تمكن الفيلم المكسيكي “الإقامة” من إحراز جائزة “مارتشيكا” في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة برسم المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة؛ وذلك في حفل الاختتام الذي نظم مساء الخميس بالخيمة السينمائية بالناظور.
كما حظي الفيلم الفرنسي القصير “Tangente” بالجائزة الكبرى لـ”مطاحن سبا”؛ بينما نوهت لجنة التحكيم بشكل خاص بالفيلم القصير “مكان لي”.
إلى ذلك، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الوثائقي إلى فيلم “kuzola le chant des racines”، بينما آلت جائزة ذاكرة المستقبل للفيلم الوثائقي لفيلم “سفر خديجة”.
جائزة أحسن دور نسائي عادت للفنانة الهولندية “نورة الكوسور”، عن فيلمها “ليلى”، في حين فاز الفنان السلوفاكي “بيتر شيمونيك” بأحسن دور رجالي عن فيلم “the interpreter”؛ بينما عادت جائزة أحسن سيناريو للفيلم الشيلي “y de prontl el amanecer”.
من جهته، عبّر عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، في كلمة له بالمناسبة، عن سعادته بنجاح هذه “المغامرة”، داعيا إلى “إبداع أشكال جديدة للفت الانتباه إلى أحلامنا ورغبتنا في استعمال ذكائنا الجماعي من أجل عالم يتسع للجميع ويسعد فيه الجميع”.
كما دعا المتحدث إلى بناء أواصر العلاقات الجيدة بين الشعوب والحكومات، “خاصة تلك التي تحترم مسارنا اليومي في البحث عن تأسيس عالم جميل لنا”، موضحا أن السينما والفن بصفة عامة “قنطرة بين الشعوب والعالم تتيح إمكانية الحوار وترسيخ قيمة العيش المشترك وتلاقح الحضارات وتبادل الخبرات”.
يذكر أن الحفل الختامي للمهرجان شهد أيضا تكريم والدة الفنان الكوميدي بنعيسى الجيراري، وحفيظ العيساوي، واحد من مؤسسي المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، إضافة إلى ابن الريف الفنان فاروق أزنابط.
وحري بالذكر أن فعاليات هذه الدورة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة كانت قد انطلقت يوم 6 شهر أكتوبر، واستمرت إلى غاية الحادي عشر منه، وتوزعت أنشطتها على أكثر من مؤسسة ثقافية وتعليمية وأكاديمية؛ بينما أبدع المنظمون في ابتكار ما سمي “الخيمة السينمائية”، التي شهدت مجمل أنشطة المهرجان الرئيسية.
