خمسُ نساءٍ يقفن على خشبة المسرح، لكلٍ منهن حكايتها مع الحرب السورية، إحداهن فقدت ابنها وتخشى أن تفقد الآخر وهو الذي تبقى لها في هذه الحياة، وأخرى تأمل بأن يعود ابنها المفقود في غياهب الحرب منذ سنوات، الحرب التي سرقت من الثالثة حبيبها الذي حلمت معه بحياة وردية، وتركت الرابعة دون رغبة، لا في الحب ولا في البنين خشية أن تأخذهن الحرب. أما أصغرهن، فلم تعرف طعم السلام، بدأ شبابها ويكاد ينتهي في الحرب.
وعلى خشبة المسرح التُونسي، حمل عرض “هُنَّ” للكاتبة والمخرجة آنا عكاش الآثار التي تركتها الحرب على النساء السوريات إلى مهرجان المسرح العربي، وتقول آنا في كلمة على ملصق المسرحية وعلى لسان شخصياتها داخل العرض: “الحرب بتغير مفاهيم كثيرة وبتكشف أشياء مخباية جواتنا ما كنا منعرف إنو موجودة فينا، وبيجوز منعرف، بس ما بدنا نشوف.. بس طلعت هيك الحرب مراية كبيرة أصفى من الميّ”.
يبدأ العرض بترتيل نسوي للفاتحة، خمس نسوة يرتدين لباس الحداد، ثم يبدأن بسرد القصص عن أبنائهن الذين كانوا إخوة يلعبون، ويأكلون معاً ويدرسون معاً ثم كيف تحولت فجأة اللعبة البريئة بالأسلحة البلاستيكية إلى لعبة وحشية قتل فيها بعضهم بعضاً.
وعن تفاصيل النص، أكدت المخرجة آنا عكاش، التي عوضت إحدى الممثلات على الخشبة، أنّها استمدّت القصة بحذافيرها مما “يروى وتسمعه في الحياة اليومية”، وهذا بالذات ما جعل الممثلات يعشن اللحظة الدرامية ومع ذلك فقد تخليّن عن الانفعالات المصاحبة لوقائع عشنها أو سمعنا عنها.
وأضافت آنا أنها لا تحبذ تصنيفها في المسرح النسوي “لأننا في النهاية نتطرق لموضوع أشمل وهو الوطن”. أما عن فكرة فقدان الرجل في حياة المرأة جراء الحرب، فلكل حالة من حالات المسرحية هناك بصيص أمل لتجاوز الرجل ومحاولة جادة للانتصار على مآسي الحرب”، تقول المخرجة.
في مُقابل ذلك، أجمعت آراء النقاد على أنه لم يكن مطلوباً يوماً من المسرح مسرحة الواقع، بل كان المطلوب دائماً خلق عالم موازٍ يعيد تشكيل الواقع وهو ما لم تستطع آنا القيام به.
واعتبر المتدخلون في ندوة نقدية أعقبت العرض المسرحي أن “هنّ” يفتقد لغياب الانسجام بين الأصوات الخمس، بالرغم من تقديمها لشخصيات واقعية، خاصة عند تكرار عبارة واحدة مباشرة تحاول من خلالها التأثير في الجمهور في شكل مباشر وغير مبرر.
la destruction de la syrie,terre et peuple ,est un crime organisé par le régime sanguinaire Assad valet de l'iran,des diverses oppositions armées financées et armées par l'occident,la turquie et les bédouins arabes du golfe ennemis de l'iran
ce crime unique doit servir pour ne pas jeter un peuple dans une opposition à l'avance perdue,
les opposants syriens vivent dans les hôtels turcs,le régime syrien dans ses palais,et le peuple est chassé de son pays,misérable,un million de syriens de hauts cadres se sont refugiés an allemagne qui manque de cadres,
l'unique perdant est le peuple syrien
السلفيين و الإخوان و الدواعش المجرمين و نظام الأسد دمروا سوريا و شردو شعبها…و خصوصاً تجار الدين منهم…صراع بين الإسلاميين و البعثيين على السلطة هو سبب المآساة السورية