مرميد "الحَيْران" يخرج من القبر .. ويبيع "حلم السينما" بالمجان

مرميد "الحَيْران" يخرج من القبر .. ويبيع "حلم السينما" بالمجان
الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 05:00

من مكاني في القبر..

فيلم “Buried” جعلني أتخيل نفسي أعيش داخل قبر.. في هذا الفيلم، البطل لم يمت في البداية، لأنه كان محتجزا في قبر رغم أنه كان لا يزال على قيد الحياة. من هنا جاءت فكرة هذا الركن، وبالتالي أترك الفرصة للخيال قليلا ليفرض هيبته.

من مكاني في القبر الافتراضي تخيلت نفسي أشاهد أشياء مدعمة وضعت جورا في خانة السينما، وسيتكومات تصيب الأتقياء الأحياء بالغثيان. كنت سأثني مرة أخرى على أفلام “لارس ڤون ترير” و”وودي آلان” و”تارانتينو”، لأتيقن بأني لم أخطئ التقدير خلال المشاهدات التي أثثت فترة مرافقتي للأحياء. كنت سأصفق للقطات التي تكشف توترا جميلا في “Antichrist”، وسأبتسم حين أسمع الموسيقى التصويرية في فيلم “The Hateful Eight”. كنت سأتذكر أن شريطا عاديا موجها إلى الجمهور مثل “Taxi 5” طرح للعرض في أزيد من ثمانمائة قاعة في فرنسا، في حين أن إحياء وإنشاء القاعات السينمائية لم يكن الهم الأول لمسيري القطاع السينمائي عندنا.

من مكاني في القبر الافتراضي، كنت سأتذكر أني ابن هذا البلد الذي لم أخنه يوما، مثلما لم أخن كل الرفاق والسينيفيليين الحقيقيين وهم كثر في المغرب. اقتحمت المجال دون أن أطرق الباب، لكن بعد أن تكونت فيه. تتلمذت على يد أساتذة مبدعين، بعيدا عن مدعين يسيئون لي ولكم ببهتانهم. منذ خمس عشرة سنة، عبرت بجانب السجاد الأحمر في معاقل السينما العالمية بقبعتي وقناعاتي الخاصة. لم أحسب حسابا لما يقوله كثيرون حين يكتبون، أولئك الذين تفوق أخطاؤهم الإملائية عدد كلمات سطور تكون في الغالب مدفوعة الثمن. احتفظت بقبعتي ولم أنزعها، ولم أتنازل في سنوات الشباب عن حضور “John Terry” في شخصيتي حين ارتكبنا الحماقات وعاكسنا الفتيات، سامحنا الله جميعا. ولم أتوقف بالمقابل عن التضييق على الرداءة بما أوتيت من قوة. ابن بلد يصفق فيه بعض من أشباه فنانين لمن يطبل لهم، ومع ذلك بقيت وفيا لفنانين حقيقيين يربطني بهم احترام الفن واحترام المتلقي.

من مكاني في القبر، كنت سأستغرب من كل أولئك الذين وجهت لهم الدعوة لنناقش بعضنا البعض في الجانب المهني، وتخلفوا عن الموعد بداعي الإصابة وصاروا بعد الرحيل يتفنون في اختلاق إنجازات واهية. كنت سأوجه التحية إلى كل الذين كانوا يتابعون ما أخطه خفية، وحاولوا مرارا أن يوقفوا ركنا استمر لسنوات، خمسة أيام في الأسبوع بدون توقف. كنت سأبعث بالتحية لكل من ساهموا في تجربة الـ”إف. ب. إم” التي أشكر ضيوفها، وأعبر عن امتناني لصاحب فكرتها بصمت، فضل هو أيضا أن يبقى عملة تعاملنا الوحيدة.

من مكاني في القبر الافتراضي، أتذكر كل أخطائي الشخصية التي لم أندم على أغلبها، وأفخر بإنجازاتي المهنية الصغيرة. أستعيد شريط الذكريات، وأحصي عدد ضحايا الفساد في المجال الفني ممن كشفنا وهنهم، وعشرات من فنانين حقيقيين منسيين دعمنا اجتهادهم. أحمد الله لأني اقتحمت مجالا يتزاحم فيه الباحثون عن الطرق الملتوية لتحقيق الربح، ولم أبتسم يوما في وجه أحدهم.. كانوا يكرهونني في صمت، وكنت أحتقرهم في العلن. لم أخن يوما عهدا ولا صديقا ولا فنانا حقيقيا، مثلما لم أخن عاداتي البسيطة المتمثلة في مشاهدة السينما وحبي للسينما وأهل السينما الحقيقيين. من مكاني في القبر، أسخر من أشباه مخرجين مدعين، يكتبون عن أفلامهم البئيسة ويهللون لإخفاقاتهم المدعمة بالمال العام وبالنقاقيد الذين يقتاتون على الفتات.. أولئك الذين حاولوا المنافسة، وبعثوا بمتتبعيهم الافتراضيين الذين يبدو أنهم لا يتعدون العشرة على الأكثر، لينتقدوا طريقتي التي تابعها عشرات الآلاف بهفواتها وأيضا بحسناتها. من مكاني، أبعث لهم التحية ولدي اقتناع بأنهم ندموا وتفطنوا إلى أننا في أول وآخر المطاف أبناء بلد واحد، تقاسمنا نفس الهواء والفضاء، لكننا اختلفنا في كل التفاصيل المهنية.

من مكاني في القبر الافتراضي، أسترجع كل التفاصيل، وكما قال درويش..أتيت ولكني لم أصل، وجئت ولكني لم أعد. المهم أن القلم هو الذي يصنع الفرق ومعه الفارق، ومن تلك البلدة النائية جئت. منحت مثل كثيرين ربع فرصة، وحولتها إلى فرصة حقيقية، وبدعم من زملاء محترمين جعلت من خلق برامج سينمائية موضة بعد أن كانت عبئا يتأفف منه الجميع. القلم يروض، ويصير بدوره كاميرا تنقل كل شيء، وتجعلك تصور حتى ما لا يتحقق.

أتوقف وأنهي هذه الاستراحة الغريبة..أقمع الخيال، وأعود للواقع.. لازلت هنا معكم وبينكم، وما حمله ركن اليوم هو فقط وصلة إشهارية تحسيسية. حياتي ليست قصيدة، بل هواجس متتالية، وحلم مكلف عماده رغبة في الرقي بالذوق الذي ساهمنا جميعا، كل من موقعه، في الدفع به مؤخرا إلى الحضيض. دعونا نحلم، ونصنع نجوما حقيقيين، ونتفادى تكريمات معيارها الوحيد التقدم في السن. حتى لا يسارع العديد إلى اجترار الجملة نفسها بخصوص التمركز حول الذات، أدعوهم ليكتبوا سطورا تخصهم وسيكتشفون أن الأمر ليس بتلك السهولة التي يتحدثون عنها.. بأنهم حين يحاولون، يهينون ذواتهم. أحلم كثيرا؟ نعم، وليس هناك من بإمكانه أن يمنعني ويمنعكم من الحلم. على خلاف ما يعتقده كثيرون، فقد بعت ولا أزال أفخر ببيع الحلم بالمجان. هناك آخرون يبيعون الجهل للمتلقي بثمن باهظ في وقت الذروة.. للأسف الشديد..

*ركن “سينما بلال مرميد”، ميدي1

‫تعليقات الزوار

25
  • الخيال ركن من أركان الحياة
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 05:59

    أقدم كامل احتراماتي إلى السيد مرميد على نشاطه المهني في مجال السينما. وأدعمه في تشجيع الخيال في مجتمعنا على مستوى التربية الأسرية والمدرسة لأنني اعتبره ركنا ضروريا من أركان الحياة والإبداع والابتكار وهو خير من الكسل والتردد والاتباع الأعمى وشكرا لك على إعطاء القدوة في الاجتهاد

  • أحييك
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:12

    لبلال سر دفين في عمله النقدي والصحافي والمتواري خلف لدغاته الدبلوماسية في حواراته ، هذا السر هو عشقه للسينما ممهوراً بتقديره للجودة والاستثناء والإضافة الجمالية وباختصار هو وفي للإبداع أولاً و أخيراً بالمعنى الكوني لا الفولكلوري السطحي … تحية تقدير و امتنان لك بلال ….. استمر في محاربة الأمية

  • مغربي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:18

    اولا اقول للسيد بلال . ان لم نحلم لايمكننا الوصول الى الفضاء si on reve pas . on peut pas conquerir l'espace
    كان استاد اللغة الانجليزية يقول لنا :لمن يعشق الحياة فليدهب الى السينما
    ويقول ايضا : كاين الفن و كاين العفن
    كنا ندهب كل نهاية اخر اسبوع حتى اصبحنا مدمنين ليس فقط لمشاهدة الافلام ولكن كان معضم المشاهدين يدخنون الحشيش حتى صرت اتعمق في اغاني Bob Marley وصرت اجول العالم

  • ابن احمد مزاب
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:32

    انسان مثقف و مبدع . صحافي مقتدر .

  • nabil
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 06:42

    اخي مرميد، اخر حاجة تايفكرو فيها لمغاربة دابا هي لقمة العيش و هاد ااساعة الغزاله لي خربقات كولشي، اما سينما غير خليها ف الجنب حتى إحن الله

  • عبد الحميد
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 07:39

    نحن أيضا من مكاننا الافتراضي الشاسع نحييك ، ونقول لك انت المبدع ، أحييت فينا حب النقد و السينما، نحبك

  • MOHAMED CHERIF / FRANCE
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 08:04

    أنت أكثر أشاهد برامجك عبر هسبريس ،واصل فأنت متخصص متمكن من المهنة ، أتمنى أن ألتقي يوما في مهرجان كان ،دمت مبدعا وناقدا حقيقيا

  • حاضرة المحيط
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 08:17

    بدون نقاش … من أحسن المذيعين الصحفيين الذين يتقنون فن الفصاحة والحديث .
    نعتز بك كثيرا و مشوار موفق 🙂

  • Hassan
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 08:40

    Je respecte bcp ce gars la.. sont rare sont qui ont du niveau, car malheureusement l art chez nous à comme unique synonyme "annachat"t

  • HAJJAJ
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 08:45

    كلمات راقية من انسان راقي ومحبوب … اتمنى الالتقاء بك ببرلين مع الاخ عمار a.hajjajQweb.de تحياتي

  • الناقد الجريئ
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:04

    احييك الأخ بلال على مقالاتك الدسمة اللي تزعج فئة لا بأس بها من زملائك في الميدان السينمائي. الذين يلجؤون إلى الاختباء في قبورهم المحفورة بأيديهم، عند ما يذكر اسمك

  • محمد ولد الحي المحمدي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:10

    اصبح النقد السينمائي في بلادنا اقرب الى لعبة دانكيشوطية في هذا الوطن السعيد الذي اغلقت اغلب قاعاته السينمائية . و بعدما كانت متابعة فيلم ممتعة و معاناة احيانا بسبب ضيق العيش تحولت تلك المتعة و المعاناة الى قرص يباع بدرهم و ذهب معها كل شيء
    اين هي الاندية السينمائية و اين جمعيات النقاذ و اين هم النقاذ الذين دابوا وسط هذا الزحف الاعلامي و المعلوماتي ,,,
    و يبقى بلال مرميد لحظة مضيئة تعيد لنا على الاقل امكانية التفكير ان هناك شيء يسمى السينما و النقد لا يجب ان يضيعا وسط هذا الزحف
    فشكرا لمرميد و شكرا لكل من سبقوه و لكل المنابر التي احتفت بالسينما و جعلتها مادة اساسية ضمن منشوراتها , و لمن ودعونا لروحهم السلام وعلى رأسهم الراحل نورالدين كشطي

  • amin
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:34

    أنت تذكرني بالأب في أغنية جاك بريل "chez ces gens la"
    Qu'aimerait bien avoir l'air. Mais qui n'a pas l'air du tout. faut pas jouer les riches. Quand on n'a pas le sou

  • Hassane
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:34

    لك اعز التحيات والامتنان السيد المقتدر بلال مرميد.فوالله ان نهجك وطريقتك في النقد ومحاولة انقاد المجال الفني السنيما ىي له مكسب المجال وخصوصا للفنانين وليس " لحلايقية ". اتمنى ان يصبح عندنا بالمغرب بلال مرميد في جميع المجالات.والله اننا نفتخر بمستوى الثقافي للاخ مرميد وانا شخصيا احبه ايضا من قبري الافتراضي

  • Mem- sefrou
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 09:45

    نفخر بك و نقدرك كثيرا لمهنيتك و ثقافتك و بلاغتك …. نتابعك ….

  • كريم
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 10:17

    أشجع حماسة بلال مرميد، لكن أسلوب تعامله مع ضيوفه فيه كثير من التعالي والمحاصرة غير البريئة.
    أتذكر الفنانة الكبيرة فاطمة وشاي كيف قابلت أسئلته بكثير من الجرأة. كما أتذكر أيام إلقائه لنشرات الأخبار في إذاعة ميدي 1 وكيف كان صوته مزعجا بعيدا عن مستوى أصوات زملائه (ابراهيم الغربي، منال الرقيوق…)

  • Rien de rien
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 10:44

    Si tu analyses les chroniques de ce gars tu découvres qu'il ne dit rien sauf décrire les films. Ceci n'importe qui peut le faire. Aucune profondeur dans les analyses
    .

  • مغربي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:08

    عزيزي مرميد:. نشكر لك الحلم الذي بعتنا إياها، و بالمجان… وفقك الله لما تصبو إليه، كي تبرهن أن لازال هناك في المغرب رجال يؤدون واجبهم بأمانة و إخلاص لخدمة الوطن و رقيه، كل من موقعه، لا أشباه رجال يغتنمون اول فرصة لطعن الوطن في الظهر بدعوى الحداثة أو حقوق الانسان… ففي نهاية المطاف، . و ما أكثرهم في المغرب..

  • khalid
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:17

    Vous êtes encore trop jeune pour avoir une telle pensée et créer une telle image. Le chemin est encore trop long devant vous et ne vous contentez pas de ce que vous avez réalisé jusqu'à maintenant. Certes, vous avez réalisé de bonnes choses mais pas autant pour vous imaginez mort et faisant une rétrospective sur vos travaux. Tu es tres bon mais laisse plutôt les autres parler de toi. Tres bonne continuation.

  • رشيد
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:45

    شكون قرا المقال و هو يسمع صوت بلال مرميد و طريقته في القراءة هههه. دائما متميز وااصل.

  • عبدالالاه مهدي
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:50

    للسي بلال مرميد الناقد السينمائي وصاحب برنامح اف ب ام على قناة ميدي 1تيفي أرفع القبعة ومع درويش العظيم أقول لك فعلا " انك أتيت ولكنك لم تصل وجئت ولكنك لم تعد "ولكن انت بالتأكيد ضد التفاهة الفنية والنمطية البذيئة.دامت لك السي بلال أناقتك الداخلية والخارجية وجرأتك الفنية وكتابتك المتميزة وثق أنك تعبر عن مايخالج الكثير من المغاربة المتعطشين لفن جميل وراق.

  • Hamid
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 11:54

    اسلوبه جميل وشيق .. يمارس النقد بعفوية واحساس انتقادي ، اذ لا علاقة له بالنقد السينماءي ،، ارجو ان يقتحم المجال متسلحا بمعرفة علمية مسبقة وان يخط مقالاته ببناء معرفي رصين وليس باسلوب شاعري لا يقدم لنا اي معرفة علمية بالموضوع . حبذا لو يحد من تمدد ذاته فيما يكتب وان يركز على الموضوع ، وان يقدم لنا رؤية علمية شخصية لا ان يحدثنا عن الظروف الموضوعية للعرض او لراي الجمهور والنقاد.. على العموم يظل اشلوبه شيقا وحضوره على الشاشة مميزا فقط عليه ان يحترم ضيوفه اكثر اذ ان هناك فرقا بين الجراة وقلة الاحترام..

  • reda
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 13:27

    Bilal est un journaliste intelectuel il maîtrise bien son travail et le pratique avec amour et jalousie…pas comme soi disant journaliste parachuté dans le domaine son les moindres competances demandés…. Bravo bilal continue

  • سنبل
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 19:17

    شكرا من فوق السحاب …. بلال مرميد

  • hamidou
    الثلاثاء 20 نونبر 2018 - 19:22

    سيدي الفاضل انت تعرف اكتز منا اننا لا نعلم ولا نفقه في الفن عامة والسينما على الخصوص ثقافتنا السينمائية منعدمة الا مما كسبناه من خلا تتبع بعض البرامج الممختصة في الميدان علاوة عن المشاهدة المتكررة لافلام عربية واجنبية اعطتنا شئ من المعرفة الضعيفة.
    تخيل اننا لا نفرق بين المخرج والمنتج لا يهمنا سوى الابطال الممثلين اتدكر فيلم تيتانيك العالم كله ابهر بالاخراج والخدع السينمائية الا نحن انبهرنا بالبطل و البطلة
    ارجو السيد بلال ان يكون ضيفك مستقبلا السيد على حسن فله باع طويل في السنما اضافة الى رصيده المعرفي في المجال وشكرا

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب