على خلفية تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لتسريب فيلمها الجديد “إطار فارغ”، أو”ميوبيا”، المتوج مؤخرا بثلاث جوائز في حفل افتراضي بكندا، دعت الممثلة والمخرجة سناء عكرود جمهورها إلى عدم مشاركة أي رابط يُحيل على الفيلم.
وقالت عكرود في تدوينة لها: “فيلم ميوبيا لم يخرج بعد إلى الصالات السينمائية ومشاهدته مقرصنا تضر بالعمل وبكل مجهودات الأشخاص الذين اشتغلوا عليه”، وأضافت أن “مشاركة مقاطع من الفيلم عملية غير صحية تدمره كما تدمر صناعة هي مورد مالنا الأساسي”، منبهة إلى أن فيلم “ميوبيا” هو إنتاج خاص لها وغير مستفيد من أي دعم.
وجددت المخرجة المغربية طلبها بعدم مشاركة الفيلم، قائلة: “لقد أرهقنا إنتاجه ونحن الآن مرهقون بملاحقة كل من يضعه على صفحته ويدعو الناس لمشاهدته”، مضيفة: “أحاول قدر الإمكان تقديم أعمال تحترم ذكاء المشاهد وحسن ظنه بي، إلا أنني غير مستعدة أن أقبل أن يسرق مني عمل اجتهدت فيه نفسيا وجسديا وماديا ويتم توزيعه أشلاء”.
ونال فيلم “ميوبيا” ثلاث جوائز هي أفضل فيلم في فئة “العيون” التي تمنحها قناة “Tv5 Québec”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتنويه لتشخيص سناء عكرود، ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من المهرجان السينمائي الدولي “رؤى إفريقيا”، في حفل نظم افتراضيا بكندا في إطار إجراءات الحجر الصحي.
وتجردت عكرود في فيلمها “ميوبيا” من حسّها الكوميدي لتنقل معاناة المرأة القروية في مواجهة قسوة الحياة والمجتمع، وفق إيقاع درامي بطيء.
ويحكي الفيلم قصة “فاطيم”، الفتاة الحامل في شهرها السادس التي وجدت نفسها في مغامرة البحث عن الذات والوجود، بعدما اضطرت إلى السفر إلى المدينة لتركيب عدسات نظارات تخص شيخ قريتها.
تتوالى أحداث القصة، التي تجسد بطولتها سناء عكرود، لتنتقل “فاطيم” من محطة إلى أخرى، وتواجه عراقيل تزيدها تصميما على ملء الإطار الفارغ، إلى أن تفقد جنينها بسبب مظاهرة شعبية صادفت وجودها في قلب الحدث، ما يغير مجرى حياتها ويجعلها امرأة ضائعة في مجتمع لا يرحم.
غير كل واحد يسبح في همه.
خير الكلام ما قل ودل.
أصلا حتى لو حمل الفيلم على الأنترنات فلن يشاهده أغلبية الناس ، لأن شمعتهى انطفأت مند الفيلم المصري .
المنجون و المخرجون و للممثلون المغاربة يعلمون أنه اذا شاهد الجمهور ولو جزء بسيط من اعمالهم قبل العرض في السينما فلن يذهب لمشاهدته لأنه سيعرف أن المستوى بدئ، هم دائما ينفخون في صمعة الفلم الجديد و حين يدهب الجمهور يجد في غالب الأحيان مهزلة.
لو عرفت الفنانة أن فلمها جيد لتركت الناس تتعرف عليه و قرصنة الفلم إشهار و مشاهدته على الكمبيوتر أن كان جيد لن تمنع مرتادي القاعات الكبرى على مشاهدته في السينما.
خوفا من قرصنته، عليها ان تخبئه ، وتتفرج فيه وحدها.. فالقرصنة إن تكن فليس للفرجة في الفيلم ، بل فقط للتدريب على عمل تقني يسمى القرصنة وليس لاية فرجة، لا تخافي من القرصنة ، ففيلمك سيبقى لك ، وقد يحضى بشيء من القيمة فقط إذا حضي بالقرصنة.
الفيلم موجود على منصة "يوتوب"