أدونيس: الثقافة العربية السائدة لا تعلّم إلا الكذب والنفاق والرياء

أدونيس: الثقافة العربية السائدة لا تعلّم إلا الكذب والنفاق والرياء
الخميس 5 فبراير 2015 - 21:40

قال الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف بـ”أدونيس” إن الثقافة العربية السائدة لا “تعلّم إلا الكذب والنفاق والرياء”، مضيفا خلال الندوة التي أقيمت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب مساء الأربعاء، “إذا كانت الرقابة في المجتمع العربي جزء عضوي من الثقافة العربية وليست فقط رقابة أهل السلطة، فرقابة أهل السلطة جزء من الرقابة الاجتماعية والسياسية”.

وأوضح الشاعر السوري “أنا لا أستطيع أن أقول كل ما أفكر فيه وإذا قلته في قاعة كهذه لا أستطيع أن أقوله كله، وهذا يؤكد أن الثقافة العربية لا معنى لها فهي ثقافة وظيفية لا ثقافة بحث واكتشاف كلنا موظفون في ثقافة سائدة”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية عن أدونيس.

ورأى الشاعر المرشح عدة مرات لنيل جائزة نوبل للآداب، في ندوته التي جاءت بعنوان “نحو خطاب ديني جديد” وشهدت حضوراً جماهيريًا وإعلاميًا كبيراً، أنه “لا دور للمثقف، ولو كان له دور حقيقي لأثرت فينا أفكار الرعيل الأول من المجددين أمثال محمد عبده وعلي عبدالرازق وطه حسين”.

وبدأت الندوة، التي عقدت في القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب الذي انطلق 28 يناير الماضي ويستمر حتى 12 فبراير الجاري، بكلمة تقديمية من أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، قال فيها “ها هو ذا أدونيس، يعود ليُطل علينا من جديد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد غياب ما يقرب من عقدين من الزمان”.

وأشار مجاهد إلى أن أدونيس “اعتاد أن يُطل من شُرفتين، الأولى هي شرفة الشعر، فصحيح لدينا شعراء كبار حملوا مشاعل النور في الشعر العربى الحديث؛ ولكن يبقى أدونيس هو الأكثر تأثيرًا، أما الشُرفة الثانية التي يُطل علينا من خلالها، فهي التجديد الفكري، الذي يتأمل شؤون الثقافة العربية كلها”.

وبدأ أدونيس كلامه بقوله: “في هذه المرحلة التي هي بالنسبة لي ولكم مفترق تاريخي حاسم. ولم لا فإذا ذهبت مصر ذهب العرب”، مضيفا أنه “رغم كل الإنجازات التي حققها الكتاب والمبدعون العرب في كل الميادين، فإن الحداثة العربية ليست حاضرة معنا وليست أمامنا وإنما الحداثة هي خلف ظهورنا”.

ولفت الشاعر السوري إلى أننا “لا نجد تجربة فذّة مثل تجربة المتصوفين، ولا نجد تأريخًا عظيمًا كما نجد عند ابن خلدون، في مقدمته الشهيرة في كل ما يتعلق بعلم الاجتماع، هذا كله يجعلني أقول وأكرر أن حداثتنا العربية هي وراء ظهورنا وليست معنا اليوم وليست أمامنا، إلا إذا غيّرنا مسار تفكيرنا وعملنا”، مشيرا إلى أن “هناك إمكانية للتجديد والتأويل في الدين”.

وأضاف قائلا “لا استغراب أو دهشة إذاً إذا لم نجد مفكرًا أو شاعرًا أو نجد فيلسوفًا وأعني أننا لا نجد اليوم فيلسوفًا إسلاميًا معاصرًا يستطيع أن يجاري بفكره وأرائه فلاسفة الغرب في حين أن تعداد المسلمين في العالم قد تخطى المليار ونصف المليار مسلم”.

واستدرك أدونيس “لكننا على الطرف الآخر نجد مئات بل آلاف الفقهاء، الذين ليس لديهم أي تجديد أو ابتكار، فهم فقط يقلّدون أسلافهم تقليداً أعمى دون وعي أو فكر”، معتبرا أن “هذه الظاهرة الخطيرة التي نعيشها اليوم من باب أولى أن تكون هي الشغل الشاغل لكل مسلم، وكل عربي على نحو خاص”.

وتساءل “ما هو المشروع العربي اليوم للوقوف في وجه التطرف الديني، وماذا قدمت الأنظمة التي تتناقض فيما بينها ولا يجمعها سوى أنها تقف على شاطئ واحد لمقاومة التطرف؟”. والإجابة ببساطة، بحسب قوله، أننا ليس لدينا أي مشروع لمجابهة الفكر المتطرف فماذا نفعل إذاً، خصوصًا أن مسؤوليات البشر الذين يعيشون في هذه المنطقة الحضارية الفريدة والتي أثرت في كافة حضارات العالم، وأقصد هنا مصر وسوريا والعراق، تفرض علينا جميعًا أن نتحمل تلك المسئوليات.

وقال أدونيس إنه صاغ “مشروعًا للإصلاح” مكون من أربع نقاط أوجزها كالتالي: “النقطة الأولى تتمحور حول قطيعة كاملة مع القراءات السائدة للدين والتي تحول النص الديني الذي هو نص رحمة ومحبة وسعادة للبشرية إلى نص عنف وإلى جلّاد، أما النقطة الثانية فتربط تغيير السلطة والمجتمع بإنشاء جبهة علمانية على مستوى الوطن العربى تعمل على إعادة قراءة الموروث وتأسس لمجتمع جديد قائم على المعرفة والفكر المتجدد.

وتدعو النقطة الثالثة حسب أدونيس إلى تحرير الثقافة من القيود المفروضة عليها “فقد وضع كل شيء من أجل الثقافة وتناسينا أن الثقافة هي من أجل الحرية وفتح الآفاق”، يورد الشاعر السوري الذي أضاف أن الديمقراطية هي النقطة الرابعة والأخيرة “والتي لا مفر منها فبدون الديموقراطية لا حرية ولا حقوق ولا مساواة فالمواطنة القائمة على علمنة المؤسسات هي ما تستحق أن نناضل من أجله” يختم أدونيس.

‫تعليقات الزوار

55
  • tarik
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:49

    je suis totalement daccord avec lui .bref on commence par la presse marrocaine que des monssanges que des critiques et rien de plus

  • Houcine
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:54

    Merci dieu ! aumoins un arabe qui a du bon sens !, La culture de l'hypocresie

  • hassan
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:56

    لفض فوك ولا جف قلمك .كلمك في الصميم لأن القائمين على المجتمعات العربية
    يتميز معظمهم لكي لا نقول كلهم بالكذب والرياء والنفاق وإلى ما ذلك ,فهذا هو
    سبب تأخرنا في كل شئ, لا سامحهم الله……………

  • bouchaib reddad
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:56

    Avec votre chapeau il faut aller au mur de lamentation dans votre subconscient vous êtes soumis aux judeo-chrétiens alors ceux de culture arabe vous disent dégagez chez vous maîtres

  • simo
    الخميس 5 فبراير 2015 - 21:59

    صدقت يا سيدي. الأعراب أشد كفرا ونفاقا . أينما حلو حل الخراب معهم .

  • ابويه محمد
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:00

    لن نسمح لاي كان وكيفما كان موقعه في العالم سواء العربي او غيره ان يمس بلغتنا ! لغة الضاد , اما ما قاله ادونيس حول العربية , خالف تعرف !!! يكفي ما يعيشه العالم العربي من تطاحنات !!! .

  • عماد بنصفية
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:04

    لا وجود لشيئ اسمه الثقافة عندنا و كل ما هناك ترديد و اجترار لنفس الكلمات تقريبا في كل لحظة مما يحيل على فقر جلي للتعبير و التفكير و الخيال- يكفي فقط سماع شخصين من عندنا يتكلمان و يتحدثان للوقوف على مدى هول غياب العقل و التفكير السليم ووو- حضارة الصفر ثقافة- الثقافة السائدة هي الشحادة و الحيل (التافهة البليدة) و التسول بكافة اشكاله و عدم الوضوح و الشفافية مع الذات و الاخرين و الذاتيات و الهذيان- ثقافة البؤس و الحداد و الموت و اليأس و النفاق و الخنوع و الرياء حقا و الكذب رغم مظاهر التغلف بغلاف معين لكن ما ان تتعامل معه حتى تذوق الويلات و العذاب الشديد – و ثمة هشاشة نفسية و الناس غير سوية مطلقا و يكفي فقط النظر الى كيف يمشون في الشارع اي بلا هدف و متتثاقلين او العكس و في كل الاتجاهات اي فوضويا و اما "المدن" فحشا تسميتها كذلك لان لا شيئ يشير الى التمدن و التحضر- العرب يقبعون في نفس الدائرة قرونا الى ان يأتي مستعمر فيغير شيئا يبقون فيه متحجرين قرونا- غياب العقل واضح عندنا و سيادة الفوضى و العجز على مواجهة المعقد من الامور- عقلية قديمة بدائيةconfond malice avec intelligence يا للجهل

  • أحدهم
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:05

    و أدونيس واحد من الكاذبين المنافقين المرائين, يدعم نظام بشار السفاح لا لشيء فقط لأنه من طائفته ثم يطير للقاهرة ليتصدر للثقافة يعطي دروسا عن الصدق و الإخلاص و محاربة التطرف, في حين هو من أكبر متطرفي طائفته.
    برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين

  • khalid
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:08

    شهد شاهد من اهلها كما تقولون

    انها القومية …

    التطرف الديني يخدم بعض الجهات حيت ان الدين دين والعلم علم وجل الناس تحلط بين الاتنين

    لست اكره احد لاكن واضح ان العرب اصبحو في حالة سيئة للغاية " اخلاقيا "

  • zorif souss
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:12

    هذا ما قاله ابن خلدون عن العرب :
    "العرب أمة وحشية ، أهل نهب وعَبَث ، وإذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، يهدمون الصروح و المباني ليأخذوا حجارتها أثافيَّ للقدور ، ويخربون السقوف ليعمّروا بها خيامهم ، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ، وأنهم أبعد الناس عن العلوم و الصناعات"

  • Nadori
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:14

    الفهم المغلوط للدين هو سبب من أسباب التخلف الذي نعيشه اليوم. لا بد من الاتفاق على مفاهيم محددة ونشرها بين الناس والتركيز عليها ودعمها فقهيا، ومن بين هذه المفاهيم، العلم، العمل، فعل الخير والاستمتاع بالحياة.
    مواطن صالح مفيد ونافع لمجتمعه وللبشرية جمعاء

  • KITAB
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:14

    أدونيس له مواقفه المعروفة وهو أحد الملاحدة الكبار في الثقافة العربية المعاصرة ، ومواقفه تجاه الكتاب والمثقفين العرب حاليا ، ليس فيها تحامل ، كما قد يبدو للوهلة الأولى ، إنهم وبجميع تلاوينهم ومشاربهم مرتزقة بمعنى من المعاني ، بل هناك أقلام زائفة ومجانية تماثل شارلي ابدو في البشاعة هؤلاء بالرسوم والآخرون بالكلمات…
    وأدونيس له أيضا قصة مع الحكام العرب ، فشعره ونثره بخصوص موضوع الحكام لو أمكن تدوينه ونشره بين القراء لظهر أدونيس شخصا آخر أقرب ما يكون إلى شعراء التكسب… والخمريات …

  • Mdm
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:16

    الثقافة والسياسة العربية السائدة لا تعلّم إلا الكذب والنفاق والرياء فالنتيجة هواصبح التطرف والارهاب ينبع في مجتمعاتنا,فهذه هي اخطر تحديات التي تواجه الدول العربية في هذه ا القرن.

  • abdou/canada
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:19

    أول المنافقين هو أنت ياأدونيس لأنك بكل بساطة عوض أن تنحاز للثورة السورية عندما خرجوا للإنتفاضة على حزب البعت وبشار المجرم إنحزت أنت للمجرم . بل لم تكتفي حتى بالسكوت بل أعلنت أنك مع المجرم بشار . هل بعد هذا النفاق شيء آخر ؟ لقد كفرت بكل أفكارك لكي لا تطالك يد المجرم بشار. كفى من الضحك على الأغبياء من الشباب العربي وأمثالك يجب أن يرحلوا وأن يموتوا في صمت لكثرة تعفنهم . أفكاركم تعفنت كثيرا وأمثالك مكانهم الطبيعي مزبلة التاريخ

  • moha
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:23

    ينصر دينك ! فكم نحن في حاجة الى أمثال هؤلاء المفكرين لإرشادنا للخروج من الظلمات الى النور !

  • al majid
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:28

    المسرع الثقافي بطبيعثه لا يمكن ان يتحول الى استراتجيه حربية تلا بالنسبة لمن نال منه التخريف عتيا. والتطرف ابن الحهل والستبدادوتلحباط.اما الزج بالثقافة في معترك السياسة فهو في احسن الاحوال. ارتزأق وفي اسوئها تملق ونفاق اما ثجذيذ الخطاب الديني وفي السياق الحيمسياسي الحالي لن يكون المقصود منه سوى ثجريد الدين من بعده الثاريخي والفكري والاخلاقي .اما السلتم الرفيع فان يكون الا علمانيا او لن يكون.

  • مفكر
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:39

    بالفعل شاعر ومفكر كبير يرى أن محاربة التطرف يأتي من خلال القطع مع الجهل بالنصوص وسوء فهم لرسالة الاسلام السمحة.

  • انهاري
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:40

    اني احترم كثيرا هذا الشاعر والمفكر الكبير لكن عندي ملاحظة علي هذه الجملة ،،هذه الحضارة الفريدة،،،،مصر،سوريا،العراق ،،ما مقع الهامش العربي من هذه الحضارة الفريدة؟وسبق للمفكر الكبير ان قال ليس لنا التاريخ الا ابن خلدون ولا نجد تجربة فدة غير المتصوفين،وكلنا نعلم ان ابن خلدون لم يكن لا من دمشق ولابغداد ولا القاهرة بل جل الفلاسفة امثال ابن رشد سان اغوستين،،لم يكونوا كذلك بل وحتي غالبية الصوفيةاصحاب التجربة الفذة كانوا من المغرب ان الحضارة التي قرصناها للفرس كما للاتراك كما للمغاربة دور مهم وكان لاصحاب الاسم دور زهيداما وقعنا الحذيث كما نعترف لك بمكانتك في الشعر الي جانب شعراا عظام،درويش القباني احمد مطر في الفلسفسةفي اي مكانة نضع عابد الجابري طه عبد الرحمان اركون العروي مالك ابن نبي ام انهم لا ينتمون الي ثالوث القاهرة دمشق بغداد ؟

  • anyone
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:42

    هذا هو الصواب بعينه، ولقد قالها الكثيرون(الفيلسوفÉtienne de la Boétie ) ، ثقافة الديكتاتورية لا تُعلِم سوى النفاق والكذب وبالتالي إقصاء الإبتكار والإجتهاذ وظهور التشدد والتطرف الأعمى يميناً ويساراً وبالتالي الفوضى كَرَدَّة فعل طبيعية لإنعدام الحرية والخوف من إبداء الرأى المُخالف .

  • هوك
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:46

    في بحر السخافات
    سخف وسخفوا
    يسخف ساخفا
    ليسحف مساخفا!
    في سخف مساخف
    وعجبا جيل جلالة..

  • motabi3
    الخميس 5 فبراير 2015 - 22:55

    وشهد شاهد من أهلها
    يارب يأتي يوم على لعرب يفهمون فيه أنهم في أسفل سافيلين

  • HIMICH
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:13

    حقاً العربية أصبحت كما تقول لما اصبح أمثالك يتكلمون عنها. فأنت يا صعلوك اول الكذابين و المنافقين. و العربية و العربي أشرف منك ومن أمثالك و مشكلتك انك عربي ولن ترضى عنك أي لغة اخرى عنك لأنك انت من شوه العربية و مقامات العربي.

    حقاً العربية أصبحت كما تقول لما اصبح أمثالك يتكلمون عنها. فأنت يا صعلوك اول الكذابين و المنافقين. و العربية و العربي أشرف منك ومن أمثالك و مشكلتك انك عربي ولن ترضى عنك أي لغة اخرى عنك لأنك انت من شوه العربية و مقامات العربي.

    حقاً العربية أصبحت كما تقول لما اصبح أمثالك يتكلمون عنها. فأنت يا صعلوك اول الكذابين و المنافقين. و العربية و العربي أشرف منك ومن أمثالك و مشكلتك انك عربي ولن ترضى عنك أي لغة اخرى عنك لأنك انت من شوه العربية و مقامات العربي.

  • شاذ فكري
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:18

    راي ادونيس لا يغير من الحقيقة شيء
    ادونيس شاذ فكري بمعنى فنان لا اقل و لا اكثر

  • دونيس 2
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:31

    الشاعر أدونيس لا يحسن سوى السب و الشتم والإساءة إلى الغير . ما سمعته يوما يشكر أويشيد بموقف أو رأي وها هو يلعن أبناء جلدته بدعوى النقد والبحث .ابق في الشرق نفسي كمغربي تتشاءم بقدومك إلى المغرب .

  • Ahmed52
    الخميس 5 فبراير 2015 - 23:45

    الى الاخ عربي رقم 1 .

    ما هكدا تناقش الافكار يا حبيبي. نبرة كلامك تجعل منك فقط انسان عاطفي لا يكلف عقله عناء التفكير والتمييز والتحليل الموضوعي والمنطقي للاشياء. لك الحق ان تحب وتقدر لغتك . لكن ليس لك الحق في سب وشتم من يخالفك الراي.

    وهدا هو نوع من التطرف والاقصاء للاخر. ولربما هده هي الثقاقة التي تكلم عنها ادوبيس:

    "الثقافة العربية السائدة لا تعلّم إلا الكذب والنفاق والرياء".

    لا احد يملك الحقيقة في هده الارض. فرايك صحيح يحتمل الخطا ورايي ادونيس خاطئ يحتمل الصواب.

    وشكرا.

  • Sanhagi
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 00:00

    بالطبع يصعب ايجاد مفكرين و فلاسفة و شعراء يجارون تجارب الغرب ما دمت وامثالك مجرد موظفين لذي انظمة عسكرية شمولية دموية كالانظمة البعثية! اغلب المسلمين ضد الحركات الاسلامية المتطرفة، ولكن اعطينا كذلك موقف من نظام بشار الدموي!!؟ هل قدرنا الاختيار بين الطاعون او الكوليرا فقط؟؟

  • noran
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 00:51

    hopefully they won't understand him as every time someone try to change the 3riban destiny ;any way the key answer is in Imazighan hand that brings every thing from the nature of thing ,without the religion or government they can live for ever

  • yassine ouijdani
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 01:23

    estoy totalmente de acuerdo contigo los arabes son el principal culpables y sobre todo los dirigentes en los problemas que nos salpican a todos porque alguien quiere que sea asi.

  • السوسي
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 01:51

    كلام حكيم وكلام ادونيس يضرب في العمق ويكشف الحقيقة التي كان الكل يجهله في التقافة العربية.
    نعم صحيح الان التقافة العربية السائدة تنفح منها رائحة الكدب والنفاق والخداع والريا والاستعلاء والتكبر والتملق والتبوحيط ودموع التماسيح.
    ولكن لست الوحيد من قال هدا الكلام وهناك من قالها من الاروبيين مند زمن في التسعينات اخبروني بها اصدقائي .
    من يظن عكس ماقلته يا ادونيس في العرب كانه يضن ان ابليس سيدخل الجنة.كل من هو عربي فلا ترجو منه الصدق والامان انه غدار.
    واحيك ادونيس

  • mohamed ouaaza
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 02:10

    نهى النبي عليه السلام عن سب العرب ثم إن هذا المفكر المسمى أدونيس يدعوا الى العلمانية وإلى الديمقراطية وإلى نسف أصول الإسلام كما أن الأبله لايتورع عن دعوته العلماء المسلمين في أن يحذوا حذو الغربيين في هدم الدين، اليهود هدموا دينهم وبدلوه والنصارى ساروا على نفس المنوال فحرفوه ففصلوا الدين عن الدولة وأطلقوا العنان لشهواتهم تحت مسمى الثقافة والرومانسية ، ولذالك أقول مختصرا كلامي إن العرب شأنهم شأن الأمم الأخرى فيهم الصالح وفيهم الطالح، وأدونيس لايشك عاقل يغار على دينه في أنه مرتزق ضال…إنا لله وإنا إليه راجعون، العمل بالدين هو الذي ينقصنا،_ أنا أمازيغي أقول هذا الكلام حتى لايتهمني أحد أني أدافع عن عشيرتي أو ما شابه_

  • مغربية
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 04:21

    كل من عقب على المقال بطريقة سلبية وضد الثقافة العربية وكان مؤيدا الى صاحب المقال فقط لانه ينتمي الى عرق اخر مع انه جزء لا يتجزا عن العرب وثقافته عربية وعاش في بلد عربي ووسط عربي بين العرب شاء او ابى وهذه هي الحقيقة اما عن سياسة التعريب انا لست عاطفية حتى ادافع عن عروبتي وامجدها كما تمجدون عرقكم وثقافتكم وتوهمون انفسكم بان ثقافتكم وهويتكم ستخرجكم من الظلمات الى النور وان اللغة المنقوشة بالاحجار لغة الطوارق الغير الصالحة للكتابة ولا احد منكم يجيدها او يتحدث بها وليس هناك مراجع او ادب او علم او تاريخ يدل على وجود هذه اللغة من الاصل فقط لارضاء غروركم وحدوثة اصحاب الارض وتقصون اخوتكم المغاربة فقط لانهم عرب،انا اعلم والعالم باسره يعلم ان سياسة التعريب هي سياسة فاشلة والعرب في انحطاط تام واذا عربت خربت والخ والخ ونحن في المغرب ليس هناك مكان للعرق ومن اراد سياسة فير سياسة التعريب فليذهب الى الولايات المتحدة ويغير من ثقافته وسياسته ويصبح انكلوسكسوفوني اما المغاربة فليسوا مستعدين للخروج من سياسة للتعريب والدخول في سياسة التمزيغ فهما امران احلاهما مر والسلام

  • مواطن مغربي
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 04:44

    الى رقم 31السوسي اولا كيفما يقولون الناس طوب وحجر وهناك الطالح و الصالح ولا تعمم ولا تتحدث باسم العرب كافة النفاق والغدر موجود في البشرية جمعاء ومنذ الازل وقبل التاريخ ومنذ قصة سيدنا ادم وهابيل وقابيل فالعرب لا يمثلون حالة استثناىية فهناك اليهود مثلا والكل يعرف عن جبنهم وغدرهم ونفاقهم الخ الخ هده معادلة فاشلة لا تحب العرب فقط لانهم لا ينتمون الى عرقك وهل من يحمل عرقك و ينتمي الى قبيلتك نبي ام قديس ام ملاك؟؟؟؟

  • Samir
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 09:29

    كلامك كل صحيح وبلا نقاش و شكراااااااااااااااا

  • مُنآجاة
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:01

    عندما يتحدّثُ شاعر وأديب كـ " ادونيس" على العـربيّةِ وموقع الأدب والدين فهو يُعَـرّي الواقـع الذي تَسْتَنْقِـعُ (المُستنقع) فيهِ الامّة العربيّة .. ، وتسعى جـاهـدة عبر مفكريها وأجبائها وعلمائها للتَخلُّص من براثنِ التَخلُفِ الـذي ساعدت أيْدي الحُكام وصهاينة العَرب على تثبيتهِ حتّـى تبْقَـى اللامّة في ذَيـلِ الأمم المُتَطورة / وطَبعًا تَداخُل و تَشعُبْ الأسباب التي أدّت إلى الإنتكاسة والتَقوْقُع على الذات و القصعة التي تتكاثر الأيدي من أجل تفكُّكِها وإنتهائها وإستغلال لُقَيْمَاتها ،لأمكبر دليل علىت تأخُـرنا ، فيكفينا ان الحَبيب مُحمّد ﷺ وصف لنا الـدّاء في هذه الفترة وأيْضًـا الـدّواء ..

    ولكن من يستطيعُ تطبيقهُ للخروج من بوثقة المُسْتنقع الذي لا طائلة للشُعوب المغلوب على أمرها للتخلص منهُ ،وشرطي العالم هو المُتحكّم في فصول دستورنا السياسي والإجتماعي والتنموي والأخلاقي احيانًا ..

    و يطول الكـلام ويكفي وُضوحُ المعنى .!!

  • حازم
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:05

    هداك الله يا اخي،فنحن بصدد الحديث عن الثقافة العربية وليس اللغة العربية التي
    استعملها شاعرنا كاداة للحديث عن ثقافة العرب (المساكين).وربما صدمت.

  • abou youssef saod
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:28

    في أواخير السبعينيات قرأت كتاب تجديد الفكر العربي لمحمود نجيب محمود وقد تطرق فيه أشيءا كثيرة ما أشار به هذا الشاعر الكبير.أعتقد أن عقدة الثقافة العربية من أسباب التعصب الديني كما كانت مثلا في عصر النهضة عند المسيحين و لولا التعصب لما كان أن يحدث ما نحن عليه.لا أعتقد ان الاصلاح الثقافي ممكنا بالرغم من توفير الوسائل المادية الكثيرة و الافضع من ذالك أننا سنفقد ثقافتنا الشعبية مع مرور السنين وبالتالي سنفقد هويتنا.

  • منا رشدي
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:34

    يقول " أدونيس " : " إذا ذهبت مصر ذهب العرب" مضيفا أنه "رغم كل الإنجازات التي حققها الكتاب والمبدعون العرب في كل الميادين، فإن الحداثة العربية ليست حاضرة معنا وليست أمامنا وإنما الحداثة هي خلف ظهورنا "

    هذا هو الكذب والنفاق والرياء !!! سيبقى القوميون المقنعون يجترون نفس خرافة سابقيهم إلى أن تترقى القردة وتتفوق عليهم .

  • جمال
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:37

    كلمة الله العليا هي الحرية وخاصة حرية المعتقد فدفاعنا عن حرية المعتقدهو صميم الرسالة المحمدية ولكن شرعنة الغزوات وتقسيم العالم إلى دار الحرب ودار الإسلام وجهاد الطلب "الغزو" واقتران العقيدة السياسية بالدينية فهذا الحاكم يحكم بأمر الله وله شرعية دينية "أنظر إلى نظم الحكم في العالم العربي" فانتقاد النظام يجر عليك انتقادك للدين بطريقة أواخرى وخير مثال ما دار أثناء تعديل الدستور الأخيرفي المغرب :تدخل حزب العدالة والتنمية ذو السلعة السياسية المزكرشة بالدين فعارض حرية المعتقد مقدما مبررا منافق كون هذه الأخيرة ستجعل المغاربة ييغيرون دينهم وتذهب إمارة المؤمنين أدراج الرياح لكن الحقيقة فهو يدافع عن كيانه القائم على قهر العدو السياسي بالدين المقدس فالدين أصبح عندنا عنوان محاكم التفتيش والتحجير والاستبداد واللامساوات وكل الويلات

  • ام اسماعيل
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:55

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على نبينا و رسولنا الكريم.

    كل من هب ودب يتكلم عن اللغة العربية والثقافة العربية ويستشهدون بالغرب على انهم هم الأمثل ليكون في علمك ان الحضارة الغربية بنيت على أكتاف أسيادك العرب الأمجاد الذين خلفوا من ورائهم حضارة إسلامية يشهد لها التاريخ .والان تدرس في الجامعات الغربية ليستفيدوا من شهامة العرب . من انت للتكلم بهذا الأسلوب عن اللغة وتجديد الدين ليكون في علم الجميع ان سبب تخلف العرب هوتخليهم عن المبادئ الاسلامية السمحاء . يضنون ان الغرب كلهم أناس مثقفون بل العكس فهم أغبى الشعوب الامر في ذالك انهم نهبوا ثقافة العرب واستغلوا ثروات الشعوب العربية واستفادوا من كتبهم ومن الكتب السماوية ثم اخذوا كل ما هو مفيد ليصبح لديهم قوانين وضعية تحت اسم الديمقراطية.

  • أبو اللطف
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 11:43

    أول ما يغيظ ويدعي إلى السخط هو تقليد الغرب حتى وصل هذا التقليد الاعمى الى مستوى القردة . وتجلىت هذه الظاهرة "القردية" في اللباس وفي اللغة . وأنت أيها "المثقف" الى ما ترمز تلك القبعة الاروبية التي وضعتها فوق رأسك ؟ هل كان والدك أو جدك يقلد الاروبي هذا التقليد الاعمى؟ وما يقال عنك يقال عندنا في المغرب وفي سائر الدول العربية : لقد أصبحت المرأة بلباس سروال الرجل وإظهار المؤخرة بشكل يندى له الجبين وإقحام لغة المستعمر في اللهجة الوطنية بشكل يوحي أننا لا نقيم لتاريخنا ولا لهويتنا أي احترام من ظواهر التراجع الخطير لحضارتنا العربية-الاسلامية ، وذلك على مستوى البلاد العربية برمتها.

  • الفيافي
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 12:28

    الكتاب الوحيد الدي استحق ومازال يستحق التقدير من الجميع هو مقدمة ابن خلدون .لان هدا العالم ادى مهمته بكل موضوعية وحياد وبمنطق علمي صرف ,بينما جميع الكتاب والؤرخين العرب لم يكونوا موضوعيين ابدا .
    المراجع التاريخية التي كتبها العرب كلها مزورة ولا يعتد بها ويجب احراقها تماما مثلها مثل الكتب الدينية كتبت لاهداف سياسية وعرقية لاغير.
    ما يعيشه العربان اليوم ليس الا نتيجة لتزوير الحقائق وسياسة النفخ في البالون التي نهجها كتابهم وشعرائهم وفقهائهم ومتدينوهم وسياسيوهم .
    النفخ في البالون بتجاوز قدرته تؤدي الى انفجاره وهو ما يعيشه العربان اليوم.

  • la pure verite
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 12:43

    Adonis a dit la verite ,. Il n'a rien invente a ce sujet .Ceux qui l'ont precede (arabes ou autres) l'ont dit aussi : Ibn khaldoun avait dit de'jas :"Ida 3ourribat khourribat".
    Certains, continuent de parler de civilisation arabe ,des "lumieres arabes apporte'es a l'occident" Moi je n'ai rien trouve de tout cela :de purs mensonges .Les arabes s'accaparent des realisations des autres ,et surtout des musulmans Amazighs ,persans et kurdes pour en faire une civilisation arabe . Ibn sina ,alkhawarizmi,ibn hayan,salaheddin,ibn battouta ,averroes, les almohades et les almoravides qui ont laisse de belles realisations en Andalousie m tous sont soit Amazighs soit Persans .
    Donnez -nous des preuves et montrez par des choses palpables ce que veut dire "civilisation arabe".allez voir chez vous d'ou vous venez ,il n'y a pas de traces (le mot "alhadara" lui meme est traduit du francais "civilisation") Les qq vestiges sur les deserts de L'arabie sont romaines,babyloniene,ou byzanc

  • lhmam
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 12:57

    d apres l image qui dit que ce n est pas un juif

  • سناء من فرنسا
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 13:10

    تتحرر اللغة العربية من التعريب العرقي الذي كان يستغلها لنشر جاهليته
    و تسترد مكانها كلغة ودين وليس كأدات للتعريب العرقي .
    تطبيق شرع الله وليس تطبيق شرع العروبة

    والسلام على من نصر الحق والكرمة لهاد الشعوب
    وشكرا هسبريس

  • بساط الريح
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 13:31

    تلتقي أفكار أدونيس بأفكار "عميد" الأدب العربي طه حسين. ولا غرابة إذ أنهما من جمهرة تلامذة المستشرقين؛ فطه حسين تبنته فرنسا، وأدونيس تبنته الكنائس الغربية ذات الفروع والاتجاهات والعقائد المختلفة في كل أنحاء بلاد الشام والخصيب.

    الغريب في أن هؤلاء ربائب ومتسولي الصدقات من الغرب الصليبي يوجهون سهامهم للعربية؛ فطه حسين نفسه زعم بأن الحضارة المصرية لا علاقة لها بالعرب بل هي تنتمي لحضارات البحر الأبيض المتوسط.

    والأغرب في ذلك هو أن أدونيس لا يتنكر فقط للعرب، بل يستهزئ حتى بعقول أدباء وجمهور الأدب العربي بالمغرب، فندواته التي ألقاها بالمغرب تشهد عليه بذلك.
    والأكثر غرابة ووقاحة أنه يجرد الأدب العربي من أحد مميزات وخصائص الأدب العالمي بصفة عامة. إذ أن النص التقريري في الفن ليس هو النص ذو الخصائص الرمزية؛ ففي المجتمعات الخاضعة للاستبداد والظلم لا يمكن للنص التقريري أن يخرج للوجود وأنه لا يؤثر على المتلقي مثلما يفعل الفن الرمزي. كما أن أساس عذوبة الشعر لا تكون إلا في الكذب (أعذب الشعر أكذبه).

    أدونيس! جئت للمغرب اشبع طعام وشراب ولحم طازج وارحل في حال سبيلك ودع الأدباء المغاربة وشأنهم!

  • عمر
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 13:39

    لم تجف بعد الدماء الطاهرة لشيماء الصباغ حتى اجتمع مثقفو الفنادق و الكحول ويتفقوا على سب مجتمعاتهم و الدعوة القديمة لتطبيق العلمانية والتجديد الديني. الكل يعلم أن ليس هناك أي مانع من أي جهة كانت للفرد أن يجتهد في الدين أو يفكر فيه أو يأتي بدين جديد بشرط ألا يستعين بالسلطة الإدارية أو السياسية أو العسكرية لفرض أفكاره على المومنين. فقد قامت دول تركيا و تونس و سوريا و العراق بفرض العلمانية على الشعوب و بدرجات متفاوتة وكانت النتيجة عي تكريس التخلف. تركيا لم تحقق نهضتها إلا تحت حكم الاسلاميين الذين قضوا على الفساد الاقتصادي و طبقوا فلسفة كارل ماركس التي تقول بأن الاقتصاد أساس بناء أي شئ و ليس الغبار الفكري.

  • ايوب الطاهري
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 16:36

    شخصيا اتفق مع ادونيس في كل اقواله، واذ تاملنا كتابه"الشعرية العربية"سنجده جادا في اقواله لانه بين وبرهن بالتفصيل في تمرده على القديم والانفتاح على الجديد.ولنفهم ادونيس اكثر ففي نظري يجب عند قراءة كتبه الا نحضر معنا الدين الاسلامي، (هذا لايعني انني لست مسلم)وان نغوص معه في عالمه الخاص لفهمه اكثر.و ليعرف الجميع توجه ادونيس في نظري دائما يجب علينا ان نقيس كتبه على الواقع الثقافي العربي الهش والذي لم يتحرر من المجتمع ولا من سجن السياسة، هاذان العاملان اللذان جعلا الثقافة في انحطاط حسب منظوري ،فادونيس تاثر كثيرا بالغرب (حسب قوله) الشيء الذي زاده اهتمام بالادب الغربي وعوامل ازدهاره، ودلك بفعل عوامل اهمها الحرية التامة،الشيء الدي جعله يتمرد ويدعوا الى استقلال الادب العربي عن كل مناحي الحياة مع توفر الحرية لدى المبدع مع عدم ربطه بالقديم والله اعلم.

  • abdeilah
    الجمعة 6 فبراير 2015 - 20:32

    الى simo تعليق 5 . الأعراب كان يقصد بها سكان البادية وليس العرب .

  • Axel hyper good
    السبت 7 فبراير 2015 - 05:24

    و شهد شاهد من اهلها.

    ورغم كل هذا يا سي ادونيس, يعمم الاخونجي الموريسكي مذكرة بالزامية استعمال العربية هنا بشمال افريقيا.

  • Azdine
    السبت 7 فبراير 2015 - 08:01

    La laïcité et l'anti-religion n'ont pas réussi dans de nombreux pays (Europe de l'est et ex URSS par exemple). Pourquoi Adoniss veut-il nous imposer ça et nous faire souffrir pendant des décennies avant de découvrir que ce n'est pas notre culture ni notre civilisation?
    Pourquoi Adoniss limite la civilisation arabo-musulmane à l'Egypte, la Syrie et l'Irak? Enfin, Adoniss semble ignorer l'école marocaine de philosophie.

  • حسن عزماني
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:59

    إذا كان هناك من رقابة على الثقافة العربية(وهي موجودة بألف تأكيد) فإن أدونيس أحد مؤسسيها لأنه دائم التحول وأبعد ما يكون عن الثبات،وهو صاحب الثابت والمتحول لكنه لم يكن يوما ثابتا على موقف ما.

  • مسالم
    السبت 7 فبراير 2015 - 13:21

    أتعجب من أمر اللذي يسبون الرجل بسبب التعبير عن رأي. من حق كل إنسان أن يخالفه الرأي ولكن بالفكر لا بالعنف. فحالنا يعبر بوضوح عن أزمتنا وتخلفنا وعيشنا خارج التاريخ. بالله عليكم اعطوني ميدانا واحد نحتل فيه الصدارة وسط الأمم. اعطوني نموذجا لنا فيه قيمة مضافة لتطور الإنسانية. لا يجب أن نغضب اذا ارانا مفكر ما وجهنا في المرات. لا عيب في ذالك أن كان الهدف إعادة النظر في حالنا من أجل الإصلاح والتقدم والازدهار حتى نوفر لشعوبنا حياة كريمة .

  • لماذا
    السبت 7 فبراير 2015 - 15:22

    كلامك صحيح البارحة كنت اشاهد برنامجا على قناة غربية (+ canal ) و كان احد ضيوف البرنامج مسلم مختص في الدراسات الاسلامية و لما سأله مقدم البرنامج عن النصوص العنيفة التي نجدها في القرآن و اعطاه مثال بالاية :

    فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

    فبدل ان يشرح المسلم الاية لجأ الى الكدب و قال للمقدم الفرنسي الذي لا يجيد العربية انه اخطأ في الترجمة و ان الاية لا تقول اقتلوهم tuez les و لكنها تقول قاتلوهم combattez les .

    الكدب و النفاق و التدليس اصبحت وسيلتنا الوحيدة للدفاع عن فكر لا نستطيع الدفاع عنه بالحق و الحقيقة و العقل لانه يعارض العقل و الانسانية , ماذا كنتم تريدون من ذلك المسلم ان يقول على تلك القناة ؟ ان يقول الحقيقة و يقول لهم في قلب فرنسا نعم الاية تأمرنا ان نقتلكم حتى تؤمنوا بديننا ؟ لم يكن امامه سوى الكدب لينجوا من الانتقاد

  • الحسن لشهاب
    السبت 7 فبراير 2015 - 18:01

    فعلا توجد علاقة جدلية بين قراءتنا للدين من حيث سماحته او تشدده، وبين النظام السائد ،من حيث كيف يريدون صناع القرارات السياسية و الاديلوجية المتحكمين كليا في المنضومتين التعليمية و القضائية ،ان يروا الناشئة (متحررة او مستعبدة)؟ ولن نختلف مع الكاتب في رايه ،ان ثقافتنا العربية تتطلب منا تعلم الكدب و النفاق الاجتماعي ،على الاقل كي نندمج وندوب مع اللادمقراطية الحكماتية ومع اللاتشدد الديني ،وفي راي انه لا يمكن للثقافة العربية ان تتحرر و تأخد مسارها الصحيح الا ادا استقلت السياسة عن الدين و عن مفهوم اراثة المناصب السياسية ،وان يتم التناوب الحكومي و تم تسليم السلط بين المنتخبين السياسيين عن طبق من دهب دون ادنى عنف انتخاباتي ،وتكون الغاية واظحة لا غبار عنها وهي اتمام مشروع سياسي موضوعي و منطقي يخدم مصلحة البلاد و العباد وليس النخب او العائلات الطامعات في الهيمنة على الاوضاع السياسية و الاقتصادية و توريثها لمن يستحق او لا يستحق ،لانه ليس من الضروري ان ينجب السياسي سياسيا ولا العالم عالما و لا الفقيه فقيها وهده مشيئة الله في كونه. ولا ينبغي للسياسي ان يستخدم و يستعبد رجلات الدين،والعكس غير صحيح

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات