الفيلالي: غردت خارج "إيموغاجي" .. والجدية سرّ نجاح "سترايك"

بعد انسحابه من فرقة “إيموغاجي” التّي يقودها عبد العالي لمهر، المعروف بـ”طاليس”، تألق المنشط التلفزي والكوميدي حمزة الفيلالي في برنامج “سترايك” الذي تبثه “ام بي سي 5″، محققا أكبر نسب المشاهدات في القناة المغاربية.

واعتبر الفيلالي أنّ نجومية الضيوف الذين استقبلهم في النسخة الأولى من البرنامج لعبت دورا كبيرا في استقطاب مشاهدين من الدول المغاربية، وساهموا بشكل كبير في نجاح “سترايك”، مشددا على أنّ “الاحترافية في التسيير والتنشيط تلعب دورا في نجاح برنامج دون آخر”.

وفي ردّه على الانتقادات التّي وجهت إلى العديد من الفنانين والنجوم الذين خاضوا تجربة التنشيط مع القناة حديثة البث، قال حمزة في دردشة مع هسبريس: “كل شخص حر في خوض تجارب وتحديات جديدة في الحياة وتقاسم ذلك مع الجمهور، وإن فشل في ذلك، له الحق في خوض تجارب أخرى”.

واعتبر الفيلالي أن التكوين والدراسة مهمان في احتراف مجال التنشيط التلفزيوني، وعلق على ذلك بالقول: “90 في المائة من النجاح مرتبط بالتكوين والدراسة والتمرن والعمل بجد من أجل الوصول إلى الهدف، و10 في المائة تتعلق بقبولك لدى المتلقي”.

واستطاع برنامج “سترايك” الذي يقدّمه الكوميدي حمزة الفيلالي تصدر نسب المشاهدة بالقناة المغاربية، محققا أزيد من 18 مليون مشاهدة، بفضل استضافته لألمع النجوم المغاربة الذين يحظون بشهرة وانتشار واسعين.

وتقوم فكرة البرنامج على استضافة اثنين من نجوم الفن والمجتمع لمساندة أحد المتسابقين للفوز بجائزة مالية كبيرة يحقق بواسطتها الكثير من أحلامه، وتدور فقرات البرنامج في استديو أشبه بصالة للعبة البولينغ بحضور الجمهور المغربي من الجالية المغربية المقيمة في مصر، الذي يتفاعل مع مقدم البرنامج والنجوم أثناء لعبهم للبولينغ المحرك الأساسي لفقرات البرنامج في جو كوميدي.

وعن سبب انسحابه من فرقة إيموغاجي، التّي يقودها الكوميدي “طاليس”، أوضح الفيلالي أن “أي مجموعة في أي مجال فنّي يأتي وقت يحتاج أي فرد منها للتغريد خارج السرب، والاشتغال بشكل فردي، أتمنى لهم ولي النجاح”.

وكانت بدايات حمزة في مجال النشيط مع قناة “ميدي 1 تيفي” ضمن فقرة “التّوك شو” ببرنامج “مسَالخير”، التي لاقت استحسان المغاربة وإعجابهم، قبل أن ينتقل لعرض “من دار لدار”، المُسَابقة المباشرة التي كان ينتقل خلالها بين منازلِ عدة في مدن مغربية طيلة شهر رمضان قُبَيل آذان صلاة المغرب، التي قال عنها إنها “تجربة رائعة، حيث تعرّف المغاربة على حمزة الفيلالي بشكل مباشر بْلا زْواقْ وْبْلا تمثيل”، ثم ظل ينشّط فقرة كوميدية ببرنامج “جاري يا جاري” “حتى طْلعتْ غْرادْ ولّيتْ فوق البلاطو”.

“السرّ في نجاحي الحالي، ولو أنّه متواضع، يرجع إلى التحدّي الذي ركبته حين توقفت عن العمل”، وهي رسالة يدعو حمزة الشباب إلى التحلي بها “في زمن الشدائد من أجل بلوغ الأهداف”، مشيرا في حديث سابق لهسبريس إلى أنه تعرض لنقد لاذع من قبل المتتبعين على قناة “يوتيوب”، موردا أن “هناك الكثير من المشجعين لكن للأسف هناك من ينتقدون من أجل الهدم وليس البناء”.