أغاني "الراب" بالمغرب .. الاحتجاج الاجتماعي والاحتواء السياسي

أغاني "الراب" بالمغرب .. الاحتجاج الاجتماعي والاحتواء السياسي
الجمعة 22 نونبر 2019 - 05:50

تشهد الساحة السياسية مظاهر احتجاجية من نوع خاص انعكست من خلال تعبيرات غنائية رددت في الملاعب الكروية كأغنية “في بلادي ظلموني”، وبعض أغاني “رابورات” شباب كأغنية “عاش الشعب” التي لم تكتف فيها أجهزة السلطة باعتقال أحد مغنيها وإحالته على المحاكمة بتهمة القذف في بعض موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بل دفعت إلى تجميد أي نشاط فني له علاقة بالراب وجعلت وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة يؤكد في رده على سؤال صحافي أن “الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس لوسيلة أخرى”. متوعدا مغنيي “الراب” الخارجين عن القانون بأن “أي تصرف خارج القانون يجب أن يقابله فعل المحاسبة. ولا يعقل أن نطالب بالمحاسبة ونكون فوق القانون”.

أغاني “الراب” والتعبير عن الاحتجاج السياسي

حددت الباحثة مونية بناني الشرايبي من خلال مؤلفها حول “شباب المغرب؛ خاضع ومتمرد” الخصائص التي تميز السلوك المتمرد لشباب المغرب. فهو من جهة قد يشارك في بعض الحركات الاحتجاجية، لكن تمرده السياسي عادة ما يتخذه عدة تعابير من أهمها: عدم تسيسه الظاهر نتيجة لعدة عوامل من بينها:

– اعتباره أن اللعبة السياسية في المغرب تقتصر فقط على النخب.

– أن العالم السياسي هو عالم محفوف بالمخاطر.

– افتقاد النخب السياسية بالمغرب لأية مصداقية.

لكن عدم تسيسه الظاهر لا ينفي تصريفه لسلوك سياسي يتسم بالتمرد من خلال ما أسمته هذه الباحثة بانخراط الشباب في “السيبة الداخلية” التي تتميز بالتنكيت والسخرية من الطبقة السياسية أو اللجوء إلى أشكال تعبيرية أخرى كالاهتمام بالغناء “الرافض” والانخراط فيه. وبالتالي، فإذا كانت الأجيال الشبابية خلال فترة السبعينيات ومنتصف الثمانينيات من القرن 20 قد وجدت في الأغنية الغيوانية بكل تجلياتها الموسيقية (من ناس الغيوان ولمشاهب وجيل جيلالة، والسهام…) تعبيرا عن احتجاجها السياسي، فإن الأجيال التي برزت منذ بداية التسعينيات من القرن 20 وبداية القرن 21 قد وجدت ضالتها في الأغنية الرابية بكل تلاوينها.

“الراب” والتعبير عن الرفض السياسي

برزت منذ منتصف التسعينيات من القرن 20 فرق موسيقية مغربية تأثرت بفعل العولمة التكنولوجية (من فضائيات، وأنترنيت…) بمختلف الأشكال الموسيقية التي كانت سائدة في دول أمريكية وأوروبية. وقد فسر محمد مغاري، أحد المهتمين والمنظمين لمثل هذا النوع من “الأغاني الرافضة”، أسباب هذه الظاهرة بأن “الراب هو فن المحكورين… في سنة 1970… أخرج الديجيات الجامايكيون من التوستينغ (موسيقى سوداء) فنا يمزج بين مقاطع مقفاة وبين ألحان تأتي غالبا من تسجيلات مختلطة (السكراشينغ أو السامبلينغ) حمل اسم الراب وبدأ يحمل انطلاقا من الثمانينيات اسم الهيب هوب يميز بمزجه بين الريغي والسكا والكاليبسون والريتم اندبلوز والفانك والجاز، وتحول إلى أداة صراخ لدى الأفرو أمريكيين والأقليات الأخرى للمطالبة بالحقوق”.

وقد “نشأت فنون الراب والروك في أمريكا وانجلترا للتعبير عن واقع اجتماعي يعيشه الشباب. أما في المغرب، فقد شهدنا طيلة الثلاثين سنة الماضية غيابا لحرية التعبير، بعد مرور تلك السنوات، نمت لدى الشباب المغربي الرغبة في التعبير عن قضاياهم من خلال العديد من الأشكال الموسيقية. ظن الجميع في البداية أن تلك الثقافة رسخها أبناء العائلات الغنية، لكن “البولفار” أثبت العكس تماما لأن حوالي 90 في المائة من المجموعات الثلاثمائة المشاركة في تجارب الانتقاء طيلة عشر سنوات من عمر المهرجان الشبابي قادمة من أحياء شعبية”.

“الثقافة البديلة هي ثورة على مجموعة من القضايا في المجتمع المغربي، نجد تعبيراتها في الموسيقى واللباس وبعض الكلمات الدارجة الجديدة، وبرزت بالتالي ما نسميه ثقافة الراب والهيب هوب والهارد روك والفيزيون ذات الرموز اللباسية الملونة والموسيقى الخاصة بها بنكهة مغربية. إنهم يتناولون جميع المواضيع وبعض المجموعات تتناول موسيقى ذات ملامح معارضة تتناول نبض المجتمع المغربي بعيدا عن الملاحم التي ألفناها وأغاني الحب الكلاسيكية. يجد بعض الشباب ذواتهم داخل هذه الأنماط الموسيقية بعد أن كانت الفرق الغريبة هي النماذج المثلى لهم، أما الآن فقد أخذت مكانها الفرق المغربية”، يقول حمد مغاري.

“الراب” والتعبير عن السخط السياسي

من الملاحظ أن جل الموسيقيين الذين تزعموا هذه الموجة الغنائية، ينطلقون في بلورة أغانيهم وأدائها من الاعتقاد الراسخ بأن أغانيهم هي تعبير عن روح التمرد التي يستشعرها شباب الأحياء الشعبية ضد الأوضاع السياسية السائدة التي عادة ما تقصي الشباب وتهمشهم.

وهكذا رد مغني “الراب” توفيق حازب، الملقب بـ”البيغ”، عن سؤال حول سب السياسة والسياسيين في ألبوماته الغنائية بالقول: “أنا أنتقد الأوضاع من خلال نقل الوقائع كما هي والحديث عن أشياء نتحدث عنها بشكل يومي بيننا في المقاهي وفي المنازل، لكن ليست لنا الجرأة للبوح بذلك علانية، وأنا أملك تلك الجرأة التي يعتبرها البعض وقاحة والأمر سيان بالنسبة لي، فأنا لا أقول: الله يلعن دين ربها بلاد، ولا الله يلعن دين السياسة والسياسيين في هاذ البلاد، أنا أقول في ألبومي: بلادي بلاد البرلمان نصو كلوا ناعس والربع مغيب والربع اللي بقى ليهم ناحس، إلا كان هاذ الشي سبان سمحوا ليا عيرتكم أدراري… بلادي بلاد ضرب مليار وخرج غدا كفالة، بلادي بلاد الصلا، وبلاد التصنكيع… بلادي بلاد سطاش ماي والموت والتفركيع… وهذا ليس بسب ولا قذف، هذه الحقيقة كما هي حقيقة بلاد المتناقضات. لبلاد والضحكة الصفرا قدام الكاميرات بلادي بلاد الشفرة لبلاد اللقش، بلادي بلاد كوانتنمو محسوب عربي وغير بالشعر، بلادي بلاد المحابسي لي تحرق في الجديدة بلا ميشعر…، فأنا فنان والفنان يجب أن ينقل نبض الشارع وإرهاصات المواطن البسيط، وأعتقد أن نجاح ألبومي يتجلى في هذه البساطة في التعبير عن المواطنين المقصحين والموعتين بزاف، فالفنان المغربي تنقصه الجرأة للتعبير عن الواقع المعاش كما هو بلا زواق بلا نفاق بلا رتوشات، الفنان المغربي كايقلز تحت الجلابة، وأنا حيدت هاذ الجلابة وقلزت ليهم ديريكت”.

أما بالنسبة لسؤال عن المشروع البديل، فقال: “أنا لست سياسيا لأبحث عن الحلول، فهذا دور السياسي. دوري كفنان أن أعري الواقع وأن أقول هذا هو الداء. أما بالنسبة للدواء ماشي سوقي”.

أما بدر بلهاشمي، عضو مجموعة “ضركة”، فقد عبر على الرأي نفسه قائلا: “خطابنا واضح جدا، نحن جيل من الشباب المغربي الذي يحاول التنديد بكل ما هو فاسد في هذه البلاد، خطابنا يهدف إلى إثارة الانتباه وتسليط الضوء على النقط السوداء التي يعرفها المجتمع في العديد من المجالات. نحاول عبر (سطوب باركا) إسماع صوت الشباب المغربي الذي يعي ما يعتمل في مجتمعه. هذا الألبوم رسالة نعطي من خلالها وجهة نظر الشباب حول ما يجري وهو كذلك لفت الانتباه إلى المسؤولين كي يكفوا عن الكذب على الشباب الذي غالبا لا يأخذونه على محمل الجد، ويتعاملون باستخفاف معه ومع أوضاعه”.

المهرجانات الموسيقية واحتواء الأغنية الرابية

أمام هذه الموجة الرابية التي حملت الكثير من مظاهر السخط والاحتجاج لفئات واسعة من الشباب، خاصة المنحدر من الأحياء الشعبية ومن بعض الأوساط الاجتماعية الوسطى، كان رد فعل السلطة عنيفا. فتحت ضغط حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى بعض الأحزاب المحافظة، لإيقاف نشاط هذه المجموعات الشبابية، بدعوى أنها تمسُّ بالمقدسات واتهامها من بعض القياديين السياسيين بالانحلال الخلقي والتأثير السلبي على الشباب المغربي، تم في سنة 2003 مواجهة بعض عناصر هذه الفرق الشبابية بتهمة الانتماء لـ”عبدة الشيطان”، واعتقال بعضهم من منازلهم، فيما وجهت استدعاءات للبعض الآخر، قبل أن يطلق سراحهم بعد ضغط كبير من بعض الفعاليات الحقوقية والجمعوية وبعض الفنانين.

غير أن ذلك لم يمنع من تفكير السلطة في احتواء هذه الموجة الغنائية الشبابية الاحتجاجية من خلال إقامة مهرجانات سنوية، تشارك فيها فرق موسيقية شبابية مهتمة في الأصل بلون “الراب” كدون بيغ، وآش كاين، وفناير، وزنقة فلو، وهوبا هوبا سبيريت… ليتطور الأمر من خلال الانفتاح على ألوان غربية أخرى أكثر تحررا وتطرفا كـ “الهارد روك” و”الميتال”، والفيزيون… وتستدعى له فرق من دول أجنبية مختلفة.

فقد استقطب مهرجان البولفار فنانين عالميين وفرقا عملاقة، أمثال كريياتور وموسبيل في الميثال، وفرقة بوب مارلي وأبناء بوب مارلي المعروفين بـ “ويلرز”، وكناوة ديفيزيون وأمازيغ كاتب. حيث يكون هذا المهرجان الذي يقام عادة بإحدى فضاءات مدينة الدار البيضاء (كفضاء نيفادا وغيره) مناسبة لتوافد الآلاف من الشباب بألبستهم وقصات شعورهم المميزة، وأصبح يشكل مناسبة للرقص والغناء الجماعي، والتحرر من كل القيود والتنفيس عن مكبوتاتهم المختلفة، وذلك من خلال التمايل على موسيقى هذه الفرق التي تتبارى فيما بينها لكي تحظى بإعجاب هذه الجماهير الشبابية. وهكذا أصبح هذا المهرجان علامة بارزة للقاء بين الجمهور والشباب المهتمين بهذه الألوان الموسيقية الغربية والأسلوب الموسيقي المعروف بـ “الفيزيون”.

وبالتالي، فقد أصبحت هذه المهرجانات الموسيقية السنوية، التي يتم الترويج لها ونقلها عبر وسائل الإعلام الرسمي من راديو وتلفزة، آلية من آليات السلطة لتلميع صورتها بالخارج من خلال نقل شكل من أشكال الانفتاح والاستقرار السياسي في محيط إقليمي ودولي يمور بحركات التشدد الفكري والمذهبي والسياسي، وكذا لتصريف بعض مظاهر الاحتقان والتمرد التي يختزنها الآلاف من الشباب، والتنفيس عن مكبوتات السخط والضغوط الحياتية من بطالة وفقر والإحساس بانسداد الأفق.

أغاني “الراب” وانتقاد مؤسسات النظام

بعدما أصبحت أغاني “الراب” مقبولة تذاع خاصة عبر الإذاعات الخاصة، بالإضافة إلى مهرجان البولفار، ظهرت أغاني من هذا النوع تحمل في طياتها وكلماتها انتقادا قاسيا لمؤسسات النظام، بما في ذلك المؤسسة الملكية. ففي خضم تداعيات الربيع العربي والمسيرات الشعبية لحركة 20 فبراير، ظهر رعيل جديد من الرابورات الشباب الذين استغلوا قنوات وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أغانيهم الساخطة والمنتقدة للوضع السياسي والاجتماعي السائد. حيث اشتهر من بين هؤلاء الرابور محمد حوماص (المعروف باسم سي سيمو) الذي انتقد في أغنيته “كيليمني” مظاهر عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء باستخدام الكلمات التالية:

“يتناولون الكرواسان على الإفطار بينما نأكل الخبز المغمس بزيتٍ رخيص. يتعشون على اللحم المشوي بينما نتقاتل على أوقية من اللحم كالديدان”.

وقد أجاب في استجواب مع قناة “سي إن إن” عام 2012 عن “لماذا كتب أغنية كيليمني؟” بقوله: “انظر إلى المكان الذي أعيش فيه وستفهم سبب كتابتي للأغنية. سأتحدث ببساطة: هنا في المغرب الأشخاص الذين يمتلكون السلطة يمكنهم فعل ما يريدون، وقول ما يريدون، ولن يحكم عليهم أحد أو يقول لهم أحدٌ أي شيء”.

أما الرابور معاذ بلغوات، المعروف بلقب الحاقد، فقد طفحت أغانيه بكل مظاهر السخط والانتقاد والتمرد، وصلت إلى حد المس ببعض مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة الأمنية وحتى المؤسسة الملكية، الشيء الذي جر عليه غضب السلطة.

فقد ألقي القبض على الرابور الحاقد في 29 مارس 2012 بتهمة إهانته الموظفين العامين في أغنية “كلاب الدولة”، في حين ركزت الاتهامات التي وجهتها له الشرطة على محتوى كلماته ومونتاج الصور المصاحب للفيديو الذي نُشر على “يوتيوب”.

وبعدما تم اعتقاله عدة مرات بسبب أغانيه المناهضة للنظام والملكية، تمت محاكمة هذا المغني الذي سبق وأن كان ناشطا في حركة 20 فبراير وحكم عليه بسنتين حبسا. لكن هذا لم يمنعه بعد الإفراج عنه من إخراج ألبوم غنائي جديد في فبراير 2014 تحت عنوان “والو”، فتم سجنه مرة أخرى، قبل أن يحصل على اللجوء السياسي في بلجيكا.

ومنذ ذلك الحين، يعيش الحاقد في المنفى في بلجيكا مواصلا انخراطه في موسيقى “الراب”، حيث أطلق في أبريل 2018 أغنية جديدة حملت عنوان “راكا طاكا”. وقد قال في تصريح لصحيفة “آيريش تايمز”: “في أغنياتي أنتقد السلطات – الملك والشرطة – وأتحدث عن حياتنا كما هي… الراب يأتي من الشارع. إنه واضح ويمكن لمغني الراب التعبير عما يفكر فيه الناس الذين لا يستطيعون التعبير عنه صراحةً”.

ورغم محاولة أجهزة السلطة الاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي عبر تقوية حضور إعلامها، ورغم الترسانة القانونية التي شدّدت الخناق على ما ينشر إلكترونياً، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا أغنية بعنوان “عاش الشعب”.

وهكذا ظهر على “يوتيوب” ثلاثة شبان معروفين بألقاب: لكناوي، لزعر، ولد لكرية، يرددون كلمات هذه الأغنية التي نالت شهرة فيسبوكية واسعة اضطرت السلطة للرد على ذلك باعتقال أحد أعضاء هذه المجموعة بتهمة القذف في أعراض موظفي المؤسسة الأمنية، وتقديمه للمحاكمة.

وعلى الرغم من أن هذه الأغنية قد حققت نجاحاً باهراً في “يوتيوب”، حيث تجاوزت في ظرف ستة أيام حاجز 5.8 ملايين مشاهدة، فقد خلقت انقساماً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً حول جزئها الثالث الذي احتوى على كلمات تناولت الملك شخصيا. ففي الوقت الذي يجمع فيه كثيرون على تردي الأوضاع الاجتماعية، فإن الهجوم المباشر على المؤسسة الملكية خلق انتقاداتٍ للأغنية، ما حدا بعدة مواقع وصفحات للتحفظ عن مشاركة رابطها.

لكن يبدو أن ما أضفى على هذه الأغنية هذه الشهرة، التي أثارت حولها كل هذا الجدل، هو تلك التيمة الكبرى لأغنية اختارت لازمة “عاش الشعب” عنوانا لها، وهي لازمة تكرّرت في السنوات الأخيرة في مواجهة لازمة “عاش الملك” التي كثيراً ما رفعت في احتفالات وحتى خلال مطالب يوجهها جزء من الشعب إلى المؤسسة الملكية، بالإضافة إلى أن هذه الأغنية قد عبرت عن هموم ومعاناة عدة طبقات اجتماعية في المغرب عكسها هذا المقطع.

أنا المقصح. . أنا المذبوح. . أنا المهضوم

أنا المواطن المغربي لى عمقتو جرحو نتوم

أنا لى بايعت وتباعيت. . أنا لى تيقت وتخانيت

أنا لى جيبت الاستقلال. . وعمرى بيه ما حسيت

أنا الأم لي ماتوا ولادها. . فالبحور ياما بكيت

أنا الأب اللى رميتوه فالحدادة وبولادي ضحيت

أنا المواطن المقهور. . أنا الدرويش المحكور

أنا الموجز المضروب. . أنا المتعاقد المنبوذ

أنا الموظف لى رديتوه بالاقتطاعات مخنوق

أنا الحر. . لى مور الكرية مشدود

أنا الريفي لى كانحلم يزيان الريف

أنا الجبلي لى خليتو قدامو غي الكيف

إلى جانب ذلك، حملت كلمات هذه الأغنية انتقادا قاسيا للسلطة وحجم الفساد الذي ينخر مؤسساتها:

بلا ما تسولنى على الثروة. . شكون لي كلا فينا المال

شكون لى مستافد من جوج بحور ومقالع الرمال

شكون طاحن الفوسفاط. . وكاسب كاع الشركات الكبرى

شكون طاحن البلاد طحين. . وباقي كايقلب على الثروة

صباح الخير اشريف. . را صيفنا ولا خريف

لا كنا 40 مليون. . را 30 كالسين معاك غي بالسيف

كانأمنو بالله كنبغيو الوطن وكنموتو عالشعب

وعموما، فإن أغاني “الراب”، إلى جانب تعبيرها عن معاناة شباب محبط ومتمرد، ستبقى بالأساس نوعا من التعبير السياسي غير الرسمي، على غرار ما وقع في حركتي 20 فبراير وحراك الريف، بالإضافة إلى حملة المقاطعة الشعبية لمنتجات بعض الشركات.

فهذه الأغاني هي تعبير عن نشاط سياسي خارج قنوات التواصل المؤسساتية بين المجتمع والدولة، نتيجة ضعف مؤسسات الوساطة من أحزاب ونقابات وجمعيات في إيصال مطالب المواطنين، خاصة الشباب، إلى مؤسسات الدولة.

‫تعليقات الزوار

43
  • غسان الخليلي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 06:03

    هون باميركا الراب للفاشلين و الي بغني الراب فاشل نفس شي بالوطن العربي بس نحنا منختلف عنهم لانه الرجل سواء كان مغربي او فلسطيني ايش ما كان في وراه مسؤولية بده بيت و عيلة بده يتجوز بده يصرف ععيلته و الراب ما باكل خبز في عالم راح تتابع مغني الراب لفترة بسيطة بس لما يكون زعلان وقرفان حاله يعني احساسه بالفشل الي بخليه يسمع لاغاني الراب والحكي هاذ ما بنطبق عالكل لما الواحد بكون رجل زلمي قد حالو وبحترم رجولته ما برضى يكون فاشل ولا راح يكون في عنده وقت كافي ليسمع لاغاني الراب اكيد بده يدور له عحلول بحياته ان شاء الله يصير يبيع تراب مش مهم المهم انه يتحرك ما ظله فاشل وقاعد وهون نفس شي مغني الراب لفترات معينة بالحياة وبس ومش للكل غالبا للفاشلين وبس

  • الجيلالي البيساوي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 06:14

    هناك من يحب من الفن و الموسيقى الى حد الجنون و انا أكره هذا "الفن" المسمى الراب الى حد الجنون ..اكرهه كرها جما و اكره كل من يتغنى بهذا العفن

  • Hicham
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 06:15

    خير الكلام ماقل ودل،قبل اتخاذ أي قرار في حق أي يجب على المسؤولون ان يلتزموا بالشفافية والنزاهة في كل المجالات حتى يكونون مرآة للتصرفات الأخر ،احترم نفسك قبل ان يحترمك الناس.

  • واشنطن
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 06:21

    كما يقال لفيه الفز قيقفز بالدرجة المغربية
    هؤلاء الشباب عبروا بلسان طبقة كبيرة جدا من الشعب المغربي المطحون و المقهور و بقدرة قادر أصبحت المقولة التي يريد النظام أن تبقى مستمرة بلآ نهاية تم اغتيالها عاش الملك = الآن عاش الشعب
    الحقيقة المرة هده الكلمة يستحقها الشعب المغربي فإن صبره طال امده و من الواجب على النظام أن يتقبل و يكون له الفخر و العزة لأنه شعبه في آخر المطاف
    عاش الملك و هل الملك يعيش بدون أن يعيش الشعب إنه من الصواب أن يعيش الشعب كدالك
    على كل حال الشعب قال كلمته و الكرة في مرمى النظام
    عاش الشعب و لا عاش من خانه

  • فن عابر
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 06:48

    اشخاص لم يكن يلقوا اقبالا من المغاربة و لكي يصبحوا معروفين و لن اقول مشهورين لان الشهرة في الابداع و ليس في العويل ارادوا لفت الانتباه باغاني السب و الشتم و الوقاحة و لكن حتى الدولة ستتركهم حتى يصبحوا مملين لان مطرب الحي لا يطرب فلا مجال للمقارنة مع اغاني الشعب المحترمة لناس الغيوان و اخرون الدين يتدكرهم جيل بعد جيل

  • Hassan
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 07:05

    اوى حتى صحاب سراول الطايحيين اقولو لينا الداء ياعجبا المغاربة كلهم عارفين اش كاين نتوما غير لبسو سراولكم مزيان البطالة الزبونية الرشوة ازيد ازيد…..بغي الدير البوز هذا مكان.

  • مهاجر
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 07:09

    لمادا يحب المخزن القمع وسرقة خيرات البلاد ولا يحب المنافسة و رقي بشعبه الى العالم الاول.
    سؤال محير

  • محمد المغربي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 07:13

    هو فن دخيل من يريد الالتزام والاغانيالنضاليه فالكلمات تكون واضحه وهادفه ولا تخدش الحياء وتصل للمستمع بسهوله

  • الوقع والحقيقة
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 07:22

    ما بغينا لا راب لا هتافات لا حماس, بغينا غير الامان والسلام, والشخونة تترجع بالبرودة, يفهم لي بغا يفهم ويمشي يقرا ولا يخذم, وبعدوا على الفوضى ونشر الفظايح بالفيديو ولا غيروا ولي بغا السياسة يمشي يقراها ويفهمها مزيان, ماشي السبان والفوحان والسكرة هي البلاغة, وعفاكم بعدوا ما تنتاقذوا في الوزارة والمسؤولين را بيهم البلاد غادية في الطريق, وباركا ما تكذبوا على القضاة والبوليس والجدارمية خليوهم يديروا خذمتهم وخليوا رشاويكم عندكم ما توسخوا بها هذوك لحامين العدالة وراهم قارين القانون والفقه وامور الحياة, انا لا يذخل لعقلي ان هاذ الغنى مفيذ, ولا يذخل لعقلي ان هاد المسؤولين يغامروا وياخذوا الرشوة او ناس الحكومة يسرقوا المال العام ويمشيوا يتسلفوا من الخارج, ولا الناس لكبار يتسناو سماسرية يجبوا ليهم الزفوت, اديروا عقلكم يا شباب ما تبعوا الكلام الخاوي, وما يديوها فليشدوه فالحبس را المحكمة ما ظلماتو ولي دار الدنب يتعاقب حتى يسمحوا ليه الى بغاو, قراو مزيان باش تاخذوا بلاد المديرين والقظاة باش تعرفوا كيفاش تتسير البلاد والعباد, وهذيك غادين تعرفوا الحقيقة والمسؤولية, سمعو للمعلم والوالدين ماشي لزقة

  • رشيد من نيوجرسي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:00

    الواقع في المغرب ومن زمان ان رجال الدين والفنانين لا يقدرون على تغيير إرادة النظام لانهم مغلوبون على امرهم. اما يأكلون الشكلاطة و يصمتون او يعيشون في العذاب في حياتهم من مضايقات وإشاعات وتلفيقات وكذلك كل الدول العربية والمتخلفة

  • nadori
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:01

    اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

  • محمد أيوب
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:15

    معقول…لكن:
    جاء في المقال على لسان الوزير عبيابة ما يلي:"أي تصرف خارج القانون يجب أن يقابله فعل المحاسبة.ولا يعقل أن نطالب بالمحاسبة ونكون فوق القانون".هذا كلام معقول ومنحقي..لكن السؤال لهذا الوزير ولكل المسؤولين بالدولة خاصة أصحاب القرار منهم هو:أين هذه المحاسبة عندما يتعلق الامر بألائك الذين تحدث عنه تقرير المجلس الاعلى للحسابات؟لماذا لا تتم هذه المحاسبة في حقهم؟لماذا تستأسدون على ضعاف القوم فقط؟أغتية:"عاش الشعب"أغنية عادية جدا تحمل كلمات تتجاوب مع واقع المواطن المقهور مقابل فئة استحوذت وتستحوذ على كل شيء:أراضي شاسعة.. عقارات لا حصر لها..امتيازات متعددة..حسابات بنكية لا يعلم ما تحتويه الا الله تعالى..تهرب من الضريبة غير محاسب عليه..عفا الله عما سلف هو الشعار المطبق على هذه الفئة حتى افلت من تطبيق المحاسبة عليها..لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بفقراء الوطن فلم يجدوا أمامهم غير الاغاني تخرج بعض ما في صدورهم من أحاسيس بالاحباط شبه التام من أناس المفروض فيهم خدمة الشعب عوض سرقته ونهبه.. أن تصرف الحكومة تجاه الاغنية زاد من شهرتها..وهذا يعطي انطباعا بأن محتواها لامس الواقع..وهو كذلك فعلا.

  • بائع القصص
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:19

    في عز حراك الريف تدخلت أجهزة الأمن ضد المحتجين بالغازات المسيلة للدموع والرصاص أيضا (مقتل عماد العتابي) وتم على إثر ذلك اتهام النشطاء بالاعتداء على موظفي الأمن وذهبوا بعيدا إلى اعتبارهم كبار المجرمين وها اليوم يستعمل نفس الشريط المحبوك ضد وسائل التعببر الاخرى بما في ذلك الراب
    وربما قريبا وسائل التواصل الاجتماعي
    اقول للسلطة التي تحمي الفساد بكل ما لديها من قوة ان الضغط الناتج عن تراكم الأزمات وانعدام المتنفس سيولد حتما الانفجار…

  • عبدالله صادق
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:26

    يا ربي من أين جاءنا هذا "الراب"… ماهو لا رقص مستقيم ولا كلمات وغناء مفهوم… وكملوها باليد دائما في الخاصرة…! شخصيا شيء يبعث في احشائي على الغثيان… انشر من فضلك حرية الرأي

  • مفقوص
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:33

    أصبحت اغاني الراب تنطق بالحق عوض المساجد !!!!

  • مغربي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:34

    من العيب باش نقولوا ان الراب كايوصل الرسائل الى المسؤولين ويحكي معانات الشعب لان اكتر من يؤدي هاد النوع من الأغاني هم من دوي السوابق العدلية والشمكارة والقليل من درس موسيقى وكل الكلام هو كلام فاحش وسب وقذف في حين كانت الاغاني الشعبيه القديمة كاغنيت القايد عيسى لخربوشة لكلامها الموزون والراقي وصلت الى القاصي والداني وزعزعت عرش القايد .اما الان المستوى منحط .اقول لاصحاب الراب سيرو تقراو وقلبو على خدمة وخليو الراب لماليه الميريكان..

  • othmane
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:39

    اولا هناك تناقض يبين ضعف و خوف السلطة و قول وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة يؤكد في رده على سؤال صحافي أن "الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس لوسيلة أخرى" غير الا عبرتي نمشي حبس ادن مبقاش هدا فن هدا و حبس
    تانيا انا مكيعجبنيش اشخاص لي غناو عاش شعب و لكن دخلت نسمعها بدافع الفضول فقط و لكن مع نهاية اغنية كان عندي احترام و تعاطف كبير لهم لانه قالو كلمة حق و تكلمو عاى حقهم و حقي لي خوفي من السلطة و خوفي عن نفسي و عن عائلتي اني اعبر عنه لهدا اعتدر لهم و نشكرهم

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 08:52

    قديما قيل:" لكل زمن رجالاته"،ولكل شخص منا رائدا من الرجالات يقتدي به، أو يرتاح لعطاءاته الفنية أو الرياضية أو أي مجال ثقافي آخر،وذلك بحسب ميولاته وأذواقه وتبعا لنوعية شخصيته،انتمائه الطبقي وحصيلته المعرفية مع الملكة الأدبية والعلمية المكتسبة لديه،أضف الى ذلك الخبرة والتجربة في الحياة،فالأوائل انبهروا بحكمة الرسل والأنبياء وبالمعجزات،ثم جيل الفلسلفة،فالتحرر العقلاني،فالثقافة والمثقفين الملتزمين بقضايا الطبقات المسيطر عليها،ولكل زمن أصوات تناسب العقليات السائدة،واليوم لغة الشارع تكتسح وسائل الاعلام بمختلف مشاربها:ورقية ورقمية وسمعية -بصرية في ظل السيطرة المطلقة للتيكنولوجيا،ومع الانفتاح والتلاقح الثقافي بعولمة عارمة اختلط كل شيء بكل شيء،فنطق من نطق،وصمت من صمت،هذا يطرب للموسيقى الروحية،والآخر يطرب للموسيقى التي تحرك الجسد،وآخرون يشتكون الحكرة بطريقتهم لما رفع القلم وتصدر المشهد الأمامي أصحاب القدم كأننا جئنا من عدم،ففن الغناء"الملتزم" المنبعث من الأحياء الشعبية العميقة "قاع الدرب"حقيقة،لكن يلزمه حكمة الطرب بأدب،والرسائل بدون شغب ليزول العطب،فيضمحل نهائيا كل تعب،"بالمهل تأكل بودنجال".

  • NAZ
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:12

    الفن لا يمكن حسم معناه في سياق جملة واحدة، يبدو أن الوزير بحاجة الى بحث و اسهاب عميقين حول مفهوم الفن.
    الراب في المغرب بدأ بريقه أيام الغفلة لأغراض اجتماعية فتحول لسياسية، أُذكركم أيام الفرق الغنائية مافيا سي – الفومبيرز – القشلة – اهل العواف – ايس او ايس – توغ غانغ كرو، في ايف ايف -كازا كرو و القائمة تطول، أيامها كان الراب عبارة عن فرق، أفكار كثيرة و تبادل خبرات و تجارب، كذلك ابداع في الرسالة بأبسط الوسائل حينها في تجسيد لمقطوعات من صميم الواقع المعاش، بعدها تامرت الدولة على أولائك حينها مع بعض المحسوبين على التيارات السياسية، السيد رشدي كازا افرو سوند، تبعه عبقري و القائمة تتمدد، تم شراء بعض الأصوات عن طريق منح سنوية من المال العام، فبدأت الفرق تتلاشى و يسطع نجم النجم الوحيد، و للأسف نجم لا يتجاوز حدود اللعبة المرسومة من سب و تباهي أمام الاخرين " أنا الواعر، انا باكم، انا قبل منكم " و تستمر الحكاية في لف و دوران.
    اليوم حجم الراب أخذ مساحته في ايصال الرسالة، بغض النظر عن قبولها أو رفضها فإنه بات جزءا من الأحداث، فالبتالي القادم سيكون أكبر وقعا، لأن سقف الخط الأحمر قد تم اختراقه.
    NAZ

  • خالد٢٤
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:32

    النضال المؤدى عنه في اليوتوب فهل المخزن سيحرمهم من رزقهم فمادا عساهم ان يقولوا

  • Houcine karmous
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:40

    المنتخبون في المغرب كاوراق الشجر حيث كا هبت الريح تجدهم ليست لهم مواقف سياسية هم مع الشعب حين يحتاجون لاصواتهم ومع الظلم والنظام الديكتاتوري حين ينجحون
    اقول لكم معاشرة الانتهازيون ان الدنيا فانية الاتستحيون مع الاسف حينما الراعي مات ضميره وباع الدولة والشعب لاجل كرسي السيادة

  • Akram
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:46

    الراب اصلا للاحتجاج…العجب ان الكل خايف من السجن وأصبح ذوي السوابق هو المكلف لايصال الرسالة…الدولة دجنت فناير من الراب الى شيء اخر

  • Nordine
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 10:18

    هؤلاء الشباب بلغو رسالة بطريقة مباشرة عبر الراب بد ون نفاق وتملق هناك محضوضين في هادا الوطن لا يعجبهم اما خمسة عشر مليون مستمع في وقت قصير هادا على مايدل ان هناك فءة من الشعب تعيش الضلم والشمس لا تغطى بالغربال يجب محاربة المفسدين لا غير السؤال كيف

  • وجدة
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 10:25

    الدباب الالكتروني الدي كان يحرم الغناء هو نفسه الدي اصبح يهتم بالتفاهة لغرض في نفس يعقوب

  • متتبع
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 10:31

    هل كل من هب و دب وأخذ يبعثر في اقول غير متناسقة. وساققطة ويسب ويشتم .سنقول انه فنان .فهذا ليس بالفن ولكن العفن. وهذا يسيء إلى سمعة الفنانين الحقيقيين .ويطيح بكل ما هو فن حقيقي . هؤلاء المتطفلين على هذا النوع من الفن يريدون فقط.أن. يلفتوا الأنظار فقط . كما قل المثل (خالف تعرف ) . هؤلاء و مثلهم هم لايستطيعون أن يشمروا على دراعهم ويكسبوا قوت يومهم من عرق جبينهم . و استغرب حتى لمن يشجعهم في هذا الجانب. فالأولى أن نشجع الشباب ذوي الجرأة والإقدام في العمل الجاد. … و ننحني لهم إجلالا وتقديرا.

  • abdo agadir
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 11:07

    هدا النوع من الغناء ليس له طعم كما يقولون ﻻ موسيقى ﻻ لحن ﻻكلمات إدا هل يمكن لنا أن نسميه غناء أو حتى فن بﻻ الغناء له قواعده ويدرس في المعاهد وليس كل من هب ودب يقول أنا فنان أو أنا مغني . مع احتراماتي للحميع

  • شيخ الزين دي الديه
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 11:08

    الارتجالات الضجيجية التي رمت به في الساحات العمومية هي التي ستغيبه عن الحضور في المهرجانات الصيفية . هو ليس ابن البلد .

  • ...à distance
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 11:27

    Les responsables dans notre cher Bled vivent dans un autre espace /temps.Les politiques économiques et sociales n´ont aucun reflet sur la vie quotidienne des masses car les décideurs n´ont aucune relation avec le reel vecu des gens.
    D´accord, mais de là à se croire toujours dans les temps de la télé et radio uniques, le temps des censures et autocensures démontre l´inutilité de cette clique atemporelle….créer des portes aux champs et océans relève de la folie…interdire la libre expression de nos jours,car c´est de l´impossible grace à Dieu et à l´oncle Google,est folie en premier lieu et raison pour une démission collective…La solution est resoudre les problèmes des gens et non ´´pas leur fermer“ la gueule

  • Andaloussi
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 12:12

    Je suis age’ de 60 ans est grace a ces jeunes j’ai commence’ a aimer le Rap car tous les paroles sont de la logique de Bled c’est une autre generation ils ont tous les droitsde manifeste’ car leurs situation est tres mal est 65% des Marocains ont adore ’ les paroles la musique est ces 3 jeunes je leurs dire Bravo , les autres qui critique vous avez votre musique de Shikhates est Rai .

  • عزيز
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 12:29

    هذا الفن لا ييستغل في محله انا ارى انه كل كلماته تحريضية للشباب كلها تتغنى بالهجرة اي الحريك …الحشيش ….الفتيات ….وزيد وزيد هذا عفن وليس فن ….

  • Omar ting
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 12:33

    Il ne faut pas comparer rap et nass elghiwan incomparabal les rapeux sont comme des chiens qui aboient tandis que chez les ghiwanes on trouve un styl extra .fin on vou laisse aboire

  • بن محمد المقاوم
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 12:36

    عاش الملك ومستعدون لإعلان الحرب على كل من يخالفنا فيها ولو اقتضا الأمر ان نقتتل على هدا وسنديقكم ايها الخونة أقصى العداب واخصك بالضبط أنت ايها الخائن المقيم بامريكا عجل الله بهلاكك
    الله الوطن الملك عاش الملك لا عاش من خانه

  • رخيم
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 12:37

    ألفين سلامه لياليك ليالي مجد وكرامه تسلم تسلم تسلم يا غالي
    صحيت بلادك من نوم طويل
    وكان جهادك مالوش مثيل
    ياللي مرادك ماتشوف ذليل
    تحميك قلوبنا أصلك حبيبنا
    تسلم تسلم تسلم ياغالي
    قضيت شبابك سهران في حيره
    وفتحت بابك لأيام عسيرة
    وزاد عذابك ولا جبت سيرة
    تحميك قلوبنا أصلك حبيبنا
    تسلم تسلم تسلم ياغالي
    الله الوطن الملك

  • خالد
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 13:47

    متى كانت الاغاني تزعج الانظمة فبالعكس فهي تلهي الشعوب

  • ابو آدم القنيطري
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 13:55

    90 بالمائة من المغاربة يريدون اصلاح النظام و 9 بالمائة يريدون الحريك و 1 بالمائة لا يريدون التغيير.. هذه الفئة القليلة الاخيرة هي المتحكمة في رقاب العباد و البلاد.!!!. اذن الكرة في مرمى الشعب

  • mossa
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 14:10

    سؤال ماهي الطريقة التي يجب ان يعبر بها المرء على عالم يكتوي بناره لقد عبر العالم فرويد على دور اللاشعور في هذا المجال الذي يسمى الفن الذي ينطوي على الاشياء التي يعيشها اي انسان الا ان القانون يكون هو العصا الغليضة التي تفقد اللاشعور تفانيه في التعبير بدون توقف لذلك وجب التعديل في الفن لكي يكون حسب المقاس(مقاس من) اننا من جهة اخرى نعتبر هذا النوع من التحدي والمراقبة بمثابة مسؤولية يجب على الفنان ان يضعها في حسابه لكي يجتهد في شتى وسائل التعبير ويبتعد عن الرهان المباشر

  • Anis
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 15:50

    مادام هناك الغالبية من العياشة فلى تنتظر الحرية

  • نبيل
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 16:24

    استغرب حين يقول بينغ وأمثاله من أن دوره النقد ، ولا أدري مدى درجات تفكيره ومستواه العلمي حتى ينوب عن المجتمع لتوجيه رسائل النقد، ثم إنه حين يتحدث عن الحلول يرمي الكرة بعيدة عنه ،هذا أسهل شيء يمكن ان يقوم به أي فرد بمعنى البحث عن الشهرة و لاغيرها . من يتطرق إلى مشاكل بلاده عليه أن تكون له نظرة عميقة للأمور وليست للتهييج، والرفع من "البوز". ثم إن حرية التعبير لا يمكن ان تكون بدون حدود، اللي جانا على لسانا نقوله، هذه البسالة بالدارجة المغربية.

  • يوسف صالحي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 16:59

    أين ورد السب والشتم في اغنية عاش الشعب

  • Lagnawi de France
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 17:17

    (الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس لوسيلة أخرى …) شكون قالها لك هل هذا منزل من السماء حتى يكون الأمر كما تعتقد ?

  • مهاجر
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 17:23

    المواط يطلب من الحكومة ان تصلح البلاد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في متناول الشعب ويصبح المواطن يعيش بكرامة ،وتقدم له الدولة كل ما يحتاجه من تعليم وصحة وشغل حينها سيمدحون السياسيون وعمل الحكومة التي تخدم الوطن والشعب.

  • مواطن2
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 18:40

    قبل كل شيء هذا اللون مما يسمى بالطرب ليس " طربا " لان الطرب المعروف عند اهل الطرب هو الاحساس الداخلي الذي يشعر به الانسان لما يسمعه والذي يجعل هذا الانسان في حالة نفسية تشده شدا لسماعه.لا اتحامل على هذا النوع من "مطربي عشاقهم " لكن سؤالي موجه الى " الرابور " الذي تناول شريحة من الموظفين – رجال الامن – بالخصوص دون غيرهم.بلسان سليط بعيدا عن ادبيات الغناء.وما ذنب رجل امن يؤدي عمله في اطار محصور محاط بتعليمات صارمة لا يمكنه الخروج عنها.شخصيا لست من جهاز الامن لكن لا اقبل هذا التصرف اللااخلاقي في حق شريحة تسهر على سلامة الصالح والطالح من المواطنين.فئة محرومة من الراحة التي ينعم بها هؤلاء المنتقدون.- في الثمانينيات من القرن الماضي نجح احد هم في امتحان عمداء الشرطة ..ولما اخبر والده اقسم له يمينا بعدم الالتحاق بوظيفة يسهر اصحابها على سلامة عباد الله ومنهم " سكارى " آخر الليل.وغير الاتجاه الى شيء آخر.انها الحقيقة.تحية عالية لرجال الامن بجميع اصنافهم.

  • واشنطن
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 18:52

    إلى الأخ رقم 32 بن محمد المقاوم

    على من تريد إعلان حرب يا بن محمد المقاوم ؟؟؟
    على نصف شعب بأكمله هل أنت عاقل و لك دراية كاملة بما يدور في الوطن
    على كل حال المغرب بحاجة ماسة إلى إعلان حرب فتاكة على الفساد و المفسدين الكبار لا أقل ولا أكثر و لا تحتاج إلى أسلحة الدمار الشامل أو شيء من هذا القبيل
    ألا يستحق الشعب المغربي المقهور و المطحون هده العبارة عاش الشعب !!!!
    دعاك لي بالهلاك و و صفي بالخاءن اضحكني كثيرا و في نفس الوقت أكد لي أن هناك بعض الأشخاص ذوي الإعاقة الدهنية ذاكرتهم ضعيفة جدا و أنت واحد منهم مع الأسف الشديد
    اللهم أهلك كل من ينهب خيرات البلاد و العباد في واضحة النهار و الشعب المغلوب
    ليكون في علمك الملك هو من الشعب و ليس من قمر زحال
    الحق في الرد
    عاش الشعب و لا عاش من خانه
    من واشنطن تحياتي

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب