استنكرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء تلامذة وطلبة معاهد الموسيقى والرقص بالمغرب ما وصفته بـ”بطش ومضايقات بعض المسؤولين عن قطاع الموسيقى بوزارة الثقافة، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو المحلي”.
وأعربت الفيدرالية، عبر رسالة تظلم وجهتها إلى وزير الثقافة والاتصال، عن استغرابها من محاربة جمعيات المجتمع المدني “التي ظلت على الدوام تمد يدها للوزارة من أجل المساهمة في إصلاح منظومة التعليم الموسيقي بالمغرب، باعتبارها هيئات تعيش عن قرب إكراهات هذا الإصلاح، ولكونها شاهدة على حجم المسؤولية المباشرة التي تحملتها وتتحملها مجموعة من الأطراف داخل الوزارة، ما أفرز أوضاعا مزرية على مستوى البرامج، وكذلك البنيات الأساسية للتعليم الموسيقي بالمغرب”، وفق تعبيرها.
وتساءلت الجهة المشتكية في رسالتها، التي توصلت هسبريس بنسخة منها: “كيف لا تجد نداءات استغاثة هذه الجمعيات صدى لدى وزارة الثقافة وعلى أعلى المستويات؟ والدليل على ذلك أن جل مراسلاتها يتم تجاهلها عوض أن يتم التعامل معها بجدية وأن يفتح تحقيق نزيه بشأنها، للوقوف على حجم التزوير والأكاذيب التي ظلت تنسجها مجموعة من الأطراف للتبخيس والطعن في شرعية هذه الهيئات”.
وختم موقعو الرسالة تظلمهم بتوجيه كلامهم لشخص الوزير، موردين: “إننا نعي جيدا أنكم حديثو العهد بتسيير شؤون الوزارة، وأن مسؤولية ما سبق ذكره تتحملها أطراف متعددة، إلا أننا نعول عليكم في التفضل بلقاء ممثلين عن مكتب الفيدرالية الوطنية؛ وذلك من أجل إطلاعكم على حقيقة ما سبق ذكره في أفق وضع حد لسياسة تهميش جمعيات مرتفقي المعاهد الموسيقية العمومية، ومن ثم فتح آفاق للتعاون المثمر بين هذه الهيئات من جهة ووزارة الثقافة من جهة أخرى”.
Il faut être sérieux en la musique académique en cherchant ce que l'essence de la musique. Personnellement, je vois que le gouvernement ignore ce que la musique académique.