قال المخرج نوفل البراوي إنه منع من إخراج مسلسل “درب الحمام” من طرف شركة “أغلال” للإنتاج، لفائدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مضيفا أنه لم يتم توقيع العقد بين الطرفين، وأن الرؤية الإخراجية لهذا العمل تم إسنادها إلى اسم آخر.
وأوضح البراوي، من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه كان حامل المشروع قبل اقتراحه على شركة الإنتاج نفسها، وأنه شارك في كل التحضيرات قبل الشروع في التصوير، قبل أن يجد نفسه “طالب مْعَاشُو” حين تمت مطالبته بالامتثال دون نقاش. وأضاف أنه لم يعد قادرا على المشاركة في هذه العملية الإبداعية.
من جهتها، أشارت شركة “أغلال” للإنتاج، على لسان زكرياء أولجيهات، إلى أنها لم توقع أي عقد مع المخرج البراوي قبل تعويضه بالمخرج حكيم قبابي. وأكدت أنه “لا وجود لمنع مفترض”، وأن “حقوق التأليف انتقلت من السيناريست زكرياء القاصي لحلول إلى الشركة، وهي تنازلت عنها لفائدة SNRT وفق عقد لا لبس فيه”.
وقال أولجيهات إن “عدم توقيع أي عقد مع المخرج نوفل البراوي اتخذ بعد استنفاد كل السبل للحصول على ضمانات لتقديم منتوج جيد، أخذا بعين الاعتبار مستوى تجاربه السابقة في غياب التعامل مع أي مسلسل تلفزي، وتماشيا مع ملاحظات لجنة الانتقاء بالشركة الوطنية”، مشيرا إلى أنه “تبين غياب إمكانية الانسجام بين المخرج والطاقم الإداري والفني، كما تتوفر تفاصيل أخرى داخلية لا يمكن الخوض فيها صونا لصورة منتقد شركة أغلال”.
كما عبر ممثل الشركة عن تشددها في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، واحترام معايير الجودة في منتوجاتها التي ترى النور بالمال العام، وأنها “تغيب عن أي تعامل مع المنتوج التلفزي بمنطق الريع الذي ألفه البعض، وتحويل الأعمال الدرامية إلى فضاء لتشغيل الأقارب والأصدقاء، مكافئة الفرص بين كل المهنيين، وترفض أي محاولة لتغيير ذلك”، يضيف أولجيهات.
يبدو ان هذا المخرج علق شماعته على الإنتاج في حين أنه لا يملك تجربة ولو مسلسل واحد كان عليك ان تستفيد من هاته التجربة بسلبياتها و ايجابياتها ولكن يبدو ان مشكلتك تكمن في محيطك عموما لا تقلق هادي غير الحرفة كادخل حظ موفق في أعمال أخرى
السبب الحقيقي إقحام المخرج لزوجته بثمن خيالي وإقحام الأصدقاء والمقربين منه في العمل لك الله ياوطني أقول عديدة وحقيقة ضائعة