مثقفون مغاربة ينادون إسبانيا من الرباط بردّ الاعتبار للموريسكيين

مثقفون مغاربة ينادون إسبانيا من الرباط بردّ الاعتبار للموريسكيين
الجمعة 28 يونيو 2019 - 01:00

فتح المشاركون في لقاءِ تقديم كتاب “المأساة الموريسكية” أحدَ أكبر جروح التاريخ الإسباني، وهو قضية طرد الموريسكيين من الأندلس في عام 1614، وما طالهم قبل طردهم، بعد سقوط غرناطة، من مختلف ضروب التعذيب والتقتيل، وتنصيرهم قسْرا، وانتهاك حقوقهم الإنسانية، داعين إسبانيا إلى الاعتراف، ولو الرمزي، بهذه الانتهاكات.

وذهب طارق الريسوني، وهو طبيب أسنان بمدينة تطوان، مؤلف كتاب “المأساة الموريسكية”، إلى دعوة إسبانيا إلى الاعتذار لأحفاد الموريسكيين عمّا ألحقته بأجدادهم، قائلا “ما تعرض له الموريسكيون يستدعي الاعتراف الرسمي بالاعتذار، وجبر الضرر لتعزيز سبل التعايش والحضارات، لا سيما أن للتاريخ شاهدا اسمه الحقيقة”.

واستأثرت دعوة الريسوني إسبانيا إلى الاعتذار عن مأساة الموريسكيين بحيّز مهم من النقاش الذي أعقب مداخلات المشاركين في تقديم كتابه، إذ أيّد الدكتور محمد نجيب لوباريس، رئيس مؤسسة “ذاكرة الأندلسيين” المنظمة للقاء، مسألة ردّ الاعتبار للموريسكيين؛ لكنه دعا إلى تعميق النقاش حول السّبُل القمينة بدفع إسبانيا إلى الإقدام على هذه الخطوة، على اعتبار أنّ القوانين الدولية غير مسعفة لتحقيق هذا المبتغى، لكونها ذات أثر غير رِجعي.

وقال لوباريس إن “المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان لن تنفع رد الاعتبار للموريسكيين؛ لأنّ الانتهاكات التي طالتهم وقعت قبل تشريع القوانين الأممية لحقوق الإنسان، وإذا سرْنا في هذا الاتجاه فإننا سنضيّع الوقت فقط”، قبل أن يستدرك بأنّ ثمّة ثغرة يمكن استغلالها، وتتمثل في أنّ إسبانيا سنّت قانونا تُمنح بموجبه الجنسية الإسبانية لليهود المطرودين من الأندلس، والمعروفين بـ”السيفارديم”.

واعتبر رئيس مؤسسة “ذاكرة الأندلسيين” المنظمة للقاء أنّ إسبانيا مارست التمييز ضدّ المسلمين بسنّها للقانون سالف الذكر، بينما لم تفعل أيّ شيء لردّ الاعتبار للموريسكيين المسلمين؛ وهو ما يُعدّ، يردف المتحدث، خرقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التي تحظر التمييز على أساس ديني، داعيا إلى استغلال هذه النقطة التي عدَّها “فرصة منحها لنا المُشرّع الإسباني للدفاع عن قضية الموريسكيين”.

ولمْ يُبْد مؤلف كتاب “من أوليباريس إلي لوباريس.. سيرة أسرة مهجرة من الأندلس إلى الرباط” حماسا للدفاع عن قضية الموريسكيين عبر المسالك القانونية، مفضلا سلْك قنوات الحوار مع الجارة الشمالية للمملكة لتسوية هذه القضية، بقوله: “لا نيّة لنا في مؤسسة ذاكرة الأندلسيين للجوء إلى القانون، لأنّ المنهج المطلوب هو الحوار باعتبارها الوسيلة الأنجع لرد الاعتبار لأجدادنا وإقناع الطرف الإسباني بضرورة أن يتصالح مع تاريخه”، مضيفا “إسبانيا لا يمكن أن تتصالح مع تاريخها ما لم تردّ الاعتبار للموريسكيين، الذين قطّعت أطرافهم وأحرقتهم وهجّرت مَن لم يتعرّض منهم للقتل”.

من جهته، دعا محمد العمارتي، المتخصص في الدراسات الاستشراقية، إلى سلْك قنوات الحوار واستعمال أوراق الضغط الناعمة لدفع إسبانيا إلى الاعتذار عن الانتهاكات التي كان ضحيتها الموريسكيون، على غرار ما فعله اليهود، قائلا: “لا يمكن أن نُقنع الآخر إلا بالوثائق والأدلة العلمية والضغط الفكري والاقتصادي، وهذا ما فعله اليهود حتى اعتذرت إسبانيا عن تهجير السيفارديم”.

وحثّ العمارتي على استجماع قوى جميع المجتمعات المعنية بقضية الموريسكيين، في شمال إفريقيا وفي غيرها من بقاع العالم، وترْك الاشتغال في نطاق فردي ضيّق؛ لكنه شدّد على أنّ رد الاعتبار للموريسكيين ينبغي أن يتمّ من خلال ربط أواصر التفاهم والحوار مع إسبانيا، سواء مع السياسيين أو الكنيسة؛ “لأن الكنيسة التي نعرفها اليوم ليست هي الكنيسة التي كانت تقيم محاكم التفتيش”، على حد تعبيره.

واعتبر جعفر ابن الحاج السُّلمي، أستاذ التعليم العالي ومؤرخ، أنّ من حق المطالبين باعتذار إسبانيا للموريسكيين أن يفعلوا ذلك؛ لكنه استدرك بأنّ الوصول إلى هذا المرمى صعبُ التحقيق في الظرفية الراهنة، لغياب التوعية بمأساة الموريسكيين وبالسياق التاريخي الذي جرَتْ فيه، ونظرا لتشعُّب هذه القضية.

وقال: “الناس ما زالوا يغالطون أنفسهم حول قضية الموريسكيين ولا يتوفرون على معلومات دقيقة، وهذا يجعلنا في حاجة إلى عملية توعوية موازية، سياسية واجتماعية، والتعريف العلمي بهذه القضية، وأن ننشر معرفة علمية دقيقة دون استعجال للنتائج، وإلا فإن هذه القضية ستتحول من قضية عادلة إلى قضية مائعة، خاصة أن الأمر يتعلق بقضية تهم ملايين الأشخاص في المغرب وفي شمال إفريقيا وفي بقاع أخرى من العالم”.

ويرى ابن الحاج السُّلمي أنّ إقناع إسبانيا برد الاعتبار للموريسكيين لن يكون بالأمر الهيّن، لأنّ قضيتهم لها علاقة بالكنيسة، مشيرا إلى أنّ الزيارة الأخيرة التي قام بها بابا الفاتيكان، فرانسيس، ربما كانت مناسبة جيدة لطرح سؤال قضية الموريسكيين؛ لأن الكنيسة قادرة على إحباط أي قرار سياسي مهما كانت الجهة التي تبنّته، وأنا أعرف جيدا العشائر الكنسية وقوتها”.

من جهة ثانية، سرَد طارق الريسوني جزءا من أهوال التعذيب الذي تعرض له الموريسكيون عقب سقوط غرناطة، حيث تمّ تحويل مساجدهم إلى كنائس، وفُرض عليهم التنصير؛ وهو ما جعلهم يتظاهرون باعتناق المسيحية اتقاء شر الموت أو التهجير عبر موانئ غير آمنة، كما كانوا عُرضة للتمييز بينهم وبين المسيحيين من حيث الحقوق المدنية.

وأوضح مؤلف كتاب “المأساة الموريسكية” أنّ المسلمين حاولوا الانكفاء على أنفسهم، للحفاظ على هويتهم وعلى دينهم؛ لكنّ الكنيسة كانت تجبرهم على أن يتنصّروا قسْرا، حيث يُرغمون على تسجيل زيجاتهم وتعميد مواليدهم في الكنائس، وفق الطقوس المسيحية، لكنهم كانوا يُعيدون توثيق زيجاتهم في بيوتهم بحضور فقهاء مسلمين، سرّا، كما أنّ الكنيسة أحرقت كتبهم المدوّنة باللغة العربية، لقطع أي صلة لهم بالإسلام، وألزمتهم بارتداء الزيّ المسيحي.

هول المآسي التي كان ضحيّتها الموريسكيون في الأندلس يتجلّى أكثر، حسب الريسوني، في محاكم التفتيش التي كانوا يخضعون لها، حيث إنّ كل مَن سيق إليها هو بالضرورة مُتهم ومُدان، ولا تختلف سوى العقوبة على بشاعتها؛ ذلك أن الذي يصرّ على أن يموت على دين المسيح يتمّ إعدامه في ساحة عمومية، بينما الذي يصرّ على أن يموت على دين الإسلام يُذهب به إلى مكان بعيد خارج المدينة، ويُقتل رجما ثم يُحرق في النار.

‫تعليقات الزوار

18
  • laila
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 01:19

    هنيئا لكم بأحلامكم…كتعجبوني يا المغاربة …الأحلام عشرة لزيرو…حتى تردوا الإعتبار للأنفسكم و لإخوانكم المغاربة أبناء جلدتكم عاد سيروا لإسبانيا و طالبوها بالإحترام و الإعتذار…
    أنشري هسبريس
    تحياتي للجميع

  • مواطن
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 01:26

    ألم تجدوا أيها المثقفون ما تدافعون به عن هذا الشعب سوى ما فعلتم…..أنتم متواطئون إذن….المثقف الحقيقي هو المثقف العضوي، خادم الإنسانية، الحامل لهمومها اليومية، المشتغل على هموم الناس ومشاكلهم وتطلعاتهم…
    ما يعجبني في النظام السياسي المغربي أنه استطاع إزالة أوراق التوت على النخب في جميع المجالات وكشف نفاق العديد من الأحزاب والسياسيين الذين يسمون أنفسهم مثقفين…
    .

  • مهاجر
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 01:31

    تقدرو تناقشو تاريخ سبتة و ومليلية و جزر الكاناري و فين كانت السلطة المغربية

  • المزابيHD
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 01:47

    الحمد لله هنا في المغرب . المغاربة أخذو جميع حقوقهم في التعليم والصحة والعمل
    فأصبحنا قبلة لكل شعب مظلوم لنزع حقوقه من دولة اسبانيا هي اصلا الشعوب المغاربية (كتحرق ليها في الفلوكات )
    هذا يذكرني باللاعب الي كيسجل اهداف ضد مرماه 🙂

  • Val d Isère
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 02:19

    مشاو بعيد هاد المثقفون، يطالبوا بعدا الحكومة المفربية ترد الاعتبار المفاربة او تعاملهم كمواطنين ماشي كلاجئين.

  • لحو نايت باها
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 04:31

    مستحيل ان تعتذر لكم اسبانيا لانكم او اجداكم هم من اعتدوا على اسبانيا في عقر دارها.
    من اعطى الحق لاجدادكم كي يهاجموا الكفار في بلدانهم ؟؟؟
    اذا كان الرسول قد حارب الفرس و الروم فهذا لانهم هم من اعتدوا على العرب اولا.
    اما على اليهود ، فلأن اليهود خانوا الاتفاق .
    اما الهجوم على الاقباط و الامازيغ و الاسبان و حتى فرنسا فهذا كان بسبب اطماع و جشع الاعراب للسيطرة و قتل الاقوام و تعريب الاوطان.
    اذن ما فعلته الكنيسة ضد المورسكيين قليل جدا و كان بامكان الكنيسة الاسبانية انزال العقوبات مثل التي عاقب بها الرسول اليهود في يثرب يعني قتل جميع الرجال و سبي جميع النساء .
    و للاسف بسبب اخلاقكم النتنة فقدتم اسبانيا و ما نعيشه اليوم في المغرب من اخلاق العرب و اعمالهم التخريبية و النهب و التسلط و العنصرية لا يختلف تماما عن ما كانوا يفعلونه في الاندلس.
    فهذا يعني ان العرب عرب و لن يتعظوا ولو قطعت ايديهم و ارجلهم و صلبوا جميعا.
    القضية تتعلق بالعرب و ليس بالاسلام و كفى تزوير الحقاءق.
    انتم تكرهون الاسبان واستعملتم العنصرية ضدهم في دارهم و بالضبط هذا ما تفعلونه اليوم في المغرب ضد الامازيغ فهل نهاية العرب فريبة؟

  • تعليق علماني
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 04:38

    التعاليم من ١ الي ٥ تدعم ضمنيا اسبانيا لانهم علمانيون و نسو ان علمانيي الغرب ارتكبو ابشع جرايم التاريخ بمئات الملايين
    لقد ردت اسبانيا الاعتبار لأحفاد اليهود المطرودين بمنحهم الجنسية الإسبانية فما العيب يا بنى غلمان؟؟؟؟؟

  • مفكر
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 04:58

    ما معنى الموريسكيين؟هم مجموعة من اللصوص وومجموعة من صعاليك الصحراء اتت من المشرق للسيطرة على خيرات شبه الجزيرة الايبيرية شاءنها شءن داعش ففي عام 1491، استسلم أبو عبد الله محمد الثاني عشر آخر ملوك بني نصر للملكين الكاثوليكيين وتفاوض معهم حول تسليم غرناطة فمن هو اذن هذا الاخير؟أبو عبد الله محمد الثاني عشر (1460 – 1527) هو محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف. من بني نصر أو بني الأحمر المنحدرة من قبيلة الخزرج القحطانية.اذن الكل يعرف من هي الخزرج؟
    اسيدي هادو يسمونا في القاموس السياسي بالغزاة اوماكتحشموش ياكا؟

  • محمد
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 07:03

    السلام عليكم. انا اتفق مع الاخوة الذين يطالبون بحقوق المغاربة في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، لكن لا يمنع من ان نرد الاعتبار لتاريخنا في سبة ومليلية المحتلين و الفظائع التي ارتكبت في حق اخواننا المورسكيين من طرف اسبانيا. اقترح قراءة رواية ًle morisque ً لحسن اوريد ولها ترجمة جميلة بالعربية ًالموريسكي، قراءة ممتعة.

  • الزمر
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 07:17

    السلام، يجب ان نحدد من هم الموريسكيين أولاً في المغرب ، و هائلاء لازالو يعانون من العصرية في المغرب حتى اليوم ، و هم العائلات الفاسية التي هجرة من الأندلس و أخرى إستقرة في شمال المغرب ، وليس كما يدعي صاحب الكتاب انهم إستقرو في مدينة الرباط و هذا يعرفه للجميع إذا كانت بعض العائلات الفاسية تحوة من فاس إلى الرباط هذا ليس معناه أنها تحولت من الأندلس إلى الرباط، و الغريب في الأمر أن الأميرة للا سلمى قرأت في إحدى المجلات أنها رباطية رغم أنها ليست كذلك، لا أعرف حتى الآن لمذا هذه المغالطات و ماهو الهدف منها.

  • دمحم
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 08:09

    اخواني المثقفون ما هي الثقافة أو العلم. خلق الإنسان معلم قبل خلقه من طين و كان آن ذاك علم خلق حسب قوله من النار اي ابليس اسال أهل الذكر من هو التوقف أو علم. حسب ضني ام المثقف هم جميع الناس أشياء يعرفها الناس و الله لا تعرفونها إلا إذا جالستموهم و ليس هناك فرق إلا من الهمه الله فأنا ضد كلمه موقف يفتخر لنفسه و ربما يستقل ضنه و هو كسول و وووو أما لا العلم فهو الله و ليس سواه. أما الإخوان المسمون بالمثقفين بالله عليكم متى بدأت الكتابة و متى تنتهي. أما الثقافة فخور آخر. التخربيق لكسب المال لا يجوز و بيع الصحف و الكتب و جلد الخنزير و وووو لا كلامكم يذكرني بتعويض المجندين المغاربة فى الحروب العالمية و الفيتنام و اليابان ووو ….

  • almahdi
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 08:12

    موسلموا الاندلس لهم كامل الحق في المطالبة بحقوقهم اسوة بيهودييها.وذلك احقاقا للعدل وتكافؤ الفرص .

  • ميلود
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 09:17

    ، قبل أن يستدرك بأنّ ثمّة ثغرة يمكن استغلالها، وتتمثل في أنّ إسبانيا سنّت قانونا تُمنح بموجبه الجنسية الإسبانية لليهود المطرودين من الأندلس، والمعروفين بـ"السيفارديم"
    قول بغيتو الجنسية و بلا فلسفة
    هييه بدأتم تستعدون لادارة ظهركم للمغرب وشعبه الدي استقبلكم عندما طردتم شر طردة ومنحكم اعلى المراتب
    هكدا يكون الرجال والا فلا

  • بابوت
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 10:15

    لو بقي المسلمون في الاندلس لتكون اسبانيا الان كسائر الدول العربية.

  • صحراوي
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 10:58

    والصحراويين من العيون يطالبون المغرب برد الاعتبار لالصحراويين.

  • مغربي
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 11:29

    ، قبل أن يستدرك بأنّ ثمّة ثغرة يمكن استغلالها، وتتمثل في أنّ إسبانيا سنّت قانونا تُمنح بموجبه الجنسية الإسبانية لليهود المطرودين من الأندلس، والمعروفين بـ"السيفارديم"
    قولوا بغيتو الجنسية الاسبانية
    بعد ان طردتم شر طردة تريدون ادارة ظهوركم للشعب الدي استقبلكم وبوأكم اعلى المراتب
    اما اعطاء الجنسية ليهود الاندلس فاسبانيا تطمع في اموالهم والستفادة من نفودهم الدولي

  • عاااااجل
    الجمعة 28 يونيو 2019 - 12:50

    السلام عليكم وبعد.
    الندوة عبارة عن مناقشة كتابة يتحدث عن المورسكيين و بالتالي على من حضر أن يتحدث عن موضوع المرسكيين وليس الضاو و الما و الصحة و التعلييم!!! في بعض الاحياء اتعجب لغباء القراء !!! مع احترام للبعض
    هذا موضوع خاص بأهل الاختصاص من تاريخ و علوم انسانية التي للاسف في المغرب مهمشة و ليس لها اعتبار.
    نحن جميعا نريد الصحة و التعليم…وهؤلاء المثقفون هم ايضا سبق لهم ان تحدثوا عن التعليم و اهميته هل تعرفوا مؤلفاتهم؟ مداخلاتهم؟ نظم ندوة على التعليم و ادعوهم لها و سوف ترى ما يشفي الغليل!! المرجوا الاتسام بالمنطق لان القذف في غير محل غباء… لا يمكن ان تكون مثلا ندوة عن القضية الفلطينية و نتحدث عن الصحة و التعليم بالمغرب !! يا اخي شوية د المنطق . بالي هاد هسبريس بدى كيقراها طبقة د فايسبوك وحذاري ان تتحول تعليقات جريدة محترمة الى تعليقات فيسبوكية.
    لكن اصحاب العقول الراقية من موظفيين و أستاذة و طلبة…فلهم الف تحية لان الانسان الذي يعرف اهمية الموضوع و يفصل الخاص عن العام تستطيع الحوار المعه لكن الشخص الذي حواره كله العام يتحدث في جمييع المواضييع في ثانية واحد هذه ليس صفة المثقف.

  • مواطن مغربي
    الإثنين 1 يوليوز 2019 - 16:23

    والله يا سي لوباريس ما طلبت الا حق الموريسكيين
    و ليس في ذلك العيب .اما العيب كل العيب هو ان يعض المورسكيين يعارضون و بكل جهدهم و وقاحة
    انصاف الامازيغية لغة و ثقافة و حضارة .
    كما ان بعض ادناب العروبة يناصرون الفلسطينيين.في امثلاك و طنهم .و يعارضون الامازيغ اهل ارض المغرب.
    صدق او لا تصدق نفاق ما بعده نفاق

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة