وفقط عبر الترجمات ،ان يماثل بين حقب تاريخية غير متزامنة،ومجتمعات متباعدة جغرافية ومختلفة تقافيا متلا كان يجعل فكتور هيكو مواطنا مغربيا او ليبيا او كتاب الأحمر والأسود الدي يحكي صراع الكنيسة والعلمانيين في الحياة السياسية الفرنسية لعصور النهضة،أدب مغربي،ولكن الأدب دو حدين انه ايضا يمكن ان يكون اداة للاستبداد ،وهنا يجب ان نستحضرقرارت اتاتورك باستبعاد الحروف العربية،والدي اخد بعين الاعتبار قوة اللغة كسلاح سياسي ، ومن اجل الانفتاح ،

  • younes
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 06:04

    يبدو أن الوزير لم يطلع على المراكز المخجلة لتلامذتنا في timss and pirls ,لو إطلع على مراتب التلاميذ المغاربة سوف يعرف ان التلميذ المغربي غير متمكن من الكفايات اللغوية ( الادب فيما بعد) و أيضا العلوم (الرياضيات,علوم طبيعية…) النتائج منشورة يمكن الرجوع إليها . المشكل عندنا هو التعليم ماقبل الابتدائي أي روض الاطفال أو الحضانة و التعليم الابتدائي لو إهتممنا بهذه الفترة من عمر اطفالنا و توفير الجو الملاءم للأساتذة فتأكدوا ان المغرب سوف ينجب نوابغ و عباقرة في جميع المجالات ,جميع الحضارات لديها كتابها و علماءها مثلا الانجليز لديهم شكسبير و الالمان غوته و نيتشه و فرنسا روسو و فولتير وووو .النظام التربوي الذي لا يهتم بالأدب و الفنون و العلوم هو نظام فاشل .حكومة بنكيران لمدة ثلاث سنوات الان لم تخصص مناصب للتربية الموسيقية و التشكيلية(مواد فنية) نظرا لأنها تعتبرها مواد غير مهمة و من يعرف بنكيران سوف يحدف المواد الادبية أيضا لانها تغزو المدرسة المغربية .يجب التكامل بين كل ماهو عقلي و حس حركي ,لا يمكن فصل العلوم عن الادب و الفنون وإلا سيكون المنتوج أعرج .

  • بنادم
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 16:30

    كأن كوكب اليبان المتقدمة بقرون وصلت لتقدمها بالمحفوظات ونصوص الشعر والنثر ,, وأن روسيا و الولايات المتحدة تغزوان الفضاء بنصوص الأدباء امثالك … الله يعفو دكشي مبقاش واكل في القرن 21

  • رضوان
    الخميس 17 يوليوز 2014 - 18:32

    اقول للسيد وزير التعليم العالي الذي لم أجد فيه الا الفراغ السياسي: "لاعلوم لا آداب غير المحنة والعذاب" هذه شعارات رفعناها في العديد من المحطات النضالية وحملها معنا بعض رفاقك واخوانك، لكن الكراسي تنسي الانسان حتى في نفسه ، فتنعم بالكرسي …. أما ما يتعلق بالتعليم العالي فأعتقد انه بعيد عنك بعد السماء عن الأرض…

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل