هل سينفد المغرب وصية الراحل محمد أركون؟

هل سينفد المغرب وصية الراحل محمد أركون؟
الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:07

المغرب بين الجهل المقدس والجهل المؤسس


نعم لقد أوصى المفكر الراحل محمد أركون بدفنه بمدينة الدار البيضاء وصية تحمل ما تحمل من دلالات سياسية وأبعاد ذات عمق فكري، وصية قوبلت بانزعاج لدى الأوساط الرسمية الجزائرية وبتعتيم إعلامي رغم أن الراحل كان علامة فارقة في أوساط النخبة الجزائرية وكان المثقف اللامع ذو الأصول الجزائرية الذي خلق أشعاعا عربيا بل وعالميا في تاريخ الجزائر جحود قوبل بجنازة رسمية مغربية بحضور كبار رجالات الدولة يتقدمهم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري وكذا حضور النخبة المغربية عن بكرة أبيها نظرا للعلاقة الكبيرة التي كانت تربط الراحل بالمغرب والمغاربة.


نعم لقد أوصى المفكر الراحل بدفنه بالدار البيضاء وكان له ذلك. لكن لم تكن تلك وصيته الوحيدة، والآن بعد وفاة رموز الفكر اليهودي المغربي الذين عاشوا وأبدعوا وقضوا نحبهم بالمغرب. هل ستنفد الدولة المغربية وصية الراحل محمد أركون الحقيقية؟ وهو الذي كان يعتبر المغرب واحة التعايش الديني والأرض الخصبة للإبداع في شتى الميادين بغض النظر عن الأعراق والديانات.


فقد أوصى الدولة المغربية بان تنشئ معهدا عالميا لعلم الأديان المقارن وحجته في ذلك ما ينعم به المغرب من هامش ديمقراطي كبير وبالخصوص ذلك التسامح الديني الذي طبع تاريخ المغرب المسلمين والنصارى واليهود وكل الأديان و الملل. مواصفات خبرها فقيدنا الكبير نظرا لاحتكاكه بالنخب المغربية وكذا الديمقراطية الفتية التي أوصى بترسيخها لكونها الضمان الوحيد لرقي الإنسان نظرا لقدسية المفهوم، الم تكن تعرف الديمقراطية بحكم الإنسان من أجل الإنسان بواسطة الإنسان(سنعود لفكر الراحل عبر أجزاء في مناسبات قادمة).


ولعل المتتبعين لكل الندوات التي عقدها الراحل يتذكرون صيحة في برنامج”مباشرة معكم” الذي تبثه( قناة دوزيم) حيث اختزل كل المشاكل التي تعاني منها الأمة الإسلامية في وقوعها بين ثنايا الجهل المقدس والجهل المؤسس.


أما الجهل المقدس فهو الحديث عن شيء جديد يمكننا من تقديس الجهل حيث حمل المجتمع المسؤولية في دفع الفاعلين الاجتماعيين إلى تقديس الجهل. فالمجتمع يكرر عقائد( دوغماتية) دون أن تخضع هاته العقائد لتحليل تاريخي. فالعقيدة في نهاية المطاف هي نتيجة للفاعلين الاجتماعيين ونتيجة لبناء اجتماعي و تاريخي فالعقائد لم تنزل من السماء، بل نعتني بنصوص عندنا كالنص القرآني نفسره يفسره الفاعلون الاجتماعيون وهم مختلفون في تعداد الوسائل التي تمكنهم من تسهيل تحليل النص القرآني فمنهم من يفسره بطريقة منهجية. ومنهم من يفسره بطريقة عفوية وتصح بالتالي عقائد( ارثودوكسية) تطرح على جميع المؤمنين أن يتقيدوا بها عندما يريدوا أن يعبروا عما يحدث في المجتمع. وهكذا تغلب على المجتمعات وهاته الظاهرة طبعت العالم الإسلامي المعاصر من اندونيسيا إلى المغرب وهي ظاهرة حديثة. تزامن ما يجري في المجتمعات الإسلامية من الثورة الإسلامية أي منذ ظهور الإخوان المسلمين في مصر عام 1928. وإذا قمنا بتتبع هاته الخطابات ومصادرها وكيف ينفعل الناس في المجتمع ويتأثرون بهاته المعاملة مع النصوص نفهم ما يحدث في مجتمعاتنا.


الجهل المؤسس: هذا المفهوم عالجه الراحل منذ ما يقارب 50 سنة انطلاقا مما يجري في النظام التربوي في المغرب العربي مند الاستقلال أدرك فيلسوفنا الراحل أن هناك جهل مؤسس. مفهوم يعني أن النظام التربوي والذين يكفلون بتسيير هذا النظام وباقتراح النظام الذي يعتمد عليه الأستاذ عندما يعلم أن هذا كله يؤسس للجهل لان البرامج التعليمية لا تفتح حقولا للمعرفة حتى تعلم في المدارس.


هذان المفهومان هما الكفيلان لفهم كل الظواهر التي تظهر من حين لآخر باعتبارها ردود أفعال(كالاسلاموفوبيا وارتفاع الأمية- والفقر- البطالة- والتأخر الاقتصادي والتكنولوجي والنكسات السياسية…) كلها عوامل ناتجة عن الجهل المقدس والجهل المؤسس وهم ركنان لبناء دولة حديثة تحرق مراحل التقدم في شتى الميادين.


فهل رأى عاشق المغرب الكبير وفقيد الفكر الحر الجليل أن المغرب اقل عرضة لهاذين المفهومين حتى يوصي بدفنه بالدار البيضاء حتى يتذكره المغاربة كلما شهدوا قبره وصيته ببناء معهد عالمي لعلم الأديان المقارن حيث تختلط العلمانية مع الدولة الإسلامية وإمارة المؤمنين مع وجود باقي الديانات تعيش في تسامح و أمان.


نعم إنهم معشر العباقرة هم هكذا عظماء حتى في مماتهم ونعم ليس للفكر وطن ولا قطر بل للأفكار جناح تطير بها…

‫تعليقات الزوار

35
  • جميلة المغربية
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:43

    السلا م عليكم ورحمة الله
    شكر الله لكم كتابتكم هذا المقال
    لكني تعجبت كثيرا لما وجدت شخصا يدافع عن أركون وهو يعلم أفكاره بل ويردد كلامه ودون شعور، فصرت انت الاخر تنعت الدين بالدوغمائية والأرثودوكسية
    لكن كان من الأولى أن تعرف الناس بمنهج هذا “المثقف ” الراحل حتى يعلموه
    قل لهم أنه يضرب في القرءان ويقول أن الذي بين ايدينا هو المصحف
    قل لهم أنه يرفض كل عبارات التبجيل نحو القول “الله سبحانه” والنبي عليه الصلاة والسلام
    وأفكار الرجل كارثية في جلها فكان من الموضوعية طرح افكاره ويتم مناقشتها
    وشكرا لك

  • الدكتور الورياغلي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:29

    هنالك جملة مغالطات في المقال من أهمها:
    1- الإشادة بأركون وأنه منور ومجدد ونحو ذلك من العبارات، والحقيقة أن أركون لم يفعل شيئا غير محاولة التسلق على جدار الإسلام العتيد من أجل أن يراه الأخرون، لكن هيهات له ذلك. فقد حاول في جل أطروحاته على النيل من ثوابت الإسلام وتأويل الشرائع حسب أهوائه، وإخضاع الدين الإسلامي للمنهج الفلسفي الذي أخضعت له الديانة المسيحية، وقد فاته أن الفلسفة والعلمانية على وجه العموم نجحت في القضاء على المسيحية لسبب بسيط، وهو أن المسيحية لم تكن يومها كما كانت من قبل دينا سماويا من عند الله، بل كانت عبارة عن طقوس وثنية وطلاسم بشرية ورسوم قسيسية مع شيء قليل جدا من الحق الذي نقل عن المسيح عليه السلام، فكان من الطبيعي أن تقضي عليه العقلانية المتنورة.
    أما الإسلام فهو لا زال غضا طريا كما أنزل من عند رب العقول والحكم. وبكل حال فأركون لم يضف جديدا لبيت الثقافة العربي، بل غاية ما فعله أنه حاول هدم الدين بمنهج عقلاني لكنه باء بالفشل.
    2- ومن مغالطات المقال، وصف المغرب بأنه مجتمع للتعايش الديني، وهذا صحيح لكن جميع الدول الإسلامية كانت بدورها مجتمعات للتعايش الديني، فالخلافة الإسلامية منذ قيامها دأبت على حماية الذميين والمستأمنين والمعاهدين من جميع الديانات غير الإسلام، وليس هنالك من حمى اليهود في الشرق والغرب مثل دول الخلافة، ولولا المسلمون لانقض هذا الجنس منذ عهد بعيد، فالمغرب ليس وحده من أقر هذا التعايش.
    ثم إن هذا التعايش مصدره القرآن الذي يقول ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين) لكن المقال لم يشر لشيء من هذا وكأن العرف المغربي هو الأساس في هذا التعايش لا الدين .

  • المغربي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:39

    سبحان الله تتكلم عن أحد المتغربين حتى النخاع ، كأنه ولي من أولياء الله الصالحين….
    رغم علمانيته المتطرفة ، فلم يكن له اثر حقيقي الا في الجامعات الغربية الفرنكفونية ، أو ذيوله و مريدوه في البلدان العربية ..
    و الحمد لله الذي غيب اثره و كبت نفسه ووقانا من شره…

  • محمد
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:31

    يا اخي بوركت انت وهسبريس وقلمك الدهبي فطحول فكريا وفنيا انت مبدع نطلب منك بحق أن تسخر طاقتك الفنية والفكريةوالصحفيةلخدمة القضيةالأم قضية الصحراءالمغربية شكراسوناعلى وطنيتك على الفايس تعرفت عليك.

  • le marocain
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:41

    il n’existe qu’une seule religion qui est l ‘islam par contre le judaisme, le christianisme , l ‘islamisme… se ne sont que des ideologies il y a une succession de messagers et de messages qui se completent et non une une serie de religions qui insultent l inteligence de l homme.

  • ولد الجزاير
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:17

    هذا ليس مفكر إسلامي بل حداثي ذنب من أذناب المستشرقين، له خرجات ومواقف من الرآن الكريم والسنة النبوية جعلت من علماء المسلمين من يحكم عليه بالخروج من الملة، هذا ليس جزائري بل مفرنس .

  • TOUAREG Ag Azwad
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:27

    SAvez vous que le parrain de NADIA YASSINE est l’ancien ambassadeur américain au Maroc et certains centres tink Tanks US ?……………Savez vous que Abdelwahed El moutawwekel a ses parrains au sein des services Vritannniques qui l’on soutenu à l’obtention de son doctorat en Angletaire?q…. Savez vous que récement le département of State a critiquer les lois anti-obscurantisme en EUROPE ? ……savez que les vrais parrains de l’aveuglisme islamiste de tout bord sont les américains ……….Réveillez-vous oh.! petits aveulglistes aprrentis …. Les parrains dse l’arabisme sont les européens et les parrains de l’aveuglisme islamiste sont les américains

  • jalil
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:45

    Il faut prendre en consideration les points positifs des pensées de Mr Arkoun pour profiter des ses idées qui sont plus au moins logiques et peuvent nous faire avancé et inhibé des pensées qui sont destructives

  • شيخ المعلقين
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:59

    مادام الفهم الانغلاقي، السلفي، الاصولي، الرجعي، للتراث الاسلامي سائدا ومسيطرا على العرب والمسلمين فسيظل فكر محمد اركون حيا أبد الدهر. سوف نظل بحاجة اليه. هذه حقيقة بدهية لا مناص منها. كيف يمكن تجاوزه اذا كانت الثقافة العربية لم تهضمه بعد؟ ما دمنا لم نتحرر بعد من عصبياتنا الطائفية والمذهبية الضيقة فسيظل فكر اركون يلاحقنا. أركون هو اكبر مفكك للانغلاقات المذهبية – الطائفية .
    فكل فرقة او طائفة تعتقد انها تمتلك الحقيقة المطلقة.كل فرقة تعتقد انها في الجنة وكل الفرق الاخرى في النار!
    أركون هو المفكر الوحيد القادر على مواجهة التراث والتراثيين على أرضيتهم الخاصة بالذات. انه لا يأتيهم فقط من الخارج والمناهج الاجنبية وانما ايضا من الداخل بل ومن داخل الداخل وأعماق التراث.

  • الشريف التوزيني
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:05

    يقول الورياغلي بكل وقاحة : “وبكل حال فأركون لم يضف جديدا لبيت الثقافة العربي، بل غاية ما فعله أنه حاول هدم الدين بمنهج عقلاني لكنه باء بالفشل”
    أرد قائلا : وما دافعه إلى هدم الدين؟ وهل دين الإسلام في نظرك هش الى درجة أن يفكر رجل مثل أركون في نسف أسسه؟
    بل أركون رجل من ذوي الألباب يشغل فكره وحسبه ما كتب وما ألف .. ودين الإسلام في حاجة الى رجالات من صنف لا من صنفك الذي لا إخالك إلا طالبا من الطلبة الذين يحضرون ولائم الأعراس والعقيقة والجنازات وما شابه

  • siraj
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:09

    لقد مات وهل سينفعه كتاب مثل الفكر الإسلامي قراءة علمية أو غيره هل سيلقى الله وهو الذي قال في القرآن إنه المدونة الرسمية المغلقة وأنه خطاب ذو بنية أسطورية ونعت العلماء بالسياج الدوغمائي المغلق هل سنفع في النهضة مشروع مثل “أرخنة القرآن” وإعادته “بشكل علمي إلى قاعدته البيئوية والعرقية ـ اللغوية والاجتماعية والسياسية الخاصة بحياة القبائل في مكة والمدينة في بداية القرن السابع الميلادي”،هل مثل هذا يدفع بالأمة نحو التقدم والازدهار هه تضحكون على الشعوب وتريدون تغيير وضعيتكم الاجتماعية يهذه المهنة الخسيسة ماذا قدم أركون للمغرب هل دفع بعجلة التقدم هل أزال الأمية هل الجهل المقدس كما يسميه هو الذي يقف في وجه الأمية أن تزول أم أن العلمانية في المغرب بعد خمسين سنة من الاستقلال هي من يصنع الجهل والخرافة في الصحف والمجلات والإعلام السمعي والبصري وفي جميع المواقع من المسؤول عن البطالة هل الفكر الخرافي والظلامية كما يسميه أركون أم أن العجز في جميع الميادين معروف عند الشعب مصدره ومحله لا تحاولوا أن تخادعوا الشعوب بهذه الهرطقة أوروبا التي هي غاية أفكاركم وأمنياتكم تخلصت من الجهاز الكهنوتي ولكن لم تقف عند هذا الحد بل قبل التخلص منه أنتجت أفكار الثورة والتقدم والنهضة والحرية ثم لما انتصرت احترمت الجهاز الكهنوتي وحددت مسؤولياته وأنتم اليوم في جميع الدول الغربية خلصكم الاستعمار من رجال الدين وأعطاكم حرية التصرف في جميع الميادين فهل أنتجتم أفكار النهضة والتحرر أم لازلتم عالة حتى في الخبز الذي تأكلون لقد ختم الكاتب بمقالة كنا نراها ملعقة في جدران الرفاق الشيوعيين في غرف الأحياء الجامعية ولعله لايزيد على أن يكون شيوعيا لا زال يئن تحت وطأة الهزيمة ليخفف عنه بمثل هذا المقال الغث

  • بنادم
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:57

    استغرب كيف ان غالب الردود تناولت الشخص رحمه الله على كل حال ولم تناقش وصيته او امنيته في انشاء مركز عالمي للاديان هل الفكرة مقبولة وما يمكن ان تفيد في هدا الالتباس الحاصل لدى كل الناس عن الاديان وخاصة الدين الاسلامي الدي اصبح بعض المراهقين يتكلمون باسمه

  • عائشة.
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:01

    ” أستطيعُ أنْ أقرّرَ أنّ الهَالكَ ” أَرْكُونْ” فقدَ مَاضِيه وأصبحَ
    بِلاَ هويّة ولاَ شخصيّة ولاَ…! مُضيّا وراءَ الأهواء والنزعات
    الغامضة والتّغريب المضلل”.
    أقولُ أنّ تَصوّر الهالك كانَ إلحاديًا مَحض، وهَراؤهُ كَدئبِ آل
    العِلمانية التي سَبقته كالسّريالية والرّمزية، يزعمون أنّ ليس للإنسان
    في هذه الحياة إلاّ صِراعٌ وتَحدٍّ مع الكَون !؟ أقول أنّ أقوال سُدنة
    الهالك كشفتْ عنِ انحرافه وعبّرت أن مذهبه شكّل حركة مضللة
    ساقطة لا يمكن أن تنمو إلاّ لتصبح هشيمًا تذروه الرّياح…
    إليكم بعض رُموز آل ” أرْكُونْ ” الجزائري!!!!
    أدونيس. علي أحمد سعيد.
    عبد العزيز المقالح.
    عبدالله العروي.
    محمد عابد الجابري.
    عبد الوهاب الباتي.
    محمد درويش.
    صلاح عبد الصبور.
    كاتب ياسين.
    رضا بهلوي.
    محمد أمان.
    أحمد زوغو.
    مرقص فهمي.
    إحسان عبدالقدوس.
    قاسم فهمي.
    نوال السعداوي.
    هدى شعراوي.
    فاطمة المرنيسي.
    هند تعارجي.
    عائشة بالعربي.
    منهمِ من قضى نحبه ومنهم من ينتظر!!!
    عائشة.

  • الراقي عبد الغني
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:03

    إلى الذي يلقب نفسه بالدكتور الورياغلي
    إذا كان محمد أركون بكل إنتاجاته الفكريةالغزيرة المعلومة، لم يقدم شيئا للثقافة العربية، فماذا قدمت أنت أيها الدكتور الجليل؟؟
    فقد نختلف مع ماركس ونقول أنه لم يقدم شيئا للبشرية، وقد نخبلف مع الفيلسوف الألماني هيكل، ونقول أنه لم يقدم للبشرية شيئا، احترم شهادة الدكتوراة التي تحمل إذا كنت حقا تحملها، وناقش الرجل في أفكاره، أو سير اتكمش
    انتظر جوابك

  • Salem _ Fes
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:33

    هدا اسمه التقلاز من تحت الجلابة.
    على الاقل اذكرو امواتكم بخير

  • azri n zeri
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:55

    MERCI MR TOUZANI.
    NOUS LES MOUSULMENTS ON REGARD JAMAIS AUTOUR DE NOUS ,ON AIENT ENCLAVEE

  • عائشة.
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:25

    Et quiconque desire une religion
    autre que l’Lislam,ne sera point
    agree,et il sera,dans l’au-dela
    parmi les perdants.Donc,quicon-
    que,apres cela,invente des monsonges contre Allah…ceux- la’ sont, donc les vrais injustes
    عائشة.

  • أركون البيضاوي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:53

    لقد تفشى في زماننا داء عضال يعسر تشخيصه، يسري في العروق سريانا، مرض أصاب النفوس بالوهن والتقوقع والتأخر، سقم إن أصابك عشت عمرك حبيسا ومحاصرا في قفص يستحيل معه الخلاص، إنه مرض الإيمان بالأوهام التي أضحت تختم على القلوب و تجعل على الأبصار غشاوة، وما تزال الأوهام تتحكم في مصائر الشعوب وتصنع الأحداث، وكم من أرواح بريئة زهقت بفعل أباطيل وخرافات وأساطير الأولين، وكم من فكر تقدمي تم إجهاضه نتيجة تصورات خاطئة تتناقض مع روح العصر ومتطلباته لتجر المجتمع بكامل أطيافه للتراجع واجترار مطبات الخنوع والهوان، يسألونك عن الحداثة قل الحداثة نمط وسياق يستجيب لتحديات الزمان والمكان وما أوتيتم من العلم شيئا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم، يا أمة تضاهي حضارة الغرب سليلة عصر الأنوار بالبرقع وصيام أيام أخر من شهر شوال،أمة تسهر الليالي مع النفاق وتمضي شهرا خاملة دون أكل ولا ماء، أمة تنتظر العفاريت والأجنة لتخلصها من ويلات الفقر في اعز ليالي القدر التي قدرت لأهل الإسلام الانحدار والانحطاط، ليلة كسائر الليالي لكنها خير من ألف شهر تنزل فيها الملائكة لتشهد على أكبر الانتكاسات وأشرس المجازر التي تقترفها إسرائيل دون حسيب ولا رقيب، وما زال المرض يسري بتناسل قنوات التبليغ في فضائيات أنتجها “الكفار” لخدمة مشروع أهل السنة والشيعة في تسريب فكر ظلامي كبل الشباب وحرم ثلة من خيرة المفكرين من إطلاق العنان للخلق والإبداع، مشروع يحرم فيه السلفي الموسيقى والرسم والفنون ويأسر المرأة في جلباب أسود تبدو فيه كالشبح دون هوية ولا انتماء…واختم بمقولة للشيخ عبد الله القصيمي حيث قال أن المسلمين يقفون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يستفيدوا من التراث العلمي للبشرية أو أن يبقوا متخلفين جهلة، ولكي يتخلصوا من الركود الذي هم فيه، ما عليهم إلا أن يعرفوا أنه لا يوجد معرفة ضارة ولا جهل نافع، وأن كل الشرور مصدرها الجهل وكل الخير مصدره المعرفة.

  • اوشهيوض هلشوت
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:21

    قداسة الفقيه الجليل الورياغلي بعد قراءة تعليقك عدة مرات انتهيت الى ان مفهوم ((الجهل المقدس )) فعلا ينطبق عليك حرفيا
    وتاكدت انك لم تقرا للمرحوم سوى في الجرائد وانك ممن يسمونه ((ارغون)) لنزع الأصل المغاربي الأمازيغي عنه….
    كما تاكدت انك لست سوى(((دكتور)) في دم الحيض والنفاس وفوائد بول البعير…. و عنوان (((رسالتك))) هو === اثر خروج الريح في ابطال جلسات السماع والمديح===
    ———–فعلا من الجهل ما قتل—————

  • عبدالسلام اليازغي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:51

    لقد أفضى أركون إلى ما قدم إن خيرا وإن شرا فهو حمل كل ذلك معه وذهب لكن هل بقي له في الغرب الذي احتضنه وقدم وسائل الدعم ليشكك في أصول الإسلام وقواعده وينسب لها كل التخلف الذي لحق بالمسلمين معها براء من ذلك وأنه وأمثاله الذين كان عليهم أن يظلوا في أوطانهم للأخذ بيد شعوبهم نحو الديمقراطية والتنوير لحصيل التمية فضلوا العيش تحت رعاية من كان وراء كل الكوارث والتخلف الذي تشهده الأمة من أقصاها إلى أقصاها وكان عليه أن ينصح الغرب وفي مقدمتهم فرنسا مدمرة المغرب العربي ولاتزال بأن يكونوا منصفين وديمقراطيين مع غيرهم وأن يكون لديهم التسامح الديني مع المسلمين ،ولكنهم ألقى كل اللوم على الإسلام وأصوله والإسلام خير للبشرية كلها ولكن ملة الكفر واحدة تشكك فيه ألم يكن حريا بأركون قيد حياته أن يؤسس جبهة فكرية للدفاع عن فلسطين وعن حق المسلمين في امتلاك علوم العصر من أجل التقدم الصناعي لكنه لم يفعل لأن الغرب رسم له الملعب الذي لم يتجاوزه وظل فكره منحصرا في توجيه سهامه نحو الإسلام مشككا ومتهما كما يظهر من كتاباته والتي مآلها النسيان . إن أبواق الغرب لاتستحق ما تكيلون لهم من مديح وكان عليه أن يدفن في بلد من خدمهم طيلة عقود مسبحا بتقدمهم وديمقراطيتهم التي يتكشف زيفها يوما عن يوم ديمقراطية لصوص الشعوب ونهب خيراتها .

  • RDAIT Najat
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:13

    اعتقد ان هذه الكلمات الرنانة في حق هذا المغترب لابد ان تكون في القضايا الجسيمة من قبيل الصحراء ومشكل العطالة وليس تبجيل اركون الى حد أنني الاحظ انك تنعث اركون بكونه دوغمائي

  • بوعلفة أحمد
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:35

    اولا اصفق لك سيدي صاحب المقال لكونك قمت بتعريفنا بهذا العلامة الذي ربما من هذا لجيل لا يعرفه ولكن سيدي هذا لا يعطيك الاحقية الى تلك التبجل الذي كنت تتحدث عنه وكأن السيد علامة وقد نسبت اليك الفاظ من قبيل الدوغمائية للدين الاسلامي فشكرا طاتب المقال على المقال وحذار من الازلاقات الخطيرة

  • vergini
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:13

    عصارة أزبال الغرب لا يمكن أن تنمي بلد إسلامي و الحل هو ما كان يدين به يوسف بن تاشفين

  • مجد العربي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:47

    ان جرية الفكر حق مضمون في دين الله رغم تحريمه في دين الناس الذي الفوه وألفوه فكون الفكرة صدرت عن من لا نتفق معه في الجزء وحتى في الجملة لا ينفي وجود وجه صحة لها ،إذ المفكر طبيب يبحث عن الداء ويشخصه ويعطي دواء وقد يخطئ التشخيص وحتى الدواء فيقتل المريض في اسؤء الحالات لكنه يبقى مأجورا من الله إن طلب ذلك ومن التاريخ إن تقرر صدقه ويبقى للدارسين تقدير ذلك والحكم سلبا أو ايجابا على مجموع أعماله وانتاجه لكننا نعرف ونعتقد ان الامة لا ينكنها أن تلتفت إلا لمن يؤصل تماسكها باعتبارها أمة تحمل روح الحضارة قبل ان تحمل تجليات الازمة فكل فكر يحلل الازمة ويقدم الحل بعيدا عن روح الحضارة يكون مصيره الموت لأنه لا روح له وكل فكر يحمل تدفق الحضارة ولا يلتفت لعمق الازمة مصيره التطاير لأنه لا أرض له,,,والاشكال العويص هو ان نسلك حوار الطرشان والامر ابسط من أن نختلف حوله لأنه نتاج تراكم معرفي تاريخي حاول البعض فهمه من اتجاه ووجهة واحدة فوقع الاختلاف لا الخلاف.

  • bouchra
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:53

    إعتمدت زبالة الشروق اليومي الجزائري برواية قصة مكذوبة جدا ، إد إستعانة كالعادة بالعميل الزنديق أنور مالك بفبركة قصة مع مواطن مغربي فار من أحكام حبسية بتهمة السرقة وأخد رشواى في صفوف القوات المساعدة ، لكن هذا الشخصى المسمى عبد الإله عيسو ، إذ عمل عميلا للمخابرات الجزائرية إد جندته بالمال كما الحال للدموع التمسايح التي تفبرك الرويات ، فمثلا هذه الرواية التى رواتها زبالة الشروق اليومي بقلم أنور مالك الكذاب المنافق إعطاء صور مفبركة للعيان إذ إعتمدت على وسيلة واضحة للعيان ما يسمى بالفوتشوب وعينته برتبة ضابط وفي حقيقة لا هوضابط ولا يحزنون

  • هيثم
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:19

    سبحان الله لا اعجب لي اقوام ينتقدون القران والسنة بدعوة الاصلاح ولا ادري هل اصلاح امة او امم من خالقها اومن مخلوقها ؟

  • DisOrder
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:09

    D’abord pour discute à propos d’un penseur il faut lire et relire ses ouvrages et essai de pensé la chose autrement pour avoir la véracité et la crédibilité pour présenté une proposition plus au moine subjective mais le faite de lancé des commentaire vulgaire juste pour rien dire ce faite là on peut pas le accepte à propos d’un grand chercheur, comme Mr. Arkoun
    « Je m’efforce depuis des années, à partir de l’exemple si décrié, si mal compris et si mal interprété de l’islam, d’ouvrir les voies d’une pensée fondée sur le comparatisme pour dépasser tous les systèmes de production du sens – qu’ils soient religieux ou laïcs – qui tentent d’ériger le local, l’historique contingent, l’expérience particulière en universel, en transcendantal, en sacré irréductible. Cela implique une égale distance critique à l’égard de toutes les «valeurs» héritées dans toutes les traditions de pensée jusques et y compris la raison des Lumières, l’expérience laïque déviée vers le laïcisme militant et partisan. » Ouverture sur l’Islam

  • أبو محمد أمين
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:15

    مقالك حول مشروع محمد أركون رحمه الله الباحث عن الحقيقة؛ حشوت فيه من أوهام ومغالطات تدعي زيفاأو يخيل إليك أنها الحقيقة والعلم، وليست بالتأكيد علما، لأن العلم هو إدراك طبيعة الأشياء كما هي عليه، ولا يجمع العلم ولا النظر ولا الفكر.
    هذه المغالطات هي كالآتي:
    1-عنوانك يحيل على عدم اطلاعك على حضارة المغاربة العظيمة التي تزدريها واصفها بالجهل.
    2- “فالعقيدة في نهاية المطاف هي نتيجة للفاعلين الاجتماعيين.. ..فالعقائد لم تنزل من السماء” من قال لك إن العقائد نتيجة تفاعل تاريخي، ولم تنزل من السماء، وهل الكتب السماوية باطلة؟ كم من مرسل بعثه الله لأمته وخاتم الأنبياء معلما للبشرية العقيدة الصحيحة.
    3-“.. بل نعتني بنصوص عندنا كالنص القرآني نفسره يفسره الفاعلون الاجتماعيون وهم مختلفون في تعداد الوسائل ..التي تمكنهم من تسهيل تحليل النص القرآني فمنهم من يفسره بطريقة منهجية…”
    هذا الكلام الذي ألحقته هو طعن في العلماء، لِمَ لـَــمْ تسميهم بالعلماء؟، فالفقه تخصص والتفسير تخصص وما أعظم شأن هذه التخصصات، فحينما نتكلم عن الطب وعن الصيدلة وعن الأدب نصف المشتغلين بهذه المهن بأسمائها، وعندما تتكلم عن المفسرين تبخس حقهم، وهم أشراف الناس فوق الأرض، فهذا الكلام إن كان عن غير قصد للنيل بشخصية هؤلاء العلماء، فإنه يشي بأنه منبثق من دائرة بعيدة عن علم التفسير؛ فلا يمكن من هذا التصور البعيد عن القرآن وخاصته من العلماء المشتغلين بالتفسير أن تفهم لغة القرآن ولا الأدوات العلمية والطرق المنهجية التي سلكها السلف والخلف من الأمة، وكلهم مأجورين عند الله.
    4-المقطع الرابع خطير للغاية عند إقحامك في الأديان العلمانية وهي ليست بدين عندما قلت:” إنشاء معهد عالمي لعلم الأديان المقارن حيث تختلط العلمانية مع.. .. باقي الديانات ..”.
    بدءً أصلت زيفاً أن العقائد وضعية لتقحم العلمانية مع الديانات السماوية وإمارة المؤمنين التي ترتكز على الإسلام، وهذا شيء خطير، فأنت تفرغ مشروع أركون من محتواه العلمي، وقد أسأت للرجل من حيث لا تدري، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فتلك مصيبة أعظم، والله أعلم.

  • حنضلة
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:11

    مع كامل الأسف فالمفكر أركون جاء قبل زمانه.ولكل الذين عبروا عن حقدهم تجاه هذا المفكر أجيبهم بأبيات للشاعر معروف الرصافي:
    لو كان قصد الدين غير سعادة الدنيا
    لكان الكفر كالإيـــــــــــــمان
    لو أخلص الرجل الثقي بدينــــــه
    ما كان دا طمع بـــحـور جنــــان
    لو أن أخلاق الرجال تهدبــــــــت
    لتكشفت حجب عن النســـــــــوان
    لا خير في ثقوى امـرء لو لم يخـــــف
    نار الجحيم للج في العصـــــيـان

  • Samir
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:07

    Tout d´abord lui dire a mademoiselle Bouchra de cesser de massacrer la langue Arabe comme elle le fait…Et secundo qu´elle se renseigne bien avant d´ecrire quoi que ce soit.

  • عبد الجليل
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:23

    لابد، ابتداء، من تأكيد أمرين: أولهما، التوصية بإقامة “معهد للدراسات المقارنة في الأديان” إذا أُخِذت من الناحية المعرفية والثقافية، فهي توصية جديرة بالاهتمام لأنها تدخل في صميم البحث والتكوين العلميين ؛ لكنها إذا اعتُبرت في واقع الأمر، فلا تكون سوى دعوة لمحاصرة “التجديد الإسلامي” والتشويش عليه، لكونه يُمثِّل مقاومةً وممانعة للتحديث المتغرِّب والتضليل المتعلمن. وثانيهما، تناول فكر “أركون” بالنقد والتقويم عمل مطلوب وبحث مفتوح، لكن بعيدا عن محاولات التبجيل وإغراءات الاجترار، وهو عمل جادّ لا قِبَل لأنصاف الدُّهاة به، من حيث إنه يتطلب الإحاطة بالتراث العربي-الإسلامي وبالمكتسبات المعاصرة في أكثر من مجال. وعليه، ينبغي تبيُّن أن فكر “أركون” ليس سوى إمكان من بين إمكانات أخرى، وليس بأشدها تجديدا أو عقلانية. ولبيان شيء من هذا تأتي الملاحظات التالية:
    – في العنوان والفقرة الثانية: “ينفد” بالدال المهملة يجعلها تُقرأ “يَنْفَد” (أي “يَفنى” و”ينتهي”) بدلا من “يُنفِّذ” بالدال معجمة (“يُمضِي” و”يُطبِّق”)! وبهذا الخصوص، هناك أيضا خطأ دلالي: فـ”المغرب”، أمةً ودولةً، ليس مُلزَما بـ”تنفيذ” حُكم “أركون” أو غيره من الأشخاص، لكنه قد يجد خيرا في “تحقيق” أمنيته تلك!
    – فق1: “وكان المثقفَ اللامعَ [ذا] الأصول الجزائرية”، “ذا” خبر كان منصوب! ثم لفظ “إشعاع” بهمزة تحتية سها الكاتب عن تسويتها! ولفظ “جحود” يبدو مُقحَما بدون رابط يصله بما سبقه، وربما أراد الكاتب: و”هو جحود [منهم] قوبل…”!
    – فق3: سقطت همزة “بأن” و”ألمْ”، كما غابت “بين” قبل لفظ “المسلمين” حيث لا يتم المعنى إلا بها!
    – فق 5: ورد الفعلان “نفسره” و”يفسره” من دون عطف، لا بـ”و” ولا بـ”أو”! وورد فعل “تَصِحّ” بدلا من “تُصبح”! وحُذفت نون “يريدون” بلا علة موجبة!
    – فق6: سقطت النقطة من “منذ” ووردت “جهل مقدس” بالرفع وحقها النصب لأن “جهلا” اسم “أن” و”مقدسا” نعته! ووردت “يكفلون” بدلا من “يتكفَّلون”! كما سقطت همزة “لأن”!
    – فق7: وردت “لفهم” في حين الصواب “كفيلان بفهم…”!
    – فق8: سقطت همزة “أقل”! ولا يستقيم القول في جملة “حتى يتذكره…” إلا بحذف الضمير من “يتذكره”: “حتى يتذكر المغاربة –كلما [شاهدوا] قبره- وصيتَه…”!

  • عبد الجليل
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:49

    – فق 9 والأخيرة: لفظ “معشر” يُستعمل للمخاطب وليس للغائب “إنكم، معشر العباقرة، أنتم هكذا عظماء…”! ثم ما الوجه في تأنيث الضمير العائد على اسم “جناح” وهو مذكر؟ أليس الصواب أن يقال “للأفكار جناح تطير به”؟ بل إن إيراد اسم “أفكار” جمعا يوجب المطابقة بذكر الجمع (“للأفكار [أجنحة] تطير بها”)! مع العلم أن الجناح الواحد لا يُمكِّن في الواقع من الطيران!
    بناء على هذا يحق للقارئ أن يتساءل: كيف يُعقَل أن تأتي هذه الأخطاء كلها في مقال عدد كلماته أقل من ستمئة؟ وهل يَسلَم التفكير من الخطإ مع كثرة الغلط في التعبير؟ وكم هو عدد الأخطاء المعرفية والمنهجية في المقال؟
    ولأن حيز التعليق ضيق جدا، نكتفي بثلاثة أمثلة صارخة وفاضحة: أولها، جعل “الثورة الإسلامية” (وهي الثورة الإيرانية عام 1979) مرتبطة بحركة الإخوان المسلمين (عام 1928)! وثانيها القول بأن “أركون” عالج مفهوم “الجهل المؤسس” منذ قرابة خمسين سنة مع العلم بأن هذا المفهوم يَدين به لسوسولوجيا الثقافة عند “بورديو” التي لم تُبن –هي نفسها- إلا في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات! وثالثها الحديث عن “قدسية مفهوم الديموقراطية” في مقام يُذمّ فيه “المقدس” ويُربط بالجهل!
    وأخيرا، يمكن القول -على ضوء هذه الملاحظات السريعة- بأنه لا داعي للانبهار بفكر حرص صاحبه على إعطائه كل المظاهر التي تجعله مُغريا ومثيرا، بل لا بد من العمل على التغلغل في دقائقه بلغته الأصلية (الفرنسية بالأساس) والاقتدار على غربلته وفق مقتضيات النقد المنهجي المقررة. ومن الواضح أن كثيرا ممن يتكلمون على فكر “أركون” لم يُحيطوا به علما! ولو أنهم حصَّلوا كفايتهم من أدوات النقد وبلغوا مرتبة الاجتهاد، لوجدوا أن ذلك الفكر واقع في آفات منهجية وثغرات معرفية تقف به دون ما يُدَّعى له من صفات العبقرية والإبداع! ألا يكفي دليلا على هذا أن يكون مصطلح “الجهل المقدس” بشهادة “أركون” نفسه مأخوذا مباشرة (وبتحريف ظاهر!) من كتاب “أوليفي روا” (la sainte ignorance) ومردودا في العمق إلى سوسيولوجيا الثقافة والمثقفين عند “بورديو”؟! وإن سيل الأسئلة ليشتد لكثرة الأخطاء الظاهرة والخفية والمتنوعة…

  • Hard Talk
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:37

    Il ne differe pas dans son secularism et son atheism des mafiosi de la junte militaire algerienne et de Boutafliqa. Le gouvernement algerien a ete a grand pion de la junte militaire communiste russe et maintenant il supporte un groupe de mercenaires athes, communistes (Polikhario) contre un etat musulman qui n’a jamais ete gouverne par des athes communistes comme en Algerie et cet etat c’est le Almaghreb Al Aqsa.

  • Africaine
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 11:15

    عائشة
    يا اختاه لا تخافي لقد مات عهد الابداع العربي الراقي و البحث في كل شيء بعقلانية و ادراك لنتبت وجودنا بين علماء و مفكرين في العالمو لنحمي انفسنا من مكر العلماء يضحكون على جهلناو نحن في سبات النعيم . فحتى الفن الدي به نعبر عن روحنا لان لها لغتها لكن وضع عليها النقاب كدلك فاصبحت العربية سوى للعبادة و السخط على الفكر الحر و صنع جواري و غلمان في الفن بمال البترول ليحجب علينا رقي الفن و يفرض علينا عفنه .فلنترك اسيادنا يفكرون لنا كاننا فئران تجاربهم
    اننا سنصبح بدون وجود كنساء جاريات في قصر الخليفة لم يكن عندهن الحق في حماية جدورهن و العيش بين اهلهن و كدلك العبيد و خصوصا من افريقيا فاساليني كيف كان يصطادوا العبيد خلال اربعة عشر قرن و من افريقيا
    فيا ابناء افريقيا ابكي عليكم فكوني في مكانهم لتعريفين الاحساس بالانسان و هدا الاحساس فطري ثقافي من اناس اقرب الى محبة ارضهم نباتهم و حيوناتهم
    بعيدا عن صحراء قريش
    فاسمعي حرقة الافريقية و هي تغني و تغني اعمق الاغاني تزعزع الضمير للدي له ضمير اصلا بداكرتها الجماعية احس بها بعمق العمق الانساني
    on dit ‘tes actes parlent que je n’entend plus ce que tu dis’
    Arkoun a la noble spiritualité profonde africaine difficile de la définir par des gens rigides simple d’esprit exilé sur une terre amazighe, il n’est pas genre à se déraciner de chez lui il connait parfaitement sa langue kabyle et ça lui a réusi langue française pour devenir grand penseur au lieu de votre arabe…

  • mère du monde
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 10:11

    c’est quoi déraciné au fait?
    Le déracinement est lié à la terre! pas à un lien de sang
    Tu peux vivre sur ta terre avec esprit mental exilé! et nul part ou sur une autre terre chimère et c’est pire déracinement piétiner ses racines soit même , mais ête vous tous arabes d’une autre terre?
    Celui qui a ses racine profonde sur sa terre ne se déracine jamais meme en pensant avec langue étrangère importée occidental ou arabe
    et puis il vaut mieux choisir la plus vivante écrite et parlée à la fois pour ne pas avoir perturbation cognitive
    mais on m’a toujour dit que je parle en écrivant ce qui donne à mes écriture une vie car l’humain a parlé avant d’ecrire ses paroles
    Mais qui parle arabe littéraire et comment parlaient le musulman arabe ou arabisé du monde dans le temp et espace sans mettre la burqa sur cette langue aussi pas dans les série téléviseés historique arabe écrite pas parlé comme si on sort tous du meme moule
    Comment parlaient les Andalouse avec mixage éthnique quel gachit de ne pas lire écouter ce qu’ils disaient tous les jours dans la vie et puis leur physionomie mais on connait plus celle des grecs Romains et Pharaons… sans burqa sur leur aspect physique
    Pourquoi les vrais saoudiens ont aspect africains noiratre de leur frontière malgrès qu’ils mettent trop maquillage et chirurgie…
    il serait tant d’aller vers les recherches scientifiques vers les grottes pour
    réaliser aussi les bétises de la politiques qui masquent les vérité et surtout dans des religions politisés depuis le début…
    Mais la mère du monde est de l’Afrique Noire(mitochondrie

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة