بوصوف يحصر التعدد الثقافي للهجرة بين رهان الاندماج وخطر الانصهار

بوصوف يحصر التعدد الثقافي للهجرة بين رهان الاندماج وخطر الانصهار
السبت 16 فبراير 2019 - 04:00

يكـاد يشبه الحديث عن الهجرة والتنوع الثقافي المشي فوق رمال متحركة أو فــوق أرض ألغام بالنظر للإشكاليات التي يطرحها، سواء على مستوى التعريف الاصطلاحي أو على مستوى تعدد الفاعلين، وأيضا من حيث تشعبه بين السياسي والحقوقي والفكري والديني والقانوني، وهـو ما يُبــرر الكم الهائل من الانتاجات الفكرية والفلسفية والأدبية والفنية التي تطرقت إلى موضوع الهجرة والتنوع، الذي شكل أيضا موضوعا مثيرا للتحقيقات الإعلامية ولتقارير المنظمات الحقوقية.

إن الإشكالية التي تطرحها الهجرة من خلال الحديث عن التنوع الثقافي قــد ترمي بنا إلى حدود بعيــدة في مجالات البحث العلمي والتنظير الفكري والسياسات العمومية، تمثلت في الجدل الفكري الكبير حول تعريف التنوع الثقافي ومسألـة قبـول ثـقافة الآخـر، ومفاهيــم أخرى تتعلق بتعريف الأقليات الدينية واللغوية في مجتمعات دول الاستقبال التي تعتز هي الأخرى بكل رموز هـويتها الوطنية وتعمل على ترسيخها والمحافظة عليها.

فإذا نظرنا إلى موضوع الهجرة من مشهد فوْقي، نجـد أنفسنا أمام ظاهرة كونية رهيبة يقوم بها أكثر من 250 مليون مهاجر، غالبا من الجنوب الى الشمال، تحت عدة مبررات وظروف قاهرة تغلب عليها النزاعات المسلحة والحرب والظروف الاقتصادية المزرية والتحولات المناخية وغيرها… وهي حركية تجعلنا أمام حركية من نوع خاص لا تقتصر فقط على الأشخاص كأفراد ولكن كذوات متضمنة للغـات وثقافات وديانات وإثنيات؛ وهو ما يجعل الهجرة مرادفا للتعدد الثقافي. ومن جديــد نجـد أنفسنا أمام تساؤلات جديدة تخص الهوية والاندماج وخطوط التماس بينهما، وأيضا كيفية الاندماج وارتباط المهاجر بهويته الوطنية أو ابتعاده عنها في مجتمعات استقبال لها تاريخ طويل في مسألة الدين واللغة والهوية؟

التعدد الثقافي كمجال للصراع السياسي

المشهد الـفوقي نفسه يجعلنا أمام واقـع سياسي مُتحرك باستمرار يتحكم في تغييــر مفاهيم كل تلك التعريفات والمصطلحات حسب الأيديولوجية الفكرية والسياسيـة؛ فالتيار اليميني العنصري المتطرف يرفض كل ما هو أجنبي، ويرفع شعارات سياسية من قبيل السيادة الوطنية والحمائية، وشعارات دينية أخرى؛ وهـو ما يجعلـه من جهة يُـجند كل كتـائبه الإعلامية والفكرية والفنية من أجل زرع الخوف والكراهية تجاه المهاجر، خاصة المسلم، الشيء الــذي هـدد مكتسبات المهاجرين وتطلعاتهم في دول الاستقبال وزاد من محنتهم، كما ساهم في اقتراح سياسـات تـدبيريـة لإقصائهم وتهميشهم والتضييق على حقوقهم.

ومن جهة أخرى، فإن تيار اليمين المتطرف عمل على هنـدسة اختيارات صدامية، وبشكل عمدي وضع المواطن الغربي لدول الاستقبال أمام اختيارات صدامية بين قبـول أو رفض ثقافـة الآخــر، إلى جانب قيامه بالتعبئة لخطاب ينفـخ في مساوئ الانفتاح على الثقافات الأخرى، ويصور التبادل الثقافي كتهديد ثقافي ويفرض نوعا من الحصار على اللغات والديانات الأخرى ويقترح بذلك سياسة القلعة والحمائية…

وفي المقابل، هنــاك تيار فكري وسياسي أكثر مرونة يحمل شعارات تخدم الانفتاح على الهويات والثقافات الأخرى والعيش المشترك وقـيم التضامن المجتمعي بين أفــراد المجتمع الدولي. ويستعين هذا التيار كذلك بكل أدواته الفكرية والأدبية والإعلامية والحقوقية لدعم أفكاره في إطار السياسة الواقعية التي تفرضها متطلبات السوق الاستهلاكية من اليد العاملة، وكذا مؤشرات نسب النمو الديمغرافي المتواضعة في دول الاستقبال.

وينصح العديد من الدارسين والمهتمين بموضوع التنوع الثقافي كأحد النتائج الطبيعية للهجـرة بضرورة استحضار الفضاءات العمومية لفهم ظاهرة التنوع الثقافي بشكل أوضح، ونعني بذلك فضاءات كالمدارس والجامعات والمسارح والسجون أيضا… ففي فصل دراسي بإحدى الدول الأوروبية مثلا، يجد المعلـم نفسه أمام أطفال من جنسيات مختلفة ومن ديانات مختلفة ويتكلمون أكثر من لغة، وهو ما يُؤثـر بلا شك في طريقة لباسهم وكذلك في اختياراتهم في المطبخ المدرسي، ونمط حياتهم. والأمــر نفسه –يُضيف الباحثون– نلاحظه في الحافلـة أو القطار إذا تأملنا جنسيات الركاب ولُغاتهم المتعددة وأيضا اختلاف دياناتهم.

التعدد الثقافي خيار لتدبير التنوع

لـقـد أصبح موضوع التنـوع الثقافي إشكالية عميقة ومتشابكة ومتشعبة وبات إشكالية سياسية واجتماعية تستوجب إجابات سياسية على مستوى المدينة وعلى المستوى الجهوي والوطني، وهــو ما تجسد في سيـاسات وبرامج الاندماج التي تطلقها مختلف مستويات التدبير الترابي، كما يتجسد أيضا في مفهــوم التعـددية الثقافيـة (البلوراليـزم).

فالتعددية الثقافية تتجلى في عدم التشويش على السلم المجتمعي، وتجاوز الفوارق بين الهويات المتنوعة من أجل خلق وحـدة داخل المجتمع الواحد، كما تهدف إلى إبــراز مفهوم التعدد كمركب أساسي للمجتمع الواحد الغني بثقافات متنوعة من دون أي تراتبية بين الثقافات، بل بوجود اعتراف واحترام متبادلين بين الهويات المختلفة.

إن الهدف من التعددية الثقافية إذن هو الاعتراف بشرعية الثقافات الأخرى كمكونات وأجزاء تكمل بعضها في المجتمع الواحد، واعتبارها فرصة جديدة تضمن وتحقق الحريات والمساواة بين الثقافات المختلفة. من جهة ثانية، يُقـر مهندسو التعددية الثقافية بـوجود مُعوقات أو مساوئ مرافقة للتعدد الثقافي، كتفكيك وحدة المجتمع الواحد، على اعتبار أن لكل ثقافة عاداتها وتقاليدها، مما قد يؤدي إلى “فوضى اجتماعية” في غياب قوانين موحدة لكل تلك الثقافات، وعدم وجود ثقافة قيادية واحدة.

كما يطرح تعدد الثقافات إمكانية انغلاق كل ثقافة على نفسها بعيدا عن الإطار المشترك، أي “الدولة”، دون نسيان أن التعددية يمكنها أن تؤدي إلى صراع عنيف بين الثقافات عند محاولة خلق قوانين موحدة للدولة أو السيادة، كتلك القوانين التي تمنع البرقع أو الحجاب في الأماكن العامة، أو منع طريقة الذبح الإسلامية مثلا في دول الاستقبال.

ولعل هذه الهواجس التي تطرحها المجتمعات المتعدد هي ما دفعت المستشارة الألمانية ميركل سنة 2010 إلى التعبير عن عدم رضاها عن تدبير سياسات التعـدد الثقافي، واعتبارها لم تحقق هـدف الاندماج، خاصة بالنسبة للجالية التركية والعربية داخل المجتمع الألماني متنوع الثقافات. وانضم إلى ميركل أيضا كل من الوزير الأول البريطاني دافيد كامرون، والفرنسي فرونسوا ساركوزي، سنة 2011، حيث لاحظ هؤلاء أن المجتمعات الأوروبية أصبحت مجتمعات فسيفسائية وغير متجانسة، وأن هناك انعزال الأقليات في الضواحي، مما يدفعنا إلى التساؤل من جديد عن فاعلية تبني خيار التعدد الثقافي كجواب عن التنوع الثقافي في دول الاستقبال.

في الحاجة إلى التعددية الثقافية

لقد كانت إشكالية تدبير التعدد الثقافي موضوعا قـويا ومصدر إلهـام للعديد من المفكرين والفلاسفة الغربيين، حيث ساهموا من خلال إنتاجات فكرية في تنويـر وتوجيه الرأي العام من خلال طرح أفكارهم ووجهات نظرهم الخاصة بهذه الإشكالية. ويمكن أن نذكر في هذا الإطار المفكر الفرنسي جـاك أطالي الذي تساءل في كتابه الصادر سنة 2012 عمن سيحكم العالـم غدا، قائلا إن أي إنسان يجب أن يتوفر على “جنسية عالمية”، ولا أحد يمكنه أن يكـون “بـدون جنسية… كما يجب أن يحس كل فرد فوق هـذه الأرض بأنه في بيتـه…”.

وكذا المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما الذي أكد أن فشل الدول الأوروبية في خلق اندماج قوي للمسلمين هـو قنبلة موقوتة ستستفز بكل تأكيد مجموعات شعوبية، مما يهـدد معه الديمقراطيات الغربية نفسها. ويمكن في هذا الإطار الحديث عن مفكرين كبار كالأمريكي صامويل هانتينتون ونظريته المعروفة، والإيطالي جوفاني سارتوري (الأستاذ بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة)، الذي اثار مواضيع لها علاقة بالتنوع الثقافي من قبيل صراع الحضارات، وخاصة بين الغرب والإسلام، وقال إن “المهاجر المسلم هو الأكثر صعوبة في الاندماج”.

لـقد شكـل التنوع الثقافي في دول الاستقبال هاجسا وهمّا معرفيـا، وفضـاء فكريا كبيرا للنقاش تأثــر أكثر من مــرة بمؤثرات الاختلاف الإيديولوجي والمرجعيات السياسية والـدينية وحسابات المحطات الانتخابية، وظهر جليـا أن التعــدد الثقافي هو جـواب سياسي واجتماعي يفرضه واقـع المتغيرات السياسية والمجتمعية العالمية.

وفي إطـار تفاعلات الأحداث العالمية، سواء الهجرات الجماعية أو الأحداث الإرهابية أو احتياجات الثورة الصناعية الرابعة للموارد البشرية ولمصادر الطاقة، فإن التعددية الثقافية تبقى طريقا للسلم المجتمعي والأمن العالمي وعنوانا كبيرا للعيش المشترك.

‫تعليقات الزوار

11
  • مصطفى أزعوم
    السبت 16 فبراير 2019 - 05:31

    يستفز عالمنا الجديد سؤال وجيه : كيف إنتصر الأغنياء؟ الثقافات واللغات والأديان ليسوا من يقف حجرة عترة في وجه السلم الدولي لكن التباين الطبقي هو الذي يزعز أركان الإستقرار العالمي

  • ارباطي
    السبت 16 فبراير 2019 - 07:21

    الأمازيغ تعرضوا لالتعريب لتذويبهم. في ظرف ستين سنة تحول 98%من الأمازيغ إلى أشباه عرب. نظرا لالتجويع الفكري و الثقافي والمادي و سلب الحرية بأشكالها.منذ الاستقلال الشكلي جعل المغربي يسقط في عنكبوت التعريب الهوياتي لفك الأمازيغ عن خصالهم التاريخية التي تربطه بالأرض والدفاع عنها تحطيم عزه وكرامته بزرع مركب النقص فيه .هذا كله لتسهيل أقامه تحت وصاية العرب و ضمان الحكم الدائم لالسللالة العربية الشريفة الخرافية و خدامها من بقايا العرب الفاسيين الذين طردهم الإسبان من ارضيه و كثير من الأمازيغ العملاء الذي باعوا أصلهم وعهد اجدادهم من أجل بطونهم. 5 ملايين من المغاربة يهاجرون لأسباب دكرناها ليكتشفوا الحرية والكرامة وبالتالي عز الأصل و حب الحقيقة ليتبعهم النظام العروبي المغربي بدعم من شيوخ الخليج لتعرييهم حتى في الغربة كي لا يشكلون عليه خطر.كل مرة يتكلمون عن الجالية العربية و كان المهاجرين هم سعوديون أو اماراتيون ولا يذكرون اسم الأمازيغ. هذه هي الإبادة الحقيقية و ليس الاندماج في ثقافة الغرب الذي احتضننا و اخترناه مع الحفاظ على حريتنا وكرامتنا و هويتنا الأمازيغية.

  • Rolec
    السبت 16 فبراير 2019 - 07:51

    الهجرة ظاهرة عادية موجودة منذ وجود الإنسان.
    المشكل يكمن في تشبث المهاجرين و خصوصا المسلمين منهم بتقاليد و ثقافة بلدهم الأصلي خوفا من الضياع و فقدان البوصلة، بل تجد عدد كبير منهم يقومون بالدعوة بشكل لا إرادي و لا ادراكي.
    الأحزاب اليمينية التي تحدثت عنها يا سيدي كانت ضعيفة جدا مثل FLN في فرنسا او PVV في هولندا او لن يكن لها وجود أصلا مثل AFD في ألمانيا او VOX في اسبانيا و لولا بطولات و انتصارات داعش الإجرامية الإرهابية الإسلامية لم تكن لترى النور يوما ما.
    الأحزاب اليمينية ردة فعل على العمليات الإرهابية العديدة التي هزت أوروبا و محاولة اسلمة الطبقة الكادحة في أوروبا بكل الوسائل.
    ثمن الاندماج هو تقبل الآخر (الكافر) كإنسان و ليس كنجس لا لشيء سوى لانه يأكل الخنزير و يشرب الخمر.
    لاندماج يبدا بالسماح للبنات بالسباحة مثل كل الأطفال او بالسماح للابناء بالأكل عند أصدقاؤهم دون تجريم و تحريم ما يوجد فوق طاولة "الكفار".
    الديانات تلعب دور و أساسي في التفرقة بين الناس و إشعال الكراهية بينهم لانها تجرد الفرد من انسانيته.
    الانصهار مصطلح يعبر عن الخوف من الاندماج و تطوير النفس.
    و شكرًا

  • محمد
    السبت 16 فبراير 2019 - 08:40

    هل بإمكان أحد أن يقول لنا من نصب هذا الشخص حتى يتكلم بلسان المهاجرين ؟ هل من أحد ؟؟!!

  • خالد F
    السبت 16 فبراير 2019 - 09:01

    ( التعدد الثقافي للهجرة بين رهان الاندماج وخطر الانصهار ) هذا العنوان بحد ذاته يحتاج لشرح مفصل، لأن بعض أفراد الجالية المغربية بالخارج وخاصة الجيل الأول لا تفهمه بالنظر للمقاربة الأكاديمية التي ينهجها مجلس الجالية المغربية بالخارج للهجرة كظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية بأبعادها الإنسانية. وباعتبار مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤسسة استشارية تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، فإن مهمته تتمثل في ضمان المتابعة والتقييم للسياسات العمومية للمملكة تجاه مواطنيها المهاجرين وتحسينها بهدف ضمان حقوقهم وتكثيف مشاركتهم في التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد.
    ومع كثرة المتدخلين في موضوع الهجرة يبقى المهاجر بانتظاراته بعيدا عن الإهتمام وتبقى نظرياتهم حبيسة الدواوين المريحة، فكان الأولى تخصيص ميزانية أحد هؤلاء المتدخلين لمحاربة السكن العشوائي ومظاهر البداوة التي تجتاح بعض من المملكة المغربية.

  • م المصطفى
    السبت 16 فبراير 2019 - 11:04

    كم تمنيت يوما ان أسمع السيد بوصوف يتكلم عن مشاكل افراد الجالية أو في حوار معهم.
    لكن ما نقراه عنه كل مرة هي مواضيع حول الهجرة او الثقافة بمعناها الواسع، والتي أحاول أنا – عبد ربه – أن أجد مكاني فيها من الإعراب، فأجد نفسي كاي مهاجر إفريقي أو منتمي إلى العالم الثالث لاغير.
    فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ما يسمى بمجلس الجالية الذي نجهل مقره في جهة، والمهاجرين المغاربة في جهة أخرى.

  • فوفو
    السبت 16 فبراير 2019 - 11:19

    يضحكني من يقول تعرضنا لتعريب أولا سكان شمال افريقيا مغرب جزائر تونس أغلبهم امازيغ اين هم العرب قل القليل وقد انصهرو في المجتمع هل سيتركون الخليج فيه خيرات اويجيو عندكم الزلطة ههه .باراك من عاد الأسطوانة نحن تعرضنا لسرقة والنهب

  • م المصطفى
    السبت 16 فبراير 2019 - 13:14

    جوابا على : محمد
    أقول له : إن الذي نصب مجلس الجالية هو جلالة الملك، عناية من جلالته لخدمة الجالية المغريية وللوقوف على انشغالاتها وتطلعاتها وانتظاراتها.
    لكن – وللأسف الشديد – لم يقم هذا المجلس بالدور الذي عين من أجله، والدليل هو هذا النموذج من المقالات التي تكتب على صفحات جريدة هيسريس الموقرة، التي نواظب على قراءتها والتي تعرفنا بكل جديد على الساحة المغربية وغيرها.
    على كل هذه هي نظرتي المتواضعة في هذا المجلس، اللهم إذا كان يقوم باشياء تخدم الجالية المغربية بالفعل ونجهلها.

  • مهاجر
    السبت 16 فبراير 2019 - 14:18

    الجالية تريد التخفيض في ثمن الطائرة
    ولا تريد شعرا ولا كتابا.

  • مغربي في الخارج
    السبت 16 فبراير 2019 - 16:22

    متمنياتنا من الأستاذ بوصوف هو الانتقال من الجزء النظري إلى الجزء التطبيقي، بمافي ذلك التفاعل مع رسائل مغاربة العالم، وليس تجاهلها، مؤسف مؤسف مؤسف جدا …. أم أننا قد أخطأنا العنوان؟ فالأستاذ هو من يمثل مجلس الجالية، فلماذا لاتجيبوننا على رسائلنا؟

  • البشيري سميرة
    الأحد 17 فبراير 2019 - 09:36

    ردا على سؤال الاخ محمد في التعليق 4 اقول له ان الدكتور عبد الله بوصوف ابن مدينة الناظور الذي نفتخر به نحن كجالية مغربية مقيمة في اوروبا . قد نصبه يااخي الكريم الملك محمد السادس لانه كان يراه كفؤ لهذا المنصب، فماذا تقول عن الملك الذي نصبه؟ تحياتي الاخوية

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 4

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة