الفنّان "بلاَكْ إمْ": مهرجان موازين وجهة قويَّة لترويج ألبومِي

الفنّان "بلاَكْ إمْ": مهرجان موازين وجهة قويَّة لترويج ألبومِي
الأربعاء 3 يونيو 2015 - 12:33

أكد بلاك إم ، أحد نجوم الصف الأول على صعيد الراب الفرنسي، ان مهرجان موازين يشكل وسيلة قوية للتواصل والترويج لألبومه الفردي الأول بعنوان “عينان أوسع من العالم”.. وقال بلاك إم، الذي قدم عرضا غنائيا ليل أمس على منصة أبي رقراق في إطار الدورة 14 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم: “كنت متشوقا للدفاع عن ألبومي الفردي الأول في مهرجان موازين. وإنه لشرف لي أن أتمكن من القيام بدلك في بلدان أخرى كالمغرب، بعد فرنسا”.

واحتفظ المغني الفرنسي بذكريات طيبة عن مشاركته الأخيرة في موازين سنة 2013 إلى جانب سكسيون داسو، واصفا الحفل الذي شارك فيه بكونه “رائعا” و”حماسيا جدا” إلى حد أنه “لم يكن من الممكن رؤية كل الجمهور، لكثرة الحضور”.. وفي تعليق على عنوان ألبومه ، قال الفنان المنحدر من أصل غيني “إن له عينين واسعتين عندما يؤدي الراب، ولهذا أراد ربط صورة عينيه بعنوان الألبوم”.

وفي ما يتعلق بالتأثيرات الموسيقية على أعماله، أشار مغني الراب إلى أنه يستمتع كثيرا بالراب الأمريكي والفرنسي وأنه من كبار المعجبين بمايكل جاكسون، مع احتفاظه بآفاق موسيقية رحبة.. وأضاف بلاك إم أيضا أنه يستلهم من موسيقى فرانسيس كابريل، مشيرا إلى أنه قيل له في وقت سابق إن بعض نوتات ريبرتواره مماثلة لنوتات المغني والملحن الفرنسي، وهو ما منحه لقب “بلاك كابريل”.

وبخصوص الفرق بين بلاك إم حين يقف على الخشبة بمعية “سكيسون داسو” وعرضه المنفرد ، أوضح الفنان الفرنسي أنه يعبر عن ذاته أكثر في الأداء الفردي، فيما يمنح المجال للمجموعة عندما يؤدي صحبة “سكسيون داسو”.. وتابع قائلا إن مجموعة سكسيون داسو ما زالت موجودة بالرغم من كون بعض أفرادها يغنون بشكل انفرادي، مشيرا إلى أن “استراتيجية المجموعة، منذ البداية، تمثلت في تحقيق النجاح الساحق جماعيا قبل أن يحاول كل فرد أن يحلق منفردا” .

وفي ما يخص الطابع المرئي في كليباته، أكد مغني الراب أن الموسيقى في الوقت الحالي صارت مرئية جدا ولهذا السبب “حرصت على تقديم صورة خاصة بي”.. وكشف بلاك إم أنه يود تشخيص عدة أدوار تمثيلية، ليس في كليباته فحسب ولكن أيضا في السينما.

أما في ما يتعلق بألبومه المقبل “إترنيل أنساتيسفي” (عدم اكتفاء أبدي)، أعرب فنان الراب الفرنسي عن رغبته في التحول “أكثر نحو إيقاعات الريغي”.. وقد رافق ألفا ديالو، الملقب ببلاك ميريم أو بلاك إم، فرقة “سكسيون داسو” منذ إحداثها في بداية 2000 ، وأسهم بشكل واسع في جعل هذه الفرقة لا تضاهى في مجال الهيب هوب بفرنسا، وأوروبا عامة..

حصل ألبوم بلاك إم الفردي الأول “العيون أكبر من العالم”، وهو قرص انتقائي يوازي بين الإيقاعات الشعبية للجمهور الواسع والعناوين التقنية للملمين، بسرعة على جائزة القرص الذهبي ثم قرص البلاتين.. وفي دجنبر المنصرم، خلال النسخة 16 من إنيرجي ميوزيك أواردز ، حصل على جائزة أفضل “كليب في السنة” عن فيديو “مدام بافوشكو”.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

6
  • serdrar
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 12:50

    des dizaines des artistes afriains, arabes et autres.et les pauvres amazighs origanires de cette terre c'est seulement trois artistes:oumguil, imghrane et najat houssaimi .et vous allez encore nous accuser du racisme.qui est raciste alors selon vous?on veut plus parler arabe

  • تطواني
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 14:39

    47 قناة حول العالم اشترت حقوق البث لعرض هدا المهرجان … نعم نحن لانعرف الانجليزية لكي نفهم مايقولنه واغلب المشاهديين متبيعين الشعبيين
    لكن هدا يشاهدونه الناس في امريكا واوروبا وجنوب افريقيا واستراليا

  • حسن
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 14:52

    انه رجل و بالتالي فلا مشكل إن غنى أو رقص أو لبس لو كان امرأة فسيصرخ حراس الأخلاق و يعربدون و يطالبون بالمنع و المحاكمة و يكثر اللغط. إنه الفكر الذكوري المتسلط و الذي شوه كل شيء.

  • majd
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 14:53

    les marocains aiment l,art la joie la vie .ceux qui ne veulent pas ils n,ont qu,a s,enfermer chez eux et attendre la mort et le paradis.

  • حاتم
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 15:15

    مهرجان موازين ايقاعات العالم من الاسم واضح، المهرجان يراهن على وجود جميع انواع الموسيقى و الفنانين باختلافاتهم، فنجد الراب الفرنسي و البوب و الدبكة اللبنانية و الشعبي المغربي و البوب و الكثير، لا يوجد اي عنصرية في الاختيار و وجود 3 فنانين امازيغ يؤكد ذلك و ليس العكس فمثلاً المهرجان ظلم الفنانين المغاربة المتألقين مثل سعد لمجرد و حاتم عمور و أحمد شوقي و لم يتحدث احد عن مؤامرة او عنصرية فالرجاء القبول و الابتعاد عن نظرية المؤامرة. نتشرف بهوية المغرب العربية الامازيغية و عاش المغرب من شماله الى جنوبه

  • إلغاء الفصل 489
    الأربعاء 3 يونيو 2015 - 16:55

    يستمر مهرجان موازين في نسخة الرابعة عشرة، في إثارة الكثير من الجدل، بعدما قامت مجموعة غنائية يوم أمس برفع شعارات مؤيدة للمثليين، في سهرة بثتها قناة "ميدي1 تي في" مباشرة.
    فخلال الحفل الذي أحيته فرقة "بلاسيرو" البريطانية، على خشبة السويسي، ظهر الغيتاريست "ستيفان اوسلاذ" عاريا دون قميص وهو يحمل قيثارة تحمل علم المثليين، ورسم على صدره رقم 489 وعليه علامة تشطيب، في إشارة منه إلى المطالبة بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم العلاقات المثلية.
    يذكر أن الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي، يعاقب على أفعال المثلية الجنسية بعقوبة حبسية من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية من 200 إلى 1000 درهم.
    ويتزامن ما أقدمت عليه فرقة "بلاسيرو"، مع قيام ناشطتين من حركة "فيمن" تحملان الجنسية الفرنسية، في صباح ذات اليوم، بنزع ملابسهما قرب صومعة مسجد حسان، احتجاجا على أوضاع المثليين بالمغرب.
    وقررت وزارة الداخلية يوم أمس، ترحيل المواطنتين الفرنسيتين بشكل فوري، مع منعهما من دخول التراب الوطني.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة