عن دار اكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة (مصر)، صدر للكاتب المغربي أحمد الدهمي أول أعماله الروائية، والتي وسمها بـ”أنين الذاكرة”.
هذا العمل الروائي، الذي يقع في من القطع المتوسط بغلاف أنيق لأحمد فرج وتدقيق لغوي لخالد المصري، سيكون حاضرا في منشورات معرض القاهرة الدولي للكتاب من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2019، كما ستقدمه الدار أيضا في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء خلال شهر فبراير 2019.
والرواية عموما تستجلي تلك السنوات القاسية من تاريخ المغاربة، وتحديدا ماضيهم القريب المعروف بسنوات الرصاص، حيث ساد الاختفاء القسري والتعذيب في معتقلات سرية، وكان العنف قد أخرس الجميع بل كان لغة للتواصل.
كما ترصد الرواية متغيرات مرحلة ما بعد السبعينيات على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والنفسية.
أحداث الرواية تقع في قرية “سيدي يامون” بالمغرب مسقط رأس الحسين الغزاوي، بطل الرواية الإشكالي والصادم. ويتعلق الأمر بفتى فقير بائس انتقل لمتابعة دراسته الإعدادية والثانوية بحاضرة فاس في سبعينيات القرن الماضي وكله أمل في التغيير والثورة وتجويد أوضاعه الاجتماعية، وتبلغ أحلامه ذراها في مرحلة الجامعة بالرباط العاصمة حيث يتغذى من الفكر اليساري لفهم مدركات عالمه.
وتتدرّج الأحداث وتتشابك بطريقة سوداء ساخرة، فيلقى عليه القبض بعد مدة من تعيينه أستاذا للتاريخ ويقضي رفقة زملائه الأنقياء سنوات من الاعتقال والتعذيب. وتختتم الرواية أحداثها بلحظات النهاية في حياة الغزاوي.
كما تنتقد الرواية وبشدة أمراضا اجتماعية خطيرة، كالفساد الإداري والمحسوبية والانتهازية والظلم والفقر والقهر.
ويشار إلى أنّ الكاتب أحمد الدهمي يعمل مفتشا للفلسفة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال خنيفرة، وباحث في علم الاجتماع ، صدر له كتاب “اللغة والهوية.. دراسة سوسيولوجية”.
أتمنى أن أكون أول المهنئين لكم بهذا العمل الروائي والمولود الجديد، وأن أكون أول الحالمين بتلك الابتسامة التي لا تفارق شفتيك كلما التقينا وأنت القابع في ذاك الركن تخط شيئا لم نعلم إلا الساعة أنها زفرات أنين ذاكرة موسومة بالفخر والاعتزاز لكل من هو في حال العزاوي، متعك الله استاذي بالصحة والعافية ومزيدا من الرقي والنجاح والتألق فللذاكرة روافد لا تنضب والعمر أقصر مما نتصور كتاب يبنا لهم تاريخ وذاكرة وعرض ونقد وأخذ ورد لا فض فوك استاذي العزيز، نقطة… والعودة لأول السطر…
حز في نفسي أن كاتب المقال السيد سامي دقاقي لم يأل جهدا على ذكر أزيلال سيدة الأعالي ولو تم التلميح لجهة بني ملال خنيفرة، فهناك مدن نسكنها… وأخرى تسكننا وما تشكله هذه وتلك من آثار في طبيعة اهتماماتنا ومصائرنا فنحن في الأخير لا نخرج من جلودنا…
مثل هذه الكتب تحتاجها الساحة السياسية والثقافية بالمغرب..خاصة وأنه يزيح اللثام عن مرحلة جوهرية في النضال السياسي من طرف اليسار الراديكالي..
هنيئا للمفتش المتميز والباحث الملتزم سي أحمد الدهمي.
نتمى لك التوفيق سيدي احمد الدهمي
Toutes mes félicitations cher ami et collègue,
كتاب سوف ينال رضى القراء بكل تأكيد من روائي فطن يزيح الستار عن ماض قريب لم يلتئم جرحه بعد
في سنة 2007 بازيلال درستنا الحكمة أول فوج باكالوريا
وانا أدرس تلامذتي اذكر اسمك والنتكة الشهيرة التي كنت تقولها لنا
(انا صاحبك حتى النهاية. وسلفني 100 درهم. وهذي هي النهاية)
13 سنة لم ننساك فيها ولم ننسى تفانيك في العمل والدراسة وفقك الله
انت قدوتي
تحية ليك أستاذي العزيز الله يسر ليك ان شاء الله
حقيقة كل مرة نكتشف جانبا من شخصية الاستاذ الدهمي،المثقف الانسان ،سخي في عطائه ،لا يبخل على أحد إن جاءه لاستشارة أو تأطير،ألف تحية له وأتمنى له مسيرة موفقة في حياته المهنية ،وعطائه الادبي الذي بلاشك سيكون إضافة للمجال الفني والادبي بالمغرب.
مسيرة موفقة الأستاذ الفاضل أحمد الدهمي بنجاح إن شاء الله
Je vous félicite Monsieur . La passion que vous avez pour votre travail et le temps que vous consacrez pour nous aider en tant qu'élèves est merveilleuse! C'est avec un réel plaisir que je sois venuz assister à tous vos cours cette année. Et comme vous dîtes "on est très chanceux de vous avoir comme professeur ".Bonne continuation et surtout bon courage.