توجت النسخة الثانية من المُسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي للشباب الباحثين المغربيين عبد الله المطيع وتلكماس المنصوري، إلى جانب السوداني أبو طالب عبد المُطلب.
وحاز الباحث السوداني عبد المُطلب على الجائزة الأولى للمُسابقة، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي المنعقد في تونس، عن بحثه “الخطاب المسرحي بين المُؤلف والمخرج”. وذهبت الجائزة الثانية إلى المغربي عبد الله المطيع، عن بحثه “من يتكلم المسرح؟ في جدلية الخطاب المسرحي بين المُؤلف والمُخرج”. فيما عادت الجائزة الثالثة إلى الباحثة المغربية تلكماس المنصوري عن بحثها “هل تُوجد كتابة درامية بين المؤلف والمخرج؟”.
وفي كلمة افتتاحية، خلال لقاء خصص لمُناقشة البحوث، قال طارق العذاري إنّ البحث في حقل المسرح ليس سهلا، مضيفا أن “لغة المسرح ثرية ومتنوعة، باعتباره فن المواجهة الحية، ومنفلتا لا يمكن الإمساك به”. وأوضح أنّ “المسرحي ينطلق من إشكالية فيجد أنه اصطدم بمشكلة ميدانية وإشكالية معرفية، وهنا يكمن الفرق بين البحث العلمي والدراسة”.
من جانبه، أشار المسرحي محمد عبازة إلى أن المغرب قدّم أكبر نسبة من المشاركين مقابل غياب الباحثين التونسيين، ملاحظا أنّ هناك ضعفاً في مستوى اللغة العربية، وأنّ الاستشهادات وقع إهمالها في أغلب البحوث، إلى جانب الخلط بين المراجع والمصادر.
وتشكل جائزة البحث العلمي المسرحي للشباب، حسب الهيئة العربية للمسرح، إحدى التوصيات والخلاصات المركزية للاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية. كما تعبر عن الحاجة للبحث العلمي في وقت “يصعب أن تنمو الحياة الثقافية، وأن يزدهر الإبداع الأدبي والفني في بيئة فكرية واجتماعية وسياسية تتصف بانعدام الحيوية وتعاني من الجمود والتخلف”.
بشرى للسودان بهذا الشخص الذي حصل على الجاءزة الاولى. هل السودان سيكون ضمن قائمة الدول المصنعة للطائرات و الصواريخ و اقامة محطات فضائية ؟ بقاو مع لغة الخشب عفوا لغة الخشششبة. و اصنعوا منه الهواتف الذكية و الالات الصناعية و برامج التغدية من وراء الستار و في الكواليس بقراءة ايطالية مع أدوار خيالية.و دمتم مع الخشب عفوا الخشبة
اقول لصاحب التعليق الاول ان الدول التي وصلت الى التكنولوجيا والصناعة الالية لم تنطلق هكدا دون مد ثقافي بل كان من المنطقي ان تمر بزخم ثقافي وفني وقد سمعتم بعصر الانوار الذي كان في القرنين 17و18 هدا العصر الذي عرف تفكيك الثقافة الرومانية اليونانية والمسيحية واعادة كتابتها بعد الاستفادة من الثقافات الاخرى اما من اراد ان يتعامل مع التكنولوجيا دون معرفة ثقافية وفنية سوف لا يتأتى له ذلك وان تاتى فإنه اما سيكون مقلدا او اعمى بدون بوصلة