تناقش حلقة برنامج “مشارف”، التي تبث مساء اليوم الأربعاء على القناة الثانية، موضوع الوضع الاعتباري لكتّاب السيناريو في المغرب، في سياق “رفض” المخرج أحيانا الاعتراف بالسيناريست كشريك في صناعة المنتوج الفيلمي.
ويجيب الروائي والسيناريست، عبد الإله حمدوشي، عن أسئلة بخصوص الأدوار التي يمكن أن يلعبها كتّاب السيناريو، من أجل الرّقي بالإنتاج الدرامي الوطني، والدفاع عن قيم المغاربة عبر السينما والتلفزيون، وتجسير الهوة بين السينما والدراما الوطنيتين من جهة، والرواية المغربية من جهة أخرى.
وتألق حمدوشي بشكل خاص في مجال الرواية البوليسية، لكن الجمهور العريض يعرفه من خلال مسلسلاته التي أنتجتها القناة الأولى “الدار الكبيرة”، “الساس” و”شجرة الزاوية”، وكذا أفلامه التلفزيونية والسينمائية، وآخرها “وراء الأبواب المغلقة”، وفيلم “عايدة”.
