هل تبدد السياحة اللغوية المواقف المسبقة تجاه العرب؟

هل تبدد السياحة اللغوية المواقف المسبقة تجاه العرب؟
الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:35

يعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ازدهار شكل جديد من السياحة اللغوية والثقافية يجسده توافد آلاف الأجانب من أمريكيين وأوروبيين وآسيويين على المملكة، ليس بالضرورة للتمتع بشمسها وشواطئها، وإنما لتعلم اللغة العربية إما في إطار مهام دراسية أو بدافع شغف شخصي بعوالم الثقافة العربية والإسلامية وأحيانا لأهداف رسمية، سياسية ودبلوماسية.


وفتحت مراكز عدة لتعليم العربية – وحتى اللهجات المحلية – أبوابها في وجه السياح الجدد الذين يرون في اللغة مدخلا هاما لتعميق فهمهم لقضايا ومشاكل مجتمعات الشرق الأوسط، وبالتالي تفكيك أسرار العلاقة الصدامية بين الغرب والعالم العربي الإسلامي، خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.


وفي العاصمة الرباط، يستقبل مركز “قلم ولوح” للدراسات العربية ما بين 500 و 600 طالب سنويا، 40 في المائة منهم من الأمريكيين، بينما يتوزع الباقي على جنسيات أوروبية وآسيوية مختلفة.


ويقول عادل الخياري، مدير المركز، في تصريح لموقع CNN بالعربية إن المغرب بصدد الالتحاق بدول عربية أخرى كانت سباقة في استقبال دارسي العربية من قبيل مصر وسوريا، مشيرا إلى أن تعليم العربية لا ينحصر في دروس تقنية مباشرة بل يشمل أنشطة موازية تسمح للمتعلم الأجنبي باستيعاب أفضل للثقافة العربية بمختلف مكوناتها.


ومن تجربة معايشته لوفود الأجانب من طلاب العربية، يقول عادل إن الإقامات الدراسية في بلد عربي وبين أحضان ثقافة عربية تفضي إلى تغيير جذري في أفكار ورؤى هؤلاء الغربيين الذين يحملون في غالب الأحيان أفكار مسبقة ومغلوطة عن العالم العربي الإسلامي ثقافة ومجتمعا.


ويوضح قائلا: “الإنسان العربي في ذهن كثير من الوافدين الجدد شخص متعصب، عدواني، غير جدير بالثقة، غير أن هذه الصورة لا تلبث أن تتبدد في سياق تفاعلهم مع شرائح المجتمع التي يكتشفون أنها لا تختلف عنهم في شيء: أفراد مرحبون يعيشون زمانهم، لهم أحلامهم ومشاكلهم وتطلعهم إلى الأفضل“.


وتقول مانويلا، باحثة أمريكية في تاريخ الأندلس، من أصول كولومبية، في تصريحها للموقع، إنها جاءت الى المغرب لتعمق معرفتها باللغة العربية بعد أن اكتشفت أنها فوتت الكثير بسبب جهلها لهذه اللغة، في فهم واستيعاب جوانب مهمة من تاريخ الحضارة العربية، خصوصا أنها أبدت اهتماما منذ المرحلة الثانوية بأدب الصوفية حيث وجدت أن العديد من النصوص المهمة تنحدر من التقاليد العربية الإسلامية.


وتضيف مانويلا التي تتعلم العربية رفقة زوجها الأمريكي الذي يشاطرها نفس التخصص، أن تعليم العربية يفتح لها مجال التعامل المباشر مع النص الأصلي بعد أن وقفت على محدودية الترجمة حتى في مقاربتها للأدب العربي الحديث من خلال نصوص الطيب صالح ونجيب محفوظ ومحمود درويش.


أما عن اختيارها المغرب مكانا لدراسة العربية، فتعزوه إلى قربه من الأندلس، مجال اختصاصها الأدبي، واحتضانه لموجات الموريسكيين الفارين من محاكم التفتيش باسبانيا اثر سقوط غرناطة، بالإضافة إلى أجواء الاستقرار والانفتاح التي تميز المجتمع المغربي.


وبصرف النظر عن الغايات الأكاديمية والبحثية المرتبطة بتنامي الجاذبية الثقافية للعالم العربي والإسلامي خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر ، وانتعاش مقولات صراع الحضارات، فإن مؤسسات تعليم العربية للأجانب في المغرب تلبي طلبات متزايدة من قبل الحكومات الغربية، وفي مقدمتها الأمريكية، التي تبتعث طلبة ودبلوماسيين وعسكريين مرشحين لشغل مناصب أو تأدية مهام رسمية في إحدى بلدان الشرق الأوسط، حيث تصبح اللغة أداة هامة للتواصل مع محيط العمل وفهم الرهانات الاجتماعية والسياسية والثقافية لكل مجتمع.


وتقول زينب بنصالح، التي راكمت تجربة في تدريس الأجانب بأحد المعاهد المختصة بالعاصمة، إن المجتمع العربي عموما يعد بالنسبة للغربيين مجالا ملتبسا مشوبا بالغموض وأحيانا سوء الفهم، خصوصا في قضايا معينة تتعلق بوضع المرأة وارتباط الدين بالعنف وإشكالية الديمقراطية والطقوس الاجتماعية المختلفة.


وتخلص بنصالح، في تصريح للموقع، إلى أن الفترات التي يقضيها المتعلمون الأجانب، غالبا ما تفضي بهم إلى مراجعة العديد من مواقفهم الجاهزة تجاه العالم العربي والإسلامي، مجتمعا وثقافة وسياسة، مما يجعل من التلاقح اللغوي جسرا استراتيجيا بين الحضارات.


http://arabic.cnn.com

‫تعليقات الزوار

22
  • OuTata
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:39

    La majorite ne viennent pas pour apprendre l Arabe classique de Kourayche mais pour apprendre la Darija et l Amazigh et j en ai rencontre enormement a la capitale de Souss Agadir

  • منا رشدي
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:47

    إن من يأتي إلى المغرب للإحتكاك بالثقافة العربية سيعود لا محالة إلى بلاده بخفي حنين ، لا يعقل أن تتم سرقة ثقافة المغاربة الأصلية ونسبها إلى غير أهلها ، الدارسون للغة العربية في المغرب من الأجانب أكيد أنهم أكلوا الكسكس المغربي وسيقدم لهم على أساس أنها أكلة عربية وكذلك زيت الأرڭان والطاجين وبركوكس …… ( مشاو مدفڭين ) . أما فن العمارة والزخرفة فهو عربي أيضا ؛ سبحان الله ؛ ونجد له مثيلا في السعودية وفي قلب خيام البدو !
    كان الله في عون الأمازيغ الذين يتعرضون للطعن ممن استضافوهم في بيوتهم ويريدون اليوم إخراج صاحب البيت خالي الوفاض حتى من أوراق ثبوثيته . نفس ما تقوم به الصهيونية في القدس ، تستبدل أسماء بأسماء ! وأحياء بأحياء ! وتنزع أوراق ثبوثية الفلسطينيين المقدسيين بل ذهب بها الأمر إلى حد سرقة أكلات فلسطينية وتقييدها في اليونيسكو على أنها أكلات إسرائيلية نفس الشيء مع الصناعة التقليدية !
    خلاصة القول أن الصهيونية لم تأتي بشيء جديد بل نقلت استراتيجيا العروبيين وطبقتها على الفلسطينيين .
    لو كنا في دولة ديمقراطية لتم تقديم ” عادل الخياري ” للمحاكمة بتهمة تزوير وسرقة تاريخ شعب ، لكننا في دولة الظلم حيث تطلق يد الظالمين لإفساد كل شيء حتى التاريخ والجغرافيا والثقافة طبعا !

  • منا رشدي
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:45

    إذا لم تتم الإشارة في الدستور الجديد على إقامة محاكم محاربة التمييز فلن تكون لنا مرجعية قانونية لمتابعة عادل الخياري والسفياني وغيرهما من العنصريين الذين لا يترددوا في إداية المغاربة ماديا فإدايتهم المعنوية تخطت كل الحدود . لقد بدأنا ننزلق إلى الهاوية والإنزلاق إذا ما وقع فهو لا يدع مجالا للتراجع .

  • ملاحظ
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:07

    تعلم العربية مسألة اختيارية وليست اجبارية
    هذا المقال اكبر دليل على ان الانسان يمكنه تعلم اكتر من لغة
    تحبون الديمقراطية و تمارسون الدكتاتورية بتكريس العروبة باسم الاسلام البريء منكم.
    المسلم ليس بالضرورة عربي ; le maroc n’a jamais etait un pays arabe

  • سعيد المغربي
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:41

    لعل الدول الغربية خصوصا الامبريالية منها تريد السيطرة على خيرات الشعوب و استغلالها بل و جعلها مستهلكة دون انتاج فعلي باختصار شديد عولمة الاقتصاد و القيم خاصة بعد بروز أنصاف النظريات على يد أمثال فوكوياما و الذي يعد من أهم مفكري المحافظين الجدد من كتبه (نهاية التاريخ والإنسان الأخير) و(الانهيار أو التصدع العظيم). فتهيأ لهم على أنهم فهموا ذواتهم و لم يبقى لهم سوى فهم الآخر المجهول قصد محاصرته اقتصاديا و فكريا عبر نشر نموذجها للقيم الانسانية المنحط بل أكثر من ذلك يريدون التحكم في أحداث التاريخ المعاصر تحت مسميات عديدة كالحروب الاستباقية مثلا(الحرب على العراق و أفغانستان وما يسمى بالحرب على الارهاب…) فهم بذلك يريدون سن قوانين للطوارئ عالميا و التمتح بالصلاحيات القانونية المطلقة(عبر مايسمى بأكذوبة مجلس الأمن و منظمات حقوق الانسان و …) في تغيير معالم بلد معين أو ثقافة معينة على مقاسهم.

  • jalal
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:43

    هؤلاء سيصبحون جواسيس في ما بعد لشركات تعمل في المياه العكرة خصوصا الدين يتعلمون اللهجات

  • ARABI
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:13

    هذا ما يجب على من هم يقومون ولا يقعدون هههههه ان يفهمه دعاة الامازيغية فالعالم يعيش مع اللغات الحية وليس مع اللهجات التي لم تعرف حتى حروفها واتمنى ان تصل الرسالة

  • A visitor
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:49

    …Still , Morocco is a very dangerous place to visit…I know a lot of foreigners who were stolen at nife point…and many had disatrous accident there….Morocco is an Arab country as any African, Arab, and Muslim country…To those who intend to visit Morocco…Take your precautions and stay safe..

  • aslal
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:51

    من اراد الثقافة العربية فليدهب لجزيرة العرب!!!!!!!! امّا المغرب بلد افريقي غالبية مواطنيه من اصول امازغية واكثر من نصف ساكنته ناطقة بالامازغية
    فهل الاكل المغربي ثقافة عربية؟!!!!!! هل اللباس التقليدي المغربي عربي؟!!!!!!
    55 سنة من التّعريب القسري للمغاربة يعد جريمة !!

  • amrakchi.
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:53

    المغرب بلد أمازيغي.كيف يأتي السياح لالتعلم فيه لغة لا يعرفها حتى المغاربة؟ اللغة الأمازيغية هي رمز المغاربة الأمازيغ وهي التي تعبر عن تاريخ المغرب الحقيقي.أما السياح فهم يبحثون عن الحقيقة المثيرة وعن تاريخ المغاربة الحقيقي وليس المزور.العرب ليس لذيهم في المغرب ما يقدمونه بمقدارما يتوفر عليه تاريخ الأمازيغ لآلاف السنين.العرقيون العرب يحتقرون تاريخ الأمازيغ لأنهم يريدون الإنفراد بالبلد وتحويله بالزور إلى بلد عربي.لاكن التاريخ يثير دائما في وجه من يريد تزويره.

  • logic man
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:55

    s’il veulent apprendre l’arabe qu’ils aillent en arabie , syrie irak ou autres. ce n’est pas en nord d’afrique qu’il vont le faire, un peu de respect geographique. si je veutx apprendre l’anglais j’irai pas en france ou en australie.

  • محمد الادريسي-خنيفرة
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:11

    هؤلاء المتشرقون الجدد وهم عادة شبان في مقتبل العمر يركزون (حسب تجربتي الشخصية)على المكون الثقافي الامازيغي وبشكل خاص دراسة الفوارق اللغوية الموجودة في المناطق المغربية التي تتمتع بكثافة سكانية امازيغية واضحة و لا يهتمون باللغة العربية بل يتجنبونهالانهم يحاولون دراسة الامازيغية لحساب مؤسسات و معاهدامريكية بالخصوص وهي التي زودتهم بالمنح اللازمة للقيام بهذه الدراسات وهذا يدخل طبعا في اطار تكوين الخبراء اللازمين لمواكبة السياسة الامريكية و تزويد السياسيين بالمعلومات التي ستساعدهم على اتخاد القرارات الصائبة فيما يخص الدفاع عن المصالح الامريكية.

  • pur sang
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:09

    أُدعى ويكيليس المتشددين الأمازيغ . مهمتي كشف الخزعبلات المؤسسة لأسطورة تمَّازغا؛ أبي وأمي عاشا زمنهما أمازيغيين لا يعرفان لا القراءة ولا الكتابة؛ أنا أعيش : زمني امازيغي عربي مغربي براية المغاربة الذين حافظوا لنا عن لحمة هذا الوطن؛ أبنائي سيعيشون زمانهم بمسؤولية حب الوطن وكل المواطنين الوطنيين؛ وسيعيشون بحول اللّه أمازيغيين بلهجة منطقتنا المتميزة؛ لن يفرض عليهم أحد ولو كان الجن ظهيراً لدعاة تيفيناغ لغة هجينة ليدجنوهم بها ويبلعوا نطقنا المرصع بكلمات لا يفهمها لا الريفيون ولا الزيانيون ولا الزبانيات الأخرى؛ وإلا ما علينا في أطلسنا الجميل إلا أن نطبخ سريعاً كتابة مسمارية أخرى لندون بها إرثنا الخاص ونحفظ بها ضدكم ثقافتنا المختلفة تماماً عن تقاليدكم ولهجاتكم؛ وكفى من هذه العاطفة المريضة التي تهدد تنوع ثقافات الوطن الغنية بالاندثار وإلا سوف يصبح بلد المغاربة مشهورا بالاسترزاق العرقي والحرية اللغوية اللغطية؛ كما سندخل كتاب خنيز للأرقام القياسية وسنصبح بلد اللسانيات بامتياز بهُويات ورايات وأناشيد وطنية؛ ونغنِّي كل إيديولوجيته المريضة في قفص واحد. ولكي نحتفظ على موروثنا الفوضوي الرائع لأجيال المغرب في المستقبل؛ ما عليكم إلاَّ أن تتصَوَّروا ساحة مدرسية برايات وطنية متعددة وأناشيد مختلفة وأطفال غاية في التسامح كل يغني لقبيلته ولعرقه. والله يا معشر المتنورين؛لو بقي أبي حيّاً لفهم رغم أنه أمِّي ولم يتعرض للتعريب ولم يلتق في حياته ولو عربي واحد أننا في زمن الدجال ولَنصحنا نحن أبناءه أن نركبَ أول سحابة تمُرُّ في الجوار والنجاة من ضمير القبيلة والجماعة والعرق إلى ضمير المفرد المتكلم الحر من كل ميكانيزمات الاستلاب الفكري والتجييش بالعزف على أوثار العاطفة بحثا عن القطيع العرقي الذي بدأ يردد وببلادة: بالدم بالدم نفديك يا يوبا!. أصيح من قبة المغرب توبقال بدبدباتي أملا في أن يتحرر مواطن بلدي ويفكر في مصلحة الكل. وأصيح لمن يظن من سوس؛ من الريف أو من زايان أو من تودغا تنغير وأيت عطَّا أن بإمكانهم فرض لهجتهم المخبئة وراء تفيناغ على أبناء الأطلس إنكم تحلُمون. اللغة الحقيقية للوطن هي العربية العظيمة.

  • tifawt
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:37

    “”وفتحت مراكز عدة لتعليم العربية – وحتى اللهجات المحلية – أبوابها في وجه السياح الجدد الذين يرون في اللغة مدخلا هاما لتعميق فهمهم لقضايا ومشاكل مجتمعات الشرق الأوسط، وبالتالي تفكيك أسرار العلاقة الصدامية بين الغرب والعالم العربي الإسلامي، خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.””
    ;وحنا مانا .حنا ماشي فالشرق الاوسط
    حنا ف تامازغا شمال افريقيا

  • azizou
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:03

    هدا حقاً أمر محير.أن نجد كل هدا التحامل على اللغة الرسمية للبلاد. إلى أين يريد دعاة الأمازيغية أن يصلو بهدا الخطاب.ليفهمو أن العربية تاج فوق رووس المغاربة.نعتزابها.ولتكفو عن خلق أعداء .لا يوجدون إلا في خيالكم الواسع

  • rabaoui
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:05

    what going on ?why are people always thinking pessimistly and looking at things with black eye!!plz do something to humanity and don’t give nonesense to it besides you should stop giving jprejudes that engender only problems

  • An Arab forever
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:01

    I have read some comeents on this wall and, seriuosly I laughed a lot at man Berbers who attribute every things in Morocco to them. I just want to bring to your knowledge that when Arabs came to Morocco in the 7th century, Berbers were just like any tribe in Africa with no law no living, simply, they were very primitive. My message to those who hate Arabs is that they sould than God days and nights because Arabs brought civilization to this country, witout them, you would be a primitive country. Personally, I thank Allah who made me an Arab, bear in mind, Mohamed may peace and blessings be upon him was an Arab. So show respect to the Arab race. Hespress, please publish and thank you

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:01

    أخواتي المغربيات إخوتي المغاربة تحية ذكية؛ تحية الأذكياء للعقلاء.
    هؤلاء “سياح” اللغة العربية و اللهجات المحلية (شلحة و عربية) هم جاؤوا للمغرب ليس لسواد عيون ولا لجمال المغربيات و للتزود من العلوم الدينية المغربية، و لا حبا في التمتع بشمس بلاد المغرب و لا بزيته (البلدية) و لا بزيت (أركان) و لا (آملو) و لا (بقولا)، و لكنهم جاؤوا ليتعلموا كيف يهيؤون و يضعون لنا السم في ثقافتنا مستقبلا.(*)
    فالمعلومة الخاطئة ـ الإشــاعــة ـ هي وسيلتهم الأكثر تدميرا من القنبلة النووية للمجتمعات التي يسعون لتحطيمها تحطيما و إستعبادا لأهلها بالمطلق. فالإشاعة لا تكلفهم شيئا في صنعهم لها.
    و “الدعاية ـ الإشاعة” لا يمكن لها أن تنجح ما لم يكن، العدو الهادف لتدمير عدوه، يعرف كيفية تسريبها، و يعرف وقت تسريبها، و يتقن لغة عدوه المسربة إليه. فهو إذن لن يتمكن من إختراق عدوه ما لم يكن بالأساس عارفا و ملما بنفسانية و عقلية و أحاسيس و عواطف و مشاعر و أحلام و ثقافة أناس المجتمع المستهدف.
    مـــلاحــــة:
    (*)ـ هم بعثات “طلابية” جاسوسية مخابراتية محضة. هم في معظمهم من (طلاب كرين كارد = و طالبها لن يفرح بتلك “البطاقة الخضراء” حتى يبدي المرشح، أو المرشحة لنيلها، أنه كلب ذكي، أو حتى يتمنى أنه لم يولد أصلا) و هذه ليست المرة الأولى التي تزورنا فيها هذه البعثات ، فقد فُرض على عوائل مغربية في عهد الحسن أن تُسكن معها هؤلاء “المعجبين” بحياة “السعادة” المغربية هناك عندنا؛ حتى صار هؤلاء الأجانب يتكلمون الأمازيغية أحسن مني أنا إبن البلد
    بعض آي القرآن الكريم للتمعن:
    (قل:يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل , فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار , إنه لا يفلح الظالمون)(الأنعام)
    وَيَقَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَىَ مَكَانَتِكُمْ إِنّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوَاْ إِنّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (هود)
    وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (الأنعام)

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:57

    أخواتي المغربيات إخوتي المغاربة تحية ذكية؛ تحية الأذكياء للعقلاء.
    هؤلاء “سياح” اللغة العربية و اللهجات المحلية (شلحة و عربية) هم جاؤوا للمغرب ليس لسواد عيون ولا لجمال المغربيات و للتزود من العلوم الدينية المغربية، و لا حبا في التمتع بشمس بلاد المغرب و لا بزيته (البلدية) و لا بزيت (أركان) و لا (آملو) و لا (بقولا)، و لكنهم جاؤوا ليتعلموا كيف يهيؤون و يضعون لنا السم في ثقافتنا مستقبلا.(*)
    فالمعلومة الخاطئة ـ الإشــاعــة ـ هي وسيلتهم الأكثر تدميرا من القنبلة النووية للمجتمعات التي يسعون لتحطيمها تحطيما و إستعبادا لأهلها بالمطلق. فالإشاعة لا تكلفهم شيئا في صنعهم لها.
    و “الدعاية ـ الإشاعة” لا يمكن لها أن تنجح ما لم يكن، العدو الهادف لتدمير عدوه، يعرف كيفية تسريبها، و يعرف وقت تسريبها، و يتقن لغة عدوه المسربة إليه. فهو إذن لن يتمكن من إختراق عدوه ما لم يكن بالأساس عارفا و ملما بنفسانية و عقلية و أحاسيس و عواطف و مشاعر و أحلام و ثقافة أناس المجتمع المستهدف.
    مـــلاحــــة:
    (*)ـ هم بعثات “طلابية” جاسوسية مخابراتية محضة. هم في معظمهم من (طلاب كرين كارد = و طالبها لن يفرح بتلك “البطاقة الخضراء” حتى يبدي المرشح، أو المرشحة لنيلها، أنه كلب ذكي، أو حتى يتمنى أنه لم يولد أصلا) و هذه ليست المرة الأولى التي تزورنا فيها هذه البعثات ، فقد فُرض على عوائل مغربية في عهد الحسن أن تُسكن معها هؤلاء “المعجبين” بحياة “السعادة” المغربية هناك عندنا؛ حتى صار هؤلاء الأجانب يتكلمون الأمازيغية أحسن مني أنا إبن البلد
    بعض آي القرآن الكريم للتمعن:
    (قل:يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل , فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار , إنه لا يفلح الظالمون)(الأنعام)
    وَيَقَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَىَ مَكَانَتِكُمْ إِنّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوَاْ إِنّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (هود)
    وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (الأنعام)

  • ya salam nit
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:15

    I have read your stupid comeent ,I laughed as you had laughed at your ashool ideas withe some pety . I want also to bring to your knowledge that when Arabs came to Morocco in the 7th century they was just primitve people using religion for acquiring othres lands , Berbers weren’t like any tribe in Africa as you think they have greatest organisation system kingdom and there king was women juste where the “civilised arabs” kill them girls. they were very primitive and the coran is the best temoin . My advice to you ;try to read morrocan history from a new books no olds one maded from “alqawmya alarabya” the you tnink realy the arabic contry is civilised?? hhhhhh for braing the civilisation to our contry hhhh no coment

  • هدهد سليمان
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 20:17

    هؤلاء “سياح” اللغة العربية و اللهجات المحلية (شلحة و عربية) هم جاؤوا للمغرب ليس لسواد عيون ولا لجمال المغربيات و للتزود من العلوم الدينية المغربية، و لا حبا في التمتع بشمس بلاد المغرب و لا بزيته (البلدية) و لا بزيت (أركان) و لا (آملو) و لا (بقولا)، و لكنهم جاؤوا ليتعلموا كيف يهيؤون و يضعون لنا السم في ثقافتنا مستقبلا.(*)
    فالمعلومة الخاطئة ـ الإشــاعــة ـ هي وسيلتهم الأكثر تدميرا من القنبلة النووية للمجتمعات التي يسعون لتحطيمها تحطيما و إستعبادا لأهلها بالمطلق. فالإشاعة لا تكلفهم شيئا في صنعهم لها.
    و “الدعاية ـ الإشاعة” لا يمكن لها أن تنجح ما لم يكن، العدو الهادف لتدمير عدوه، يعرف كيفية تسريبها، و يعرف وقت تسريبها، و يتقن لغة عدوه المسربة إليه. فهو إذن لن يتمكن من إختراق عدوه ما لم يكن بالأساس عارفا و ملما بنفسانية و عقلية و أحاسيس و عواطف و مشاعر و أحلام و ثقافة أناس المجتمع المستهدف.
    مـــلاحــــة:
    (*)ـ هم بعثات “طلابية” جاسوسية مخابراتية محضة. هم في معظمهم من (طلاب كرين كارد = و طالبها لن يفرح بتلك “البطاقة الخضراء” حتى يبدي المرشح، أو المرشحة لنيلها، أنه كلب ذكي، أو حتى يتمنى أنه لم يولد أصلا) و هذه ليست المرة الأولى التي تزورنا فيها هذه البعثات ، فقد فُرض على عوائل مغربية في عهد الحسن أن تُسكن معها هؤلاء “المعجبين” بحياة “السعادة” المغربية هناك عندنا؛ حتى صار هؤلاء الأجانب يتكلمون الأمازيغية أحسن مني أنا إبن البلد
    بعض آي القرآن الكريم للتمعن:
    (قل:يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل , فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار , إنه لا يفلح الظالمون)(الأنعام)
    وَيَقَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَىَ مَكَانَتِكُمْ إِنّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوَاْ إِنّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (هود)
    وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (الأنعام)

  • hidaya
    الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 19:59

    للاخوة الامازيغ لاتنقهروا علي الامازيغية فاللغة العربية لم تعد لها قيمة في بلادنا

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين