وقع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، خلال الأسبوع الجاري، اتفاقية إطار للشراكة والتعاون في المجال الثقافي تهدف إلى تثمين الرصيد الثقافي والفني بمجلس النواب.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد وزير الثقافة والاتصال بانفتاح مجلس النواب على الشأن الثقافي، مبرزًا أهمية الرصيد الوثائقي والفني الذي تزخر به بناية المجلس.
وقال: “إن الشراكة بين مجلس النواب والوزارة تمثل حدثاً ثقافياً كبيراً، وتكرس عناية المؤسسة التشريعية بالموروث الثقافي المغربي، وبالشخصيات التي ساهمت في إغنائه”.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب على البعد الثقافي في الممارسة السياسية والديمقراطية، وفي بناء دولة المؤسسات، مضيفاً أن “الديمقراطية الأصيلة تحتاج إلى أفق فكري وثقافي”.
وأوضح المالكي أن المجلس يتوفر على رصيد لامادي متميز يتمثل في عدد من اللوحات الفنية التي تجسد المدرسة التشكيلية المغربية، وعلى كتب ووثائق هامة بمكتبة المجلس. وأعرب عن تطلع مجلس النواب للمشاركة في المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بناء على رغبة الطرفين في حماية الأعمال الفنية التشكيلية التي يتوفر عليها مجلس النواب، والمحافظة على مكوناتها وعلى جودتها، وتثمين الرصيد اللامادي بالمؤسسة التشريعية بصفة عامة، وتكريس انفتاح مجلس النواب على التظاهرات ذات البعد الثقافي.
لا حول ولا قوة إلا بالله ، الشعب في واد والحكومة والبرلمان في واد آخر ، البلاد ضاعت أحمّادي .
تثمين الرصيد الثقافي للبرلمان لا يتجلى في اللوحات الفنية التي تزين الجدران بل بالأبحاث والدراسات التي تصدر عنه . كنت أتمنى لو هذه الإتفاقية تبنت وتكلفت بنشر الكتب و المراجع حتى يصبح مجلس النواب منبع للتشريع و منطلق للإبداع و مستنبت للفكر والثقافة . وكما بادر إلى تنظيم حملة للتبرع بالدم يقوم بحملة للتبرع بالكتاب
يجب تكريس مبدأ المحافظة على التراث من خلال هذه الاتفاقية و تكريس هذا النهج من خلال التكريس
سبحان الله كل الوزراء لايهتمون الا بالتوافه من الامور وكثرة الاتفاقيات الجوفاء التي لامعنى لها وهذه واحدة اتفاقية تثمن رصيدا وهميا مرتبط ببناية وهمية
هههه نكتة جميلة.. كيف سننمي رصيدهم الثقافي والفني و اغلبهم مستواهم لا يتعدى الشهادة الابتدتئية. يمكن بحفظ جدول الضرب وقراءة المطالعة والحساب بالخشيبات.