أركون والمغالطة الكبرى

أركون والمغالطة الكبرى
السبت 18 شتنبر 2010 - 17:55

فقد العالم العربي والإسلامي في وقت واحد ثلاثة من أساطين الفكر التجديدي العربي, وهم محمد أركون ومحمد عابد الجابري, ونصر حامد أبوزيد. والواقع أنني كنت قد ألفت بعض الدراسات عن رؤى أركون التجديدية, ومنهجية الجابري في إعادة صياغة العقل العربي, وتشكيكية أبي زيد في النص المقدس.


وسأتوقف هنا عند المفكر الجزائري محمد أركون الذي أثارت أفكاره جدلا واسعا وسط الإنتليجانسيا العربية. وقد لعب أركون صاحب الكتب الكثيرة في الفكر الإسلامي دورا كبيرا في تبرير ما أقدمت عليه لجنة ستازي الفرنسية التي أوصت بحظر الحجاب في المدارس الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أنّ أركون كان عضوا في هذه اللجنة وهو أحد أبرز المدافعين عن علمانية فرنسا, وأحد المتحمسين لخلع الحجاب, فمن يكون أركون وما هي مرتكزات فكره الذي يريد البعض لصقه بالإسلام؟


محمّد أركون المفكّر الجزائري أثارت أفكاره في المغرب العربي ـ كما في مشرقه ـ جدلا واسعا, واحتار كثيرون في أيّة خانة يصنفّونه، أهو مع الفكر الإسلامي، أم ضدّه! أيدعو إلى تفعيل الفكر الإسلامي أم إلى نسفه من أساسه! أهو عربي وإسلامي الهويّة أم لا يختلف عن المستشرقين الذين تعاملوا مع الفكر الإسلامي من منطلق الإنقضاض عليه! وفي تعامله مع الموروث الإسلامي أيسقط عليه أدوات علميّة متعارفا عليها أم أدوات سربونيّة من وحي المناهج الغربيّة وآخر ما تفتّق عنه العقل الغربي في التعامل مع التاريخ! وفي خضمّ وجوده في باريس وإقامته في عاصمة الجنّ والملائكة وإشرافه على قسم الدراسات الفلسفيّة في جامعة السوربون كان ولاؤه للعالم العربي والإسلامي أم للغرب؟


وهل أصاب عندما حللّ مفردات الثقافة الإسلاميّة بأدوات غربيّة! عشرات الأسئلة تجمعّت وتراكمت جرّاء التعامل مع هذا المفكّر الذي مازالت آراؤه تثير الجدل في عالمنا العربي والإسلامي!


التجديد عند أركون:


يوهمنا محمد أركون في كثير من كتبه أنّه في ردّه على مفردات الفكر الإسلامي لا يسفّه مرتكزات الشريعة الإسلاميّة, بل يعمل جاهدا على تصحيح الفهم الإسلامي دون أن يرقى إلى نقد مصادر التشريع في حدّ ذاتها.


وللإشارة فإنّ مثل هذا الطرح يتبنّاه حتى بعض المفكرين الإسلاميين, فالدكتور حسن الترابي في كتابه تجديد الفكر الإسلامي يدعو إلى تطهير التراث الإسلامي مما علق به من شوائب وتناقضات, ومثل هذه الدعوة سليمة في حدّ ذاتها, إلا أنّ أركون يخرج من سيّاق البحث إلى سيّاق الرّد على مرتكزات التشريع الإسلامي وكثير من البديهيّات والمسلمّات التي لها أصولها الضاربة في نصوص الشرع الإسلامي.


وعندما يقوم أركون بنسف الكثير من البديهيات المتعارف عليها بين المفكرين المسلمين فهو يدعو إلى تجديد الفكر العربي والإسلامي، ولكن دون تقديم البديل المتكامل, فما جدوى النسف دون تقديم البديل, ألا يصبح فكرنا عندها كالزوجة المعلقّة بدون مرتكزات نظريّة وبدون بديل ننطلق منه لبناء النهضة.


ويرى الدكتور محمد أركون أنّ علماء الإجتهاد في الإسلام قد جنوا على الإجتهاد عندما فرضوا مجموعة من الشروط والمقاييس لا يصّح الإجتهاد بدونها. وفي ذلك يقول أركون في كتابه “من الإجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي” (صفحة 11): نقصد بذلك مؤسسّي المذاهب الكبرى اللاهوتية – القانونيّة الذين ثبتوا للقرون التاليّة المدونّات القانونيّة والعقائد الإيمانيّة الأرثذوكسيّة وعلم أصول الفقه، أي المعياريّة الضروريّة من أجل استنباط الأحكام بشكل صحيح من النصوص المقدسّة القرآن والسنة، وهكذا نجد أمامنا في بضع كلمات فقط كل شروط ومحدوديّة ممارسة الإجتهاد في الفكر الإسلامي الكلاسيكي.


ويؤخذ على الدكتور محمد أركون أنّه غير مطلّع على آليّة الإجتهاد في المدارس الإسلامية كافة, فالإجتهاد الذي يعني بذل الجهد لاستباط الحكم الشرعي لا يعني مطلقا مجموعة من الشروط يضعها الفقهاء ومن يجتهدون لتفعيل الشرع وجعله مواكبا لصيرورة حركة التاريخ والواقع. وليس الإجتهاد شروطا يضعها ويتوصّل إليها عقل المجتهد. إنّ الإجتهاد في بعده هو التحرك في منطلقات رسمها المشرّع ودور المجتهد هو في ردّ الفروع إلى أصولها دون التدخل في وضع هذه الأصول والتي وضعها المشرّع الإسلامي، وهنا الفرق الكبير بين المدرسة الإسلامية والمدرسة العلمانيّة الوضعيّة.


وفي سيّاق ردّه على محمد عبده ودعوته إلى فتح باب الإجتهاد، فإنّ محمد أركون يتهّم عبده بأنّ مفهومه لفتح باب الإجتهاد هو عبارة عن شرعنة البدعة التي كانت فيما مضى غير محسوبة على التراث الإسلامي، ويحاول أركون أن يقوّل عبده ما لم يقله وربمّا إلمامه المتأخر بلغة العرب جعلته يسيئ فهم بعض المفكرين المسلمين.


إشكالات النهج الأركوني:


في مجال نقد الأفكار والمناهج المعرفيّة يلجأ بعض المفكرين إلى استخدام الأدوات المعرفيّة التي توصلّ إليها العقل المعاصر لدى قراءة الأفكار التي أنتجت في حقبة زمنية هي في حكم العدم الآن, ففي مجال قراءة الفكر الماضوي هل نقرأ الماضي بعين الماضي أم بعين الحاضر!


فلدى تقييمنا لفكر أرسطو على سبيل المثال، هل نقرأه بعقلية كارل ماركس وجون بول سارتر، أم بعقليّة أفلاطون؟ بمعنى نجعل أنفسنا جزءا من الحقبة التاريخية التي عاشها أرسطو وبناءً عليه نتعامل مع فكره.


ومحمد أركون من الصنف الذي يتعامل مع الموروث الإسلامي بآخر ما توصلت إليه المدرسة الغربية النقديّة من نظريات ووسائل للتعامل مع النص ويسقط هذه الأدوات في التعامل مع النص الإسلامي الذي هو مختلف جغرافيا وصياغة ولغة ونفسية عن البيئة الغربية التي يستعين أركون بأدوات مفكريها النقديّة.


فمحمد أركون يقول: إنّ المصدر الأساس للفقه، وبالتالي القضاء، ليس هو القرآن بقدر ما هو التفسير، ونقصد بذلك أنّ الفقهاء قد قرأوا القرآن وفسروه بطريقة معينة، واتخذوا بعدئذ قراراتهم, وقد استخدموا في تفسيرهم المعارف اللغوية والإخباريّة السائدة في عصرهم، وكل هذه الأدبيات تتطلب اليوم مراجعة وإعادة قراءة على ضوء التاريخ النقدي الحديث.


وقد تناسى أركون أنّ المفسرين لا ينطلقون من أهوائهم بل يفسرون القرآن بالقرآن أو بالسنة النبوية الصحيحة أو بالشروط الشرعيّة المنصوص عليها.


وإذا سلمنا جدلا بما ذهب إليه أركون وأعلنّا عن حاجتنا إلى مرجعية نقديّة جديدة تخولنّا إعادة قراءة الموروث الإسلامي قراءة جديدة بعين العصر وعين الواقع والتحديّات المعاصرة, فمن أين نستقي المنهج النقدي الحديث لنسقطه على الموروث الإسلامي!


فيما يتعلّق بمحمد أركون فقد اختار بوضوح المنهج الغربي، وآخر إفرازاته، فهو كثيرا ما ينقل آراء جورج غرفيتش وجوزيف شافت وماكس فيبر وبورز دافيد وغولد زيهر وجاك غودي وعشرات آخرين.


وهؤلاء الذين تعاملوا مع التراث الإسلامي، فعلى أي أساس تعاملوا معه ! لقد كان الإسلام في نظرهم وحركته أيضا لا يختلف عن الحركات الدينيّة في الغرب, كالحركة الأرثوذوكسية وغيرها, وهذا التداخل والجمع بين أفكار متناقضة وبيئات متناقضة أيضا أوقع الكثيرين في فقدان نتائجهم النظريّة لأطرافها, ويبدو أن أركون كان أحد الذين انطلى عليهم هذا الخلط فهو كثيرا ما يستخدم مصطلحاتهم مثل: العقائد الإيمانية الأرثوذوكسية, الثرات الإسلامي السكولاستيكي (بمعنى المدرسي، أو الرأي الذي يعتمده الطالب في المدارس)، وهذه المصطلحات نفسها إستخدمها المفكرون المذكورون في تحليل مفردات الحركات الدينية في أقطار عدّة من العالم.


وإذا كان أركون يستند في مرجعيته النقديّة على إنتاجات من ذكرنا من المفكرين الغربيين, فإنّ المنطق العلمي والتحليل الفينومولوجي يفرضان علينا أن تكون أدوات النقد من سنخ الفكر الذي نريد تحليله وتشريحه, كما أنّ التعامل مع الفكر الإسلامي لا يمكن أن يكون انطلاقا من مصادر ومرتكزات غير متعارف عليها في هذا الفكر, وكذلك لا يمكننا أن نعالج فرضيات لم ترد في هذا الفكر نفسه، وإلاّ نكون بذلك قد حملنّا هذا الفكر أكثر مما يحتمل، فنخرجه من سيّاقه المعرفي بفرض فهم له لا يقّر هو به.


ولهذا فإنّ أركون يرى أنّ بعض آيات القرآن الكريم متناقضة ينطح بعضها بعضا، في حين أن القرآن يعلن جهارا نهارا أنّ لا اختلاف فيه ولا تبديل.


يقول أركون في المصدر السابق نفسه: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق أنّا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون. وأمّا المعنى الثالث لكلمة النسخ والذي يعني إستبدال نص بنصّ أو نص لاحق بنص سابق فهو ناتج عن مناقشة الأصوليين، أي علماء الأصول الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة نصوص متناقضة، وبالتالي فقد اضطروا لإختيار النصّ الذي يتناسب أكثر مع التوفيق وتحقيق الإنسجام بين الأحكام الشرعيّة التي كانت قد حظيت بإجماع الفقهاء الأوائل.


نسف مبدأ الإجماع:


تتفق المدارس الإسلامية كافة على أنّ الإجماع يشكّل مصدرا من مصادر التشريع، ومنذ 15 قرنا والمسلمون يلجأون إلى الإجماع، إمّا لسدّ الفراغ في دائرة الفتوى، وإما لجعل الشريعة الإسلامية تتواصل مع الحاضر ومستجداته الكثيرة.


أمّا الدكتور محمد أركون فله رأيه في الإجماع فهو يقول في المصدر السابق ص 77: يعرّف الإجماع عموما من قبل المسلمين الذين يمشي على آثارهم المستشرقون بأنّه أحد أصول القانون الديني, فإجماع المسلمين على مسألة من مسائل العقيدة والقانون يؤدّي في آن واحد إلى ضرورة الإنصياع له, كما إنّه يشكّل علامة من علامات الأرثوذوكسيّة التي ترسّخ وحدة الأمة وتراص صفوفها، ولكن السؤال المطروح: إجماع من! وما هو عددهم! ومن خلال إسقاطات عدّة من قبيل الحديث عن عدم التجانس بين المسلمين والخلافات الضاربة بينهم وهشاشة مجتمعاتهم يخلص أركون إلى إستحالة الإجماع, ويعكس تعريف أركون للإجماع بأنّه يفتقد إلى فهم كل للشريعة الإسلامية ومصطلحاتها, فالإجماع لا يعني توافق المسلمين رغم ما فيهم من ضعف، بل هو توافق أهل العلم المشهود له بالأعلمية والتقوى أيضا.


ويمكن القول من خلال تتبّع إنتاج محمد أركون إنّه يعتبر أنّ النصوص القرآنية متناقضة وبالتالي لا تصلح أن تكون مصدرا للتشريع الإسلامي, وقد تكون كذلك عندما يتيسّر لنا تفسير جديد لها يأخد بعين الإعتبار المرجعية النقدية والمعرفية المعاصرة الغربية طبعا.


ويعتبر أركون أنّ السنة النبوية هي الأخرى أسوأ حالا من القرآن الكريم ووضع المجتمعات الإسلامية في الماضي والراهن دليل على أنّ السنة شكلّت انعكاسا للتخلف والتقهقر الذين سادا المجتمعات الإسلامية.


والإجماع لا يمكن تحقيقه والعقل الإسلامي في عطلة إلى إشعار آخر, إذن وحسب رأي أركون مصادر التشريع الإسلامي في حاجة إلى إعادة سبك وصياغة وقولبة, ولذلك فهو يدعو إلى الثورة على ما يظنّه مليارا وربع مليار مسلم صحيح وسليم.


لكن وبعد الثورة على مرتكزات التشريع الإسلامي ماذا عسانا نفعل! إلى هنا ينتهي دور محمد أركون, لتبدأ الحضارة الغربية، وأركون أحد المدرسين في قلعة من قلاعها السوربون، ببّث فيضها إلى العالم العربي والإسلامي.


إنّها المغالطة الكبرى!

‫تعليقات الزوار

20
  • إبن القيم
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:05

    وأخيرا إنتهت كل الحيل ولم يعد هناك سبيل للتأويل
    أنا أتعجب لمثل هؤلاء الذين يجولون ويصولون وعن العلمانية يدافعون وفي كتاب الله يطعنون وبعد ذالك يأتون به ليصلى عليه ويقرأ عليه القرآن ثم يدفن في مقابر المسلمين
    يا ترى لماذا وماسبب هذا التناقض ؟
    أنا مثلا لو رضيت بالعلمانية والإلحاد لكتبت وصية أن لا يصلى علي ولاتقرأ علي الخرفات والمتناقضات ولما رضيت أن أدفن بين الظلامين والرجعين ولكن أظنهم قد عرفوا الحقيقة التي جهلوها في حياتهم أو تجاهلوها

  • Moha
    السبت 18 شتنبر 2010 - 17:57

    HCHOUMA HCHOUMA!!!
    VOTRE TEXTE EST PLEIN DE MONSONGES SUR ARKOUN, VOUS AVEZ LE COURAGE DE DIRE TOUT CES MONSONGES ICI? VOTRE TEXTE MONTRE VOTRE IDIOTIE et VOTRE NIVEAU INTELECTUELLE !

  • محمد تيزنيت
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:01

    bzafff 3lik a khay
    هكذا ننطقها بلغتنا المغربية لكل من ينطق بكلام فارغ و يتحدث في امور هو بعيد عنها لطالما قلنا ان النقد ليس هواية بل هو علم يقتضي منا المعرفة الكاملة و الشاملة بالموضوع الذي ننتقده محمد اركون هو طيف سمح له موقعه الاكاديمي و السنوات التي راكمها في الجامعة من ان يضع لبنات منهج يعتمد على الدراسة المخبرية العلمية في دراسة الفكر الاسلامي بمناهج علمية دقيقة و ارجوا من الاستاذ الكاتب ان يتجرد من منظاره الايديولوجي في اصداره احكام قيمة بدون دراية وافية بمسار محمد اركون

  • Mohammed
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:09

    لو تجاوزنا قضية شكه في القرآن وردّه للسنة من باب أَوْلـى فـمـاذا يـفـسر به القرآن وكيف يفهمه، إنه يـقـول: “إن الـقـرآن ـ كما الأناجيل ـ لـيـس إلا مـجـازات عالية تتكلم عن الوضع البشري، إن هذه المجازات لا يمكن أن تكون قانوناً واضحاً، أما الوهم الكبير فهو اعتقاد الناس ـ اعتقاد الملايين ـ بإمكانية تحويل هذه التعابير المـجـازية إلى قـانون شغال وفعال ومبادئ محدودة تطبق على كل الحالات وفي كل الظروف” (14).
    ويقول في موضع آخر:
    “إن المعطيات الخارقة للطبيعة والحكايات الأسطورية القرآنية سوف تُتلقَّى بصفتها تعابير أدبية، أي تعابير محورة عن مطامح ورؤى وعواطف حقيقية يمكن فقط للتحليل التاريخي السيولوجي والبسيكولوجي اللغوي، أن يعيها ويكشفهما” (15).
    ويفصل أركون بين القرآن والشريعة، فالقرآن عنده “خطاب مجازي يغذي التأمل والخيال والفكر والعمل ويغذي الرغبة في التصعيد والتجاوز، والمجتمعات البشـريـة لا تـسـتـطـيـع العيش طيلة حياتها على لغة المجاز” (16) ولكن هناك البشر المحسوسون العائشون ـ كما يقول ـ في مجتمع وهناك أمورهم الحياتية المختلفة التي تـتـطلب نوعاً من التنظيم والضبط وهكذا تم إنجاز الشريعة (17).
    ثم يعقب بأن هناك مجالاً أسـطـورياً مـجـازيـاً وهـو مـجـال الـقـرآن، ومجال آخر واقـعـي للناس هو مجال الشريعة ويقول: “إنه وهم كبير أن يـتوقع الناس علاقة ما بين القرآن والشريعة التي هي القوانين الـشـرعـيـة وأن الـمـنـاخ الـمـيـثـي (الأسطوري) الذي سيطر على الأجيال السابقة هو الذي أتاح تـشـيـيـد ذلك الوهم الكبير، أي إمكانية المرور من إرادة الله المعبر عنها في الكتابات المـقدسة إلى الـقـوانـيـن الـفـقـهـيـة (الشريعة) وحجته في ذلك ما يلي: في الواقع أن هناك أنـواعـاً مخـتـلـفـة مـن الكلام (من الخطاب) وهناك فرق بين خطاب شعري أو ديني، وخطاب قانوني فقهي أو فلسفي، ولا يمكن لنا أن نمر من الخطابين الأولين إلى الخطابات الأخرى إلا بتعسف واعتباط”

  • الزاهي
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:19

    توقفوا عن نعته بالجزائري فهو قبائلي وليس جزائريا.

  • التائب
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:13

    لا شك أن ABOU-Silvy كان من أساطين العلمانية والنفاق وأن أيتامه سيفقدون البوصلة بعد توالي تساقط أئمتهم من عابد و حنفي و هذا الهالك

  • marwan
    السبت 18 شتنبر 2010 - 17:59

    بسم الله الرحمان الرحيم صحيح اني لم اقرأ أي كتاب للمرحوم وسع الله عليه و اسكنه فسيح جنانه.لكن حسب تعليق يحيا و انطلاقا من مكتسباتي حيث حصلت على اجازة في الاسلاميات.فان الاسلام رحمة ونورمتناسق مع الفطرة السليمة يسعد العالم والامي الفقير والغني الحاكم والمحكوم.اما سبب تخلفنا فهو فهمنا الضيق للاسلام.اد نصلي ولا نلتزم بالصدق نحج ولا نزكي لا نتقن عملنا الرشوة كالماء عندنا ديننا واضح.الصدق .التفاني في العمل. الانتاج.نصرة المظلوم.مقاومة الظلم.تعلم العلم الديني و الدنيوي.استحضار الله في المسجدوالمعمل والقسم و المحكمة

  • أمغناس
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:11

    المغالطة الكبرى هي جعل كل دارس للفكر الإسلامي والعربي عربيا رغم أنه لا يتحدث العربية وإنتاجاته الفكرية والفلسفية مكتوبة بلغات أخرى غير العربية. أم أنكم تعتبرون قسرا المنتمين لشمال إفريقيا عربا وأنهم ضمن “المنظومة الحضارية العربية”؟ هذا خطأ كبير، أركون لم يعتبر قط نفسه عربيا. إنه ابن بلدة مولود معمري وصديقه، والكل يعرف من هو مولود معمري. في هذا الصدد أنصح الكاتب بالاطلاع على نقد مفهوم “Le Maghrébin” في حوار له مع إحدى القنوات التلفزية: أنظر يوتوب.

  • محمد الأحمدي
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:27

    بسم الله الرحمان الرحيم.لقد قرأت لمحمد أركون و حاولت جاهدا أن أقف على حقيقة فكره النقدي و التجديدي فلم أجد سوى أفكارا استشراقية مسمومة لا تمت الى التجديد بصلة بل ان كتاباته النقدية أسوأ بكثير من المستشرقين أنفسهم وهو في الحقيقة يجهل أصول الفقه الشرعي كما فصله العلماء المسلمون أمثال الامام الشاطببي و ابن رشد ويفرض آراءه التعسفية على كثير من التشريعات الاسلامية كما أنه يسعى جاهدا لزعزعة المقدس والتشكيك في مصداقية القرآن الكريم من خلال التساهل المقصود في تفسير كثير من الآيات القرآنية الكريمة وفق هواه و بناء على جهاز مفاهيمي لاهوتي كنسي… و سوف لن يجد أي قارئ لكتب أركون أدنى صعوبة في استخلاص منهجه الفكري الاستشراقي المنحط سواء من خلال المصطلحات اللاهوتية الكثيرة التي يستعملها أو من خلال منهجه النقدي الذي يريده أن يعلو على مناهج الأئمة الكبار في التفسير و الاستنباط ليتبث لنا في النهاية أن القرآن الكريم وفقا للظروف الحالية لن يصلح للتشريع و هو بذلك يكيف نصوص القرآن الكريم لتكون خاضعة للفكر البشري و ليس العكس…أركون أستاذ كسائر أساتذة السربون الذين يشتركون في التشكيك في التراث الاسلامي و مصداقية الفقه الشرعي المبني عاى أسس صلبة متينة لن يقوى لا هو ولا غيره على زعزعتها.

  • بنعزيز
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:21

    شكرا للمناظر أبي زكريا على كشف مغالطات أركون.
    لكن لننظر إلى مغالطة السيد زكريا، يقول:
    – الإجماع لا يمكن تحقيقه والعقل الإسلامي في عطلة
    العقل والإجماع لا يعيشان في غار واحد.
    العقل هو التساؤل المفتوح واللإجماع هو خنق الأسئلة.
    ليصحح المتأسلمون منطقهم أولا بدل إغراقنا بالبلاغة الممتعة والتلميحات الساخرة وفن الإلقاء… لكن المحتوى مهزززززوزززز.

  • مواطن مغربي
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:29

    يقول الكاتب و هو يغالط القراء… هنا الفرق الكبير بين المدرسة الإسلامية والمدرسة العلمانيّة الوضعيّة… و الحقيقة ان المدرسة الاسلامية هي ايضا مدرسة وضعية… بمعنى ان التفسير هو تفسير بشر… و البشر هو من وضع لنا التفسير و قال لنا انه الحق و لا حق سواه و لا حق بعده… وهذا سبب رئيسي في تخلف المسلمين الى اليوم… اما القول بأن أركون تناسى أنّ المفسرين لا ينطلقون من أهوائهم بل يفسرون القرآن بالقرآن أو بالسنة النبوية الصحيحة أو بالشروط الشرعيّة المنصوص عليها… فهذا كذب و تغليط قديم… ان المفسرين رجعوا لنصوص اليهود لتفسير القران… كما فسروا النصوص حسب منتهى علمهم في تلك الفترة و تأثرهم ببيئتهم المتخلفة و نظرتهم الدونية لغير قريش من عنصرية جاهلية و للنساء مادامو يدفنونهن الى وقت قريب و النماذج كثيرة في هذا الصدد… كما ان الاحاديث اغلبها مكذوب على النبي صلى الله عليه و سلم و كتبت بعد وفاته و كانت دوافعها سياسية و كانت سلاحا يشهره البعض ضد البعض مع ان النبي نفسه كان ضد ان تكتب احاديثه لعلمه بان الناس ستكذب عليه… اما القول بأنّ اركون كان يرى أنّ بعض آيات القرآن الكريم متناقضة ينطح بعضها بعضا… فهذه حقيقة يعترف بها حتى الخالق تعالى… لان القران نزل في مدة اكثر من 20 سنة… لهذا انزل الله ايات كثيرة تنسخ ايات كثيرة و تلغي مفعولها… فيما تجار الدين مازالوا يرفعونها دليلا الى الان… جهلا او تجاهلا… مع ان ربنا قد تجاوزها بايات اخرى… اما اسطورة الاجماع فانها اكبر عملية نصب في التاريخ الاسلامي… لانه لم يكن هناك ابدا شئ اسمه اجماع… اضف الى ان معيار الاجماع هو معيار وضعي و لا علاقة له بالعقل… لان الشريعة تدور حيث تدور المصلحة… و المصلحة تختلف مع اختلاف الجغرافيا و التاريخ و الاعتبارات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية… فلا احد يلزمني باتباع اجماع مزعوم لاناس كانوا يعيشون بعيدين عن ظروف عيشي منذ قرون مضت… سيكون الامر مهزلة…

  • lahcen
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:15

    انااتفق مع صاحب التعليق 14 ماعندي ما نقول.

  • محمد أيوب
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:17

    غريب أمر هؤلاء العلمانيين والملاحدة الذين يقضون حياتهم طعنا في القرآن والسنة النبوية الشريفة واستهتارا بهما وعندما يموتون يتم دفنهم بمقابرنا نحن المسلمين…الا يتمتعون بالشجاعة ليوصوا بدفنهم في غير مقابر المسلمين؟ غيرب امر هؤلاء اليساريون والشيوعيون الذين من مبادئهم الأساسية ان الدين افيون الشعوب ومع ذلك يدفنون مع المسلمين…غريب امر السيدة الوزيرة نزهة الصقلي عضو حزب التقدم والاشتراكية-زعيم الشيوعية ببلدنا وحامل لاوائها-كيف سمحت لنفسها بحضور الجنازة وسط الرجال بينما حكم الاسلام واضح في ذلك…شخصيا لا يهمني ان يكون المرء كافرا او ملحدا او مؤمنا بدين ما لانني لست من سأحاسبه يوم القيامة…ولكنني احيي كل شخص يعبر عن معتقده ويدافع عنه عن اقتناع تام، فهو في الاخير مسؤول عن اختياره وحر في ارادته…وسيكون من الشجاعة بمكان ان يوصي كل كافر وملحد بعدم دفنه في مقتابر المسلمين ما دام يعتقد بان قرآننا الكريم وسنة نبينا العظيم مجرد اساطير وخرافات-تعالى الله عما يقول-…ان يتوب المرء بعد جهل وضياع سببه الغرور وقلة معرفة فهذا امر محمود، ولكن ان يستمر اي فرد في الحاده وكفره وتنطعه وبعده عن الاسلام وعند وفاته يتم دفنه مع اهل الاسلام فتلك لعمري غريبة من غرائب هذا الزمان الرديئ المليئ بالرياء والنفاق…لست انا ولا غيري من البشر من سيحاسب اركون او غيره ممن اعلنوا موقفهم السلبي من القرآن والسنة…ولكنني اتساءل فقط عن سبب دفنه وامثاله بين الموحدين وفي مقابرهم…كما انني اتساءل عن هؤلاء الذين يحضرون الدجنازة من النسوة العلمانيات واليساريات والحداثيات اللواتي يزاحمن الرجال قرب القبور…ان كن مسلمات فان ذلك عليهن مكروه وربما حرام، وان كن ملحدات كافرات وعلمانيات فالوقار يفرض عليهن الابتعاد عن ذلك…ما معنى ان تضع المناضلة اليسارية نزهة الصقلي على رأسها شبه حجاب لستر شعرها عند الجنازة ولكنها تتبرج تبرج الجاهلية الأولى في غير الجنائز؟ لا املك الا ان اقول: لا حول ولا قوة الا بالله في زمن النفاق والرياء والكذب …حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا-وانا معكم-واتعظوا بالموت هادم اللذات ومفرق الجماعات…

  • رشيد محسن
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:33

    يصدق في أركون قول الله تعالى عن اليهود(آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون)أركون يريد أن يفجر نصوص القرآن والسنة من الداخل بتبنيه الفكر الإسلامي مثل شيوخه في العلمانية(بفتح العين)عليي شريعتي ومصطفى حسن محمود.وهذا لايخفى على أولي الألباب.فهو أولا من سدنة السربون ومن تلامذة كبار أعداء الدين.

  • ali ben allal
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:35

    محمد أركون مفكر عبقري من عمالقة الفكر الإنساني.ولكن أزمتنا في العالم الإسلامي أن بعض المتطفلين الذين لم يكتبوا كتابا واحدا في حياتهم يحاولون التطاول على نقد فكر العظماء.وهذه أزمتنا.حاول أيها الكويتب قارءة مؤلفات أركون.

  • Moha
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:25

    Le commentaire nr. 14 a tres bien parlé, je crois que la pluspart des inetgristes et islamistes ne connaient meme pas les sources scientifques ancienes de l´islam. Arkoun comme Abid al Jabri sont des penseurs modernes, la diference entre les deux c´est que Arkoun parle de l´originalité et la berberité de l´afrque du nord, parcontre Al Jabri importe une ideologie arabe pour l´implanter dans le Maghreb.
    Tanmmirt/Merci

  • منصور
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:03

    الملاحظ في الإعلام أن كل طاعن في الدين الإسلامي يحظى بالتكريم و التضخيم و هو لا يعدو أن يكون قزما من الأقزام و نكرة من النكرات
    العلماء المسلمون حقا لا يلتفت إليهم الإعلام و لا يذكرهم كالشيخ تقي الدين الهلالي و الشيخ سعيد الزياني رحمهما الله

  • محمود الريفي
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:31

    رفقا باركون يا صاحب المقال فان اركون سيصحح الان في قبره مغالطته الكبرى

  • manad imintanout
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:23

    وا عجبا كلكم مفكرون و منتقدون و علماء،و لكن اليوم فقط بعد أن توفي محمد أركون،أتحداكم ان كان أحدكم استطاع أن ينتقده في حياته و ليس بعد المماة من منكم استطاع أن يؤلف و لو نصف كتاب لينتقد فيه الفكر الأركوني أو يشكك في مستوى دراساته العلمية و من منطلق علمي؟؟؟و من منكم استطاع الوصول الى مستواه العلمي.
    و للتوضيح فالمفكر محمد أركون ليس عربيا انه من أصول أمازيغية و بالضبط ابن قبيلة تاوريرت ن ميمون بولاية تيزي وزو الجزائرية نفس المنطقة التي ينحدر منها مولود معمري و أظن أنكم تعرفون مولود معمري جد المعرفة..تانيا ان كان أركون قد عارض الحجاب في فرنسا فالحجاب أصلا ليس عادة اسلامية و لم يفرضه الاسلام و ان كان هناك ولو دليل واحد في القران على ان الحجاب فريضة فأنا مستعد للنقاش.تالتا هناك فرق كبير بين مفهومي العلمانية و الالحاد.
    كيف يمكن أن تشككوا في اسلام أركون اعتمادا على أنه رفض الحجاب أو أنه علماني؟؟ و ان لم يسبق لأركون أن أعلن الحاده فلماذا تتهمونه بالالحاد؟؟؟
    فالمشكل هنا هو أنكم لستم في مستوى فهم كتابات أركون لأنه لو فهمتوها لكان نقاشكم في مستوى أخر و لن تتجرؤا على نقذه بهذا المستوى الرذئ…ان كان أركون قد أسس لمنهجه بأسس علمية فانتقاذه يتطلب لأبحات علمية نقذية,
    فالعرب لا يفهمون القران، يمرون على القران مرور الخبثاء،و ان فهموه سرعان ما ينسونه

  • Oummounir
    السبت 18 شتنبر 2010 - 18:07

    Si Professeur Arkoune n’est pas qualifié pour analyser L’Islam ou pour critiquer les défaillances dans les pays musulmans, alors sache que tu es encore moins qualifié pour critiquer quiconque. D’une part, tes arguments, si toutefois on peut appeler ces délires des arguments, sont trop naïfs, simplistes et loin d’être convaincants (sauf pour les esprits simples bien sur et le drame c’est qu’ils sont nombreux d’où la tragédie des musulmans et leur diabolisation dans le monde entier). D’une autre part, ton style linguistique est faible et ennuyeux. Si tu prétends que Professeur Arkoune ne possède pas les outils Islamiques pour disséquer les préceptes d’une religion qui s’adresse à la masse (illettrée ou pas), alors rappelle-toi que tu ne possède nullement les outils scientifiques pour interpréter ou critiquer la pensée Arkounienne. Et ce n’est pas en insultant les savants que tu vas réussir à associer ton nom au leur. D’ailleurs, je ne sais même pas qui tu es !

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات