وجه إدريس الملياني، نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، دعوة إلى كافة أعضاء المكتب التنفيذي لحضور اجتماع طارئ وعاجل، “اقتضته الضرورة الملحة والمصلحة العامة للمنظمة ومستقبلها”؛ وذلك يوم الأحد 22 دجنبر بمقر الاتحاد.
وأوضح الملياني، في بلاغ صادر عنه، أن دواعي هذا الاجتماع أساسا “تكمن في كون اتحاد كتاب المغرب يعيش اليوم أصعب مراحله وأزماته منذ تأسيسه؛ إذ أصبح مهددا بالانقراض والتلاشي، متى لم يتم التسريع بإنقاذه، خاصة أنه مر عام ونصف على مؤتمر طنجة في يونيو 2018، وستة أشهر على تولي ما أطلقت عليها تسمية “اللجنة التحضيرية الموسعة”، ضدا على قرار مؤتمر طنجة، مهمة الإعداد للمؤتمر المقبل، دون أن تتمكن من تحقيق ذلك”.
وأضاف بلاغ الملياني أنه لوحظ أن مجموعة من أعضاء هذه اللجنة التي كانت تتجدد باستمرار، وبدون شرعية تذكر، “انسحبوا بعد فشلهم في إيصال الاتحاد إلى المحطة المقبلة، فظل المؤتمر معلقا، وبقي الاتحاد على كف عفريت”.
ونبه البلاغ إلى أنه ما لم يتم التعجيل بإسعاف المنظمة وإنقاذها، “ستلقى المصير الحتمي نفسه الذي طال منظمات وطنية أخرى، تعرضت للانقراض وصارت في خبر كان”.
مادا لو كان انقراض اتحاد كتاب المغرب هو الحل في الظرفية الراهنة ؟
هل سيتوقف الكتاب عن الكتابة و القراء عن القراءة؟
كلا ستستمر الدورة الثقافية في البلاد وفق الدينامية العامة للمجتمع. هكدا.
ام لا بد من اوصياء علي الشأن الثقافي في المغرب وما يوفافق دلك من ريع وتزلف وحب مرضي في اظهار الانا ؟
النخبة المثقفة في المغرب أفشلها المنطق النفعي في إخراجاتها، و الريع الثقافي في أهدافها ، لا يمكن منطقيا توحيد الرؤية قبل توحيد أهداف القلم.
فالكتاب كما المسرح هناك قاعة خلفية خلف الستار، ولابد من توجيه القلم نحو هذه القاعة.
اتحاد معزول عن المجتمع لا نسمع به ولا فائدة ظاهرة منه .