من المرتقب أن يكشف الفنان التشكيلي المغربي المقيم بالبرازيل رشيد حنبلي النقاب لأول مرة عن أحدث إنتاجاته الفنية، وعددها 23 لوحة، وذلك على جدران أحد الفنادق بمدينة فاس، في الفترة الممتدة من فاتح فبراير إلى 28 منه.
رشيد حنبلي، المزداد جنوب المغرب بسيدي إفني سنة 1970، ترعرع بمدينة القصر الكبير شمال المغرب، وحاز جائزة المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان.
استفاد حنبلي من تنوع الأمكنة في حياته، ويعتبر من أكثر الفنانين البصريين في جيله، إذ تصنف أعماله ضمن اللوحة التصويرية الجديدة التي تمزج بدقة بين الأضواء والألوان.
لقد كانت بضع سنوات كافية لتتميز أعمال حنبلي، في نهج تصويري فريد؛ إنه يلتقط شرائح من الحياة والوجوه ومشاهد من الفولكلور، دون الوقوع في مبتذل “البطائق البريدية”.
لوحات الفنان رشيد الحنبلي دعوة إلى التأمل
يقول الناقد التشكيلي كمال مصطفى: “يسعى رشيد حنبلي ضمن مشروعه الإبداعي إلى خلق نوع من التواجد في الساحة المغربية التشكيلية وفق مقاربة أعماله الفنية ضمن عملية تعبيرية تجريدية؛ وهي قاعدة تهم طبيعة الاتجاهات التي التزم بمنهجها لبناء هويته وفلسفته داخل مجال التراث والإبداع”.