في الوقت الذي يستعد فيه كتبيو مدينة الدار البيضاء لمعانقة عشاق القراءة والورق، تواجه القائمين على المعرض الدولي للكتاب المستعمل، الذي تنطلق فعالياته بدية الشهر المقبل، مشاكل عدة، على رأسها عدم الحصول على ترخيص قانوني لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية.
يوسف بورة، مُدير المعرض الوطني للكتاب المُستعمل، قال في تصريح لهسبريس إن “سلطات المدينة رفضت منحنا الترخيص على غرار السنوات الماضية لتنظيم المعرض، وأحالتنا على سلك المنصة الرقمية”، مبرزا أن “تتبع هذه المسطرة الذي يأخذ وقتا طويلا سيؤدي إلى تغيير تاريخ موعد المعرض أو إلغائه، خاصة أنه لم تعد تفصلنا على التظاهرة سوى أيام قليلة”.
ولئن بلغَ المعرض “سنّ الرشد”، كما قالَ بورة، فإنَّ “ثمّة عوائق ما زالتْ تواجهُ الكُتبيّين المشاركين فيه، على رأسها الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها، وارتفاع تكاليف شراء الكتب وتوزيعها، خاصة النوادر منها، في ظل غياب أي دعم من المؤسسات المعنية”، مطالبا مجلس مدينة الدار البيضاء بتسهيل المساطر القانونية من أجل إنجاح هذه التظاهرة الثقافية.
وبخصوص الدعم المادي للمعرض، كشف المتحدث أن دعم وزارة الثقافة والاتصال لم يتعدّ خلال السنوات الماضية 3 ملايين سنتيم، وقال: “على الرغم من الدعم الهزيل، فإن الجمعية البيضاوية للكتبيين تثمن مجهودات الوزارة بالنظر إلى الميزانية الضعيفة، وتلتمس مراجعة حجم الدعم الممنوح للمعرض”.
وأضاف بورة أن “المعرض الوطني للكتاب المستعمل لم يعد ملكا للجهات المنظمة، بل صار ملكا لجميع المواطنين المغاربة، بدليل أنه صار حدثا تشد إليه الرحال من جميع جهات البلاد، من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها”.
المعرضُ الوطني للكتاب المستعمَل بالدار البيضاء، الذي تنطلق فعالياته بداية الشهر المقبل، باتَ موْعدا سنويّا يفدُ إليه الباحثون عنْ نفائس الكُتب غير المتوفّرة في المكتبات، والباحثون عنْ كُتبٍ بأثمنة في المتناول، خاصّة أنَّ الأسعار في أروقة المعرض تنحصر بين درهمين ومائة درهم بالنسبة إلى النوادر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات يؤطرها مثقفون وأسماء مرموقة من شتى مجالات الفكر والأدب مجانا، بهدف التشجيع على القراءة واللقاء المباشر مع القراء من كل الفئات والأعمار والآفاق الثقافية. أمّا عدد الكتب المعروضة، حسب بورة، فيصل إلى حوالي 600 ألف عنوان.
وقال مُدير المعرض الوطني للكتاب المُستعمل إن “الكتبيين يسهمون في نشر المعرفة بأقل التكاليف، بشهادة عدد من الباحثين الذين عثروا على ضالتهم المعرفية والأدبية في كتب اقتنوها من بائعي الكتب القديمة بأثمان زهيدة لا تتجاوز درهمين للكتاب الواحد”، مضيفا أن “المغرب يعد البلد الأول السبّاق إلى تنظيم هذه التظاهرة على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط؛ وذلك صونا للذاكرة الثقافية، ودعما لانتشار القراءة في الأوساط ذات الدخل المحدود”.
يتحدثون عن الجهوية المقدمة ويكرسون المركزية ففي الوقت الذي تشهد جهة الغرب نشاطا تقافيا واقتصاديا متواترا تعيش باقي مناطق المغرب تهميشا واقصاءا متواترا وهذا ما يفقد التوجه المعلن من الحكومة مجرد كذب وافتراء . فهل المغرب مجرد الدار البيضاء والمحيط أم أن الراشدية توجد بكزاخستان .
طلبة بني ملال وغيرهم من المهتمين ، يجدون في '' سوق برا '' للكتب المستعملة ما لا يجدونه حتى في مكتبات الكليات والمكتبات العمومية…وحدهم بائعو الكتب المستعملة من يساير ويتتبع ما يطلبه الزبون يوميا وبأثمنة في المتناول… وبالتالي فالدعم مشروع ومطلوب بشكل عاجل.
السلام عليكم لو كانت سهرة للفن المبتدل والرداءة لأخدتم التصريح في أقل من 24 ساعة يا حسرتاه على وطني الحبيب ………………………
ننتظر بفارغ الصبر هدا المعرض الذي أزوره سنويا،أتمنى من الجهات المسؤولة بمدينة الدار البيضاء مساعدة الكتبين بترخيص لهم وتقديم الدعم لهم
Sortez leur cette autorisation et vite vite svp
هذه التظاهرة فريدة من نوعها ،وقد دأبت على الحضور اليها من مدينة آسفي وملء روحي شوق كبير لمعانقة ساحة السراغنة ،والتلذذ بروائع المعروضات….
في أبريل 2017 ،اقتنصت بأروقتها سلسلة من الكتب أغنيت بها مكتبتي ،حيث على سبيل المثال تمكنت من إتمام مجموعة قصصية رائعة لإيميل زولا Emile Zola….وتسمى Les Rougon Macquart…كانت المجموعة مبتورة لدي ولكن بفضل غنى هذا المعرض ،حصلت على كل مبتغاي…(بأثمنة زهيدة وطبعات قيمة أصلية)….فالرجاء دعم هذه التظاهرة المفيدة بدل هدر الاموال في سخافات تفسد الذوق والأخلاق….
j'aimerai bien que les autorités participe à réussir cet événement
ألفنا المعرض، في مكانه و زمانه، و تغيير توقيته أهون عندنا من عدم السماح بتنظيمه.
نؤازركم و نضم أصواتنا إليكم…
للاسف العراقيل توضع فقط لمنع معارض الكتب ومايمت الى الثقافة بصلة اما مهرجانات العهر والفسق والضحك على الذقون والموسيقى الرخيصة فتوضع امامها كل التسهيلات.الى اين نسير بهذا البلد الذي يميزه ارتفاع نسبة الامية.وقلة وضعف القراءة