بعد إشاعات وفاته المتكررة، أعلن الممثل المصري المعروف لطفي لبيب اعتزاله العمل الفني بصورة نهائية، بعدما تدهورت حالته الصحية جراء الإصابة بجلطة في الرأس، مؤكداً أنه “سيستمر في تصوير مشاهد متبقية من أعمال عدة تعاقد عليها سابقاً”، ومن بينها “بورصة مصر” و”براءة ريا وسكينة”.
وأضاف الممثل المصري: “رغم حبي الشديد للفن، إلا أنّ صحتي لم تعد تساعدني، فليس بمقدوري مواصلة التصوير لساعات طويلة مثلما كنت أفعل من قبل، ولهذا قررت أن أتوقف”.
وردا على شائعات وفاته، قال الفنان في حوار مع إحدى الصحف المصرية: “لا أنظر لمثل هذه الشائعات، كما أنها لا تغضبني لأنني اعتدت عليها، وبالتالي أتجاهلها؛ لكنني علمت بها، فهناك من قال إنني انتقلت إلى المستشفي وحالتي سيئة، وآخرون رددوا خبر وفاتي”.
في مقابل ذلك، سبق أن أعلن الممثل المصري لطفي لبيب خوض أول تجربة له في مجال التأليف للدراما التلفزيونية، إذ يعكف حالياً على كتابة حلقات مسلسل جديد، لم يختر عنوانه بعد، عن السيرة الذاتية للمُبشرة القبطية ليليان تراشر.
واختار لبيب قصة هذه السيدة لتأثره الكبير بحياتها، وهي التي أسست أول دار للأيتام في مصر، قبل وفاتها عام 1961. ولم يستقر لطفي بعد على ممثلة تؤدي الشخصية، خاصةً أنه مشغول بالكتابة رغبةً منه في الانتهاء منها في أقصر وقت.
وأثارت تصريحات لطفي حول عدم قدرته على التصوير بسبب متاعبه الصحية واضطراره إلى الابتعاد عن الفن قلقا لدى محبيه، خاصة بعد إعلان قرار اعتزاله.
أتمنى لك الشفاء والراحة من الشقاء..
كم أحب أسلوب هذا الرجل في التمثيل، يتقمص الأدوار بسلاسة مُبهرة !!!
تحية لهذا الممثل المتميز بأدواره ومواقفه،نتمنى له الشفاء.
لأول مرة أعلم أن الممثل القدير لطفي لبيب مسيحي وهذا لن يأثر على نظرة له كفنان مبدع أضحكنا كثيرا مسلمين وغير مسلمين .
فنان محبوب، مرة التقيته في الطائرة في رحلة إلى القاهرة، و تكلمنا طويلا عن تجاربه في التمثيل. الله يطيل في عمره.