أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب عن إطلاق النسخة الخامسة من مسابقة الأفلام القصيرة “أنا مغربي (ة)”، والتي تتواصل حتى الـ3 من شهر أكتوبر المقبل.
بلاغ للمعهد الفرنسي أورد من خلاله أن هذه النسخة الجديدة تدعو الشباب للتدبر في موضوع “اللقاء(ات)”، سواء تعلق الأمر باللقاء مع الآخر، مع الأجنبي، اللقاء الافتراضي، اللقاء المفعم بالعواطف، لقاء الحبيب، اللقاء مع أحد الأعمال الإبداعية، اللقاء غير المحتمل أو حتى اللقاء مع الذات.
وأضاف أن هذه المسابقة الدولية للأفلام القصيرة مفتوحة في وجه الشباب دون سن الثلاثين، موضحا أن المشاركين سيقومون بإنتاج شريط فيديو لا تتجاوز مدته 90 ثانية في أي شكل يختارونه حول موضوع “اللقاء (ات)” وإيداعه على المنصة الإلكترونية www.concoursanamaghribi.org إلى غاية 3 أكتوبر.
وستكون فكرة الفيلم هي المعيار الأهم لاختيار الأفلام الفائزة، بينما سيتم أخذ الإخراج والجودة التقنية بعين الاعتبار في المرتبة الثانية.
وأوضح البلاغ أن المخرج هشام العسري سيتولى هذه السنة رئاسة لجنة التحكيم خلفا للطيفة أحرار ونبيل عيوش ونرجس النجار ونور الدين لخماري، وسيكون مصحوبا في لجنة التحكيم بكل من الممثل عمر لطفي والمنتجة لبنى الحارك والمدير العام لشركة “أوارنج”، إيف غوتيي، ويوسف زيراوي، المدير العام لأستوديو اكتشاف المواهب على الإنترنت Jawjab، لانتقاء الفيديوهات الأكثر إبداعا وابتكارا.
وستتوج لجنة التحكيم ثلاثة فائزين، فيما سيختار الجمهور الفيديو المفضل لديه من خلال التصويت عبر الإنترنت إلى غاية 3 أكتوبر.
كما سيمنح المعهد الفرنسي للمغرب جائزة خاصةلأحد الفائزين من خلال منحه فرصة المشاركة في مهرجان الفيلم الدولي لاروشيل من خلال الدورة التدريبية CultureLab.
وسينظم حفل تسليم الجوائز خلال مهرجان الفيلم الفرنسي الذي سينعقد في الفترة ما بين 11 و14 أكتوبر.
هل يعقل أنَّ المستعمر سابقا يريد أن يعلِّم المغاربة مغربيتهم ،فالمعنيون بالأمر في هذا المعهد هي شريحة النساء التي إستُهدفت منذ زمن بعيد ،فأقولها مسبقا أن الفائز في المسابقة هو الفلم القصير الرومانسي والذي سيتطرق للحب والغرام ،لماذا لم يشيِّدو معهد لتكوين الشباب والشابات علميا وتكوينهم علميا للإبتكار وصناعة المستحيل ،فأفلامكم لاتهمنا وتقافتكم جعلت منا شعبا محدود الفكر
تحت شعار : " أنا مغربي الأصل , فرنسي الهوية "…
.
انا مسلم ابن الاسلام وطني كل المعمور من إفريقيا إلى جاكرتا إلى بلاد السودان الى بلاد ما وراء النهر .
الدويلات الموجودة حاليا في الوطن العربي صنعتها فرنسا وأخواتها المستعمرين الذين قتلو أجدادنا وحرقوهم بالغازات السامة. في الريف وغيره.
شكرا للمعهد الفرنسي المكلَّف بالمجال الثقافي ماديا و معنويا. والذي يعطي قيمة للشباب المبدع في جميع المجالات الثقافية الفنية. (مغربي شاب)