في أول نشاط لخالد فتح الرحمن عمر، السفير السوداني بالمغرب، كرّم المغربي الفائز بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع في مجال القصة القصيرة.
وتسلم حفيظ صباحي جائزته في السفارة السودانية يوم الجمعة 14 شتنبر الجاري، بعدما تغيّب عن حفل تسلمها في الخرطوم في مطلع السنة الجارية عن مجموعته القصصية “التحولات”.
وحسب وكالة الأناضول، فإن الأعمال الأدبية التي شاركت بهدف الحصول على الجائزة بلغ عددها 630 عملا أدبيا من 28 دولة، لتحُلّ رواية “أهل الهوى” لفيصل قرطش بالمركز الأول في صنف الرواية، بينما حصلت المجموعة القصصية للمغربية خديجة إيكن المعنونة بـ”أيام بوسنية” على الرتبة الأولى، وحلت مجموعة “المرمريتي” للفلسطيني حسن حميد في المرتبة الثانية، وتَلتها مجموعة “التحولات” للمغربي حفيظ صباحي.
وقد عبّرت السفارة السودانية، في منشور عمّمته بعد نشاطها التكريمي، عن عزمها تكوينَ رابطة للفائزين المغاربة بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي.
احترم كتيرا الشعب والحكومة السودانية انا لا اعرف لما هذا الفتور بالعلاقة المغربية السودانية افضل ان تتطور في المستقبل ان شاء الله
كثير من الناس يعتقدون أن اللغة هي تلك التي يتكلمون بها و هذا خطأ كبير ، فاللغة هي قرون من التطور و التبلور و الانتاج الفكري و العلمي و في مختلف المجالات . فكل ما يتكلم به الناس من كلام لا تنطبق عليه هذه المواصفات لا يمكن إعتبارها لغة بل مجرد لهجة أو Dialecte , و استعمال لهجة كيفما كان نوعها كلغة وطنية هي عملية انتحارية . صحيح أن المغاربة لا يتكلمون بالعربية الفصحى و أمازيغ لا يفهمون اصلا العربية لكن هذا سببه انعدام التنمية و التعليم ، و استعمال الدارجة او الدارجات أو اللهجات الامازيغية سيزيد من الإختلالات الإجتماعية و يكرس الجهل و التخلف !!!
تحية طيبة إلى أهل السودان أهل الطيبة والكرم والإحسان أحبكم في الله إخواني في العروبة والإسلام.
في ظل التأثيرات العميقة للغات واللهجات العامية وكذا وسائل التواصل الحديثة على الرصيد اللغوي والابداعي للمغاربة ، يأبون الا ان يبرهنو على علو كعبهم ، وسلاسة لغتهم الأم ، ومستواهم الأدبي القصصي الرائع ، من هنا اذكر بالفقيد الرائع في قصصه محمد عبد السلام البقالي ، تغمده الله بواسع رحمته ، واللذي تأثرت به شخصيا في طفولتي ، وساعدني على تقوية مخيلتي وذاكرتي الفكرية ، دمتم متألقين يا مغاربة . اعتزازي بمغربيتي يزيد يوما بعد يوم عندما اقرأ اخبارا كهاته ، شكرا هسبريس.