إلى الطاهر بنجلون مع التحية

إلى الطاهر بنجلون مع التحية
الإثنين 19 دجنبر 2011 - 00:32

من لم يفهم الماضي..لن يفهم الحاضر.. ولا مكان له في المستقبل

نغمة واحدة أصبحت مسيطرة من المحيط إلى الخليج، على تصريحات وتعليقات وكتابات “أنبياء” الحرية الجدد، وأنصار الليبرالية والحداثة..وغيرها العناوين البراقة الأخرى التي تم الترامي عليها عنوة واحتكار تسويقها وتوزيعها..

نغمة الحزن والأسى على “الديموقراطية” التي تحولت إلى مركب للملتحين لـ”غزو” المؤسسات المنتخبة، ووضع اليد على مراكز صناعة القرار حاضراً ومستقبلا، وربما إلى الأبد..
ولم ينج المغرب هو الآخر طبعا من هذه “المندبة” العربية، رغم أن كثيرين قد ابتلعوا ألسنتهم ولم يفيقوا بعد من الصدمة التي لم يكونوا يتوقعونها.

فيوم 25 نوفمبر لم يكن يوما عاديا بكل المقاييس، بما أنه حمل تكذيبا رقميا لكل الذين اعتادوا بناء تحليلاتهم على معلوماتهم “الخاصة” المستقاة من مصادرهم “المطلعة”، وهو ما يفسر الصمت المتواصل للبعض، أو التسليم بالنتائج على مضض بالنسبة للبعض الآخر، مقابل رفض صريح لما يجري من طرف بعض ثالث يعتبر نفسه فوق كل شيء.. لكن القاسم المشترك بين الجميع هو أن الذين كانوا يبشرون بأن دستور فاتح يوليوز، أعاد المغرب إلى موقع “الخصوصية” التي تجعله غير خاضع لقوانين التاريخ والسوسيولجيا..استفاقوا على حقيقة أغفلوها دائما، وهي أنه يستحيل التنبؤ بالاتجاه الذي يمكن أن تأخذه عجلة التاريخ في أية لحظة من لحظات دورانها الذي لا يتوقف.
في هذا السياق جاء مقال الطاهر بنجلون على صفحات جريدة “لوموند”، تحت عنوان :”الإسلام ينبغي أن يبقى في القلوب والمساجد” ليصب في نفس اتجاه الاستخفاف بإرادة الشعب والسخرية منه، واتهامه بالقصور الذي يبرر فرض الوصاية عليه، ولم لا الحجر على حقوقه السياسية، ومصادرة حريته في اختيار من يحكمه.

ماذا يمكن أن نفهم من مقال السيد الطاهر بنجلون غير التحريض ودفع الأمور نحو التصعيد؟ وتأليب القصر على الحزب الفائز بالأغلبية، والدخول معه في مواجهة مكشوفة؟
ألم يفهم السي الطاهر أن أحد أهم أسباب فشل مشروع حزب الأصالة والمعاصرة يرجع بالضرورة إلى محاولة إقحام المؤسسة الملكية في الصراع الحزبي/الانتخابي، وتحويلها إلى مجرد جزء من “أغلبية”؟

ألا يشعر السي الطاهر بالارتياح لأن الشعب المغربي أسقط مشروع الحزب الوحيد بأقل الخسائر والضحايا؟ أم هل كان يريد أن تتكرر السيناريوهات الدموية ليصدق أن الشعب “الغائب” يمكن أن يعود فجأة ودون سابق إنذار، وأن الأغلبية الصامتة قد تسعل أو تعطس بين الفينة والأخرى لتخرج من خياشيمها بعض “الكائنات” التي تمنعها من التنفس السليم؟

وما الذي سيقدمه السيد بنجلون وأمثاله للوطن إذا اندلعت الحرائق التي يسعون لإشعال فتيلها في كل مكان؟ هل سيقود التيار الحداثي ميدانيا لحماية الديموقراطية كما فعل الانقلابيون في الجزائر قبل عشرين سنة، وكما تفعل “الفلول” اليوم في مصر؟ أم سيكتفي بالتعليق على الأحداث من قلب إقامته الفرنسية عبر الفضائيات، وإملاء اختياراته على شعب لا يستحق الديموقراطية في نظره؟

إن مشكلة السيد بنجلون وزملائه، تكمن في أنهم يفكرون بلغة أجنبية وبثقافة أجنبية حتى حين يكتبون عن شؤون مغربية صرفة..وإلا فلماذا لم نسمع لهم صوتا عندما كان مشروع الحزب الوحيد يأخذ طريقه في المغرب لتكرار السيناريو المصري، بل وحتى التونسي الذي كان بعض “الحداثيين” عندنا يدافعون عنه؟

إن الذين لم ينتقدوا حزب الأصالة والمعاصرة وطرق اشتغاله قبل أن تحجمه شعارات 20 فبراير، ليس من حقهم الحديث اليوم عن مخاطر “الإسلاميين” المحتملة، فقد كانوا شهود زور منذ سنة 2007، ولم ينبسوا ببنت شفة سنة 2009، ولا أقصد هنا فقط متقاعدي اليسار ممن كانوا جزءا من هذا المشروع، بل حتى “المثقفين” المقيمين خلف البحار ممن يفترض أنهم تشبعوا بأصول الديموقراطية الحقة؟

ولهذا لا يحتاج المقال المشار إليه إلى ترجمة أو تحليل لتوضيح أنه يصب في اتجاه “ما يطلبه أصحاب الوقت”، بدليل أنه باستثناء وزير الخارجية الفرنسي و”خطوطه الحمراء”، لم يصدر أي رد فعل ملتبس إزاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة حتى من إسبانيا الجارة المباشرة، أو أمريكا الحليف التقليدي..بل باستثناء بعض الفرنسيين من أصل مغربي، فإن مغاربة العالم بكل مشاربهم لم يعترضوا على إرادة الشعب واختياره..وإنما رحبوا بهذا التغيير..وتمنوا أن يقود نحو الأفضل..

وليس في هذا تخوينا من أي نوع، بل هو مجرد تساؤل مشروع عن مفهوم الديموقراطية لدى هؤلاء، فقد رأينا كيف أن فرنسا، رغم العداء الظاهري مع النظام الجزائري، كانت أول من شجع العسكر على الانقلاب على الديموقراطية في بداية التسعينات، بل زودت بنعلي حتى آخر لحظة بالسلاح والتقنيات القمعية الضرورية، ولم يكن ساستها يفكرون في فقراء مصر وهم يمارسون السياحة على حساب خزينة هذه الدولة..وهذا دون أن ننسى ما يتعرض له المسلمون من تمييز وتضييق بسبب الدين ولا شيء غير ذلك..

والسيد بنجلون -الذي يدافع ربما عن وجهة النظر الفرنسية في ما يتعلق بنوعية الديموقراطية التي ينبغي اعتمادها في المغرب- لم يأت بجديد في الموضوع، فكثير ممن يوصفون بـ”الليبراليين” في مصر مثلاً لم يكفوا عن التباكي على الديموقراطية منذ سقوط مبارك، وكأنها كانت مزدهرة على عهده، وافتعلوا كل العراقيل الممكنة من أجل التشويش على المسار الانتخابي بعدما عجزوا عن إيقافه، فهم يتقاسمون مع السي الطاهر نفس المنطق الذي يستخف بالمواطنين العاديين، فقط لأن اختيارهم الانتخابي لم يكن وفق أهواء “النخب” المنقطعة عن الشعب وثقافته وهمومه..ألم تقترح إحدى هؤلاء أن يكون للمواطن العادي صوت واحد..ولـ”الحداثي” صوتان..أي للمتعلم مثل حظ الأميين..؟

وإذا سلمنا بأن الـ 45 في المائة التي شاركت في الانتخابات الأخيرة، هي حسب السيد بنجلون دليل على أن “بيداغوجيا العمل الديموقراطي لم تتقدم” في المغرب، فكيف يمكنه تفسير النسبة المسجلة في تونس (90 في المائة) والتي آلت أغلبيتها الساحقة لحركة النهضة؟ فضلا عما يحدث في مصر حاليا؟..ولماذا الربط بين “الديموقراطية” وإقصاء التيار الإسلامي؟

قد تكون لفرنسا والغرب مصلحة في تبني هذا الخطاب، لكن لماذا يتبناه من يحملون أسماءنا ويشاركوننا في الانتماء إلاى الوطن؟

فهل يستطيع السيد بنجلون مثلا أن يقول نفس الكلام في حق الجبهة الوطنية الفرنسية المتطرفة، ولا نطالبه بذلك حتما، حتى لا يضطر إلى التسكع في حواري فاس مجددا،ً بعد أكثر من أربعين سنة من النوم في حضن الماما فرنسا، وذلك في حال وصلت مارين لوبين إلى الإليزيه في 2012 أو ما بعدها؟ فالسي الطاهر يدرك أكثر من غيره أن خدمته للغة الفرنسية لن تشفع له لدى اليمين المتطرف حتى لو حلق لحيته “المشذبة بعناية”..بما أن أصوله المغربية كافية لإدانته مسبقا وبشكل نهائي..

إننا في الواقع أمام إشكالية متعددة الجوانب والزوايا، حيث تحول التحريض على الإسلاميين إلى أصل تجاري للتكسب، خاصة من طرف بعض غير الموهوبين في المجالات التي تراموا عليها، ويكفي أنه لا أحد من هؤلاء ناقش مثلا البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، بل لا أحد انتظر تشكيل الحكومة وتقديمها لتصريحها ونيلها الثقة، أو حتى أمهلها مائة يوم لمحاسبتها على شيء ملموس، بل رأينا كيف أن كثيرين انتفضوا ضد مبدإ مشاركة هذا التيار أصلا في العمل السياسي بغض النظر عما جاء به من بدائل..وليقرإ التاريخ…

والعجيب أن كثيرا من الذين ركبوا قطار التهويل مبكراً، وكأن المغرب سيتحول خلال أسابيع إلى إيران ثانية لا صوت فيها يعلو فوق صوت “آيات الله”.

وحتى نكون منصفين وموضوعيين، فإن حزب العدالة والتنمية ساهم ببعض الخطوات غير المحسوبة سابقا، في تمكين هؤلاء من “نماذج” يرفعونها في وجهه اليوم للتخويف منه ومن تدبيره.

فكثير من عديمي الموهبة لمع نجمهم بفضل ردات فعل متشنجة على “إبداعاتهم الفنية”، حتى أن الفن عندنا أصبح يعني الإثارة الجنسية الرخيصة بكل أشكالها، وكل من احتج أو تأفف من هذا الإسفاف، سرعان ما يتحول إلى ظلامي وعدو للإبداع..مع أن كثيرا ممن يصنفون أنفسهم عندنا ضمن خانة المبدعين هم في الواقع مرضى في حاجة إلى زيارة الطبيب النفسي..هم والذين جندوا المال العام لدعم التفاهة فقط نكاية في الإسلاميين، واستدراجا لردود فعلهم..وليس عجيبا أن يكون القائمون على شؤون السينما والإعلام من المحسوبين على جماعة فرنسا..

إن الاعتقاد بأن المغرب معلق في ذيل الغرب، وأن أي وضع آخر غير ذلك يعني الضياع، هو نوع من الوهم، ذلك أن تركيا الجديدة، حققت معجزات اقتصادية وسياسية في وقت قياسي بعد أن توسعت شرقا وجنوبا، ردا على الأبواب المقفلة للغرب، الذي اضطر مؤخرا لخطب ودها بعدما غطت الموجة الخضراء المنطقة العربية، ولم يعد “الإسلام السياسي” قاصرا على طالبان أفغانستان أو ملالي إيران أو حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين..

وليت السيد بنجلون وأمثاله يدركون الأسباب الحقيقية لفوز الإسلاميين، ليس في المغرب فقط، بل حتى في الدول الأخرى المجاورة مقابل اندحار كل التيارات المدعومة بالمال والإعلام الخليجي والغربي.

فبالنسبة للمغرب الذي يخصنا، لا يمكن القفز هنا على مؤشر في غاية الأهمية، يتعلق بأن حزبي العدالة والتنمية والاستقلال حصلا معاً على 167 مقعداً، أي أكثر من ثلث مقاعد مجلس النواب، وذلك في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق العنان لخطاب عنصري متطرف غير مسبوق، استهدف الحزبين معاً تحديداً، بحكم مرجعيتهما الدينية واللغوية، وذلك على مدى أسابيع وشهور، وشارك فيه كثير ممن منحوا أنفسهم صفة قيادة الرأي العام..ولا يسمح ضيق هذا المقام بالتوسع أكثر في هذه النقطة التي على السيد بنجلون قراءتها بأعين مفتوحة بعيدة عن المصادرة والاستخفاف بإرادة الشعب، خاصة في ما يتعلق بـ”اكتساح” حزب العدالة والتنمية لبعض المناطق الأمازيغية.

إن الشعوب تتعلم من أخطائها..وهذه هي الحقيقة التي يرفض السي الطاهر التعايش معها، ولو كان منصفا لسجل أن التجربة الديموقراطية في فرنسا نفسها تطورت كثيراً على مدى الأربعين سنة الماضية -العمر الفرنسي للسيد بنجلون-، حتى لا نرجع ما بعد الحرب العالمية الثانية، وإلى الثورة الفرنسية التي نقلت البلد من عهد إلى عهد، ومن مسار إلى مسار مغاير تماماً..

ختاما، لم نقرأ في مقال الكاتب الحائز على جائزة “Goncourt”، بادرة أي حل للإشكال الذي افتعله المثقفون والسياسيون الحداثيون..فالشعب اختار الإسلاميين هذه المرة..وقد يتكرر هذا السيناريو بشكل أكثر حدة في الاستحقاقات القادمة..فهل نلغي الانتخابات كما فعل العسكر الجزائري، أم نخلق مؤسسات موازية وبديلة للمؤسسات المنتخبة كما يخطط العسكر المصري، أم نوقع عقد حماية جديد مع فرنسا، بما أن 44 سنة من “الاحتلال” لم تنجح في “تحديث” المغرب، كما أن 55 سنة من الاستقلال لم تؤد في النهاية سوى إلى عودة المغاربة إلى جذورهم الأصلية، في إعلان واضح لوفاة كل مخططات التغريب والفرنسة والعلمنة..

* كاتب من المغرب

[email protected]

‫تعليقات الزوار

54
  • Noureddine
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 01:21

    A l'auteur de l'article, je dirai que ces points sont tres au point. N'empeche que les partis "religieux" ont tendance a limiter la liberte' de la societe' et de l'individu croynat qu'ils sont porteurs d'un message divin.

    Personne ne connait dieu ni ne peut le concevoir. Je serai choque' si dieu avait un mot sur notre comportement vestimentaire, amoureux, philosophique ou autre!

    Il faut vraiment s'arreter d'attaquer les personnes. Mr. benjelloun est reste' Marocain, a le souci pour le bien du pays, mais il n'est pas parfait. Je ne suis pas d'accord avec lui sur tous les points. Mais, comme mentionne' plus haut, meme en USA, il y a une mefiance a l'egard des religieux: Il y toujours une possibilite' qu'ils commencent a jouer "Dieu" sur nous comme les talibans ont fait en Afganistane. Ai-je un point?

  • boubkri
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 01:28

    Pourquoi ce long bavardage? Ben Jelloun n'a pas le droit de donner son avis ou quoi ? Pourquoi dès qu'il y a quelqu'un qui écrit un article ou qui fait un livre ou un film ou un livre tout de suite c'est des écrits? Cela dénote une mentalité futile, qui n'a rien à faire – Mais vous allez-y ! Ecrivez dans le monde ou ailleurs, faites des récits, des films, des pièces de théâtre – Car le faire c'est difficile, mais réagir n'est pas la pensée
    !
    Ben Jelloun mamsalich rah fi chi grand restaurant

  • yandouz
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 01:46

    Je n'ai qu'un mot à dire, bravo.

  • رشيد من كندا
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 02:07

    تبارك الله عليك ا مولاي التهامي، اثلجت صدري ، حقاً انها الضربة القاضية

  • montrealais
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 08:08

    merci et mille bravo.on veut plus.

  • عدو الفركوفونية
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 08:53

    جواب رئيس التونسي الأخير لفرنسا خير رد لوليدات فرنسا معطوبين فكريا

  • مغربي الحر
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 08:56

    فرنسا أخر بلد يعطي دروسا في الديمقراطية أو العلمانية و خصوصا ما يتعلق بالدين

  • Marocain en Allemagne
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 09:59

    Bravoooooooooooooooooo pour cet artcile. j airiena dire. je suis marocain et je suis fiere de l etre. on doit arrete d etre les sclave de la france. il y a des maroacin qu ont vendu leur ame a la france comme si benjeloune. si bensjeloune vous devez savoir que vous etes pas le seul intelectuel marocain en europe et surtout en france. vous pouvez venir in en allemagne ou bien en angleterre. je suis marocain musilman et je suis fiere que les marocains ont decidé de donne leur vois a le partie du PJD. tu peux reste a la france et en va voir quand madame le pene viendra et ej crois que Fes va etre votre destination finale

  • Rician
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 10:17

    Il y a un aspect très important de l'article de Benjelloun que vous n'abordez pas : sa mise en cause de la langue arabe. C'est dommage ! Voici un lien vers un blog du Monde Diplomatique, rédigé par Alain GRESH : http://blog.mondediplo.net/2011-12-08-Tahar-Ben-Jelloun-la-langue-francaise-et-l-arabe
    A mon sens, cela montre la nostalgie de Benjelloun pour une époque, bénie pour lui, quand il suffisait de connaître quelques rudiments de la langue française pour se prendre pour un grand intellectuel.

  • Sofia
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 10:30

    M. Benjelloun fait ses écrits pour plaire aux français qui l'accueillent, ses opinions ne nous concernent pas du moment ou ce (grand écrivain) ne veut pas admettre que les marocains ont fait leur choix

  • MOULAY DRISS SLAWI
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 11:16

    C'est vrai que TBJ est dans un restau Parisien! Mais qui paie la note !? N'a t il pas intérêt à délecter les mets raffinés tout en gardant sa gueu… pardon sa fine bouche fermée et ses yeux baissés ! Comme il a su bien faire si longtemps !! C'est tout juste maintenant qu'il se retrouve quelques angoisses envers ses compatriotes (d'origine!!) et des soucis pour le sort de demoiselle liberté (!?) En fait qu'en est –il de la bonne Marocaine qu'il avait ramenée du pays (une indigène parait-il!?) et de ses façons (trop civilisées) de la traiter(certaines avaient défrayé la chronique!) !!! Le comble de l'ironie : quand un esclavagiste déguisé se prend pour Montesquieu !!!! Et au frais de……….svp!!!

  • benhammou. BXL
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 11:45

    Réponse très pertinente de l'auteur
    Mr Benjalloun peut militer en France pour propager sa laïcité. Celle ci n'a pas de place dans notre Pays qui est muslman. Les marocains ont exprimé leur choix Mr Benjalloun et ne voulons plus que vos poisons

  • علي لملالي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:09

    تحليل ممتاز عطيه علاش تيقلب
    اوا تبارك الله عليك

  • mc2
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:36

    Ce long bavardage s'appelle de la discussion, je ne comprends pas pourquoi ça vous dérange que l'auteur discuté les idées de mr benjelloun.
    sinon, je trouve que c'est une très bonne anlayse.
    merci pour l'article

  • عبدالحق يقوتي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:39

    ما شاء الله على عقلك النير و تحليلاتك الواضحة وردك المتقن

  • hassani
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:54

    S'il s'agit de l'article publié dans Le Monde on peut reprocher trois choses à Tahar Benjelloun: 1 il confond religieux et islamiste 2 il ne précise pas le poids négatif des confréries dans le maintien de l'obscurentisme et 3 d'imputer la décadence du présent aux arabisants alors que les pouvoirs fondamentaux sont possédés et gérés par les francophones. Pour le reste, l'écrivain a le droit de s'exprimer.

  • علي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:56

    إلى كاتب المقال أقول شكرا. إنه يعبر بحق عن الواقع

  • mohamed
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 12:59

    Well done Mr thami, very good article.
    you pointed out all the main points about this disgusting treator. benjelloun is french more than the french people. he is nothing just atool in the hand of his masters. he is looking jus for own benefits. he has nothing to do with philosophy and wisdom and respecting principles of the game. benjelloun **** off from my country Morocco, Morocco is a Muslim country and you are laic person, otherwise you are the enemy of Islam and Muslim. again **** off dirty bastard ,you are out of history, , dumb ass francophone

  • محفوظ الجبلاوي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 14:05

    1) من حق السيد بن جلون أن ينتقد الاسلاماويين يعفي من النقد حتى ولو نجحوا في الانتخابات . فالديمقراطية التي أوصلتهم إلى الحكم تعطي الحق في انتقادهم إلا إدا كان لذى كاتب هذا المقال مفهوم خاص به عن الديمقراطية؟؟؟
    2)الاسلاماويون هم أعداء للحريات و تاريخهم معروف اغتيالات المفكرين و المخالفين فرج فودة مهدي عامل عمر بن جلون و اللائحة طويلة …ضد حقوق الإنسان ضد حقوق المرأة ضد االأقباط ( مطالبتهم بدفع الجزية . ضد الفن ضد الإبداع .
    3) فشل الأسلاماويين الدريع في تسيير دول : باكستان . السعودية . السودان . أفغانستان (طالبان)…إلخ
    4)لاعلاقة للوضعية التي هي عليه تركيا الآن و الاسلاماويين لماذا؟
    ب) لأن تركيا الحالية هي نتيجة المبادئ التي سنها أتاتورك وهي العلمانية و القومية التركية و اللغة التركية. ولو حكم الإسلاميون تركيا من البداية لأصبحت كدولة باكستان لامن حيث عدد السكان أ و درجة التخلف
    5) في 1933 نظمت انتخابات في ألمانيا ففاز و بأغلبية ساحقة الحزب النازي فماذا فعل؟ أحرق البرلمان حل الأحزاب و اغتال المخالفين و…
    من حقنا كلنا أن نخاف فالديمقرطية لا تكون إلا بالديمقراطيين و ليس بأعدائها

  • MOULAY DRISS SLAWI
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 14:32

    C'est vrai que TBJ est dans un restau Parisien! Mais qui paie la note !? N'a t il pas intérêt à délecter les mets raffinés tout en gardant sa gueu… pardon sa fine bouche fermée et ses yeux baissés ! Comme il a su bien faire si longtemps !! C'est tout juste maintenant qu'il se retrouve quelques angoisses envers ses compatriotes (d'origine!!) et des soucis pour le sort de demoiselle liberté (!?) En fait qu'en est –il de la bonne Marocaine qu'il avait ramenée du pays (une indigène parait-il!?) et de ses façons (trop civilisées) de la traiter (certaines avaient défrayé la chronique!) !!! Le comble de l'ironie : quand un esclavagiste déguisé se prend pour Montesquieu !!!! Et au frais de……….svp!!!

  • ابن علي-اوروبا
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 14:38

    هذا الروائى كان الواجب ان يسكت اويلزم بيته.عاركبير الحق بالامة انها لا تقرا وانها تقرا 6دقائق فى السنة والانسان الغربي يقرا200ساعة فى السنة.هذا عار وكارثة امثال الروائى والنخبة المثقفة اوصلوا الامة في الحضيض.هم قدموا الجانب السلبي والمر للامة عبر الكتابة والندوات.الحضارة كانت من انتاج المعارف والعلوم وجهد المؤسسات والتكتلات وترسيخ حقوق الانسان والديموقراطية..يقول مالك بن نبي:ان الانسان العربي وقف موقف العبد امام حضارة الغرب بينما وقف اليابانى موقف التلميذ.فالعبد الانصياع والذلة بينما طبيعة التلميذ المناقشة والتحليل ولذلك تخلفنا واصبحنا عبئا للعالم.يقول مهدى بن عبود:ان اسجن واعتقل في بلادى ناضلت وجاهدت فيه خير لي ان ابقى طليقا في ديار الغرب.

  • Libre Amazigh
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 14:42

    Tahar Ben Jelloun est un grand écrivain souieux de la chose marocaine,il ne critique que parce qu'il veut une société maraocaine libre et de grande valeur traduisant la fameuse expression " qui aime bien chatit bien", il n'est pas contre les PJDste seulement, la chose politique ne l'intéresse pas, il faut revenir dans ses oeuvres pour découvrir une pensée vertueuse qui critique tout ce qui salit la société marocaine.

  • محمد الزهرراي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 15:09

    بسم اله الرحمن الرحيم
    قال ابن عباس رحمه الله: ما بلغني عن أخ مكروه قطإ إلا أنزلته إحدى ثلاث منازل:
    إن كان فوقي ،عرفت له قدره
    وإن كان نظيري، تفضلت عليه
    وإن كان دوني، لم أجفل به
    وعلي الطاهر أن يختار موضعه بين هذه المنازل الثلاث، وبالتأكيد فإنه سيختار الأولى لماذا؟ لأنه ينظر إلينا- نحن الشعب المغربي- بعجرفة واستعلاء فرنسي مستعار من أسياده. هو الآن يملي علينا كيف نكون لنرضي نظريته في الديمقراطية. ولو نظر بعين العقل والمنطق وتبصر فيما يعانيه من انفصام الشخصية، لاختار المنزله الثالثة وكفانا مؤونة الاستطراد والرد عليه. وكفى الله المؤمنين شر القتال. والسلام

  • Rachid B
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 15:31

    en lisant ton commentaire je me suis rendu compte que tu es tombé dans la contradiction de tes propres idées, tu revendique le droit de penser de critiquer et d écrire pour Ben Jelloun (et semblables) et tu ne veux pas que ceux qui pensent autrement le fassent, le rédacteur de cet article a le droit de s exprimer de critiquer Taher ben jelloun , et il n a pas fait que s opposer mon cher ami comme toi tu l a fait il a expliquer son point de vue donc si on défend la libre pensée défendant la pour tout le monde, et dans ce cadre je suis tout a fait d accord avec lui tout en respectant Taher ben jelloun et vous même.

  • الحاج جلول
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 15:52

    في الحقيقة لا أعلم سبب كل هذا التحامل على بنجلون فالرجل يقوم بدوره في الدفاع على مصالح وليدات فرنسا وبدون هذا فلا مقابل له, يبدو أن جيوب الرجل قد فرغت ولا بد من ملئها ولا يمكن ذلك ألا من خلال سب الإسلاميين ومشروعهم الظلامي في رأي الفرنسيس. وهذه هي الديمقراطية يا إما العلمانيين اللصوص الذين سرقوا البلاد والعباد وإلا لا أحد يصلح للحكم في هذا البلد, أعتقد أن هذا الرجل أصبح يغرد خارج السرب فكل هذه الأفكار عفى عنها الزمن ولا وجود لها حتى عند أولياء نعمة الرجل ولا أحد يصدق الترهات التي ينطق بها المثقف المفرنس.

  • الله اكبر يآخي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 15:56

    الله اكبر يآخي والله لقد درفت دموعي لقراءة هذا المقال واحسست بالعزة والله وفقك الله وسدد خطاك ظهر الحق وزهق الباطل
    الله اكبر يآخي والله لقد درفت دموعي لقراءة هذا المقال واحسست بالعزة والله وفقك الله وسدد خطاك ظهر الحق وزهق الباطل

  • ATAMIMI
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 17:58

    Pauvres laiques, les temps sont durs. Ils n'arrivent pas à comprendre (lavage de cerveau oblige) qu'ils ont passé leur malheureuse vie à poursuivre un mirage.

    Le peuple a choisi c'est l'islam, l'islam et rien que l'islam.
    pour les athées, et compères je leurs dit c'est soi la mosquée soi une fin tragique au bout d'une corde.

  • ملاحظ
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 18:05

    لقد ابتدأ الطاهر بنجلون الكتابة في مجال السوسيولوجيا من خلال دراسته لأحوال الجالية في فرنسا. ثم ارتاد مجال الكتابة الأدبية وابدع فيها بما بوأه مكانة متميزة بين ظهراني اصحاب اللغة وحاز على اعلى جوائزها. وكاتب المقال يعلم ان الفرنسيين لا يمنحون جوائزهم الا لمن يستحق ذلك عن تميز وجدارة. بن جلون كان دائماً يشارك في النقاش العام سواء في القضايا المغربية او العربية ومنجزه في الصحافة والتأليف دليل على ذلك. وليس لاحد الحق في مصادرة حقه في التعبير بل يستحق منا الاصغاء الجيد ولو اختلفنا معه. لكن التهكم والاقصاء الذي يحاول كاتب المقال وهو شخص غير معروف ان يقنعنا به فهو مجانب للصواب ولا يحترم الرأي الاخر فكيف لنا ان نراهن على خطاب من هذا القبيل لتأسيس ثقافة حوار حقيقية. تحية للاديب الممتع الطاهر بن جلون لمزيد من الإبداع ونشكر لك مشاركة الجيل الجديد أسئلته الحارقة وندعوك بدورك الانصات الجيد والمرهف لنبضه الواعد

  • abou saad
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 18:26

    chapeau mr touhami.c vrai k c gens là voient rouge maintenant aprés le tsunami islamiste dans le monde arabe. notre écrivain a déja déclarer k le printemps arabe signe la défaite de l'islamisme,mais qand la journaliste lui a demandé si il avait tort il l'a regarder comme un torreau disand q'ila entendait l'islae talibanesque. vous voiyez l'arrogance.je ne trouver pas mieux k le mot"compléxés de la tradition musulmane pour décrire ces fils illigitimes de napoleon.

  • abdelmoghit
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 18:38

    c'est vrai, il ne faut pas auta

  • abdelmoghit
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 18:47

    c'est vrait il ne fallait pas critiquer autant m benjelloun mais aussi ce monsieur ne dev

  • مغربي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 19:13

    بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين ءامنوا
    وعملوا الصالحات } شكرا للكاتب الكريم تحليل في محله واكثر من رائع , شكرا.

  • قاسم
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 19:23

    ben jalloun comme d'autres avant lui, l'occident les utilisent puis il les jettent comme des kleenex pas plus que ca ,ici en france on donne un prix pour deux chose soit t'es pour israel ou tu craches sur l'islam.
    lui il a choisit son champ et le peuple a choisi son champ

    لا شرقية لا غربية اسلامية اسلامية
    hespress ; arretez de publier la moitié de mes commentaires! svp

  • IBRAHIM
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 19:27

    bravo ya si thami
    Mr.benjelloun n'interesse personne et son avis il peut toujours le garder.
    la vraie question;est qu'a t-il fait benjelloun pour la communauté marocaine qui vit en France?
    La réponse Zéro
    car il ne veut plus sortir de son égoïsme
    en conclusion;il ne sera jamais ministre de la culture au Maroc et c'est tout ce qu'on demande
    bonne route le PJD

  • قاسم
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 19:32

    bonne analyse de l'auteur,benjalloun et ses semblables sont sur la scene et au pouvoir depuis plus de 60 ans basta laissez les autres
    travaillez.
    merci a l'auteur

  • filalli
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 19:55

    Bravoo My Touhami.
    Brief but straight forward.
    Twihar shut up and leak from the french dishes.

  • MOULAY DRISS SLAWI
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 20:05

    C'est vrai que TBJ est dans un restau Parisien! Mais qui paie la note !? N'a t il pas intérêt à délecter les mets raffinés tout en gardant sa gueu… pardon sa fine bouche fermée et ses yeux baissés ! Comme il a su bien faire si longtemps !! C'est tout juste maintenant qu'il se retrouve quelques angoisses envers ses compatriotes (d'origine!!) et des soucis pour le sort de demoiselle liberté (!?) En fait qu'en est –il de la bonne Marocaine qu'il avait ramenée du pays (une indigène parait-il!?) et de ses façons (trop civilisées) de la traiter (certaines avaient défrayé la chronique!) !!! Le comble de l'ironie : quand un esclavagiste déguisé se prend pour Montesquieu !!!! Et au frais de……….svp!!!

  • الطنجااااوي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 20:30

    تحليل منطقي وواقعي…هناك مصطلح يفسر الحالة التي يعيشها بعض المغاربة: الإستيلاب !! فمشكلتهم أنهم تمت برمجتهم في فرنسا و لا يستطيعون التفكير أو الشعور إلا بالعقلية و النفسية الفرنسيتين. فلا غرابة أن تجدهم كلهم يتبعون فرنسا بأفواه مفتوحة و عقول منغلقة.

  • عبد الرحمن المواطن
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 21:58

    أنا احترم كثيرا السيد الطاهر بنجلون وهو أكيد يستحق ذلك لكنني ارى ان آراءه ومواقفه السياسية لا تلزمه الا هوواعتقد ان السيد بنجلون محكوم في ذلك باعتبارات المصلحة اولا وهذا له علاقة بالفرنكوفونية ومكاسبها لدى الكثيرين من كتاب المغرب ومحكوم ثانيا بالغربة والمنفى الإختياري الذي قطع صلته بالوطن فيما يشبه الإستلاب الذي يستدعي اعادة بناء العلاقة بالارض والبشر واللغة والذاكرة من الداخل وليس من منظور سياحي او عجائبي

  • Hammou
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 22:08

    شعوبنا قدمت الشهداء
    سالت الدماء من أجل أن نقول للاستبداد، للغرب، لفرنسا وغيرها، للطابور الخامس، لأبناء وأحفاد المتعاونين، أن عشرات السنين من محاولة المسخ والدمج والسلخ والمسح ذهبت أدراج الرياح.
    هل أزعجكم هذا الاستيقاظ هل أزعجكم اتجاه تصويتنا
    أكيد وسيغيضكم في كل المحطات المقبلة.
    هل منكم من سيتوسل كي يرجع المستعمر لاحتلالنا.

  • محمد المهدي
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 22:44

    أولا، لست أدري كيف يحسب السيد التهامي بهطوط، حفظه الله، النسبة المائوية، وبأي ميزان يزن حديثه عن إخوانه المغاربة المخالفين له.
    بيان ذلك أنه اعتبر النسبة التي كسبتها النهضة التونسية نسبة ساحقة. والحال أنها لم تصل حتى إلى الأغلبية المطلقة، أي النصف زائد واحد. ولو حصلت على نسبة ساحقة لما احتاجت إلى التحالف مع أحزاب بمرجعيات مخالفة.. الأغلبية الساحقة أكثر من الأغلبية المطلقة.
    وبيان ذلك أيضا أنه جرد بنجلون من الوطنية وألحق به طائفة مفترضة من الحداثيين لم يحددها بالاسم، ولم يعرض آراءه عرضا موضوعيا بنصها..الخ

  • abdou
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 01:02

    salam à tous le monde
    je te remercie cher ami pour pour ce tu as repondu en ce qui c/c article de Mr.benjelloun seulement je voulais ajouter qlq chose aux personnes qui le soutien pour cet article
    1° avez vous demander à ce dernier combien de fois visite -il le maroc
    2° pourquoi juge t-il des personne à qui on a jamais donner de chance
    3° pourquoi en fait tjs réference au taliban et non à la turquie malgré que certain ignorant sous estime la turquie

  • bahi
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 08:33

    au premier commentaire, de mr Noureddine ; je dis::

    ton récit a une bonne chute

    Il y toujours une possibilite' qu'ils commencent a jouer "Dieu" sur nous comme les talibans ont fait en Afganistane. Ai-je un
    apoint

    dommage qu'il soit a coté de la plaque

    le problème de nos frères laïques "démocrates" ; c'est qu'ils se permettent de remettre en doute le principe même de la démocratie
    etes-vous tombé dans la marmite gauloise de la démocratie quand vous étiez morveux ou quoi ?
    Ai-je un point?

  • العربي أبو دعاء
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 09:30

    ألا لا فض فوك كما يقولون . لقد سحبت البساط من تحت أرجل الطاهر بنجلون . لقد كان ينوي العودة الى المغرب ليتولى الحكم عند ما يطرد من فرنسا . لكن مقالك والرد عليه حطم كل أحلامه . الاحلام التي كانت تراوده قبل سماع نتيجة الانتخابات . تلك النتيجة التي نزلت عليه كالصاعقة وقام كالمجنون بالتفسيرات التى أدلى بها لجريدة لوموند الفرنسية . اذا أراد بنجلون وغيره أن يعرف المجتمع المغربي ويحلل له ويكتب عنه فيجب أن يعيش فيه ويتنسم هواءه ويكتوي بناره ويذوق حلوه ومره كما يقولون . نعم يجب أن ينزل الى أرض الواقع . ذلك ما أحسنه الاسلاميون الذين عاشوا مع هموم الناس ومشاكلهم اليومية .وشاركوهم آمالهم وأحلامهم . وعرفوا مكمن الخطر التي يهددهم . وما يصلح بالهم . بالطرق الربانية التي عرفها لهم . مالك الخلق وملكهم . فانبروا كالسهم للمساهمة في حل مشاكلهم .

  • fouad
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 09:51

    j'ai lu plusieurs récits de Benjelloun et plusieurs articles qui écrivait à la Republica en italie.lui et autres journalistes et écrivains arabes et musulmans sont connus en Europe parce qu'ils écrient ce que veulent les occidentaux .ils ne faut pas les en vouloir trop parce que c'est tout simplement leur facons de gagner leur pain

  • rafik
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 10:49

    bjl fait courbette a ses mètres , le maroc na pas besoin de lui ni de son avis d'ailleur il na jamais apporté quoi que ce sois a son pays ni au immigré de France il est meme pas besoin de le citer dans nos journaux.

  • SAMIR AMAZIGH
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 10:51

    Depuis que ce caniche de benjelloune a eu le prix Goncours;il se prend pour Voltaire !!! je sais pas pourquoi il foure son pif dans des des choses qui le dépassent. s
    le peuple Marocain a choisi par le moyen le plus démocratique qu'il soit la voie de l'islam .et benji trouve cela incomfortable à son gout ,bien frenchy.stop

  • ارقية احمد
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 12:40

    شكرا لك يا سي تهامي. ** وما نقموا منهم الا أن قالوا ربنا الله ** صدق الله العظيم

  • marocain
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 14:27

    A Mr 41; l'auteur de l'article n'a pas parlé de pourcentage qu'a obtenu "annahda" mais le chiffre qu'a donné l'auteur (90%) concerne le taux de participation. Je suis tout a fait d'accord avec vous monsieur thami; benjelloun et ses collègues laïques marocains etrangers n'ont pas droit même d’écrire sur le Maroc tout simplement parce qu'ils ne savent rien de
    Maroc et sa culture car ils vivent peut être dans une autre planète

  • iStof
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 18:11

    مقال اكثر من رائع. ربما نت يا كاتب المقال احسن من الطاهرة بن جلون. الفرق بينك و بينه هو انه كان محضوضا فحضي بشهرة لا يستحقها.

  • visiteur
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 03:37

    Je dis à Taher, Comme a dit Brecht: "si on n' est pas satisfaitde la volonté du peuple on a qu'à changé le peuple."

  • ابوريشة الاسكا
    السبت 24 دجنبر 2011 - 09:53

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة واسلام علي من لا نبي بعده امابعد ان رويتك الاحادية الجانب والعميلة للعلمانية نستوعب منها مهمين اولهما اسمك العربي الطاهرالي اصبح عندنا مدنسا لا طهارة له.ثانيا انغماسك ودوبانك في الفرانكوفونية رغم ما تسديه لاسيادك الفرنسيين علي حساب مجتمع لاتعايش متطلعاته وادراكاته،لن يشفع لهم اسمك الدي يزعجهم لانهم يعلمون انه دخيل عليهم . ويكفي ان تكون سفيها تبحث لك عن مكان نرفضه نحن ان يكون عندنا فجزا؛ك الاغتراب . 

  • ابو زكريا الحمداوى
    السبت 24 دجنبر 2011 - 12:12

    شكرا لك السي التهامي بن جلون مقتنع با ن الاسلاميين لم يكونو يوما قط غير دمقراطيين والدليل دمقراطية حزب العدالة والتنمية بدءا بانتخاب الامين العام ومرورا بانتخاب وكلاء اللوائح
    وانتهاء باختيار وزراء الحزب يعرف ذلك العالم عكس الاحزاب العلمانية التي تدعي زورا الدفاع على حرية الفرد فان الجميع يعرف كيف يتعاملون مع الدمقراطية الداخلية لاحزابهم وللقارئء ان يتذكر كيف تم استوزار لشكر وقبله اليازغي والاشعري والمالكي وغيرهم وهل تم احترام الحرية الفردية في التعبير عن الراي ام ان احترام الحرية الفردية في التعري والعربد اقدس من الحرية في اختيار من يمثلنا الذين يتباكون الان على الحرية الفردية يهدفون الى تخويف الغرب بالاسلاموفوبيا ليس الا ولكن الغرب فطن ولو متاخرا ان الدكتاتورية الحقيقية والاستبداد الحقيقي والفساد الحقيقي في الجهة الاخرى وهو لدى العلمانيين عقيدة وثقافة يقتتاتون منه وعندما بدات المعركة ضد الفساد والاستبداد يحاولون تغيير موقعها ولكن عبثا يفعلون فلا الغرب سيصدقهم ولا الشعب فوضهم ليتحدثو باسمه وحتى يتيقنو ادعو التصويت على اي حرية يختار حرية التي يدافع عليها بنكيران ام حرية العلمانيين

  • ابوريشة الاسكا
    السبت 24 دجنبر 2011 - 19:24

    بن جلون ينضر الينا من شقة ومو متخم انه ترابي فرنسا لعله يعلمنها دعه يغني لليلاه . 

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة