من شاعرة إلى رئيس الحكومة: ميزانية الثقافة تقص أجنحة الإبداع

من شاعرة إلى رئيس الحكومة: ميزانية الثقافة تقص أجنحة الإبداع
الأربعاء 18 أبريل 2018 - 07:45

السيد رئيس الحكومة المحترم،

كمْ كان يغمرني الفرح وأنا أرمقك وأنت على منصة الخطابة السياسية، تجوس بنظرك في ديواني: “القلب حُرا”، أول أمس، بطنجة، بعد أن أهديتك إياه، معتقدة بأنك قد تحتاج تلك القصائد كقرص مهدئ من رطانة الخطاب السياسي ومزالقه وفخاخه، أنت الدكتور العارف بخبايا النفس والترويح عنها بالمجازات والاستعارات.

رئيس حكومة يقرأ الشعر: هل تحقَّقَت الدهشة؟

لست أدري لماذا في هذه الكتابة إليك، استحضرت روح الشحرور الأبيض محمد شكري، وكأني به يهمس في أذني:

“قلْ كلمتك قبل أن تموت، فإنها ستعرف حتما طريقها”

هذه كلمتي إليك، إذن، وليكن بيننا في البدء تعاهد مُعلن على أن أنتصر وإياك للصدق والوضوح والجهر بكوامن العِلل، عساك تستجيب إلى صراخ الشاعرة.

فهل تستوعب بأن الميزانية المخصصة لوزارة الثقافة هي أدنى وأبخس ميزانية، في دولة تعتز بشخصيتها الوطنية، وتسعى جاهدة إلى تكريس قيم الجمال والانفتاح على خصوصيات وثروات تاريخية وجغرافية وتراثية تُعتبر ثراء وغنى قَلَّ نظيره في هذا العالم، ميزانية هزيلة جعلت كل العاملين والمهتمين والمنشغلين بالشأن الثقافي مكبلي الأيدي، محدودي الآفاق وضيقي السعة…

ميزانية تقُص جناحيْ المسرحي والفنان التشكيلي، الشاعر، السينمائي والكاتب…

ميزانية لا تحضن أفكار وخيالات المبدعين والفنانين لصناعة الجمال ضدا على القبح الذي يلطخ وجه العالم…

ميزانية لا تشجع على الإنتاج الثقافي، ولا على رسم استراتيجية ثقافية هادفة، وازنة، رزينة هدفها الأساس التوعية والتنوير والتربية على الذوق والفن وتلمس نقط الضوء في داخل كل منا.

فكيف نعثر على الضوء والمصباحُ نوره شحيح وزيته يكاد لا يضيء؟

وفِي هذا الإطار، هل تعلم بأن أكبر مؤسسة ثقافية، التي هي اتحاد كتاب المغرب، ذات الشرعية التاريخية، إذ فاق عمرها ستين سنة، عاجزة اليوم عن تنظيم مؤتمرها منذ أزيد من سنة مضت، فقط لأن رصيدها المادي سلسلة أصفار، والأرقام على ذمتي ومسؤوليتي لأني أنا أمينة مال هذه المنظمة، التي بوسعكم ان تطلعوا على تاريخها وإنجازاتها وكذا القامات الفكرية والأدبية التي رسمت ملامحها وخارطة طريقها، كتاب المغرب أعضاء الاتحاد يُعوزهم ثمن إيواء ليلتين لأجل عقد مؤتمرهم.

هل تعلم بأن المثقف لا يكاد يسمع له صوت، من فرط تغييبه وتهميش آرائه عن القضايا الوطنية، ودوره الاجتماعي الكبير لتنشئة الأجيال وطرح الأفكار، وصياغة الحلول وقت الأزمات، ومناقشة ما استعصى منها على السياسي، في أوقات تتطلب إعمال العقل واستحضار العِبر من خلال التجارب الإنسانية الكبرى…فأين الوضعية الاعتبارية لصُناع الأفكار ومبدعي العالم الأفضل، وفناني الحياة؟

هل تعلم بأن المشاريع الثقافية الكبرى تُعدم وتُجهَضُ في مهدها لأنها أصبحت عنوانا للاستجداء والتسول وحتى التوسل لرؤوس الأموال والقِطاع الخاص، الذي لا تعنيه ثقافة ولا فن بقدر ما تعنيه الأرقام والأرباح..

هل تعلم – ويعلم أهل الاقتصاد والمال والأعمال- بأن الرهان على تنمية الإنسان أكثر بكثير من خيار العمران، وهو القاعدة التي آمنت بها أعرق الحضارات الإنسانية التي تفوتنا بسنوات ضوئية، فقط لأنها تمثلت جيدا النظرية الخلدونية، ابن خلدون الذي خرج ذات صباح من أزقة فاس ليجوب ربوع المعمور..

هل تعلم بأن التلفزيون العمومي المغربي، بقنواته الثلاث، ليس في جعبته إلا برامج ثقافية يتيمة تبث بعد منتصف الليل، بينما تبث برامج التفاهة والعبث والسخافة في ساعات ذروة المشاهدة، كأننا نراهن عنوة على جيل قادم همه الوحيد هو التسلية الرديئة والأفكار الهدامة لقيمه وقيم وطنه الكبرى…

هل تعلم بأن المفكر والمبدع والمثقف المغربي يعتلي منصات التتويج والفوز بجوائز عربية ودولية كبرى تشرّف وطنه، في جميع أجناس الأدب والفكر والثقافة، دون أن يتلقى حتى بطاقات التهنئة، وبالأحرى أوسمة..

هل تعلم بأن المثقف والفنان المغربي ينتهي إلى فقر مستشفياتنا، في خريف عمره، يئن من وجع الوقت والمرض والحاجة والعوز، ولا تسعفه إلا رحمة من رب العالمين، ويد حنون، يدُ ملك البلاد، يدٌ اعتادت أن تنثر سخاءها وكرمها على هذه الفئة من “مناضلي الثقافة” وقت كل داء وسقم وألم…

هل تعلم بأن عبد الله العروي، محمد عابد الجابري، طه عبد الرحمن، محمد كسوس، عبد الله كنون، المهدي المنجرة، عبد الفتاح كيليطو، خناتة بنونة، عبد الرحمن طنكول، محمد سبيلا، عبد الكريم غلاب، محمد برادة، مليكة العاصمي، عبد الكبير الخطيبي، محمد عزيز الحبابي، محمد العمري، سعيد بنسعيد العلوي، عبد السلام بنعبد العالي، كمال عبد اللطيف، عبد الإله بلقزيز… واللائحة تطول.. أسماء سامقة أعطت الكثير للمغرب، لكنها لا تَعني شيئا ولا تعكس علاقة تكامل وتضافر جهود، في مُفكرة السياسي ولا في برنامجه ولا في صياغة أفكاره، في حين هم وحدهم بفكرهم، وبرؤاهم ورهاناتهم من يستطيعون أن ينيروا الطريق باستشرافاتهم المضيئة سيدي الأمين العام لحزب المصباح…

ديواني سيدي رئيس الحكومة الذي تحمله بين يديك، اخترت له عنوان: “القلبُ حرّا”، (الذي بالمناسبة حاز جائزة ألمانية أعتز بها هي جائزة “كوتونبرغ”). وقد أردتُ للقلب أن يتحرر من الحقد والحسد والضغينة والأوهام، لأجل ذلك أحلم وأتمنى وأسهم بما استطعتُ من مكاني وزماني بأن أنادي لهذا التحرر الحق.. التحرر الذي يُترجمُ ما يجب أن يكون عليه الإنسان..

نريد إذن قلبا حرا من كل إقصاء، وضغينة، وسوء فهم، ومحاولات تقتيل لكل النوايا الطيبة..

قلبا حرا، يليق بهذا الوطن، بشساعاته، بتعدد روافده اللسنية، الفكرية والثقافية..

قلبا حرا من كل قيد سياسي أو إديولوجي، مخلصا لمبدإ الانتصار لمشروع مجتمعي، قوامه الحرية في القول والتعبير، والديموقراطية في التسيير والتدبير، والعدالة بين الأفراد والكرامة لكل من تشرّب أو تنسَّم عبق هذه الجغرافية المحروسة برعاية ولطف الله..

التاريخ، سيدي، سيكتبه الأبطال والشجعان، الحاملون لفكر التحديث والتنوير، والسائرون على محجة حب هذه البلاد، حب لا تشوبه شائبة ولا ينقصه إخلاص.

ها قلتُ كلمتي وسأمضي، عسى صداها يتردد في الأفق الربيعي المغربي، فيُزهرُ الأمل..

لأننا منْ قبلُ ومن بعدُ، كما صدَحَ الشاعر التونسي الراحل الصغير أولاد أحمد:

نحب البلاد

كما لا يُحب البلاد أحد

نحجُّ إليها

مع المفردين

عند الصباح

وبعد المساء

ويوم الأحد

ولو قتلونا

كما قتلونا

ولو شردونا

كما شرّدونا

ولو أبعدونا

لبرك الغماد

لعدنا غزاة

لهذا البلد

أبيت وفي رأسي

جوع اليتامى

ويتْم الجياع

وغبْن التي

ربّتْ رجالا

بدون جياد

أضاعوا العتاد

وزانوا العدد

.

.

أخاف من

شر تخفى

وراء المسوح

ورماد لا ترى

فيه ما يتَّقد

.

.

على رسلك

اِمش الهوينا

ونادي في الناس

إن كنتَ حيّا:

نحب البلاد

كما لا يحب

البلاد أحد

ولو قتلونا

كما قتلونا

لعدنا غزاة

لهذا البلد..

‫تعليقات الزوار

23
  • مواطن مغربي
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 08:35

    السلام عليكم
    أتمنى أن يكون لهذه الرسالة صدى في الساحة السياسية. الإستثمار في الإنسان عماد إستقرار المجتمع.

  • الأستاذ: زهري إسماعيل
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 08:55

    وهلهلت هل في هدا المقال
    وحطت تعلم غريبة السؤال
    وزارة الثقافة تغرد الموال
    تتوسل من الحكومة الأموال
    تتحدث عن مجد بلا جمال
    تاريخها أقصى المبدعين الرجال
    وزع البعد في قادم الأجيال
    سلوا وداد بنموسى خير مثال

    شاعر لازال يدفن شعره الأستاذ: زهري إسماعيل

  • omar
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 09:06

    هل تعلمين سيدتي ان الثقافة لا تسمن و لا تغني و لا تحارب فقرا و لا مرضا…هل تعلمين سيدتي ان الاولوية للبحث العلمي التقني و الطبي لتحقيق الاكتفاء الذاتي و الامان الغذائي و الاجتماعي و التمدرسي بعدها سيقبل الكل على الفعل الثقافي و ينخرط فيه و يموله كحاجة و ليس كصدقة … و المثال الاوضح هو ما جاء على لسانك حول اتحاد كتاب المغرب ( تحية لهم) ….اهل ( الثقافة و الفن ) اغلبهم يشتكون و انا اقول دائما كل من اختار طريقا معينا فليتحمل مسؤولية اختياره …لم يطلب منكم احد ان تعتكفوا من اجل ( الثقافة و الفن ) ..انا شخصيا كانت عندي ميول فنية لكني قمت بحساب الربح و الخسارة فاخترت الاسلم في اعتقادي و هو ان اظمن عيشي و بعد ذلك امارس هوايتي ..الامور واضحة فلا مجال للتشكي

  • amar
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 09:14

    الميزانية لباغيينها تتخصص لوزارة التقافة.يخصوها للبحث العلمي والتطوير والابتكار.
    ولا يضيفوها لميزانية التعليم او الصحة٠باراكا علينا من المسرحيات والشعر.باراكا من الضحك والكلام الفارغ فاش غيفيدنا الشعر او المسىرح.الضحك راه فينا.خليونا نتقدموا ونحققوا الضروريات من صحة وتعليم واكتفاء ذاتي من كل النواحي.عاد فكروا فالكماليات

  • ALWIFAK
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 09:21

    La distance entre nos institutions et nos citoyens, entre nos institutions gouvernementales et nos artistes, entre nos décideurs et nos associations de la société civile est de plus en plus grande, est ce cela le fond du problème et la cause de notre retard?
    bonne journée quand meme…

  • مولاة لحريرة
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 09:35

    خسارة معطيتيناش شحال ميزانية وزارة الثقافة. هذا هو عيب الشعرا. مكتكلموش بالارقام. الالا حنا معاك. حتا حنا كنحبو الجمال والكلمة الزينة والالوان والحركات…ولكن المواطن خصو يكون صحيح (الصحة) باش يشطح ويغني. ويكون هاني وعايش فأمان(الامن) باش يمشي لسينما فنص الليل. وخصو يكون قاري ومثقف وواعي(المدرسة) باش يقرا الشعر ويتمعن فيه….يعني ثقافة خضرة فوق طعام. راها كينة ضروووف.

  • Omar+Amar+Amiriya
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:11

    و الله مع أولوية الاهتمام بالبحث العلمي و مجالات الصحة و التعليم و محاربة عوامل الفقر،،أما وزارة الثقافة فلم نحدد بعد هذا المصطلحَ و مجالَه و نُخبَهُ بموضوعية و وضوح أعتقد،،،

  • التاج
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:14

    الفن و الثقافة يسمونها الغربيون بحب الملوك فوق الكعكة أي ان لم تكن هناك كعكة لا محل لحب الملوك ,و كما قال من سبقوكم في الفن والثقافة أن الموسيقى لا يسمعها بئيس والفن والثقافة و الطرب كلمات فارغة لمن يموت جوعا وبأسا.

  • ANAS
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:16

    الادب بكل انماطه من شعر و سرد و حكايات هي زينة لبني البشر، يكتسب ادواتها من التعليم و الحياة و يجود على الناس بوجدانه وخبرته، و متى ما اصبح الادب ارتزاقيا الا و زادت رداءته و اصبح يتقرب به الى السلطة و زاد الناس نفورا منه، فلا باس ان تكون هناك جوايز لمكافاة الجيد منه، و الباس كله ان يصبح مهنة يعيش الناس منها، الاولوية اليوم للتعليم و التهذيب و انشاء جيل جديد له قيمة عملية.
    و شكرا

  • محمد
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:19

    للأسف هذا حال أمة الإسلامية ليس فقط في ميدان الثقافة والمعرفة أمة أصبحت تعيش على استيراد كل شيء مع أنها كانت سباقة إلى نشر العلم والمعرفة في أرجاء المعمورة من خلال علماء تركوا أرثا استفاد منه الغرب أكثر من العرب ، أمة إقرأ لا تقرأ

  • سعيد حداوي
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:26

    مقال الشاعرة وداد بن موسى واضح وضوح الشمس يعالج قضايا منها :
    ـ تشخيص دقيق لواقع الثقافة والمثقف بالمغرب ،
    ـ بؤس السياسات العمومية في التعامل مع القطاع الثقافي ،
    ــ الانتصار لثقافة الميوعة والابتذال ،
    ــ الدعم الضمني لللاتجهات الارتكاسية والمحافظة
    ـ عدم إنصاف رموز الثقافة المغربية الأحياء والأموات منهم ،
    ــ التمسك بالضوء ولو جحد الجاحدون ، لأن الوطن فوق كل الحسابات الضيقة .

  • متثاقف
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 10:48

    الثقافة تعني القدرة على التفكير والتحليل السليمين والنقد العلمي. الثقافة لا تقنصر على التمكن من لغةة ما وتوظيف حروفها لقرض الشعر. المجتمعات في حاجة الى الى العلوم الحقة للقضاء على الامراض والفقر ومواجهة التحديات الراهنة وهي اولى بالدعم المالي. ولشاعرتنا بن موسى كامل الحق لتشعر وتفرج عن نفسها كما يحلو لها. لكن ليس لها الحق ان تتلاعب بعقول السذج من القراء باقحام اسماء نكرة بجانب اهرامات من عيار الحبابي والجابري والعروي.. والائحة محدودة جدا. من هت التنكول ومذا انتج حتى يدرج اسمه بجانب الجابري؟ اشعري يا شاعرة لكن قولي كلمة حق.

  • Hiba
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 12:18

    C'est une bonne chose de défendre la culture, l'art, le cinéma, le roman, … mais il faut dire que notre société souffre d'une maladie que je pense incurable pour le moment, vu qu'elle sévit tant dans la populace que dans la prétendue élite, cette pathologie s'appelle la MENDICITÉ.

    Tout le monde veut les subventions mais tout ce monde est incapable de produire quoi que ce soit, quant à l'originalité n'en parlons pas.

    Les prix Nobel de littérature ont été accrochés par des hommes de lettres qui travaillent individuellement, ne comptant que sur eux-memes et ne demandant rien ni à leurs gouvernement ni aux instances étrangères.

    On demande les subventions et quand on les a on produit la MEDIOCRITE. Au cinéma, au théatre, en musique, … bref en tout.

    Pouvons-nous donc un jour réaliser quelque chose sans faire la manche?!

    C'est un REVE

  • حسن العلوي
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 13:35

    إلى المتثاقف – 12:
    اتق الله ياأخي لماذا تتسرع هكذا في أحكامك؟ أفلا تدري ماذا فعل التنكول وماذا أنجز؟ أوَ لم يكن الرائد الببليوغرافي الممتاز الذي أنجبته ولاية تازة؟ أوَ لم يكن الخطيب المفوه في حفل تكريم الشعراء؟ أوليس من أصحاب الذوق الرفيع؟ أو لم يأكل هذا التنكول الذي تقلل من شأنه ستمائة ألف درهم أويزيد في واضحة الصباح دون أن أيجرؤ أحد على محاسبته؟ أو لم يطرد لأنه التهم ميزانية ابن طفيل دون أن يحاسب؟ لوكنت أنت مكانه يا أخي ماسلمت جرتك ولومرة واحدة. ولا يزال هناك، أيها المتثاقف، من يتحدث عن هزول ميزانية وزارة الثقافة. ومع ذلك فقد تكون محقا: هَزُلت، هزلتَ، فهاتها لم تهزل.

  • fati
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 16:37

    المزانية مقطعة جميع الاجنحة لوكان بقات غ لجانب الابداع تهون علينا .اامدبر كريم.

  • عالي
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 18:38

    وهناك مؤسسة تسمى مغرب الثقافات بالجمع المؤنث السالم و تستدعي لمهراجاناتها مغنيات ومغنين بالملايير أو ليس لها أي إسهام في الثقافة الأدبية ؟؟ وهل الثقافات هي فقط الغناء والرقص ولا ثقافة أخرى غير الغناء والشطيح زالرديح

  • ربيع
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 18:50

    ما معنى ان يكون الوطن في حاجة الى علماء دون ان يكون في حاجة الى مثقفين؟
    أحد العلماء قال: موت العالم استمرار( لان نضرباته سيكملها احد بعده) وموت الشاعر نهاية.( لأن إحساس الشاعر وتفاعله مع الحياة لا يتكرر)..
    مجتمع لا يومن بالثقافة والفن والابداع لا يعولُ عليه

  • عبد السلام
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 19:35

    غريب أمر المثقفين، أين هم من هذا النداء؟
    إذا امتلكت وداد بنموسى الشجاعة لقول ما يستعصى على البعض، فكيف يصمت باقي من يوجعهم هذا الوضع؟؟

  • أستاذ الإجتماعيات
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 21:10

    ميزانية وزارة الثقافة تذهب لدعم "العيطة" !!!
    لأن الدولة لا تريد النهوض بالشأن الثقافي و المعرفي، و إنما تسعى لتكريس الثقافة الشعبية على حساب العلم و الأدب و الفنون الراقية.

  • Saphir
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 21:44

    السلام عليكم
    يااختاه اني حاءر لتناقضين اثنين الاول سوء التدبير عند المسوولين على جميع المستويات بخيث انه لو خصصت اموالا طاءلة للعلم والثقافة فجل المال سينهب ويسرق….من طرف القاءمين على امر العلوم والثقافة
    فالمشكل فينا
    والثاني وهو اليس من الاولى ان تدرج ميزانية الزوايا والاضرحة مع ميزانية الثقافة ؟
    المسوولية في كلا الحالتين ترجع الى العدالة التي تاخر كثيرا وصولها
    تحياتي

  • ادريس ابو امين المغرلي
    الأربعاء 18 أبريل 2018 - 21:47

    المثل يقول : الى من تحكي زابورك يا داوود .
    هذه الحكومة لا تهمها وزارة الثقافة و وزارة التعلبم و وزارة الصحة .
    إنها تهتم بالسهرات و الاغاني السخيفة و الشطيح و الرديح و زيد دردك عاود دردك .
    الثقافة ماتت من زمان و التعليم تم القضاء عليه بالتعاقد ( الكونطرا) و رجال الصحة مند سنة و هم يعيشون بالاضرابات و المظاهرات .
    المهم الله ايدير تاويل الخير

  • قاسم
    الخميس 19 أبريل 2018 - 01:11

    فنان عصرنا عاشرهم، هو من اهل الكهف،يطل على واقع النفاق والتفسخ..واقع "كاينا ظروف"وفن "عطيني صاكي،" والمبدع الملتزم والهادف،ينتحب ويبكي ما آل إليه حال الواقع،الفن في عصرنا ولائم المناسبات،والشعر ينتحل ويسرق من مجلات ستينيات وسبعينيات القرن الماضي،ونصفق لهم ولابداعاتهم،،سيحاسبنا التاريخ إن لم نواجه هذا التفسخ والانحطاط،، لان رسالة الشعر اكبر منا جميعا،،والجمع هنا يستثني اصحاب بعض الاراء، لاننا لانطلب الصدقات على باب الوزارة الوصية،بل حقنا المشروع الذي نؤديه من جيوبنا،،هل الفنان هومن ندفع الى الخشبة ،وهو في حال السكر،ويطلب المزيد لتأدية اغنية في بضع دقائق؟،،،

  • حايبر
    الخميس 19 أبريل 2018 - 07:40

    الثفافة في المغرب جوهرة مفقودة ومراكزها أبواب مغلوقة ومكلفيها جنائز متحركة ليس للمثقف مكان ولا قيمة ولا شيئ في بلد ثقافته وإدت وادمجت في خانة التفاهات الثقافة روح والأموات لا روح فيهم

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات