فيلم "جوكير" .. فرجة الوجه للعابرين ورأسمال الجسد للمشاهدين

فيلم "جوكير" .. فرجة الوجه للعابرين ورأسمال الجسد للمشاهدين
الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:00

يقدم فيلم “جوكير” شخصية صارت شهيرة جدا في ظرف أسبوع. فما الجديد في هذه الشخصية التي وقفت أمام الكاميرا والمتفرج فأعطاها كل انتباهه؟

قدم الفيلم (أكتوبر 2019 إخراج تود فيليكس) بهلوانا جعل وجهه تسلية للغير. يريد البهلوان (أداء العبقري يواكين فونيكس) المصاب بمرض الضحك الحزين والمتنكر خلف قناعه الوحشي أن يوهم محيطه بأن قناعه الملون هو وجهه الحقيقي. مع الزمن صدق البهلوان الأمر.

البهلوان كائن مقنع يمارس مبالغات في الأداء لكن السياق يفرضها. يتحول الممثل من الكوميديا إلى التراجيديا بسرعة، التراجيديا يعيشها والكوميديا يحاول صنعها. ينطق كلماته كأنه يحمل حجرا. ينطقها بثقل يدل على أنه يحس بما يقول.

البهلوان قادم من المسرح، يعرض روحه لأحكام الغير دون دفاعات لاستجلاب الضحك، يتفاعل مباشرة مع جمهوره، وكلما بالغ حصل على نقود. بمقارنة أداء فونيكس مثلا في أفلام “المهاجر” 2013 و”ماري مادلين” 2018، وفي “جوكير” تظهر قدرته على التحول بدل تكرار نفسه.

للممثل القوي وجه في كل فيلم. للمقارنة لعب يواكين فونيكس في فيلم “مريم المجدلية” دور النبي الحازم الصارم تعشقه مريم. دور نقيض لكل سلوك بهلواني، لا مكان للكوميديا في المقدس.

يحكي جاك دو فوراجين في كتابه “الأسطورة الذهبية” 1260م، الذي رُسم بكامله على جدران الكنائس الأوروبية، أن قديسا كلف امرأة بطرح سؤال صعب على شخص غريب لاختبار ذكائه. كان السؤال هو: ما هو أروع شيء خلقه الله في أصغر مساحة؟

أجاب الغريب:

“الوجه، وعلى الوجه وضع الله كل معاني الجسد”.

للوجه موقع أساسي في كل اللقطات. الوجه حالة خام، طبيعة. القناع ثقافة.

في اللقطات دقة إيمائية وإسقاط عاطفي بارز. عادة تضعف مصداقية الممثل عندما يبالغ في الأداء، لكن حين يكون بهلوانا يحق له ذلك. والأصعب هو أن يرجع إلى شخصيته الأصلية حين يتوقف عن “البهلوانية، هذا ما ينجح فيه.

رأسمال الممثل هو جسده

يعرض البهلوان جسده النحيف على انظار المارة لعلهم يضحكون فيساعدونه، يضحكهم بحركاته ونادرا بصوته، هذا فيلم سينسب للممثل الذي اشتغل على جسده ليخبر ببؤس كل بهلوان. ممثل يوقع كل مشهد بصوته، بنغمة ضحكة تتكرر (ليت موتيف Leitmotiv)، الصوت كالوجه يتغير حين يعبر عن الانفعالات.

هذا ممثل مستغرق في دوره طيلة أيام التصوير، لذا لا يظهر مرة باردا ومرة دافئا في أدائه. النقيض، ممثل يبدأ التصوير كل يوم بمزاج مختلف.

يقول المخرج بيتر بروك: “يجب أن يكون الجسد متأهبا وحساسا… ويجب أن يكون الصوت منطلقا حرا، ويجب أن تكون الانفعالات صريحة وحرة، ويجب أن يكون الذكاء سريعا لماحا. كل هذا يجب إعداده”. دون هذه الشروط يكون الأداء ضعيفا.

حجم اشتغال الجسد مؤثر، إنه كتلة تعمل لتقنع. لذلك نحف يواكين فونيكس جسده ليلائم الدور، صار شبحا يرقص بطريقة تجريدية. تناسق علاقة الإحساس البئيس بحركة الجسم… يتساءل المخرج البولندي زيجمونت هبنر (Hubnra Zygmunta): “كيف للمخرج أن يكون مخرجا ومعرفته بلغة الجسد ضئيلة؟ وهي الوسيلة الأدق والأكثر مباشرة للوصول، إنها وسيلة الاتصال مع الممثل”.

تعبر حركة الجسم على الأحاسيس، تتوالى الحركات الإيمائية التي يقوم بها الممثل ودلالاتها. لقد انتقى المخرج الممثل الملائم ودرب جسده.

من يتذكر اسم مخرج فيلم جوكير؟

أداء الممثل في الفيلم هو تطبع وتفسير للشخصية المؤداة وليس طبعا معطى مسبقا جاهزا في شخصية الممثل. هذا ما يصنع الممثلين الكبار. ممثل يدرك بكل حواسه أن المخرج يصور الشخصية دون علمها. حين يتحقق هذا يكون الممثل مرتاحا في طبعه. الكاميرا هي التي تراقبه وليس هو من يراقبها. الممثل الذي يراقب الكاميرا لا يغرق في دوره.

أدائيا، “جوكير” فيلم يركز على جسد مُمسرح، خاصة على الوجه الذي يلعب به الممثل بمهارة تبعا لسياق الحكاية. وتزيد دلالة هذا الوجه بفعل الأقنعة التي يضعها.

لقد اخترع البشر القناع لإخفاء الوجه الحقيقي بغية التنكر، لتقديم وجه مزيف للغير. في بداية القرن السابق شوه بابلو بيكاسو على لوحاته الوجه البشري مستعيرا القناع الأفريقي.

جماليا، على صعيد الألوان خاصة تتكرر المستطيلات الضوئية التي تذكر بمستشفيات المجانين، وهناك انعكاس الضوء على الأرصفة ليلا. أما ألوان ملابس الممثل فهي “فجائعية”، ألوان تذكر بالمدرسة الوحشية في الرسم. ألوان تكسر قاعدة الدائرة اللونية، يقول رولان بارت: “هناك دهشة ما في رؤية شخص مألوف لديك مرتديا ملابس مختلفة”.

صوتيا، وضعت شركة “وارنر براذرز” مؤثرات صوتية قوية شديدة التواصل تمنع المتفرج من الشعور بالملل.

يعرض البهلوان وجهه في الشارع فرجة للعابرين. يهمه أن يكون مضحكا ليرضي الطلب على الفكاهة. بهلوان بئيس مسالم يهين نفسه يوميا بتقديم فرجة في الشارع ليكسب رزقه، يسحق روحه علّه يضحك من حوله طلبا للرزق. لكن حصل تحول في شوارع المدينة بداية ثمانينات القرن الماضي، زاد العنف وصار ركل بهلوان مصدر تسلية للغير.

كان يسامح ويتغاضى لأن حياته تراجيديا لكنه فهم حقائق جديدة فلم يتحمل إهانات الغير، وخاصة سلوك أمه. والنتيجة هي أن شخصية مسالمة ظاهريا تفيض ضغينة مضمرة، تنتقل من تلقي الصدمات إلى تصفية الحساب مع العالم.

نوعيا، هذا فيلم كوميديا خبيثة، في بداية كتابه “قضية فاغنر”، يقول نيتشه إنه سيروح عن نفسه، لكنه سيدس بين مواضع المزاح شيئا غير قابل للمزاح. يسمي ذلك دعابة خبيثة. ص 5.

نتيجة الدس؟

السلطات الأمينة الأمريكية تخاف تداعيات نجاح الفيلم.

هذا خبر مضلل. كم من أمريكي قتل بسبب إطلاق الرصاص في 2019؟ كثير. لكن حين يصور فيلم متخيل قتلا تخاف الشرطة ولا تنزع الأسلحة؟

للفيلم بعد سياسي، لقد طبَعَت سياسات الليبرالية المتوحشة التي طبقها الرئيس الأمريكي بطل أفلام الويستيرن رونالد ريغان والمرأة الحديدية رئيسة الوزراء البريطانية مارغيريت تاتشر سنوات الثمانينات من القرن الماضي. دفع البهلوان ثمن هذا. كان البهلوان يعيش حياة بئيسة مطابقا واقعه بأدائه، لا يتظاهر بالعكس أبدا. لذلك يرى أن المسرحية الحقيقية هي التي تجرى في المجال السياسي بين زعماء يعيشون حياة مرفهة ويناضلون شفويا من أجل الفقراء.

علاقة صدامية مع شقيقه في الحرفة؟

كان البهلوان يعيش بخير وهو يسخر من نفسه ومن العالم، وصدم حين شاهد نفسه أول مرة على شاشة التلفزيون وهو موضوع استهزاء من طرف بهلوان سمين بربطة عنق (أداء روبير دونير). حينها أدرك جوكير أنه مجرد “بهلوان” وليس جوكيرا، لأن الجوكير ورقة رابحة.

سال الدم لتسوية الحساب مع بهلوان سعيد وشبعان جعل من ارثور فليك أضحوكة. كانت تلك نظرة المجتمع البورجوازي للبهلوان.

البهلوان الذي يدعي الحمق فن قديم والسينما فن حديث يتضافران في الجوكير الذي لا يهدأ في البيت أو على الخشبة. لا يوجد فاصل بين حياة البهلوان وفنه، إنهما متمازجان. لقد أدرك حقيقة حياته، بينما يحاول تسلية الآخرين. لا أدري من قال: “الفن كذبة ندرك بواسطتها الحقيقة”.

تركز الكاميرا على جسد ممثل بهلوان وحيد كما في “سكيتش”، وهكذا فرضت الفرجة إخراجا ممسرحا.

تحب الكاميرا الحبكة السلوكية الخارجية التي يسهل تصويرها. في كل مشهد هناك مثير تترتب عنه استجابة. سلوك قابل للقياس والتقويم بدل محاولة تصوير ما يجري في اللاوعي ولا تراه الكاميرا.

هنا نجر الروس بقوة

من جديد، يظهر وزن الروس في السينما، فلادمير بروب أسس السرديات. وإيفان بافلوف قاد الأبحاث حول فيزيولوجيا النشاطات العصبية الحركية…

كل هذا خدم الفيلم، وقد قدم يواكين فيونيكس أداء يعبر بالمتفرج من كل العواطف، يتماهى المتفرج مع الممثل، يتماهى مع البطل ذي الأقنعة.

من منا لا يحتفظ بأقنعة احتياطية لاستخدامها في وضعيات حرجة؟ كم من قناع ملون (فوتو شوب) يضعه الفرد على صورته قبل نشرها على فيسبوك؟

بسبب هذا التشابه في الحاجة إلى الأقنعة، فرغم كمية الكوميديا في الفيلم، فإن المشاهد يخرج وعلى روحه بصمة فرجة مؤذية.

‫تعليقات الزوار

24
  • مواطن
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:26

    شاهدت الفيلم الأسبوع الماضي أداء جبار للرائع جواكيم فونيكس نجاح الفيلم يعود بنسبة كبيرة له يستحق الأوسكار على أدائه الفريد

  • مخلوق
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:54

    فيلم عادي ولكن مفهمتش هاد الهالة الاعلامية عليه.

  • سلمانكو
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 08:00

    اسمه فلم جوكر من وين جبتوا جوكير !!

  • zineb
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 08:18

    شاهدت الفلم لم يعجبني و خرجت من السينما باكتئاب شديد…فلم رديئ و تصوير رديئ و عنف كثير …لم يعجبني 0/20.

  • ابن طنجة
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 08:35

    فيلم طويل يتمازج فيه الكوميديا والتراجيديا الضحك والسخرية مع العنف والقتل فيلم يجسد الواقع الخيالي المرضي عند جوكر arthr fleck والواقع المجتمعي المحتقر لجوكر لانه بهلوان يسلي ويضحك الناس فقط ثم يتلقى الضربات والصدمات منه في صراع نفسي حاد أثر في عقله مما حوله الى مجرم خطير ينتقم ويقتل كل الاشخاص بمن فيهم أمه التي تبنته رغم حبه واحسانه اليها

  • othmane
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 08:37

    شكرا للصحفي محمد بنعزيز تحليل رائع عن الشخصية جوكر او كما اشرة شخصيتنا الاحتياطية رغم ان فلم يتحدت عن شخصية و ردت فعل قاسي جدا الان اننا بشخصية و عبر الكلمات يمكن ان نحدت ضررا اكبر
    و خصوصا في موافع التواصل الجتماعي

  • عمر
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 09:20

    ما قام به الممثل جواكين فوينكس شيء خرافي للغاية..يستحق عنه جاءزة الاوسكار ..فعلا ليس من السهل ان تبدع في هولييود لكن ما جسده الممثل من دراما ابداع منقطع النظير. اعجبتني رقصته جدا..

  • خالد
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 09:22

    فيلم عادي جدا لا يستحق أكثر من 3 على 10 ولا أفهم أبدا كل هذه الضجة حول فيلم رديء. ان كنتم تريدون فعلا رؤية دور الجوكر بإتقان فيمكنكم مشاهدة فيلم باتمان

  • باحثة إجتماعية
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 09:57

    نعم، فلم رائع يجعل المتفرج يفكر ولا يستهلك المشاهد فقط. لكن عنوان الفلم هو "جوكر" أي المازح. A joke تعني مزحة. وليس جوكير. أرجوكم، تحرروا من الفرنسية .

  • المهنة البحث عن عمل
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 10:29

    احسن حاجة فهاد لمقال هي التصور❤

  • Hicham
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 10:36

    Vous arrivez même pas a comprendre le titre!!!

    I am just joking : انا امزح معكم

  • hmed
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 10:50

    Meilleur film que j’ai vue jusqu’à maintenant après casanegra et alizaoua ,et se que j’ai remarqué que c’est blizzard aussi dans cette histoire que jocker et le grand frère à Batman .donc tous se que jocker a vécu dans sa vie de Malheurs et tristesses total et changement de comportement a cause du père de Batman !!!

  • SAID
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:05

    فلم تافه فقط يزيد المجانين جنونا و يسبب مشامل لهم اكثر 0/10

  • متتبعة
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:26

    المسرحية الحقيقية هي التي تجرى في المجال السياسي بين زعماء يعيشون حياة مرفهة ويناضلون شفويا من أجل الفقراء…فعلا هذه هي الحقيقة والواقع. فيلم واعر بزاف لا يفهمه السطحيين.

  • الخطابي
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:53

    – مقارنه مع الدعايه التي سبقت ورافقت الفيلم فان الفيلم عادي جدا مع اشاهده باداء الجوكر . الفيلم له ابعاد في نظري اخطر مما يقدم له . فيلم يمجد العنف ويجد له تبريرًا ويمنحه صفه العادي والمقبول والمعقول . وهذا يحيلني مباشره على عقليه المغاربه سارق يخطف سلسله ذهبيه من عنف فتاه او امراه او هاتف غالي الثمن من يد شابه او شابه والجمهور عوض ان يسجب الفعل يغرق في ايجاد تبريرات للفاعل – وتاهيا او تاهوا يستاهل اللي استفزوا دري شومور وهيا معلقه سلسله ديال الذهب او كلعب ببورطابل غالي ؟؟- فغيمون شعب غير عادي يركز فقط على الهامشي . وهذا ما يقدمه بالضبط الفيلم . في كل مجتمع هناك غنى وفقر وهي سنه الهيه في خلقه وليس كل غني مجرم مجتمعي بنى ثروته على اعناق الناس . الا يحق لفتاه ان تتزين بسلسلة او سوار ذهبي وسط مجتمعها وفي محيطها فأين تفعل اذن اثناء نومها ؟بالمناسبه هوليود اصابها العقم منذ زمن فأصبحت فقد تلجأ لمثل هذه الدعايات الضخمه لأفلامها لتحريك المياه الراكده . فيلم إجمالا لا يستحق كل ما قيل عنه .

  • mohcin
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 12:50

    يعود نجاح الفلم إلى الممثل الذي أدى الدور باتقان منقطع النظير ، والأجمل من ذلك أنه فقد 23 كيلوغرام من وزنه حى يجسد تلك الشخصية ،فعلا مبدع.

  • خليل
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 12:56

    باين ما مفرجش في افلام Batman حيت هو العدو ديالو

  • The joker lover
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 13:19

    Honestly, before I watched the movie , investigated about the author , and what makes the movie famous . I came to face huge articles about the Joker's movie , the vast majority of them could not feed my starve . Fortunately , I came across a powerful article written in the famous press Washington Post . The journalist said , the Joker is as a taxi driver because they have something in common . More specific , a joker always try to adapt with its harmful and painful circumstances , he tries to hidde its pain from the outside world . While he suffers inside . A taxi driver the other hand , follows costumers' orders and each has its own direction . A taxi drive also excute wishes , he is as a bridge for others . The dame thing goes for what you have in mind about the Joker . I believe that nobody can feel and understand the movie ' coherents without being already sufferred from others orrangencies arragence .

  • Yahya biladi
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 13:45

    سينما هوليود الأمريكية معروفة بأفلامهم الجيدة،
    و التي تعالج مواضيع هادفة يكون فيها الممثل الطرف الأبرز في الإبداع.
    هدا الممثل جيد جدا في كل أفلامه ومبدع في فيلم "جوكر".اتمنى من المخرجين والممثلين المغاربة خصوصا
    ان يتعلموا و يبدعون في إخراج مواضيع جيدة بعيدا عن الجنس…..والكلام الساقط.

  • حمودة الافناوي
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 15:02

    فيلم جيد وأداء باهر للممثل خواكين فينيكس، يوازي في ابداعه الممثل الراحل هيث ليدجر الذي قام بدور جوكر في فيلم Dark Knight, صراحة من أجمل الافلام التي شاهدت بالاضافة لفيلم No country for old men وفيلم prophète لطاهر رحيم، المبدعون لهم مكانهم في التاريخ

  • Tim
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 16:17

    HICHAM comment s'habille un Joker?son accoutrement le plus connu sur le jeu de cartes par exemple?cherchez vous comprendrez ce que je veux dire.merci hicham

  • الفن السابع
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 18:05

    فيلم كلف انتاجه 55 مليون دولار وفي ظرف 10 ايام حقق عائدات بلغت 500 مليون دولار
    اداء خرافي للبطل واخراج متميز
    شاهدته في السينما كل من يضحك هو دليل انه لم يفهم القصة لان الفيلم درامي تراجيدي وليس كوميدي
    البكاء بالضحك! صعود سلالم نيويورك في حالة انكسار ونزولها يعني الانتصار والنشوة!! طريقته في الجري عندما يهرب!! في البداية محاولة يائسة لرسم الابتسامة! وفي النهاية نجح في رسم ابتسامته! اكتفاؤه بقتل من كان يسبب له الاذى! وعدم اذاية من كان يحسن اليه! كذلك الشخص القزم

  • جمال
    الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 - 02:19

    ‎ما الجديد في هذه الشخصية التي وقفت أمام الكاميرا والمتفرج فأعطاها كل انتباهه؟
    – البهلوان (أداء العبقري يواكين فونيكس) المصاب بمرض الضحك الحزين والمتنكر خلف قناعه الوحشي يوهم محيطه بأن قناعه الملون هو وجهه الحقيقي. مع الزمن صدق البهلوان الأمر
    – يتحول الممثل من الكوميديا إلى التراجيديا بسرعة، التراجيديا يعيشها والكوميديا يحاول صنعها
    – الوجه، وعلى الوجه وضع الله كل معاني الجسد
    – تضعف مصداقية الممثل عندما يبالغ في الأداء، لكن حين يكون بهلوانا يحق له ذلك
    – نحف يواكين فونيكس جسده ليلائم الدور، صار شبحا يرقص بطريقة تجريدية. تناسق علاقة الإحساس البئيس بحركة الجسم
    – نوعيا، هذا فيلم كوميديا خبيثة
    – للفيلم بعد سياسي، لقد طبَعَت سياسات الليبرالية المتوحشة سنوات الثمانينات و دفع البهلوان ثمن هذا
    – كان البهلوان يعيش حياة بئيسة مطابقا واقعه بأدائه، لا يتظاهر بالعكس أبدا. لذلك يرى أن المسرحية الحقيقية هي التي تجرى في المجال السياسي بين زعماء يعيشون حياة مرفهة ويناضلون شفويا من أجل الفقراء
    – من منا لا يحتفظ بأقنعة احتياطية لاستخدامها في وضعيات حرجة؟
    – الفن كذبة ندرك بواسطتها الحقيقة

  • Ahmed
    السبت 2 نونبر 2019 - 22:31

    اروع ما أنتجته السينما خلال السنوات العشرة الأخيرة

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات