وجه الروائي والشاعر الطاهر بن جلون الدعوة إلى الشباب من أجل القراءة والتثقيف واستعمال الإنترنت والشبكات الاجتماعية بحكمة، معتبرا أن مأساة المغرب، وعدد من البلدان، تكمن في كون الشباب أصبحوا يعزفون أكثر فأكثر عن القراءة.
وشدد بنجلون في كلمته في تظاهرة “بحور الشعر” بالمضيق، في فقرة “شاعر من المهجر”، على ضرورة استعادة الشباب للانكباب على القراءة والثقافة، مشيدا بهذه “المبادرة الجيدة الرامية إلى غرس الثقافة، وخاصة الشعر، في قلب الشواطئ حيث يأتي المغاربة للاسترخاء”.
وأضاف أنه من “الضروري أن نوفر فضاء للثقافة بالشواطئ حتى يتمكن الناس من الترفيه والتسلية والاستماع إلى الشعر بالعربية والفرنسية والأمازيغية ولغات أخرى”.
ويرى الطاهر بن جلون أن “الإنترنيت يعتبر تقنية كغيرها من التقنيات، يتعن استعمالها بحكمة ودون إدانتها”، مشددا على أن الشبكات الاجتماعية يتعين أن تكون حاملة للقيم وللشعر والإحسان وكل الأشياء الجميلة، وليست منصة لبث الكره والبغضاء والانتقام والأفكار السيئة.
شكرا هسبريس على التكلم على مفكرين من افق مختلفة وبث افكارهم الشيء الذي يثري فكر القراء ويرفع مستوى النقاش
اما الانترنت فهو مكسب
يمكن فيه القراءة والمناقشة الاجابيتين في نفس الوقت
MERCI HESPRESS DE PARLER D INTELLECTUELS
DE DIFFÉRENTS HORIZONS
CECI EST SUSCEPTIBLE D ENRICHIR ET D ÉLEVER LE NIVEAU DES DISCUSSIONS
QUANT À INTERNET C'EST UN ACQUIS
IL PERMET DE LIRE ET DE DISCUTER EN MÊME TEMPS
أتفق تماما مع ما جاء به السيد بن جلون!
لكن يا أستاذ الشعوب غالبا ما تلجأ للقراءة والمطالعة عندما تجد عندها اكتفاء ذاتي من المعيش اليومي. ناس راها مزال تقلب فين تخدم وماذا تأكل…وتلتجئ للأنترنيث لنسيان همومها.
dommage que la jeunesse d'aujourd'hui utilisent l'internet juste pour le chate et suivre les stars de holywood , bref moi j'adore vos oeuvres.
جل المؤسسات التعليمية لا تتوفر على مكتبة، وإن وجدت فهي لا تتوفر على قيم يقوم بشؤونها، وبذلك فإن المكتبة المدرسية قد انقرضت وظيفتها.
كلام صادر عّن من يعيش روحيا وعقليا في فرنسا فيتخيل أشياء لا وجود لها على ارض واقع بءيس للشباب المغربي.
ما نفع القراءة عندما يعيش الشاب ضروف البطالة والاقصاء والحرمان ويرى ثروة بلاده تنهب وتهرب ويرى قلة قليلة تتمتع بكل مزايا البلد وتبعثر المال كيفما تشاء مستفيدة من ضروف الريع واللاعقاب تتكون من اذناب الاستعمار ولوبيات الفساد الانتخابي والسياسي.
السؤال هو لماذا وصل الشباب لهذه الوضعية بسبب عشرات السنين من سياسة سكت لمك لي دارها المخزن هي اللي كاينا .
شكرا هسبريس على تنوع المواضيع السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لتنوير الرأي العام وطرح الآراء والافكار حتى تعم الفائدة وتزول المغالطات . كما يجب إستغلال الإنترنيت لما فيه الصالح العام وما هو إيجابي للجميع .
جميل أن نسمع هده النصيحة من أحد عمالقة الأدب العالمي لعلها تكون حافزا من أجل القراءة ثم القراءة. وعلى الآباء أن يحببوا لأبنائهم القراءة وهم أطفال ودلك بتوفير مكتبة في المنزل ولو صغيرة تضم كتب متنوعة. وبخصوص الأنترنت ففي نظري يجب توفير طابعة في المنزل لاستخراج المواضيع المفضلة وقراءتها بأشكال مختلفة واقفا أو ماشيا أو ممدا وفي أي مكان مفضل لما لها من فوائد عوض الجلوس ساعات طوال أمام الشاشة لما لها من أضرار صحية.
الشعر لا يبيض لا بيضا ولا ذهبا والشعر لا يملئ جيبا ولا بطنا ..
الأنترنيت تتوسع يوما بعض يوم وتلتهم ما حولك لتجد أنها هي الصحيفة الورقية وهي ساعتكا اليدوية وهي كتابك ومدوناتك وفيها اصدقائك وهي صديقتك وهي التلفاز وهي الألعاب وهي الترفيه أوهي البحر وهي المحيط ..
جد للشباب عملا ينتشلهم من الفراغ والفقر إلى مرتبة الإحساس بالذات وسينظمون شعرًا ويرتقون !
الراي المؤدا عنه كتابة حسب الطلب
إلى صاحب التعليق رقم 5. تتحدث عن القراءة و كأنها وسيلة للاستمتاع في أوقات الفراغ و حسب, أو كأنها شيء ثانوي…و تتساءل عن نفعها في الوضع الراهن…
إن حل الأوضاع المأساوية التي تتحدث عنها يكمن في القراءة, و لا شيء غير القراءة, لأن نور العلم هو السبيل الوحيد للقضاء على النهب و استغلال و تغيير الأوضاع نحو الأفضل.
الأنظمة الفاسدة تستمد قوتها من جهل الشعوب و الوعي يشكل أسوأ كوابيسها.
بالله عليكم وأنا معكم لو تأملنا ما مدى اشتعمالنا للأنتيرنيت لوجدنا أنفسنا ندور في حلقة بدون هذف
لا نستفيد لا نبحث لا نتعامل مع الانتيرنيت بشكل جيد
تخيلوا معي لو أننا أصبحنا مهووسين بقراءة الكتب
بداية بالقرأن الكريم و علومه و كذلك السنة النبوية و علومها والله لأخرجنا جيل متميز و رفيع
كما أن هذه الهواتف و الحواسب أضرت بنا و بصحتنا بداية بأعيننا وصولا إلى جهازنا العصبي