خلصت مداخلات ندوة: “اللغة العربية وسؤال المثاقفة” إلى تعهد المركز الدولي لخدمة اللغة العربية بمراكش بإقامة دورات تكوينية في علومها الخميس الأخير من كل شهر، والاستمرار في البحث عن السبل الكفيلة بتطوير لغة الضاد.
وأجمع المتدخلون، من خبراء وأساتذة جامعيون في هذا النشاط العلمي، على ما يميز لغة الضاد من خصائص جعلتها قادرة على الحياة والإبداع، والتفاعل مع لغات الحضارات الأخرى، مشيرين إلى أن العرب لم يقوموا بإغناء الثقافة الإنسانية بإبداعاتهم إلا بعد أن نقلوا إلى لسانهم معظم ما كان معروفا عند سائر الأمم.
وخلال هذه الندوة التي نظمت، الخميس بمراكش، من طرف المركز الدولي لخدمة اللغة العربية بتنسيق مع كلية اللغة العربية بالمدينة ذاتها، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش-أسفي، تم تناول منهج التأثيل والتوليد؛ فالأول تقنية تمكن من البحث عن أصل المفردة، والثاني يعني خلق مفردة عربية من اللاتينية. وانتهت إحدى المداخلات إلى أن “أصل العربية لاتيني”.
وأوضحت هذه التظاهرة العلمية أن فهرسة المصادر والمراجع الإلكترونية ساهمت في تطوير اللغة العربية وتيسير سبل تعلمها، وأنَّ الدراسة الصوتية كانت ومازالت في بؤرة اهتمام العلماء العرب، وألا حرج في الاقتباس اللغوي والمنهجي المتبادل بين الثقافات المختلفة.
وأكدت مداخلات أخرى تكامل اللهجات العربية والعربية الفصحى، لأنَّ القرآن جعل ألسنتنا مختلفة ولم يدعو الآخر إلى التخلي عن لغته أو لهجته، مبرزة أن هذه اللهجات بقي شيء منها في ما يُسَمى اللغة العربية الفصحى، سواء على مستوى النحو (لغة تميم ولغة الحجاز) أو غيره.
وحضرت بهذه الندوة إشكالية “مركزية اللغة العربية في بناء الفكر اللغوي العبري”، كورقة حاولت أن تبين كيف استفاد اليهود من اللغة العربية لبناء الفكر اللغوي العبري البائد؛ وذهبت أخرى إلى مقاربة التداخل والاقتراض اللغويين بين العربية والفارسية، وأوضحت أنَّ المثاقفة بمعناها العلمي تعني التبادل والإفادة والاستفادة. فيما عالجت إحدى المداخلات “اللغة وجغرافية الفكر”، مؤكدة أنَّ اللغة تتأثر بالجغرافيا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها المركز الدولي لخدمة اللغة العربية رفقة شركائه لخدمة لغة الضاد.
لغة "ظ" وليس "ض" لان (ظ) ليس له مقابل في اللغات الأخرى والله أعلم.
لماذا لا يكون العنوان بهذه الصيغة خبراء يناقشون كيفية ثطوير الناطقين بلغة الظاد… العربية استوعبت اقدس الكتب ونطق بها خير الرسل.. يجيء اليوم أناس معظمهم درس في بلاد الغرب. يريدون تطويرها !!!
اي لغة تتطور في العالم فبفضل عطاءها الفني والعلمي .اما غير دلك فتصبح لهجة فقط .رفعت الاقلام وجفت الصحف .
" وانتهت إحدى المداخلات إلى أن "أصل العربية لاتيني".
اصل العربية ارامي -سرياني وليس لاتيني . اللاتينية والارامية لم يعد احد يستعملها والعربية في الطريق الى الارشيف .
اكرام الميت دفنه، واللغة العربية لا يمكن إحياءها بعدما انقضى اجلها..
اما اللغات الحية هي التي استطاعت ان تستمر وتواكب التطور والعلوم في شتى الميادين مثل اللغة الانجليزية والفرنسية..
يظهر ان اللغة العربية الفصحى تعتبر عاءقا تواصليا ، فلو استبدلت بدارجة متطورة لكانت افضل ، فحينما تسمع احدا في الاعلام او غيره يتحدث بالدارجة فإنك تتفاعل معه وترتاح له ، بعكس اذا تحدث بالفصحى فتشعر بشيء من الحرج ، فالدارجة هي اللغة التي يرتاح لها الجميع الى جانب الأمازيغية لانهما متقاربتان ، وقريبتان الى الادهان ، وهما لغتا الام للمواطنين . وهما اللتان يجب الاهتمام بهما .
هل هناك في المغرب شخص واحد من بين ال40 مليون يتحدث ب"لغة الضاد" في حياته اليومية؟؟ أريد التعرف عليه من فضلكم
غنبقاو متخلفين إلى حين يتحال مشكل لغة التدريس
على الاقل يجب تبسيط الفصحى ودمجها في الغة المغربية المتداولة وهي فعلا موجودة يستعملها الاساتذة في محاضراتهم مع تجديد في نحوها وصرفها واملاءها.بحيث مثلا حذف الظاء الضاء واستعمال فقط الذال .محفظة تكتب محفذة وهلم جرا والقضاء على المثنى والاعراب ووو.
اللغة العربية تدرس في جميع دول العالم حتى في دول من يكرهون الاسلام والعرب والمسلمون وهي لا تحتاج لتطوير فقط اعطيوها التساع فاللدي انزل بها القرآن حاميها. لأن من يحاربها يحارب الإسلام. و الحكومات العربية ليس لها قوة سوى الرضوخ إلى املاءات الماسونية حتى يبقى حكام العرب جالسين على عروشهم.
من خلال بعض التدخلات التي يعبر فيها البعض ان اللغة العربية أصبحت عاءقا في التواصل يتضح لنا ان المستوى الدراسي مع مرور الزمن قد انحط و النتيجة هي انحطاط اللغة و شعور الانسان بالضيق و الحرج عند استعمالها من اجل التواصل فيلجأ الى تدريج الكلام فتصبح حتى المنابر الرسمية من صحافة وإذاعة و تلفزة تستعمل مفردات و تعابير بالدارجة من اجل النزول الى مستوى حيث الطبقة الساحقة من الأمة تجهل اللغة العربية اذ تعتبر هذه الاخيرة بمتابة مقياس درجة المستوى الدراسي والتعليمي في المجتمع يمكننا ان نقيس به المجتمعات على سبيل الذكر اذا اقسنا به مثلا المغر و فلسطين فلا مجال للمقارنة فنجد الإنسان العادي في فلسطين يتكلم بلغة عربة فصيحة مسترسلا في الكلام دون انقطاع أو تلعتم احسن من قبة برلماننا و مهازيله اللغوية
أرى أن المسألة لا تتعلق بتطوير اللغة العربية ولكن تتعلق بتعليم الكثير من العرب لغتهم العربية
Enfin ,notre cher Bilal est de retour .Tu nous a bien manqué ni vu
خلاصة الموضوع هو ان العربية في طريقها الاسمي للاندثار لان أهلها لا يتكلمونها في الحياة اليومية. وأنهي الكلام./
المرجو أن تنتقل الندوة من طور التنظير إلى طور التفعيل فهو الأهم . هناك ملاحظة حول التقرير ، وهو ان المقرر عناوين المداخلات دون ذكر أسماء الأساتذة النتدخلين . يكتفي بقوله (فيما عالجت إحدى المداخلات) . وهذا خلل في التقرير العلمي .