تحولات في البرامج الغنائية بالتلفزيون المغربي

تحولات في البرامج الغنائية بالتلفزيون المغربي
الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 00:28

إلى روح عبد النبي الجيراري

تصنف “السهرات” والبرامج الغنائية والموسيقية عادة ضمن خانة/وظيفة الترفيه. وخلال فترة طويلة كانت تندرج في إطار التلفزيونات الغربية ضمن مسمى “المنوعات” التي ارتبطت بمساء السبت أو بعض البرامج التي تسبق أو تلي النشرات الإخبارية المسائية.

في التلفزيون المغربي عرفت البرامج الغنائية- لا سيما السهرات الأسبوعية ليوم السبت- تحولا كبيرا يوازي التحول العالمي في “سوق الأغنية”. وألخص هذا التحول في الدفع بفكرة الانتقال من الترفيه الإطرابي الإمتاعي إلى الترفيه الاستعراضي الفرجوي، ومن الذوق الرسمي المهيمن إلى سلطة “ذوق” الرأسمال الخليجي .

تراتبية الذوق المهيمن

كانت السهرات الغنائية التي “دأبت” التلفزة المغربية على نقلها مباشرة أو تسجيلا خاضعة لقواعد الإمتاع في مغرب السبعينيات والثمانينيات. كما خضع ترتيب سلم الأغاني والمغنين لتراتبية ذوقية رسمية: الافتتاح بالطرب الأندلسي أو الغرناطي والاختتام بالشعبي لاسيما العطية ولمجموعات الشعبية الشهيرة. وما بينهما تؤثث السهرة “بالأغنية العصرية” التي تخضع بدورها لتراتبية صارمة: الدكالي وبلخياط والحياني وسميح… في كفة، والمطربون المحدثون أو المغمورون في كفة أخرى. وبعبارة أخرى، كانت التراتبية الفنية الداخلية التي يتعارف عليها المتحكمون في الحقل الفني المغربي هي التي توجه أو تحكم التراتبية التلفزيونية من حيث الظهور والمساحة والتوقيت، وطريقة التقديم للجمهور والمشاهدين (تتذكرون بالتأكيد عبارة والآن موعدكم مع الفنان الكبير … الموسيقار… ).

هكذا، كان “المطرب” يستمد مشروعيته الغنائية من داخل الحقل الفني (نموذج برنامج “مواهب” الذي كان يمنح صك المرور والدخول للحقل). بعد ذلك، يبحث عن مشروعيته الشعبية أمام الجمهور، ومشروعيته الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون. ولمدة طويلة كانت أسماء الدكالي وبلخياط والحياني وسميح وجلال في الصفوف الأولى التي لا تقبل نقاشا أو نزاعا. بعد ذلك، دخلت لطيفة رأفت على الخط وبلمليح وغيرهما… بسلاسة واعتراف داخلي كبير. وعلى صعيد أغاني المجموعات، لا يتناطح عنزان في سطوة الغيوان وجيلالة والمشاهب وتكادة ثم مسناوة والسهام، فيما كان لمجموعات الشيوخ والشيخات تراتبيتهما الداخلية أيضا (فاطنة بنت الحسين، الخوضة…).

ولعل الذاكرة الموسيقية المغربية تحفظ ما جرى في سالف العهد القديم حيث سنت بدعة الأغاني الوطنية التي كانت “تسلق” على عجل إبان أعياد العرش والشباب والمسيرة، ثم تؤثث بها مساحات بث الإذاعة والتلفزة صباح مساء في الأيام التي تسبق وتلي المناسبة. كان الأمر بمثابة عذاب سمعي بصري حقيقي ذاقته أجيال الحزب التلفزيوني الواحد حيث ضيق الأفق الإعلامي في السبعينيات والثمانينيات، ومحاولات التقاط TV5 بالكسكاس العظيم الذي كان ينجح في بعض الحالات في منحنا هواء جديدا…

كانت تلك الأغاني بليدة ورديئة في كلماتها وألحانها، وتؤدي وظيفة دعائية للسلطة الحاكمة و وسيلة لطلب الرزق موسمية أساسية عند قبيلة المغنين و الملحنين و كتبة الكلمات إياها… كانت تنفر وتزيد من صورة الشرخ بين فئات كبيرة من الشعب والسلطة الحاكمة آنذاك. وهذا ما يجعل أغاني “الوطنية” الجميلة قليلة جدا ولا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة (أغنية جيل جيلالة حول العيون والساقية الحمراء، أغنية جماعية حول المسيرة الخضراء مثلا). فهذه الأغاني جميلة في ذاتها ولذاتها حتى ولم نكن نعرف شيئا عنا القضية الوطنية الأولى: الصحراء المغربية.

باختصار، كان العالم الغنائي والموسيقي مرتبا بشكل يوازي ترتيب الصالونات المغربية “الأصيلة” و يعيد إنتاج الذوق الرسمي للفئات الاجتماعية المهيمنة. من ثمة، يسجل التهميش الواضح للأغنية الامازيغية و لفن الملحون و “القصايد” و العيطات العميقة و لأغاني “المجموعات الملتزمة”.. وهذا ما كانت سهرات الأقاليم الشهيرة و سهرات مسرح محمد الخامس، ومختلف عناوين البرامج الموسيقية تعكسه و “تنقله” إلى أواخر التسعينيات من القرن المنصرم.

الرأسمال….يغني

مع فورة الأغاني المصورة واستنساخ القنوات الغنائية العربية “المتخصصة” ثم “تحرير” سوق الأغنية العربية، لم يعد الحقل الفني هو الذي يقدم “صكوك الغفران” و”الترخيص” الفني بالانتماء. لم يعد الاعتراف ب”الموهبة” وعلو الكعب الصوتي من اختصاص كبار الملحنين و رهينا بشكر أو استحسان هذا الموسيقار أو ذاك. لقد انقضت شركات” التسجيلات الصوتية” على الأصوات الذكورية والنسائية بالدرجة الأولى وأرست قواعد صناعة النجوم في خمسة أيام حتى ولو كانوا صم بكم لا يعقلون. هكذا، شهدنا “جودة” المنتوج الغنائي النسائي بفضل حسناوات لبنان وتونس والمغرب ومصر، قبل أن تدخل الخليجيات على الخط لإنقاذ “ماء أجسادهن” الذي احتكرته اللبنانيات والمغاربيات.

كما ولجت عالم الغناء المغربي أجيال جديدة ركبت الموجات المعاصرة “للموسيقى الشبابية” وعملت على “مغربة” أجناس غنائية غربية كالراب والهيب هوب… مثلما تساهم في المزج بين الأجناس الغنائية المحلية أو العالمية، الشرقية والغربية. ولأمر ما صارت المهرجانات الغنائية المنظمة في “الهواء الطلق ” منابر للترويج للموسيقى الجديدة حيث تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير فيما تحولت مهرجانات “الموسيقى العصرية” التي تنظمها النقابات الموسيقية في المسارح والقاعات إلى مناسبات باردة ضعيفة التأثير والدعم… ولا شك أن الزمن كفيل بإيجاد نوع من التوازن والاستقرار الذي سيوضح الرؤية ويكشف عن “الفرق الحقيقية” التي ستضع بصمتها في تاريخ الأغنية المغربية المعاصرة.

في خضم هذا الانتفاض الرأسمالي على الفن الغنائي الذي أعاد تشكيل خرائط الذوق الموسيقي العربي، عرفت البرامج الغنائية المغربية تحولا موازيا يمكن تلخيص أم تمظهراته في ما يلي:

1 ـ الانتقال من الغناء الطربي الإمتاعي المجسد للتراتبيات الفنية المغربية والمتلائم مع الأذواق المحلية إلى الغناء الفرجوي الخاضع لقواعد وتراتبيات سوق الغناء العربي التي تتحكم فيها مصر ولبنان. هكذا، صارت استضافة بعض “النجوم” اللبنانية أو المصرية أمرا “طبيعيا” و”بديهيا” عشرات المرات وأحيانا تتكرر استضافة الاسم الواحد في أكثر من برنامج وفي فترة زمنية متقاربة. وكانت القناة الثانية، وما تزال هي حاملة لواء الدفاع عن الهوى اللبناني-المصري في أشكاله الرديئة للأسف في أغلب الحالات.

2 ـ الانتقال من الاعتراف الفني الداخلي من طرف الملحنين الكبار أو لجان الألحان والكلمات في الإذاعة الوطنية (هل ما يزال قسم الموسيقى حيا يرزق في الإذاعة؟) إلى الاعتراف الإعلامي التلفزيوني-الجماهيري بواسطة برامج المسابقات ذات المرامي التجارية والإشهارية الواضحة. وهذا ما يذكرنا بأحد البرامج الخالدة في الذاكرة الجماعية المغربية الحديثة: “مواهب” العملاق عبد النبي الجراري الذي تخرجت على يديه الأصوات المغربية الكبيرة. لقد تحول الزمن المغربي لتتخرج الأصوات بواسطة لجان تلفزيونية يغلب عليها الاستعراض والفرجة والتشويق “والتصويت” والـSMS، فيما يبهت أثر الفن كفن (استوديو دوزيم).

3 ـ تواري وضعف حضور/استضافة كبار الفنانين المغاربة مقابل الظهور المتكرر لأسماء محدودة أو صاعدة تماشيا مع “بورصة الكليبات” وأسهم النجوم في سوق الغناء العربي داخل الفضائيات العربية من الماء إلى الماء. هكذا، صارت استضافة بلخياط والدكالي أو سميح أو رويشة فرصا نادرة يقض عليها بالتواجد وتشبه جملة تذاكر حافلات نقل المسافرين: إذا لم تحضر وقت السفر/البث فلن تقبل منك أي شكاية. وعليك انتظار الإعادة في “المغربية” أو في إحدى المساءات الفارغة التي تملئ بالإعادة. كما دخلت العلاقات الشخصية و المصالح المالية على الخط لدرجة خطيرة تفضحها الصفحات و الملاحق الفنية المغربية بين الحين و الآخر..

4 ـ عرف تصور وإعداد البرامج الغنائية تحولا بارزا انتقل بها من وظيفة الإطراب والإمتاع التي كانت تحتل حصة الأسد في البرامج إلى وظيفة الاستعراض والفرجة وما يتخللها من إخبار المشاهدين ب”الجديد الفني” وبأسفار وسهرات و”أنشطة” الفنان أو الفنانة… هكذا، ادخل الحوار التلفزيوني في مختلف العناوين المتتالية للسهرات في القناتين. لم نعد أمام مقدمين للبرنامج أو صحافيين فنيين، و إنما نسمع و نرى منشطين. و لأمر ما ولج الساحة فنانون ( ممثلون، مغنون،..) بدؤوا يدلون بدلوهم في الجوقة الاستعراضية للنغم و الشاي و السهر.. لقد أصبح الحوار هو الأصل ويتم” قطعه” بأغاني مسجلة ومبتوتة بما يسمى ‘بالبلاي باك” في أكثرية الحالات. كما دخلت “أجساد” الجمهور الحاضر في الاستوديو على الخط حيث تشارك بالرقص والتصفيق و التفاعل الإيجابي مع ما يتوالى من أغاني وما يتناوب من مغنين ومغنيات.

5- عرف إعداد البرامج الغنائية تنوعا وتخصصا انتقل بها من المفهوم النمطي لسهرة السبت إلى برامج أخرى تعنى بالتراث الموسيقي المغربي والعربي (شذى الألحان، الخالدات، أنغام…)، فضلا عن الاعتناء بالذاكرة الموسيقية الوطنية عبر “مسار” أحد الفنانين، أو حكاية أغنية (برنامج كان يبث في الأولى). وهذا ما أسهم في إثراء الثقافة الموسيقية للمشاهدين وإغناء ثقافتهم العامة ذات الصلة بالمجال، في سياق التحول العالمي في أشكال ومضامين البرامج الترفيهية الموسيقية (التي تجاور بين الحوار والإخبار و “أداء” مقاطع من أغنيات أو أغنيات كاملة مباشرة أو تسجيلا). و لا بد من الإشارة إلى الدور النضالي الذي تلعبه الإذاعة الوطنية بفضل بعض الصحافيين والصحافيات. فلولا حرصهم الشديد على تأثيث برامجهم وفواصلهم الموسيقية بخوالد الأغنية المغربية، لسحق الوجود الغنائي المغربي بأرجل الزحف العولمي للاغاني العربية المعلبة و المعطرة برائحة النفط و الغاز..
لقد مضى الزمن الذي كانت فيه الكاميرا “مسمرة” تنقل لنا الوجوه الخالدة للجوق الوطني في الإذاعة و التلفزة المغربية. كبرنا وتقدمنا في السن مع تقدمها وشيخوختها. منهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر ويعيش شبه منسي في هذا الزمان المغربي المعولم. رحم الله أحمد البيضاوي وعبد القادر الراشدي ومحمد الحياني ومحمد افيتح وعماد عبد الكبير وعبد السلام عامر و عبد النبي الجيراري ( الذي انتقل إلى عفو الله قبل أيام..) وغيرهم ممن زرعوا الحياة في وجداننا المغربي. أنتم من ساهم في صنع مفهوم المغرب الحديث، أنتم من بنا مدينة الأغنية المغربية العصرية.

أما “سقط المتاع” الغنائي الحالي، فغثه تراكم علينا حتى كدنا نومن بعقم أصاب رحم الفن المغرب الأصيل. أما سمينه فللأسف تتكالب عليه صقور الشركات العربية المحتكرة للأرض والجو والبحر الغنائي العربي، حتى أصبحنا نعيش استعمارا عربيا عربيا يذكرنا بالزحف العثماني السياسي في بائد الأزمان.

كيف لا يحصل هذا، وأموال الريع النفطي باستطاعتها أن تشتري الماضي والحاضر والمستقبل، بل وتسطو عليه سطوا، كما حصل لأغنية المرحوم المعطي بنقاسم الذي ما يزال يسأل عزاله عن سبب نسيان الماضي. علاش يا غزالي وعلاش….

‫تعليقات الزوار

9
  • اسماء المغربية
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 01:20

    قبل عشرين سنة مضت كان الجمهور يستمع للطرب اما الان فهو يشاهد فقط لان الاغنية اصبحت عبارة عن موسيقى ورقص لا تحتاج لكلمات مادامت الاغنية تعتمد على التصوير فقط

  • لمهيولي
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 12:19

    كان للأغنية الوطنية دور إيجابي في جعل المغاربة يزدادون حبا وعشقا لوطنهم ،لم نكن نرضى آنذاك أن يذكر أحد بلدنا بالشر بل كنا نعتز بمغربيتنا وكانت هذه الأغاني تلهب حماسنا وتزيل عنا اليأس والكآبة.لم أضعنا هذا الكنز الثمين؟ ومن المسؤول عن إخفاءه؟ ألم تكن الأغاني الوطنية دافعا مهما في إنجاح المسيرة الخضراء؟وهل هناك نشيد أجمل وأحلى من: الله أكبر يابلادي…أعيدوا لنا الأغنية الوطنية لقد اشتقنا إليها وافتقدناها مثل افتقادنا للطرب الأندلسي وطرب الملحون.

  • Mme Massinissa
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 13:32

    Azul, dans tout cela où est l'origine de la chanson marocaine??? thamzight.
    dans tout ce tralal, on diffusait des chanson que le peuple marocain a adopté malgré lui , et c'etait pour instaurer la censure sur la chanson amazigh, dont les artistes n'avaient pas droit à la television de leur pays, ni au téathre Med5, . ne pensez-vous pas que l'etat marocain doit présenter ses excuses à ces artistes et à la polputation amazigh qu ia été privée de deguster la poésie, les chansons, ahidouss??.
    mais , le resultat après 520 ans d'independance, les chansons amazigh est prospère et la chanson arabes( classique)à est DOWN.
    L'arabisme baatiste, nassiriste a fait des ravage, heureusement que les revolutions actuelles l'ont mis plus bas que le sol.

  • أحمد المغربي
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 15:22

    على الاقل في الماضي كنا نسمع شيئا مغربيا ، أما الآن ربما نتمنى لو كنا نعيش في بلاد المهجر ، هكذا سوف نتمكن من شم رائحة المغرب الجميل و ليس المغرب المستعمر لبنانيا و خليجيا و مصريا ، فالمغرب كان محط مختلف الأنماط الغنائية دون نسيان الهوية المغربية الاصيلة .

  • مسلم
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 17:26

    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم نحن بمادا نفعنا هدا الغناء…

  • Le Marocain
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 20:43

    Pour quelles raisons la musique AMAZIGH n'a jamais été programmée (ou très rarement un samedi sur 50 et vers minuit en fin des programmes quand le public est déjà au lit), de la même façon que les musiques et chansons arabo-andalouses sur les chaines marocaines ? Sachant que souvent, plus de la moitié des programmes de la seule chaine -8- amazigh, sont en langue ARABE. Est-ce normal ? Voila deux poids, deux mesures. Voila la ségrégation entre deux cultures Amazigh et Arabe. Voila le mépris et la haine contre la culture Amazigh, ciment du Maroc depuis des siècles. Les Imazighens sont-ils des marocains au même titre que las arabophones, avec les mêmes droits à la culture, ou les Radios et les TV du Maroc appartiennent uniquement et exclusivement à 20% des marocains ? Quelle honte!!!
    Voila un sujet important à méditer Messiers les responsables. A bons entendeurs …
    LE MAROCAIN.

  • Aaraichi
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 23:02

    هي صناديق يدفع الأمازيغ ثمنها ويتشرف المسؤولين العرقيين الأعراب بملئها بأغاني وأفلام لا علاقة لها بثقافتنا ولاهي تساهم في تطوير شبابنا بل تجبر علينا في إطار تعريبنا وقتل حب الذات والأصل في شبابنا المغربي الأمازيغي.

  • وطني مسلم غيور على دينه ومغربه
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 01:30

    لم يشر صاحب المقال-وهويعرف جيدا- إلى أن التلفزة المغربية لانقدم من الرا قصين والراقصات،إلا المراهقين والمراهقات الشاذين والشاذات ،على النمط الصهيوني الساقط، وعلى وثيرة الماسونية الدولية الشيطانة. وكأن ذلك مقصد لذا ته ،لالغيره، لمسخ ماتبقى من سلوك المغاربة النبيل،ولتخريب عقيدة الشباب،وتلطيخ عقولهم بروائح مزابل الشواذ الغربين،وطبائع عبدة الشسطان، في كل مكان. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

  • wahd
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 01:40

    سهرات المسخ والفجور وضياع الاموال التي كانت ستنقد النساء الحوامل من الموت في المستوصفات بسبب انعدام الاجهزة والالات الطبية

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال