تم التوصل إلى مكان لوحة “تمثال نصفي لامرأة”، للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، التي سُرقت عام 1999 في أمستردام، وفقا لما أكده الثلاثاء الباحث الفني الهولندي آرثر براند، الذي عثر على العمل الفني.
كان يملك اللوحة شيخ سعودي يدعى عبد المحسن عبدالملك، حصل عليها في الثمانينيات من جاليري بيس ‘Pace’ في نيويورك مقابل مبلغ غير مؤكد، ولكن عندما سُرقت من يخته، في فرنسا، كانت قيمتها السوقية تبلغ 4 ملايين يورو.
وبمرور الوقت، أغلقت السلطات الفرنسية القضية لأنه في أغلب الأحيان،كما يقول براند، “عندما تختفي تماما لوحة كهذه يكون السبب أن اللصوص لم يتمكنوا من بيعها ،وعملوا على تدميرها لتفادي الوقوع في مشكلة”.
وعرض المالك مكافأة قدرها 400 ألف يورو لمن يسترجع لوحة بيكاسو، ولكن بعد أن فقد الأمل في العثور عليها حصل على 4 ملايين يورو كتعويض من شركة التأمين.
جدير بالذكر أن خبيرا في الفن الأمريكي، يتواجد حاليا في العاصمة الهولندية، ليقوم بتحليل اللوحة للتحقق من كونها اللوحة الأصلية قبل إعادتها إلى مالكها السعودي، الذي سيسترد عملا قيمته في المزادات قد تصل إلى 25 مليون يورو.
وأين هو تراث العراق ومآثره التي سرقت أمام مرآى العالم
هناك أخبار رائجة بأن نسبة كبيرة من اللوحات الفنية و غيرها من الاعمال و التحف الفنية أو القطع الاثرية النفيسة الرائجة هي مزورة ، و يقال أيضا ان هناك صناعة قائمة بذاتها لإنتاج مثل هذه الاعمال الوهمية أو المزورة رقم معاملاتها بملايين الدولارات و يشارك في التصديق على على هذه التحف مكاتب دولية bureau d' authentification و تلعب عدد من جهات إعلامية دورا في إعطاء المصداقية لهذه المنتوجات بتواطؤ من المعارض الكبرى التي لا يهمها إلا المال لينتهي المطاف بهذه القطع في قصور الأثرياء بينما هي مجرد منتوجات لا يتعدى ثمنها بضع المئات من الدولارات لا غير !!!
مالكها الجديد سيكون التامين وليس المالك السابق لان التامين عوضه عن الوحة المسروقة
لن أعلقها في بيتي المتواضع حتى وإن كانت هدية مجانية!!