بعد نجاح العرضين المقدمين بمدينة الحسيمة، تستعد فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة للقيام بجولة بعدد من مناطق المملكة لعرض مسرحيتها “دون قيشوح”.
وتعالج المسرحية الأمازيغية قصة السيد قيشوح، رئيس مجلس ما، المعتد بنفسه وجاهه ومنصبه، والذي سيجد نفسه مهددا بالإعفاء، حيث يحاول مساعدوه مجاراته في هواجسه وهلوساته عبر اختلاق وضعيات وشخصيات متعددة تشبع نرجسيته المفرطة.
ومع توالي الأحداث، التي انصبت في قالب يجمع بين السينما الوثائقية والكوميديا الموسيقية، يخلص مساعدو قيشوح إلى ضرورة تعريضه لصدمة قوية تجعله يعترف بمرضه النفسي.
ورغم تغليف “دون قيشوح” بلوحات فنية وتعدد الفضاءات فوق الركح، فالعرض المسرحي، حسب الباحث طارق العامري، ينفتح على الواقع المعيش لعدد من المسؤولين المغاربة الذين يرفضون مغادرة الكراسي والمناصب.
ونجحت مخرجة المسرحية، لطيفة أحرار، في استلهام هذا الواقع وخلق نقاش مجتمعي وفني لما تضمنه العرض المسرحي من لوحات تمس الواقع المجتمعي بشكل مباشر تارة، وغير مباشر في أحيان أخرى ، يقول الباحث المغربي في حديثه لهسبريس.
هذه المغامرة، كما وصفتها أحرار، كانت فرصة أخرى لإثبات احترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق. وهي باروديا دون قيشوح ودون كيشوط، هذه الشخصية المحورية التي تتصارع مع طواحين الهواء، وهو ما استقيناه من خلال مشاهد المسرحية، التي تعددت فيها الجوانب النفسية والدرامية، إلى جانب اللوحات الفنية التي قدمت فوق الخشبة.
وسيتم عرض مسرحية “دون قيشوح” بعدد من المسارح الكبرى الوطنية بالرباط وطنجة ووجدة والدار البيضاء ومكناس.
المسرحية وقعها الرباعي: المؤلف سعيد أبرنوص، السينوغراف طارق الربح، مصممة الملابس حنان باري والمخرجة لطيفة أحرار. وقد قام بتشخيص أدوار المسرحية: سيليا زياني، شيماء العلاوي، سليم بوعثمان، إلياس المتوكل ومحمد أفقير.
أما الفريق الفني والتقني فيتكون من كريم أوعمو في الإنارة، عبد الحليم سمار في تنفيذ السينوغرافيا، أحمد سمار في المحافظة العامة، أنور لبيض في المؤثرات الصوتية، حكيمة إسماعيلي ورشيد إسماعيلي في تنفيذ الملابس ومحمد الحقوني في التوثيق.
بصمة لطيفة أحرار في العري واضحة في الصورة.
بالتوفيق للمجموعة والنجاح من خلال نصوص مسرحية هادفة مستمدة من هموم وواقع معيش .
هل المسرحيتان المقدمتان من طرف المسرح الأمازيغي بالحسيمة ناطقتان بالريفية أو بالأمازيغية الموحدة ، أو باللغة العربية المجيدة؟؟؛ ام أن الممثلون أمازيغ فقط ؟
ماذا ستنطلق على مسرح فيه عناصر مختلطة من روافد مختلطة لم تكن تعير لهذا الختلاف اعتبارا ، وكانت تعتبر المسرح مسرحا مغربيا؟
, des amazigh qui font du masrah avec une robe de
nuit
maintenant ils ne tapent pas seulement sur les arabes mais aussi sur l islam et leur propre culture.
ils sont contre tous même contre eux même
..
العز للأخوة الأمازيغ
من خلال فقط ملامح وجوههم الراقية يتبين أن ثقافتهم و لغتهم أيضا راقيا رغم الإقصاء و التهميش.
الصورة في المقال لا تبشر بخير….ما أعرفه عن الأمازيغ أنهم محافظين.
الصورة في المقال لا تبشر بخير….ما أعرفه عن الأمازيغ أنهم محافظين.
آخر الزمان الفساد أصبح ثقافة، العري أصبح تقدم الاختلاط أصبح إندماج، يا حرستا على مدينتي ، زمان الوقار ما كنا نجلس مع الفتيات و لا ننظر فيهن أما الان ما كنا نفهم من طنجة إلى الكويرة، حشوما خاكوم ايريفيين من رغضا ني