تلاميذ سلا يتعرفون على "كنوز الإسلام بإفريقيا"

استقبل معرض “كنوز الإسلام في أفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار” تلاميذ مدينة سلا القادمين من مؤسّستين تربويّتَين هما إعداديّتا “الوحدة”، و”عبد العزيز بنشقرون”، الأربعاء، في أماكن عرضه بمتحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، ورواقي “باب الرواح”، و”باب الكبير للأوداية”.

وقالت أمال آيت قليلة، منشطة بنادي القراءة ونادي الإبداع بمؤسّسة الوحدة بمدينة سلا، إنّ التلاميذ قد تحمسوا كثيرا عندما سمعوا خبر القيام بزيارة هذا المتحف “الذي نتحمّس له كمغاربة، ويحتفي بالفن المعاصر، وتاريخ الإنسانية، ومن ثمّ بتاريخ الإسلام خاصّة في إفريقيا”.

وشكرت زرهان فاتيحة، أستاذة بالثانوية الإعدادية عبد العزيز بنشقرون بسلا، أكاديمية المملكة المغربية على “إتاحة فرصة لتلاميذنا للتعرّف على هذا الفضاء الجميل جدا، والتعرف على كنوز الإسلام في أفريقيا”، وزادت: تشكّل هذه الزيارة إضافة نوعية لتلاميذنا، لتعرّفهم على مجموعة من الأشياء المتعلِّقَة بالإسلام في أفريقيا.

وشكرت بدورها أمينة، تلميذة، الأكاديمية على فرصة الزيارة للتعرف على كنوز الإسلام بإفريقيا، والمراحل التي انتشر فيها عبر العصور، من جهتها قالت وصال، تلميذة، إنّ هذا المعرض عرَّفَها على “كيف يعيش الناس”، واكتشفت فيه “قطعا تاريخية، وخطوط كتابة القرآن، والطرق الصوفية، وفن كناوة”.

ويوزّع في إطار هذه الزيارة المؤطَّرة، كتيِّبٌ تربويّ خاصّ أعدّته مؤسّسة أكاديمية المملكة المغربية للتعاون الثقافي، لهذا الغرض. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المعرض يُنظم بشراكة تجمع مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية للتعاون الثقافي مع معهد العالم العربي بباريس، ووزارة الثقافة والاتصال والرياضة، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، من 17 أكتوبر 2019 وإلى غاية 25 يناير 2020 بالرباط.