بدأ المخرج المغربي إدريس لمريني تصوير فيلمه الروائي الطويل الجديد “جبل موسى” بمنطقة مير اللفت بإقليم سيدي إفني.
وقال لمريني في تصريح له بالمناسبة إن منطقة مير اللفت تعد فضاء نموذجيا لتصوير مشاهد فيلمه الروائي الجديد “جبل موسى”، مضيفا أن اختياره لهذه المنطقة “يعود كذلك إلى كونها تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة، إضافة إلى التعامل الراقي لساكنة المنطقة مع ضيوف مدينتهم”.
وأشار إدريس المريني إلى “أن ديكورات الفيلم صعبة وتتطلب مناطق يتواجد فيها البحر والجبل، كما أن المشاهد التي تفرضها القصة في هذا العمل الجديد ينبغي فيها توفر بيت من طابقين يطل على البحر والجبل في الوقت ذاته، وهو ما توفر لنا هنا في هذه المنطقة الجميلة”.
ومن المنتظر أن يمتد تصوير مشاهد فيلم “جبل موسى” بمنطقة مير اللفت لمدة شهر كامل، على أن تصور مشاهد أخرى بالرباط والقنيطرة.
ويشارك في هذا الفيلم الروائي الطويل ثلة من الفنانين المغاربة، منهم يونس بواب وعبد النبي البنيوي والسعدية أزكون وحسن فلان، ويحكي الفيلم قصة صديقين يجمع بينهما حب الفلسفة رغم اختلافهما في القناعات والأفكار.
يذكر أن الفيلم الروائي الطويل “جبل موسى” هو العمل الروائي الطويل الخامس للمخرج المغربي ادريس لمريني بعد “الحنش” و”عايدة” و”العربي” و”بامو”.
كما سبق للمريني أن أنتج عدة برامج وأفلام وثائقية للتلفزيون المغربي، وتم اختيار فيلمه “عايدة” للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي سنة 2016.
والفيلم مقتبس من رواية جبل موسى للكاتب والسيناريست عبد الرحيم بهير مؤلف دررٌ من السيناريوهات لأفلام ومسلسلات لقيت نجاحا في المغرب وخارجه، منها سيناريو مسلسل دوايـر الزمـان، 2000، وسيناربو مسلسل أولاد النـاس سنة 1999 ، سيناريو سلسلة بسمة ، و سيناروهات بعض الأفلام السينمائية المطولة كفطومة ، والطيور على أشكالها تقع ، وشهادة حياة ، وعودة عزيزة… لكن للأسف لا يتم ذكر الكتاب على الرغم من كونهم المبتدأ والمنتهى ولا شريط لولا الكاتب والسيناريست ، وقد حاول المخرج كتابة سيناريو هذا الفيلم فتم رفضه ليعود من جديد للكاتب … المؤلف كان يتمنى أن يصور الفيلم في مكان وقوع الأحداث (جبل موسة قرب سبتة) لكن قدر الله وما شاء فعل وحالت ظروف دون ذلك …والمطلوب قليل من الاهتمام بالكتاب ولو بذكر أسمائهم حيث يجب أن تذكر
سطور ادا سمح لنا المنبر ادا كانت عيوننا تنام فاعيون السينما لاتنام وقلنا هد ا غير مامرة من فوق هد ا المنبر ومنابر اخرى كدالك فالسينما تربطها علاقة حميمية لايمكن لانفصال مع الرواية وبين قوسين القصة لكن الصور المتميزة المرتبطة بالتاريخ المرتبطة بالحدث المرتبطة بالمجتمع المرتبطة بالقضية المرتبطة بالقضية المرتبطة بالوجه الآخر ولقد عرفت السينما مخرجين متميزين عن غيرهم من العرب ومن الغرب يبحتون دائما عن الصور دات جودة عالية ليجعلوها في قالب فني قابل للمشاهدة ولايهم الوقت وحتى المال من اجل الفائدة وليس خروجا عن الموضوع فلقد اقترحنا على المخرجين السينمائيين اخد الصور من الشوارع التي تعرف حماقات متنوعة مختلفة