أعلن جمال الدبوز، الفنان الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية، عن ابتعاده عن خشبة المسرح إلى أجل غير محدد، وصرح لوسائل إعلام فرنسية بأن سبب اتخاذه لهذا القرار هو وضعه الصحي الجسدي والنفسي، موردا أنه أنهك من السفر والتصوير، وقال: “لكي أستطيع مواصلة الاستمتاع بما أقوم به، يجب عليّ أن أرتب أفكاري”، مضيفا: “سأتوقف في دجنبر القادم ولن أعود إلى خشبة المسرح إلا بعد سنوات. أنا متأكد من ذلك”.
ويتأهب الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية لتقديم مجموعة من عروضه المسرحية التي تعتبر الأخيرة في مسيرته المهنية؛ اذ ضرب موعدا لجمهوره في التاسع والعشرين من الشهر الجاري بمدينة بوردو الفرنسية لتقديم عرضه الشهير “maintenant ou jamel”.
ونشر الدبوز صورة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” وعلق عليها بالقول: “متحمس جدا للقائكم بعد ثلاثة أسابيع”، ولاقت الصورة مجموعة من التعاليق الإيجابية التي تظهر حماس الجمهور وشوقه لعرضه المسرحي.
يشار إلى أن الكوميدي الفرنسي ذو الأصول المغربية قدم مجموعة من الأعمال الفنية؛ منها أفلام طويلة مثل “أستريكس في الألعاب الأولمبية”، للمخرجين فريديريك فوريستييه وتوماس لونغمان، و”كلمني عن المطر”، للمخرجة أنياس جاوي”، و”دجاج بالخوخ”، للمخرجين مرجان ساترابى وفانسون بارو، وأفلام قصيرة كـ “حجارة الصحراء الزرقاء”، للمخرج المغربي نبيل عيوش، و”يوجد سخرية في الهواء”، للمخرج جمال بن صالح، ومجموعة من الأعمال الأخرى، كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي سنة 2006 عن فيلم “بلديون”.
كل فنانو.وابطال الرياضات في العالم من كرة القدم إلى تسلق الجبال..صنعوا.واعطوا لبلدانهم شيئا خلد اسمهم…بنوا مدارس..اشتروا حافلات نقل للاماكن الناءية من بلادهم او.او…الا "دبوزكم" هذا..فلم يمد المغرب بشيء يذكر..بل يأتي ليأخذ إلى بلده الحقيقي فرنسا…فالمغرب بالنسبة إليه ورشة عمل ليس إلا.
Tu vas nous manquer cher Djamel.j'espère que tu vas changer d'avis et revenir sur le plateau.
و شكون عارف آش كايكول كاع!؟
بما أن جل كلامه يكون بالفرنسية فلا يهم غيابه أو حضوره.
الدبور فنان خارق للعادة. لقد ابتكر وانشاء و قاد جيل من الشباب إلى هدا الفن الجديد الدي لم يكن أحدا يستطيع المضي فيه… كان هناك كوليش في فرنسا لكن ثم قتله لأن المواضيع الدي يثيرها بسخرية أفزعت عالم السياسية…الضحك سر الوجود… و الطريقة الراقية والدكية التي يتعامل بها تشبه المسرح الفكاهي…لكن بزوغ أفكار جديدة و انتقادات واسعة للتصرفات اليومية لعامة الناس في الكون أبهرت المتفرجين. زد على دالك فلسفة و وعي بالانية و علم النفس …تفهم من خلال عروضه انه فتى فطن للغاية. لقد هدم الحواجز النفسية بين الناس و الشعوب وجعلهم يخجلون من انانيتهم و بعض عاداتهم السلبية بطريقة رائعة و فرض نفسه على الساحة العالمية كفنان يستحق كل الاحترام. من لم يفهم عطاء الدبوز ضاع عمره…!!! لانريد ماله كفى انه وهب حياته لاسعادنا و الترفيه عنا. شكرا الدبوز
لم يقدم أي شيء يذكر للمغرب ولمسقط رأسه مدينة تازة أي شيء يذكر من الناحية التنموية كالمشاريع أو جمعيات….