تُوَاصِل مؤسّسة أكاديمية المملكة المغربية للتّعاون الثقافي فتح المجال لتلاميذِ المؤسّسات التّعليمية، ليكتشفوا معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار”.
ومن المزمع أن يكتشف تلاميذ الثانويَّتَين الإعداديتين الشهيد الحسين بن علي ومحمد بن علي الدكالي بسلا المعرض سالف الذكر، بفضاءاته الثلاثة: في قاعتي باب الرواح والباب الكبير للأوداية، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، يوم الأربعاء 20 نونبر الجاري، ابتداءً من الساعة الثانية زوالاً إلى غاية الساعة السادسة مساء.
وذكرت مؤسّسة أكاديمية المملكة المغربية للتّعاوُن الثّقافي، في بلاغ لها، أنّ هذه الزيارة المؤطَّرة تأتي وعيا منها بأنّ “المتاحف تُعَدُّ المُساعِدَ المثاليّ الذي يُنمّي حب العلم والمعرفة، كما يحث التلاميذ على العمل الإبداعي، وتنمية الحس الجمالي، والذَّوق الفني، وتنمية الميول والهوايات”.
تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات المعرض الكبير “كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار”، الذي تُنَظِّمُه مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية للتعاون الثقافي بشراكة مع كل من معهد العالم العربي بباريس ووزارة الثقافة والاتصال والرياضة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، قد انطلقت يوم 17 أكتوبر المنصرم وستستمر إلى غاية 25 يناير المقبل بالعاصمة الرّباط.
مبادرة و إلتفاة قيمة لتثمين الوعي بالشأن التراثي ، و النهوض به خصوصا مع تزايد حجم التحديات الراهنة و المستقبلية لشباب و صعوبة تأطيرهم في ظل إجتياح النظام الليبرالي و العولمة التي تتدخل في العلاقات بين الثقافات بتوفير الانتقال السلس لسلع و الأفكار، الشيء الذي يجعلها عرضتا للإستيلاب الثقافي و إسقاط خصوصيتها و هويتها
العثناني كي كذب وكي يطنز على ملاييين المغاربة. شوفوا قانون المالية2020وحكموا 40مليار للبرلمانيين لاينتجون شيءا.