إيقاعات أمازيغية وإفريقية وشرقيّة في اليوم الثالث لـ"تيميتار"

إيقاعات أمازيغية وإفريقية وشرقيّة في اليوم الثالث لـ"تيميتار"
السبت 25 يوليوز 2015 - 05:25

على غرارِ اليوم الأوّل والثاني لمهرجان “تيميتار.. علامات وثقافة”، واصلت الفضاءات الثلاث التي تحتضن فعّاليّات المهرجان بكلّ من ساحة الأمل، وساحة بيجاوان، ومسرح الهواء الطلق، خلال اليوم الثالث، استقطابَ أفواجٍ كبيرة من الجماهير.

وتميّزَ اليومُ قبْل الأخير من المهرجان، والذي يُنتظر أنْ يُسْدَل الستار على سهراته مساء اليوم السبت، بحضورِ ألْوانٍ موسيقيّة أمازيغية وإفريقيّة وشرقية وموسيقى أمريكا اللاتينية، فضلا عن الموسيقى الشبابية من خلال الحفْل الذي أحياه مغنّي الراب توفيق حازب المعروف بـ”البيغ”.

وانطلقتْ أولى سهرات اليوم الثالث من “تيميتار” على الإيقاعات الأمازيغية، بحفْل أحيَتْه مجموعة “أحواش ماخفامان” في ساحة الأمل، أمّا الحفل الثاني الذي رقَص فيه الجمهور على إيقاع الموسيقى الأمازيغية فأحيتْه مجموعتا “إكابرن” و”نجوم أشتوكن” على منصّة ساحة “بيجاوان” بمحاذاة الكورنيش.

مغنّي الراب “البيغ” الذي غنّى في الساحة نفسها، جلَبَ حفله جمهورا كبيرا، اغلبه من الشباب، وعلى غرار باقي حفلات، استطاع “الدون بيغ”، الذي ادخَل كلمات أمازيغية على إحدى الأغاني التي أدّاها خلال الحفل، أنْ يوجّه جمهوره كما شاء، وكأنَّ له عصا سحريّة يتحكّم بها على عقول الحاضرين إلى حفْله.

قبْل أداء أغنيته الأخيرة طلبَ “البيغ” من الجمهور “اللي عندو شي شرويطة ولا شي لعبة يخرّجها ويهزّها للسما”، فارتفعتْ في الهواء أشياء متنوّعة، من قُمصان وقبّعاتٍ وأعلام وطنية وأمازيغية، وخوذات، بيْنما لمْ يجدْ أحدُ المتفرّجين ما يرفعه سوى عكّازيْن طبّيّين.

وفي مقابل “الصخب” الذي عاشتْ على إيقاعه ساحة بيجاوان، كانَ فضاء مسرح الهواء الطلق أكثر هدوءا، خصوصا مع الأغاني التي أدّاها الفنان ماريو لوسيو من الرأس الأخضر، والتي سافَر عبرها بجمهور أكادير إلى أعماقِ القارّة الإفريقية، وإنْ كانت الكلمات غير مفهومة لكوْنها كانت بالبرتغاليّة، إلّا أنَّ النغمات الموسيقيّة كانتْ جسرا للتواصل بين الفنان وجمهوره.

ومن الجبل اللبناني، وفَد على مدينة أكادير صوْتٌ لبنانيُّ لهُ “سْتيل” خاصّ، وهو الفنان بشار مار خليفة”، ابن الفنان اللبناني المعروف مارسيل خليفة، الذي سبقَ له أنْ أحيا حفلا في المكان نفسه على الرّكح وسط مسرح الهواء الطلق بأكادير.

ومع اقتراب إسدال الستار على الدورة الثانية عشرة لمهرجان “تيميتار.. علامات وثقافة”، تعرفُ مدينة الانبعاث توافُد أعدادٍ كبيرة من الجمهور، حيثُ بدت الطرق المؤدّية إلى ساحة الأمل، وهي أحد أكبر الفضاءات التي تحتضن سهرات المهرجان غاصّة بالغادين والرائحين، والشيء نفسه بالنسبة للمرّ المؤدّي من ساحة الأمل في اتجاه الكورنيش.

‫تعليقات الزوار

7
  • sef alah
    السبت 25 يوليوز 2015 - 05:53

    هنا الفنون والنشاط والحرية خصارة الوقت يمر بسرعة ونوم حثى 4 الصباح.
    هل هذه حياة او تضن انك ان لن يقدر عليك احد?
    رجعوا لله قبل مايقولون كان عايش.
    تدكر الموت وسكرته والقبرة وضمته وجهنم وحرهى.
    الله يحفض المسلمين.

  • ملاحظة سريعة
    السبت 25 يوليوز 2015 - 12:02

    ملاحظة سريعة
    احسبوا عدد الفنانين الامازيغ والعربوفونيين وسترون أن مهرجانا امازيغيا مثل تيميتار أصبح فيه الأمازيغ أقلية مقارنة مع السابق

  • latifa
    السبت 25 يوليوز 2015 - 12:37

    النساء الاحرار تموت بسم الافعى بتافراوت ، بسبب انعدام مصل أو دواء مضاد ، ونقص حاد في هذا النوع من الدواء في جميع الادوية بالمغرب ، لانعدام الميزانية ؟؟؟؟ … ميزانية مهرجانات العري والزنا واللواط موجودة وتصرف في الحين بدون دراسة وبدون أن تبرمج في قانون المالية .

  • الهام
    السبت 25 يوليوز 2015 - 14:57

    إلى أين يتجه المغرب؟!! مهرجان بعد مهرجان. و في كل مهرجان تصرف ميزانية بإمكانها أن تسد أفواه الجوعى و الفقراء،فالمحتاجون كثر في البلاد و لكن من يأبه لهم؟ فالكل مشغول بالرقص و الغناء تحت عنوان الثقافة في البلاد. وفي كل مهرجان تصرف ميزانية بإمكانها أن تحرر المغرب من ديونه التي تقيده منذ عهود. ألى يكفينا أننا ما زلنا مستعمرين؟ !! فسامحنا أيها المغرب الحبيب.

  • bouras
    السبت 25 يوليوز 2015 - 16:10

    كم تهتمون بالفنانين والفنانات والراقصين والراقصات منانحاء العالم ولا تهتمون باخوانكم المغاربة اقرب اليكم هناك من يعيش عيشة مرة يتلفت يمينا وشمالا بشدة الحر والجوع والقهر وكثرة الفقر لا يجد ولو بشق ثمرة ياكلها ليسترد انفاسه بشدة البطالة الطائلة تين الشغل لا شيء اين المصانع توجد في المريخ اين المستشفيات لنضعوا مرضأنا بل وضعونا في المقابر المهجورة لا احد يتكلم لصلح هذا الشعب الضعيف بل لم تجل اكل اسكت وشوف واذأ ضرك أجوع انتضر حتى يأتيك اليقين!!؟.

  • اكادير الغالية
    السبت 25 يوليوز 2015 - 16:19

    ازول , السلام عليكم
    اكادير ليست بحاجة الى تيميتار , او اي مهرجان من هدا النوع تصرف الاموال في الاشياء الثانوية , اكادير في حاجة الى استثمارات لتشغيل شبابها الغارق في البطالة , في حاجة لمستشفى جامعي و مسارح , في حاجة الى ان يتم تنقيتها من بعض المتطفلين والمتحكمين , اكادير محتاجة لابناء اكادير الدين يجب ان يسهروا على تنظيفها ليل نهار , اكادير يجب ان ترجع الى ما كانت عليه مند سنوات .
    تحية لكل من يحمل هم هذه المدينة .
    تنميرت

  • أبو خولة
    الأحد 26 يوليوز 2015 - 06:01

    اللهم استر بلادنا،أنا بغيت نعرف آشنوا علاقة رقصة الصالصا العارية بالأمازيغية،أو ولفتو كل مرة تجيبو لينا وحدة عريانة،متى كان العري والرقص هو مقياس حضارة الشعوب ،هذه كذبة بني صهيون ومن تبعهم،،،،،،،
    إلى أين أنتم ذاهبون بِنَا ، هناك من يحتاج الى شغل وآخر الى دواء او كسرة خبز،وأنتم غارقون أتون العفن أو ما تسمونه بالفن،الا تخجلون من انفسكم دمرتم الشباب و الشابات وجعلتم قدوتهم هؤلاء الفنانات السافرات العاريات،ماذا ستقولون لرب العزة يوم لا ينفع مال ولا جاه ، بماذا ستجيبون؟؟؟؟؟؟؟؟
    حسبنا الله وكفى به وكيلا،

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة