تجسيدا للعمق الثقافي المغربي، تعمل المغنية المغربية أم الغيث بنصحراوي، الشهيرة بـ”أوم”، على تقديم انطلاقة موسيقية مختلفة في رحلتها الغنائية الممتدة من قلب الصحراء المغربية لأزيد من عقد.
الألبوم الجديد للمغنية “أوم”، الذي اختارت له اسم “دابا”، يقدم مزيجا موسيقيا مختلفا يمتح من روح الموسيقى الفولكلورية الصحراوية المغربية ومزجها بإيقاعات موسيقى السول الأمريكية والموسيقى الإلكترونية.
وقالت أم الغيث في حديث لهسبريس: “انتهيت من تسجيل عدد من الأغاني التي يتضمنها الألبوم في العاصمة الألمانية برلين، وقد استلهمت موسيقاه من أجواء الصحراء خلال إحيائي لإحدى حفلات مهرجان تاراكالت، وهو مختلف عن ألبوم زارابي الذي طرحته منذ سنوات”.
وتسعى “أوم” إلى التعريف بالثقافة الصحراوية الشعبية وإيصالها إلى الخارج من خلال لمساتها الخاصة في موسيقاها التي تمزج بين ما هو غربي وبين ما هو عربي مغربي أصيل، وتتفرد بإيقاعات إفريقية تجعلها تقتحم مناطق عديدة.
وتعدُّ “أوم” من الفنانين القلائل الذين يحاولون الجمع بين التراث الأصيل والنغمات العصرية، خاصة أن مسيرتها الفنية امتازت بالانتقال من التقليد إلى إبداع فن يسعى إلى بلوغ العالمية باستعمال الإيقاعات الغربية واستحضار الطابع الموسيقي العربي والصحراوي.
و”أوم” مغنية مغربية الأصل من مدينة مراكش، اشتهرت بتقديمها طابع الفلكلور المغاربي الأصيل مع “مزيكا السول” الأمريكية بلمسات موسيقى “الجاز” العالمية.
وأطلت أم الغيث أول مرة بألبومها “ليكم” منذ 8 سنوات، وبعدها بثلاث سنوات طرحت ألبومها الثاني “سويرتي”، ثم ألبوم “روح المغرب” الذي قدمت من خلاله خليطا من التراث المحلي والصحراوي مع الجاز.
قبيل رمضان الفارط بيوم واحد، حضرت لها في حفل موسيقي بستوكهولم مع صديقين سويدين، احدهما مصور محترف و الذي أرسل لها صور ذلك الحفل و قامت باختيار صورة من تلك الصور لتكون على من بياناتها الشخصية. كما تم تسجيل الحفل من قبل راديو السويد الذي بثه في الصيف الفارط.
موسيقى وكلمات أغانيها وحتى تصوير الفيديو كليب يأخذك دائماً إلى أجواء الصحراء المغربية الحالمة… فنانة مبدعة بكل ما للكلمة من معنى…
غناءها يجعلني أسافر واتدوق من اطيب الأطباق الصحراوية المغربية، شكرا على هذه الموسيقى.