انعقد الجمع العام العادي لشبكة القراءة في المغرب، بدورة الفنان الفوتوغرافي الراحل أحمد غيلان، في أول محطة وطنية التئم خلالها العديد من الفاعلين وأطر الجمعية، إلى جانب ضيوف من الأدباء والفعاليات الحقوقية.
وقد شهد الجمع العام، الذي ترأسه في البداية عضو المكتب عبد الرحمان الغندور، تقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، كما عرف نقاشا؛ همّ بالأساس هوية الشبكة وإستراتيجيتها المستقبلية، وكذا ارتباطها بالقضايا المحورية التي تهم الثقافة المغربية وأسئلة الثقافة ضمن السياسات العمومية، كما توقف المتدخلون عند بنود القانون الأساسي، وتم التداول في بعضها.
وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، قدم المكتب الوطني السابق استقالته، وترأس أشغال الجمع العام كل من مصطفى المانوزي ونوال البكري ومحمد العماري، حيث انتخب مجلس وطني مكون من 33 عضوا.
وقد انتخب نجيب مصطفى كمالي رئيسا، ورشيدة رقي نائبة له، ومحمد ياسين أمينا للمال، ومنى الغماري نائبة، وعبد الرحمان الغندور كاتبا عاما، ومحمد الصديق أنوار نائبه، ومنحت الاستشارة لكل من محمد بولحية، محمد بوسرغين، محمد الصغير، بشرى البكاري، عبد الحق ميفراني، أسماء الوديع، كنزة بوعافية، ومريم شبار.